ملتقى قطرات العلم النسائي
 
 

الـــمـــصـــحـــــف الـــجـــامـــع
مـــصـــحـــــف آيـــــات
موقع الدرر السنية للبحث عن تحقيق حديث

العودة   ملتقى قطرات العلم النسائي > ::الملتقى العام:: > ملتقى الفقه ومواسم العبادات > ملتقى شهر رمضان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-30-2010, 12:22 AM
هند هند غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,493
حال المسلم في رمضان






حال المسلم في رمضان





ما هي الكلمة التي توجهونها للمسلمين بمناسبة دخول شهر رمضان ؟




الحمد لله
قال الله تعالى
( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْـزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ
وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ
وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ
يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ
وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )
البقرة / 185


هذا الشهر المبارك موسم عظيم
للخير والبركة والعبادة والطاعة



فهو شهر عظيم
وموسم كريم
شهر
وتفتح فيه أبواب الجنات
وتقفل فيه أبواب النيران
وتقبل فيه التوبة إلى الله من ذوي الآثام والسيئات





فاشكروه على ما أنعم عليكم به
من مواسم الخير والبركات
وما خصكم به من أسباب الفضل وأنواع النعم السابغات
واغتنموا مرور الأوقات الشريفة والمواسم الفاضلة
بعمارتها بالطاعات
وترك المحرمات تفوزوا بطيب الحياة وتسعدوا بعد الممات





والمؤمن الصادق
كل الشهور عنده مواسم للعبادة والعمر كله عنده موسم للطاعة
ولكنه في شهر رمضان
تتضاعف همته للخير وينشط قلبه للعبادة أكثر
ويقبل على ربه سبحانه وتعالى
وربنا الكريم من جوده وكرمه تفضل على المؤمنين الصائمين
فضاعف لهم المثوبة في هذا الموقف الكريم وأجزل لهم العطاء
والمكافئة على صالح الأعمال
ما أشبه الليلة بالبارحة ..
هذه الأيام تمر بسرعة وكأنها لحظات
فقد استقبلنا رمضان ثم ودعناه
وما هي إلا فترة من الزمن وإذ بنا نستقبل رمضان مرة أخرى
فعلينا أن نبادر بالأعمال الصالحة في هذا الشهر العظيم
وأن نحرص على ملئه بما يرضي الله
وبما يُسعدنا يوم نلقاه




التعديل الأخير تم بواسطة هند ; 07-28-2011 الساعة 05:48 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-30-2010, 12:24 AM
هند هند غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,493
افتراضي

كيف نستعد لرمضان ؟
إن الاستعداد في رمضان يكون بمحاسبة النفس
على تقصيرها في تحقيق الشهادتين أو التقصير في الواجبات أو التقصير
في عدم ترك ما نقع فيه من الشهوات أو الشبهات ..


فيُقوم العبد سلوكه ليكون في رمضان
على درجة عالية من الإيمان ..
فالإيمان يزيد وينقص
يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية
فأول طاعة يحققها العبد هي تحقيق العبودية لله وحده
وينعقد في نفسه ألا معبود بحق إلا الله
فيصرف جميع أنواع العبادة لله لا يشرك معه أحداً في عبادته
ويستيقن كل منا أن ما أصابه لم يكن ليخطئه
وما أخطأه لم يكن ليصيبه وأن كل شيء بقدر

ونمتنع عن كل ما يناقض تحقيق الشهادتين
وذلك بالابتعاد عن البدع والإحداث في الدين
وبتحقيق الولاء والبراء
بأن نوالي المؤمنين ونعادي الكافرين والمنافقين
ونفرح بانتصار المسلمين على أعدائهم
ونقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه
ونستن بسنته صلى الله عليه وسلم
وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعده
ونحبها ونحب من يتمسك بها ويدافع عنها في أي أرض
وبأي لون وجنسية كان بعد ذلك
نحاسب أنفسنا على التقصير في فعل الطاعات
كالتقصير في أداء الصلوات جماعة
وذكر الله عز وجل
وأداء الحقوق للجار وللأرحام وللمسلمين
وإفشاء السلام والأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر والتواصي بالحق
والصبر على ذلك، والصبر عن فعـل المنكرات
وعلى فعل الطاعات
وعلى أقدار الله عز وجل

ثم تكون المحاسبة على المعاصي واتباع الشهوات
بمنع أنفسنا من الاستمرار عليها
أي معصية كانت صغيرة أو كبيرة
سواءً كانت معصية بالعين بالنظر إلى ما حرم الله
أو بالسماع للمعازف أو بالمشي فيما لا يرضي الله عز وجل
أو بالبطش باليدين في ما لا يرضي الله
أو بأكل ما حرم الله من الربا أو الرشوة أو غير ذلك
مما يدخل في أكل أموال الناس بالباطل


ويكون نصب أعيننا أن الله يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل
ويبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار

التعديل الأخير تم بواسطة هند ; 07-28-2011 الساعة 05:50 AM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-30-2010, 12:25 AM
هند هند غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,493
افتراضي

وقد قال سبحانه وتعالى
{ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ

أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ *
الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ

وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ *

وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ
وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ *
أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ
خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ *} (آل عمران 133 - 136)



