ملتقى قطرات العلم النسائي
 
 

الـــمـــصـــحـــــف الـــجـــامـــع
مـــصـــحـــــف آيـــــات
موقع الدرر السنية للبحث عن تحقيق حديث

العودة   ملتقى قطرات العلم النسائي > ::الملتقى العام:: > ملتقى عام

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-22-2014, 08:37 PM
الصورة الرمزية توبة
توبة توبة غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 817
افتراضي عثمــان بن عفــان رضي الله عنه



المجلس الواحد والعشرون

عثمــان بن عفــان رضي الله عنه
28 ذي الحجة 1435


هــو رضي الله عنه عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن
عبد شمس القرشي الأموي .وهو أبو عبد الله وأبو عمر
وأمه الصحابية الجليلة : أروى بنت كريز بن حبيب بن عبد
شمس أسلمت .وأمها البيضاء بنت عبد المطلب عمة النبي صلى
الله عليه وسلم.

(الصحيح المسند في فضائل الصحابة للشيخ مصطفى العدوي).

يجتمع مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في جدِّه الثالث، وهو
حفيدُ عمة النبي - صلى الله عليه وسلم - البيضاء بنت عبد
المطلب، لم يتزوَّج رجلٌ من الأولين والآخرين ابنتَيْ نبيٍّ
غيره.أسلم قديمًا على يدي أبي بكر الصدِّيق - رضي الله عنه
-، فكان رابعَ أربعةٍ في الإسلام،
وقد أســلم على يدى أبي بكر الصديق رضي الله عنه خمس
من العشرة المبشرين بالجنة وهــــم عثمان بن عفان، والزُّبَير
بن العوَّام، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص،
وطلحة بن عبيدالله.

كنيته : ذو النورين

( رقية وأم كلثوم رضي الله عنهما)

عن عبد الله بن عمر قال يكون في هذه الأمة اثنا عشر خليفة
أبو بكر الصديق أصبتم اسمه عمر الفاروق قرن من حديد
أصبتم اسمه و عثمان بن عفان ذو النورين أوتي كفلين من
الأجر قتل مظلوما أصبتم اسمه .

الراوي: عقبة بن أوس السدوسي المحدث: الألباني -
المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 1154
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح.


أمير المؤمنين،
وثالثُ الخلفاء الراشدين،
ففي الحديث (: إن الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق
، وأنزل عليه الكتاب ، وكنت ممن استجاب لله ورسوله صلى
الله عليه وسلم ، وآمنت بما بعث به محمد صلى الله عليه وسلم
، وهاجرت الهجرتين الأوليين ، كما قلت ، وصحبت رسول
الله صلى الله عليه وسلم وبايعته ، والله ما عصيته ولا غششته
حتى توفاه الله ، ثم استخلف الله أبا بكر ، فوالله ما عصيته
ولا غششته ، ثم استخلف عمر ، فوالله ما عصيته ولا غششته ،
ثم استخلفت) الراوي: عبيدالله بن عدي بن الخيار المحدث:
البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3872 .


وصاحبُ الهجرتين،
هاجر رضي الله عنه هجرتين الأولى ألى الحبشة
والثانية الى المدينة.

لما كثر المسلمون وخاف منهم الكفار اشتد أذاهم له صلى الله
عليه وسلم وفتنتهم إياهم فأذن لهم رسول الله صلى الله عليه
وسلم في الهجرة إلى الحبشة وقال : ( إن بها ملكا لا يظلم
الناس عنده ) فهاجر من المسلمين اثنا عشر رجلا وأربع نسوة
، منهم عثمان بن عفان ، وهو أول من خرج ومعه زوجته
رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأقاموا في الحبشة
في أحسن جوار ، فبلغهم أن قريشا أسلمت ، وكان هذا الخبر
كذبا فرجعوا إلى مكة ، فلما بلغهم أن الأمر أشد مما كان رجع
منهم من رجع ودخل جماعة ، فلقوا من قريش أذى شديدا ،
وكان ممن دخل عبد الله بن مسعود .


وهو رضي الله عنه أحدُ العشرة المُبشَّرين بالجنة

عشْرةٌ في الجنةِ : النبيُّ في الجنةِ ، وأبو بَكرٍ في الجنةِ ، وعُمَرُ في الجنةِ ، وعُثمانُ في الجنةِ ، وعليٌّ في الجنةِ ، وطلْحَةُ في الجنةِ ، والزُّبيرُ بنُ العَوَّامِ في الجنةِ ، وسعدُ بنُ مالِكٍ في الجنةِ ، وعبدُ الرحمنِ بنُ عوْفٍ في الجنةِ ، وسَعيدُ بنُ زَيْدٍ في الجنةِ .

الراوي: سعيد بن زيد المحدث: الألباني - المصدر: صحيح
الجامع - الصفحة أو الرقم: 4010خلاصة -
حكم المحدث: صحيح .


عثمان رضي الله عنه من البدريين
وهو معدود في البدريين _ مع أنه لم يحضر المعركة -؛ لأن
النبي - صلى الله عليه وسلم - أمره أن لا يتخلف على زوجته
رقية ابنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وضرب له
بسهمه وأجره.

ففي الحديث (جاء رجل حج البيت ، فرأى قوما جلوسا ، فقال
: من هؤلاء القعود ؟ قالوا : هؤلاء قريش . قال : من الشيخ
؟ قالوا : ابن عمر ، فأتاه فقال : إني سائلك عن شيء أتحدثني ؟
قال : أنشدك بحرمة هذا البيت ، أتعلم أن عثمان بن عفان فر
يوم أحد ؟ قال : نعم . قال : فتعلمه تغيب عن بدر فلم يشهدها ؟
قال : نعم . قال : فتعلم أنه تخلف عن بيعة الرضوان فلم
يشهدها ؟ قال : نعم . قال : فكبر ، قال ابن عمر : تعالى
لأخبرك ولأبين لك عما سألتني عنه ، أما فراره يوم أحد ،
فأشهد أن الله عفا عنه (وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ
حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ
مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ
صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ )
ال عمران آية 152 ، وأما تغيبه عن بدر ، فإنه كان تحته
بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت بيعة الرضـوان
مريضة ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن لك أجر
رجل ممن شهد بدرا وسهمه ) . وأما تغيبه عن بيعة الرضوان
، فإنه لو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان بن عفان لبعثه
مكانه ، فبعث عثمان ، وكانت بيعة الرضوان بعد ما ذهب
عثمان إلى مكة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم بيده : ( هذه
يد عثمان - فضرب بها على يده ، فقال - هذه لعثمان ) .

عبدالله بن عمر حكم المحدث: [صحيح]
الآن المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الراوي الصفحة أو الرقم: 4066خلاصة .
وبايَع عنه - صلى الله عليه وسلم - بيده في بيعة الرضوان وقال: «هذه يدي وهذه يدُ عثمان»؛ رواه أحمد.
بيعة الرضـوان
وكان سبب هذه البيعة - التي يقال لها « بيعة الرضوان »
لرضا الله عن المؤمنين فيها، ويقال لها « بيعة أهل الشجرة »
- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما دار الكلام بينه و
بين المشركين يوم الحديبية في شأن مجيئه، وأنه لم يجئ
لقتال أحد، وإنما جاء زائرا هذا البيت، معظما له، فبعث رسول
الله صلى الله عليه وسلم عثمان بن عفان لمكة في ذلك،فجاء
خبر غير صادق، أن عثمان قتله المشركون، فجمع رسول
الله صلى الله عليه وسلم من معه من المؤمنين، وكانوا نحوا
من ألف وخمسمائة، فبايعوه تحت شجرة على قتال
المشركين، وأن لا يفروا حتى يموتوا، فأخبر تعالى أنه رضي
عن المؤمنين في تلك الحال، التي هي من أكبر الطاعات
وأجل القربات، ( فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ ) من الإيمان، ( فَأَنزلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ ) شكرا لهم على ما في قلوبهم، زادهم هدى،
وعلم ما في قلوبهم من الجزع من تلك الشروط التي
شرطها المشركون على رسوله، فأنزل عليهم السكينة تثبتهم، وتطمئن بها قلوبهم، ( وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا ) وهو: فتح خيبر،
لم يحضره سوى أهل الحديبية، فاختصوا بخيبر وغنائمها،
جزاءا لهم، وشكرا على ما فعلوه من طاعة الله تعالى
والقيام بمرضاته.

قصة الحديبية تخريج الحديث
الراوي: المسور بن مخرمة و مروان بن الحكم المحدث:
البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة
أو الرقم: 2731خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
عليكم بالأميــن

إنكم تلقون بعدي فتنة واختلافا – أو قال : اختلافا وفتنة - ،
فقال له قائل من الناس : فمن لنا يا رسول الله ؟ ! قال :
عليكم بالأمين وأصحابه ، وهو يشير إلى عثمان
بذلك

الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 3188خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات.


يتبع
إن شـــاء الله
__________________


مدونة ( أصحابي )
مناقب الصحابة رضي الله عنهم




  #2  
قديم 10-29-2014, 03:16 AM
الصورة الرمزية توبة
توبة توبة غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 817