وقال تعالى
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ

إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } ( الزمر 53)
وقال تعالى
{وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ

ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا } (النساء 110 )


بهذه المحاسبة وبالتوبة والاستغفار
يجب علينا أن نستقبل رمضان
" فالكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت
والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني "
إن شهر رمضان شهر مغنم وأرباح
والتاجر الحاذق يغتنم المواسم ليزيد من أرباحه
فاغتنموا هذا الشهر بالعبادة وكثرة الصلاة وقراءة القرآن
والعفو عن الناس والإحسان إلى الغير
والتصدق على الفقراء

التعديل الأخير تم بواسطة هند ; 07-28-2011 الساعة 05:51 AM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-28-2011, 05:52 AM
هند هند غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,493
ففي شهر رمضان تفتح أبواب الجنة
وتغلق أبواب النار
وتصفد فيه الشياطين وينادي منادٍ كل ليلة
يا باغي الخير أقبل
ويا باغي الشر أقصر

فكونوا عباد الله من أهل الخير
متبعين في ذلك سلفكم الصالح مهتدين بسنة نبيكم
صلى الله عليه وسلم
حتى نخرج من رمضان بذنب مغفور وعمل صالح مقبول

واعلموا بأن شهر رمضان خير الشهور
قال ابن القيم
" ومن ذلك
– أي المُفاضلة بين ما خَلَق الله –
تفضيل شهر رمضان على سائر الشهور
وتفضيل عشره الأخير على سائر الليالي"
أهـ زاد المعاد 1/56


وفُضِّل هذا الشهر على غيره لأربعة أمور
أولاً فيه خير ليلة من ليالي السنة
وهي ليلة القدر
قال تعالى
{ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (١) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (٢)
لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (٣)
تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (٤)
سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (٥) }

فالعبادة في هذه الليلة خير من عبادة ألف شهر
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07-28-2011, 05:53 AM
هند هند غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,493
ثانياً
أُنزلت فيه أفضل الكتب على أفضل الأنبياء عليهم السلام
قال تعالى
{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْـزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ
وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ
}
البقرة / 158
وقال تعالى
{إِنَّا أَنْـزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ3*
فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ 4*
أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ *5} الدخان
وروى أحمد والطبراني في معجمه الكبير
عن واثلة بن الأسقع - رضي الله عنه –
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( أُنزلت صحف إبراهيم أول ليلة من شهر رمضان
وأُنزلت التوراة لِسِتٍ مضت من رمضان
وأُنزل الإنجيل لثلاث عشرة مضت من رمضان
وأُنزل الزبور لثمان عشرة خلت من رمضان
وأُنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان )
حسنه الألباني في السلسلة الصحيحة (1575)


ثالثاً
هذا الشهر تُفتح فيه أبواب الجنة وتُغلق أبواب جهنم
وتُصفَّد الشياطين
فعن أبي هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
( إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة
وغلقت أبواب النار وصُفِّدت الشياطين ) (1)
متفق عليه
وروى النَّسائي عن أبي هريرة
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
( إذا جاء رمضان فُتحت أبواب الرحمة
وغلقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين )
وصححه الألباني في صحيح الجامع (471)


وروى الترمذي وابن ماجه وابن خزيمة في رواية
( إذا كان أول ليلة في شهر رمضان
صُفِّدت الشياطين ومَرَدَة الجن
وغلقت أبواب النار فلم يُفتح منها باب
وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب
وينادي منادٍ
يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر
ولله عُتقاء من النار وذلك كل ليلة )
وحسنه الألباني في صحيح الجامع (759)


فإن قيل
كيف نرى الشرور والمعاصي واقعة في رمضان
كثيراً ، فلو صُفدت الشياطين لم يقع ذلك ؟


فالجواب


أنها إنما تَقِل عن الذي حافظ على شروط الصيام وراعى آدابه
أو أن المُصفَّد بعض الشياطين وهم المَرَدة لا كلُّهم
أو المقصود تقليل الشرور فيه وهذا أمر محسوس
فإنَّ وقوع ذلك فيه أقل من غيره
إذ لا يلزم من تصفيد جميعهم أن لا يقع شر ولا معصية
لأن لذلك أسباباً غير الشياطين كالنفوس الخبيثة
والعادات القبيحة والشياطين الإِنسية . الفتح 4/145



رابعاً
فيه كثير من العبادات
وبعضها لا توجد في غيره كالصيام والقيام وإطعام الطعام
والاعتكاف والصدقة وقراءة القرآن


أسأل الله العلي العظيم
أن يوفقنا جميعاً لذلك ويعيننا على الصيام والقيام
وفعل الطاعات وترك المنكرات
والحمد لله رب العالمين

الإسلام سؤال وجواب
جزء من فتوة

هنا
~~~
(1)الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 1079
خلاصة حكم المحدث: صحيح


__________________
[CENTER][IMG]http://store1.up-00.com/2014-12/1418387439583.jpg[/IMG]

[URL="http://katarat1.com/forum/showthread.php?t=757"]موسوعه صور بسمله وفواصل واكسسوار للمواضيع [/URL][/CENTER]
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:

الساعة الآن 11:09 AM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
Powered & Developed By Advanced Technology