المجلس الثاني والعشرون
5 محرم 1436 هــ


تابع فضــائل عثمــان رضي الله عنه
رواية أخرى في هجرى عثمان


أن المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث قالا له : ما يمنعك أن تكلم خالك عثمان في أخيه الوليد بن عقبة ، وكان أكثر الناس فيما فعل به ، قال عبيد الله : فانتصبت لعثمان حين خرج إلى الصلاة ، فقلت له : إن لي إليك حاجة ، وهي نصيحة ، فقال : أيها المرء ، أعوذ بالله منك ، فانصرفت ، فلما قضيت الصلاة جلست إلى المسور وإلى ابن عبد يغوث ، فحدثتهما بالذي قلت لعثمان وقال لي ، فقالا : قد قضيت الذي كان عليك ، فبينما أنا جالس معهما ، إذ جاءني رسول عثمان ، فقالا لي : قد ابتلاك الله ، فانطلقت حتى دخلت عليه ، فقال : ما نصيحتك التي ذكرت آنفا ؟ قال : فتشهدت ، ثم قلت : إن الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم وأنزل عليه الكتاب ، وكنت ممن استجاب لله ورسوله صلى الله عليه وسلم وآمنت به ، وهاجرت الهجرتين الأوليين ، وصحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأيت هديه ، وقد أكثر الناس في شأن الوليد بن عقبة ، فحق عليك أن تقيم عليه الحد ، فقال لي : يا ابن أختي ، آدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : قلت : لا ، ولكن قد خلص إلي من علمه إلى العذراء في سترها ، قال : فتشهد عثمان فقال : إن الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق ، وأنزل عليه الكتاب ، وكنت ممن استجاب لله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وآمنت بما بعث به محمد صلى الله عليه وسلم ، وهاجرت الهجرتين الأوليين ، كما قلت ، وصحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبايعته ، والله ما عصيته ولا غششته حتى توفاه الله ، ثم استخلف الله أبا بكر ، فوالله ما عصيته ولا غششته ، ثم استخلف عمر ، فوالله ما عصيته ولا غششته ، ثم استخلفت ، أفليس لي عليكم مثل الذي كان لهم علي ؟ قال : بلى ، قال : فما هذه الأحاديث التي تبلغني عنكم ؟ فأما ما ذكرت من شأن الوليد بن عقبة ، فسنأخذ فيه إن شاء الله بالحق ، قال : فجلد الوليد أربعين جلدة ، وأمر عليا أن يجلده ، وكان هو يجلده .


الراوي: عبيدالله بن عدي بن الخيار المحدث: البخاري -
المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم:
3872 خلاصة حكم المحدث: [أورده في صحيحه]
وقال : قال يونس وابن أخي الزهري: (أفليس لي عليكم من
الحق مثل الذي كان لهم)


بشارتان من النبي صلى الله عليه وسلم

ففي الحديث ( أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل حائطا وأمرني بحفظ باب الحائط ، فجاء رجل يستأذن ، فقال : ( ائذن له وبشره بالجنة ) . فإذا أبو بكر ، ثم جاء آخر يستأذن ، فقال : ( ائذن له وبشره بالجنة ) . فإذا عمر ، ثم جاء آخر يستأذن ، فسكت هنيهة ثم قال : ( ائذن له وبشره بالجنة ، على بلوى ستصيبه ) . فإذا عثمان بن عفان . قال حماد : وحدثنا عاصم الأحول ، وعلي بن الحكم ، سمعا أبا عثمان يحدث ، عن أبي موسى بنحوه ، وزاد فيه عاصم : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قاعدا في مكان فيه ماء ، قد انكشف عن ركبتيه ، أو ركبته ، فلما دخل عثمان غطاها ).

الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: البخاري -
المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3695
خلاصة حكم المحدث: [صحيح].



وفي صحيح مســلم رواية

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان على حراء ، هو وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير . فتحركت الصخرة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اهدأ . فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد " .

الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر:
صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2417
خلاصة حكم المحدث: صحيح.

حيــاء عثمــان رضي الله عنه
أن أبا بكر استأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع على فراشه ، لابس مرط عائشة . فأذن لأبي بكر وهو كذلك . فقضى إليه حاجته ثم انصرف . ثم استأذن عمر . فأذن له وهو على تلك الحال فقضى إليه حاجته . ثم انصرف . قال عثمان : ثم استأذنت عليه فجلس . وقال لعائشة " اجمعي عليك ثيابك " فقضيت إليه حاجتي ثم انصرفت . فقالت عائشة : يا رسول الله ! ما لي لم أرك فزعت لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما كما فزعت لعثمان ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن عثمان رجل حيي . وإني خشيت ، إن أذنت له على تلك الحال ، أن لا يبلغ إلي حاجته " .


الراوي: عائشة و عثمان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح
مسلم - الصفحة أو الرقم: 2402خلاصة حكم المحدث: صحيح.

استحيــاء الملائكة من عثمــان رضي الله عنه


كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في بيتي ، كاشفا عن فخذيه . أو ساقيه . فاستأذن أبو بكر فأذن له . وهو على تلك الحال . فتحدث . ثم استأذن عمر فأذن له . وهو كذلك . فتحدث . ثم استأذن عثمان . فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم . وسوى ثيابه - قال محمد : ولا أقول ذلك في يوم واحد - فدخل فتحدث . فلما خرج قالت عائشة : دخل أبو بكر فلم تهتش له . ولم تباله . ثم دخل عمر فلم تهتش له ولم تباله . ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك ! فقال " ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة " .


الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم -
الصفحة أو الرقم: 2401خلاصة حكم المحدث: صحيح.



عفاف عثمان رضي الله عنه
كنا مع عثمانَ وهو محصورٌ في الدارِ وكان في الدارِ مَدخلٌ من دخَله سمع كلامَ مَن على البلاطِ فدخله عثمانُ فخرج إلينا وهو مُتغيِّرٌ لونُه فقال إنهم لَيتواعدُنَّني بالقتلِ آنفًا قلنا يكفيكَهم اللهُ يا أميرَ المؤمنين قال ولم يَقتُلونني سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول لا يحلُّ دمٌ . . فواللهِ ما زنيتُ في جاهليةٍ ولا إسلامٍ قطُّ ولا أحببتُ أنَّ لي بديني بدَلًا منذ هداني اللهُ ولا قتلتُ نفسًا فبمَ يقتُلونني.


الراوي: عثمان بن عفان المحدث: الألباني - المصدر:
إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم:
7/254خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
على شرط الشيخين


حفر عثمــان بئر رومة وتجهيزه لجيش العسرة
جاء عثمان إلى النبي صلى الله عليه وسلم بألف دينار قال الحسن بن واقع وفي موضع آخر من كتابي في كمه حين جهز جيش العسرة فينثرها في حجره قال عبد الرحمن فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقلبها في حجره ويقول ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم مرتين .


الراوي: عبدالرحمن بن سمرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي
- الصفحة أو الرقم: 3701 - خلاصة حكم المحدث: حسن.
حفر بئر رومة


شهدت الدار حين أشرف عليهم عثمان فقال ائتوني بصاحبيكم اللذين ألباكم علي قال فجيء بهما كأنهما جملان أو كأنهما حماران قال فأشرف عليهم عثمان فقال أنشدكم بالله والإسلام هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة وليس بها ماء يستعذب غير بئر رومة فقال صلى الله عليه وسلم من يشتري بئر رومة فيجعل دلوه مع دلاء المسلمين بخير له منها في الجنة فاشتريتها من صلب مالي فأنتم اليوم تمنعوني أن أشرب منها حتى أشرب من ماء البحر قالوا اللهم نعم فقال أنشدكم بالله والإسلام هل تعلمون أن المسجد ضاق بأهله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يشتري بقعة آل فلان فيزيدها في المسجد بخير له منها في الجنة فاشتريتها من صلب مالي وأنتم اليوم تمنعوني أن أصلي فيها ركعتين قالوا اللهم نعم قال أنشدكم بالله وبالإسلام هل تعلمون أني جهزت جيش العسرة من مالي قالوا اللهم نعم قال أنشدكم بالله والإسلام هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان على ثبير مكة ومعه أبو بكر وعمر وأنا فتحرك الجبل حتى تساقطت حجارته بالحضيض قال فركضه برجله فقال اسكن ثبير فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان قالوا اللهم نعم قال الله أكبر شهدوا لي ورب الكعبة أني شهيد ثلاثا .


الراوي: عثمان بن عفان المحدث: الألباني - المصدر:
صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3703 - خلاصة حكم المحدث: حسن
غــزوة تبوك 9 هجرياً


وقد جاءت تسمية هذه الغزوة من " عين تبوك " التي مرّ بها المسلمون وهم في طريقهم إلى أرض الروم ، وسُمّيت أيضاً بــ" غزوة العسرة " لما اجتمع فيها من مظاهر الشدّة والعسرة، حيث حرارة الجوّ ، وندرة الماء ، وبعد المكان ، وفوق هذا وذاك كان المسلمون يعيشون حالة من الفقر وضيق الحال ، وقد أشار القرآن الكريم إلى تلك الحال في قوله تعالى : { لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة } ( التوبة : 117 ) .
ونظراً لتلك الظروف الصعبة ، استقرّ رأي النبي - صلى الله عليه وسلم - على التصريح بجهة الغزو على غير عادته ، وذلك لإدراكه بعد المسافة وطبيعة العدوّ وحجم إمكاناته ، مما يُعطي الجيش الفرصة الكاملة لإعداد ما يلزم لهذا السفر الطويل ، إضافةً إلى إن وضع الدولة الإسلامية قد اختلف عن السابق ، حيث تمكّن المسلمون من السيطرة على مساحاتٍ كبيرةٍ من الجزيرة العربية ، ولم يعد من الصعب معرفة وجهتهم القادمة .
وهكذا أعلن النبي - صلى الله عليه وسلم - النفير ، وحث الناس على الإنفاق في سبيل الله قائلاً : ( من جهّز جيش العسرة فله الجنة ) رواه البخاري .


( تبعد تبوك عن مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم حوالي 700 كم كما ذكر كعب بن مالك رضي الله عنه في قصة تخلفه عن الغـزوة


وهو يريد الروم ونصارى العرب بالشام .
فغزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حر شديد . واستقبل سفرا بعيدا ومفازا . واستقبل عدوا كثيرا . فجلا للمسلمين أمرهم ليتأهبوا أهبة غزوهم . فأخبرهم بوجههم الذي يريد . والمسلمون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير .



يتبع إن شاء الله
__________________


مدونة ( أصحابي )
مناقب الصحابة رضي الله عنهم




  #3  
قديم 11-08-2014, 04:46 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,022

جزاك الله خيرًا
حبيبتي توبة
ونفعك ونفع بك
  #4  
قديم 11-11-2014, 08:58 PM
الصورة الرمزية توبة
توبة توبة غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 817
افتراضي استخلاف عثمان بن عفان رضي الله عنه.



المجلس الثالث والعشرون



12 محرم 1436


استخــلاف عثمــان رضي الله عنه





روى الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه



عن عمرو بن ميمون رضي الله عنه قال : رأيت عمر بن الخطاب

رضي الله عنه قبل أن يصاب بأيام بالمدينة ، وقف على حذيفة بن

اليمان وعثمان بن حنيف قال : كيف فعلتما ، أتخافان أن تكونا قد
حملتما الأرض ما لا تطيق ؟ قالا : حملناها أمرا هي له مطيقة ،

ما فيها كبير فضل . قال : انظر أن تكونا حملتما الأرض ما

لا تطيق ، قال : قالا : لا ، فقال عمر : لئن سلمني الله ،

لأدعن أرامل أهل العراق لا يحتجن إلى رجل بعدي أبدا ،
قال : فما أتت عليه إلا رابعة حتى أصيب ، قال : إني لقائم

ما بيني وبينه إلا عبد الله بن عباس غداة أصيب ، وكان إذا مر
بين الصفين قال : استووا ، حتى إذا لم ير فيهم خللا تقدم

فكبر ، وربما قرأ سورة يوسف أو النحل أو نحو ذلك في الركعة

الأولى حتى يجتمع الناس ، فما هو إلا أن كبر فسمعته يقول

: قتلني - أو أكلني - الكلب ، حين طعنه ، فطار العلج ب
سكين ذات طرفين ، لا يمر على أحد يمينا ولا شمالا إلا طعنه ،
حتى طعن ثلاثة عشر رجلا ، مات منهم سبعة ، فلما رأى
ذلك رجل من المسلمين طرح عليه برنسا ، فلما ظن العلج

أنه مأخوذ نحر نفسه ، وتناول عمر يد عبد الرحمن بن عوف
فقدمه ، فمن يلي عمر فقد رأى الذي أرى ، وأما نواحي
المسجد فإنهم لا يدرون ، غير أنهم قد فقدوا صوت عمر ،

وهم يقولون : سبحان الله سبحان الله ، فصلى بهم عبد
الرحمن صلاة خفيفة ، فلما انصرفوا قال : يا ابن عباس ،

انظرمنقتلني ، فجال ساعة ثم جاء ، فقال : غلام المغيرة ،

قال : الصنع ؟ قال : نعم ، قال : قاتله الله ، لقد أمرت به

معروفا ، الحمد لله الذي لم يجعل ميتتي بيد رجل يدعي الإسلام ،

قد كنت أنت وأبوك تحبان أن تكثر العلوج بالمدينة - وكان

العباس أكثرهم رقيقا - فقال : إن شئت فعلت ، أي : إن

شئت قتلنا ؟ قال : كذبت ، بعد ما تكلموا بلسانكم ،

وصلوا قبلتكم ، وحجوا حجكم . فاحتمل إلى بيته ، فانطلقنا
معه ، وكأن الناس لم تصبهم مصيبة قبل يومئذ ، فقائل يقول

: لا بأس ، وقائل يقول : أخاف عليه ، فأتي بنبيذ فشربه ،

فخرج من جوفه ، ثم أتي بلبن فشربه ، فخرج من جرحه ، فعلموا
أنه ميت ، فدخلنا عليه ، وجاء الناس ، فجعلوا يثنون عليه

، وجاء رجل شاب فقال : أبشر يا أمير المؤمنين ببشرى الله
لك ، من صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقدم في

الإسلام ما قد علمت ، ثم وليت فعدلت ، ثم شهادة .
قال : وددت أن ذلك كفاف لا علي ولا لي ، فلما أدبر إذا

إزاره يمس الأرض ، قال : ردوا علي الغلام ، قال : ابن أخي

ارفع ثوبك ، فإنه أنقى لثوبك ، وأتقى لربك . يا عبد الله بن

عمر ، انظر ما علي من الدين ، فحسبوه فوجدوه ستة وثمانين
ألفا أو نحوه ، قال : إن وفى له مال آل عمر فأده من أموالهم ،
وإلا فسل في بني عدي بن كعب ، فإن لم تف أموالهم فسل
في قريش ، ولا تعدهم إلى غيرهم ، فأد عني هذا المال . انطلق
إلى عائشة أم المؤمنين ، فقل : يقرأ عليك عمر السلام ، و
لا تقل أمير المؤمنين ، فإني لست اليوم للمؤمنين أميرا ،
وقل : يستأذن عمر بن الخطاب أن يدفن مع صاحبيه . فسلم واستأذن ، ثم دخل عليها ، فوجدها قاعدة تبكي ، فقال :

يقرأ عليك عمر بن الخطاب السلام ، ويستأذن أن يدفن مع
صاحبيه . فقالت : كنت أريده لنفسي ، ولأوثرن به اليوم

على نفسي ، فلما أقبل ، قيل : هذا عبد الله بن عمر قد جاء ،

قال : ارفعوني ، فأسنده رجل إليه ، فقال : ما لديك ؟ قال :

الذي تحب يا أمير المؤمنين أذنت ، قال : الحمد لله ، ما كان
من شيء أهم إلي من ذلك ، فإذا أنا قضيت فاحملوني ،
ثم
سلم ، فقل : يستأذن عمر بن الخطاب ، فإن أذنت
لي فادخلوني
، وإن ردتني ردوني إلى مقابر المسلمين .
وجاءت أم المؤمنين
حفصة والنساء تسير معها ،
فلما رأيناها قمنا ، فولجت عليه
، فبكت عنده ساعة
، واستأذن الرجال ، فولجت داخلا لهم
، فسمعنا بكاءها
من الداخل ،




فقالوا : أوص يا أمير المؤمنين استخلف ، قال : ما أجد أحدا
أحق بهذا الأمر من هؤلاء النفر ، أو الرهط ، الذين توفي رسول
الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض ، فسمى عليا

وعثمان والزبير وطلحة وسعدا وعبد الرحمن ، وقال : يشهدكم

عبد الله بن عمر ، وليس له من الأمر شيء - كهيئة التعزية

له - فإن أصابت الإمرة سعدا فهو ذاك ، وإلا فليستعن به أيكم
ما أمر ، فإني لم أعزله عن عجز ولا خيانة . وقال : أوصي
الخليفة من بعدي ، بالمهاجرين الأولين ، أن يعرف لهم حقهم

، ويحفظ لهم حرمتهم ، وأوصيه بالأنصار خيرا ، الذين تبوؤوا
الدار والإيمان من قبلهم ، أن يقبل من محسنهم ، وأن يعفى

عن مسيئهم ، وأوصيه بأهل الأمصار خيرا ، فإنهم ردء الإسلام

، وجباة المال ، وغيظ العدو ، وأن لا يؤخذ منهم إلا فضلهم

عن رضاهم . وأوصيه بالأعراب خيرا ، فإنهم أصل العرب ،
ومادة الإسلام ، أن يؤخذ من حواشي أموالهم ، ويرد على

فقرائهم ، وأصيه بذمة الله تعالى ، وذمة رسوله صلى الله عليه

وسلم أن يوفى لهم بعهدهم ، وأن يقاتل من ورائهم ، ولا يكلفوا
إلا طاقتهم . فلما قبض خرجنا به ، فانطلقنا نمشي ،
فسلم عبد الله بن عمر قال : يستأذن عمر بن الخطاب
، قالت : أدخلوه ، فأدخل ، فوضع هنالك مع صاحبيه ،
فلما فرغ من دفنه اجتمع هؤلاء الرهط ،
فقال عبد الرحمن : اجعلوا أمركم

إلى ثلاثة منكم ، فقال الزبير : قد جعلت أمري إلى علي ،

فقال طلحة : قد جعلت أمري إلى عثمان ، وقال سعد : قد

جعلت أمري إلى عبد الرحمن بن عوف . فقال عبد الرحمن :
أيكما تبرأ من هذا الأمر ، فنجعله إليه والله عليه والإسلام ،
لينظرن أفضلهم في نفسه ؟ فأسكت الشيخان ، فقال عبد

الرحمن : أفتجعلونه إلي والله علي أن لا آلو عن أفضلكم ؟

قالا : نعم ، فأخذ بيد أحدهما فقال : لك قرابة من رسول الله
صلى الله عليه وسلم والقدم في الإسلام ما قد علمت ، فالله

عليك لئن أمرتك لتعدلن ولئن أمرت عثمان لتسمعن ولتطيعن

، ثم خلا بالآخر فقال له مثل ذلك ، فلما أخذ الميثاق قال :

ارفع يدك يا عثمان ، فبايعه ، فبايع له علي ، وولج أهل

الدار فبايعوه .





الراوي: عمرو بن ميمون المحدث: البخاري - المصدر:

صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3700
خلاصة حكم المحدث.: صحيح.







قصة وسبب عزل عمر بن الخطاب

لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه






- فإن أصابت الإمرة سعدا فهو ذاك ، وإلا فليستعن
به أيكم ما أمر ، فإني لم أعزله عن عجز ولا

خيانة. وهذه قصة عزل سعد رضي الله عنه .
(شكا أهل الكوفة سعدا إلى عمر رضي الله عنه ،
فعزله واستعمل عليهم عمارا ، فشكوا حتى ذكروا أنه
لا يحسن يصلي ، فأرسل اليه فقال : يا أبا إسحق

إن هؤلاء يزعمون انك لا تحسن تصلي ؟ قال أبو
إسحق : أما أنا ، والله فإني كنت أصلي بهم صلاة

رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أخرم عنها ،

أصلي صلاة العشاء ، فأركد في الاولين ، وأخف
في الأخريين . قال : ذاك الظن بك يا أبا إسحق .
فأرسل معه رجلا ، أو رجالا ، إلى الكوفة ، فسأل

عنه أهل الكوفه ، ولم يدع مسجدا إلا سأل عنه ،
ويثنون معروفا ، حتى دخل مسجدا لبني عبس ،

فقام رجل منهم ، يقال له أسامة بن قتادة ، يكنى أبا
سعدة ، قال : أما إذ نشدتنا ، فإن سعدا كان لا
يسير بالسرية ، ولا يقسم بالسوية ، ولا يعدل في

القضية . قال سعد : أما والله لأدعون بثلاث : اللهم

إن كان عبدك هذا كاذبا ، قام رياء وسمعة ، فأطل

عمره ، واطل فقره ، وعرضه بالفتن . وكان بعد
إذا سئل يقول : شيخ كبير مفتون ، أصابتني دعوة
سعد . قال عبد الملك : فأنا رأيته بعد ، قد سقط
حاجباه على عينيه من الكبر ، وإنه ليتعرض

للجواري في الطرق يغمزهن .






الراوي: جابر بن سمرة المحدث: البخاري -

المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو
الرقم: 755خلاصة حكم المحدث: [صحيح]. )
__________________


مدونة ( أصحابي )
مناقب الصحابة رضي الله عنهم





التعديل الأخير تم بواسطة توبة ; 11-11-2014 الساعة 09:02 PM
  #5  
قديم 11-11-2014, 09:11 PM
الصورة الرمزية توبة
توبة توبة غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 817
افتراضي





المجلس الرابع والعشرون
19 محرم 1436 هـــ


أدلـة خـلافته رضي الله عنه

"يا عثمان إنه لعل الله يقمصك قميصا
فإن أرادوك على خلعه فلا تخلعه لهم ".


الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي–
الصفحة أو الرقم: 3705 - خلاصة حكم المحدث: صحيح.


وروى الإمام أحمد عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله
قال لعثمان بن عفان رضي الله عنه : (يا عثمان ، إن الله
تعالى عسى أن يلبسك قميصاً ، فإن أرادوك المنافقون على خلعه
فلا تخلعه حتى تلقاني) (ثلاثاً) ([1])

صحيح . صحيح الجامع الصغير 7824.
وانظر المشكاة حديث 6068 ج3 ص1715.


وروى أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : إني سمعت رسول
الله صلى الله عليه وسلم يقول : (إنكم تلقون بعدي فتنة
واختلافاً – أو قال : اختلافاً وفتنة - ) فقال قائل من الناس
: فمن لنا يا رسول الله ؟ قال : (عليكم بالأمين وأصحابه) ،
وهو يشير إلى عثمان بذلك.
قال ابن كثير : تفرد به أحمد وإسناده جيد حسن ولم يخرجوه –
أي أصحاب الكتب الستة – من هذا الوجه . أ.هـ . ورواه
الحاكم في المستدرك وصححه وأقره الذهبي . بلوغ الأماني من
أسرار الفتح الرباني (23/96) – وقال الشيخ أحمد شاكر
رحمه الله : إسناده صحيح وضعفه الشيخ الألباني رحمه الله .


وروى أبو داود عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه أنه كان
يحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (رأى الليلة رجل
صالح أن أبا بكر نيط برسول الله ونيط عمر بأبي بكر ونيط
عثمان بعمر) قال جابر : فلما قمنا من عند رسول الله قلنا :
أما الرجل الصالح فرسول الله ، وأما تنوط بعضهم ببعض فهم
ولاة هذا الأمر الذي بعث الله به نبيه .


أي : عُلِّق . لسان العرب ص4577 .نيط
صحيح . شرح الطحاوية بتحقيق الألباني ص535.

أهــم الأعمال في خلافة عثمــان رضي الله عنه

1 ـ توسعة المسجدين الحرام والنبوي وزاد في مساحتهما .
2- جمع المسلمين على مصحف واحد وهو من أهم وأجل
أعمال عثمان بن عفان رضي الله عنه وحفظ بذلك الأمة
من الاختلاف في الكتاب كاختلاف اليهود والنصارى .

كتابته المصاحف وجمعه الناس على مصحف واحد :

لما خشي رضي الله عنه الاختلاف في القرآن والخصام فيه
أثناء خلافته جمع الناس على قراءة واحدة وكتب المصحف
على القراءة الأخيرة التي دارسها جبريل رسول الله في آخر
سني حياته .

ففي الحديث
أنَّ حُذَيفَةَ بنَ اليَمانِ قدِم على عُثمانَ ، وكان يُغازي أهلَ الشامِ
في فتحِ أرمينِيَّةَ وأذرَبيجانَ معَ أهلِ العراقِ ، فأفزَع حُذَيفَةَ
اختلافُهم في القراءةِ ، فقال حُذَيفَةُ لعُثمانَ : يا أميرَ المؤمنينَ ،
أدرِكْ هذه الأُمَّةَ قبلَ أن يَختَلِفوا في الكتابِ ، اختِلافَ
اليهودِ والنصارى . فأرسَل عُثمانُ إلى حفصةَ : أن أرسِلي
إلينا بالصحُفِ ننسَخُها في المصاحفِ ثم نَرُدُّها إليكِ ، فأرسَلَتْ
بها حفصةُ إلى عُثمانَ ، فأمَر زيدَ بنَ ثابتٍ ، وعبدَ اللهِ بنَ الزُّبَيرِ
، وسعيدَ بنَ العاصِ ، وعبدَ الرحمنِ بنَ الحارثِ بنِ هشامٍ ،
فنسَخوها في المصاحفِ ، وقال عُثمانُ للرَّهطِ القُرَيشِيينَ الثلاثةِ :
إذا اختَلَفتُم أنتم وزيدُ بنُ ثابتٍ في شيءٍ منَ القرآنِ فاكتُبوه
بلسانِ قريشٍ ، فإنما نزَل بلسانِهم ، ففعَلوا ، حتى إذا
نسَخوا الصحُفَ في المصاحفِ ردَّ عُثمانُ الصحُفَ إلى حفصةَ
، وأرسَل إلى كلِّ أُفُقٍ بمصحفٍ مما نسَخوا ، وأمَر بما سواه منَ
القرآنِ في كلِّ صحيفةٍ أو مصحفٍ أن يُحرَقَ .


الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر:
صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4987
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

ورأى أن يكتب المصحف على حر واحد ، وأن يجمع الناس
في سائر الأقاليم على القراءة به دون ما سواه لما رأى في ذلك
من مصلحة كف المنازعة ودفع الاختلاف ، فاستدعى
بالصحف التي كان أمر زيد بن ثابت بجمعها فكانت عند
الصديق أيام حياته ، ثم كانت عند عمر ، فلما توفي صارت
إلى حفصة أم المؤمنين . فاستدعى بها عثمان وأمر زيد ابن
ثابت الأنصاري أن يكتب وأن يملي عليه سعيد بن العاص
الأموي بحضرة عبدالله بن الزبير الأسدي وعبدالرحمن بن الحارث
بن هشام المخزومي وأمرهم إذا اختلفوا في شيء أن يكتبوه
بلغة قريش ، فكتب لأهل الشام مصحفاً، ولأهل مصر آخر ،
وإلى اليمن مثله ، وأقر بالمدينة مصحفاً ، ويقال لهذه
المصاحف (الأئمة) ، ثم عمد إلى بقية المصاحف التي بأيدي
الناس مما يخالف ما كتبه فحرقه لئلا يقع بسببه اختلاف .


وروى أبو داود الطيالسي وأبو بكر بن أبي داود السجستاني
عن سويد بن غفلة قال : قال لي عليّ رضي الله عنه حين
حرق عثمان المصاحف : لو لم يصنعه هو لصنعته .


وروى البيهقي عنه رضي الله عنه قال : قال عَليّ رضي الله
نه : أيها الناس إياكم والغلو في عثمان : تقولون حرق المصاحف
، والله ما حرقها إلا عن ملأ من أصحاب رسول الله ، ولو
وليت مثل ما ولي لفعلت مثل الذي فعل .(ا.هــ)

مختصر معارج القبول للحافظ الحكمي .


3- الفتوحات الإسلامية العظيمة على الجبهتين الشرقية والغربية
فلقد فتحت بلاد فارس حتى تركستان وبلخ وكرمان
وسجستان وطخارستان وقتل يزدجرد آخر ملوك الفرس،
وفتحت أذربيجان وأرمينية أما في الشام فقد وصل المسلمون
إلى عمورية [أنقرة اليوم] وفتحت قبرص، وتم إكمال فتح
مصر وأنهيت تمامًا السيطرة الرومية على البحر المتوسط الذي
كان يسمى بحر الروم، وذلك بعد معركة ذات الصواري سنة 31
هـ، وأصبح البحر المتوسط اسمه بحر العرب، وفتحت بلاد
تونس، وأخضعت ثورة بلاد النوبة .








__________________


مدونة ( أصحابي )
مناقب الصحابة رضي الله عنهم




موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:

الساعة الآن 10:53 AM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
Powered & Developed By Advanced Technology