ملتقى قطرات العلم النسائي
 
 

الـــمـــصـــحـــــف الـــجـــامـــع
مـــصـــحـــــف آيـــــات
موقع الدرر السنية للبحث عن تحقيق حديث

العودة   ملتقى قطرات العلم النسائي > ::الملتقى العام:: > ملتقى عام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-24-2013, 01:19 AM
الصورة الرمزية أم سليمان
أم سليمان أم سليمان غير متواجد حالياً
مشرفة ملتقى البراعم والأسرة المسلمة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 458
أثر وتعليق عبد الرزاق البدر

[CENTER][SIZE="6"]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصية جامعة

كتب رجل إلى ابن عمر رضي الله عنهما أن اكتب إلي بالعلم كلِّه. فكتب إليه: إنَّ العلم كثير، ولكن إن استطعت أن تلقى الله خفيف الظهر من دماء الناس، خميص البطن من أموالهم، كاف اللسان عن أعراضهم، لازما لأمر جماعتهم، فافعل.[سير أعلام النبلاء للذهبي5/216].

ــــــــــــــــــــــــ

الله أكبر كلمات يسيرة إلا أنَّها حوت جماع حقوق العباد ، ولكنْ ما أكثر التفريط فيها ولاسيما عندما تشرئب الفتن أعاذنا الله.

الثاني
حلم بن عون


كان عبد الله بن عون لا يغضب، فإذا أغضبه رجل، قال: بارك الله فيك. حلية الأولياء لأبي نعيم (3/39).

ـــــــــــــــــــــــــــ

ليتنا نعتبر مقارنة بحالنا ومقالنا عند الغضب، يدعو بهذه الدعوة العظيمة لمن أغضبه، فماذا كان يقول إذًا حال ارتياحه وانبساطه، إنَّها القوة والشدة أن يملك نفسه هكذا عند غضبه

الثالث
الدم الحرام

{شهِدْتُ صفوانَ وجُنْدَبًا وأصحابَه وهو يوصيهِم، فقالوا : هل سمِعْتَ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شيئًا ؟ قال : سمِعْتُه يقولُ : ( مَن سمَّع سمَّع اللهُ به يومَ القيامةِ، قال : ومَن شاقَّ شقَّ اللهُ عليه يومَ القيامةِ ) . فقالوا : أوصِنا . فقال : إنَّ أولَ ما ينتُنُ من الإنسانِ بطنُه، فمَنِ استطاع أن لا يأكُلَ إلا طيِّبًا فليفعَلْ، ومَنِ استطاع أن لا يُحالَ بينَه وبينَ الجنةِ بمِلءِ كفٍّ من دمٍ أهْراقَه فليفعَلْ .}
الراوي: جندب بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7152
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

وصية عظيمة في الحضَّ على أكل الحلال والكفِّ عن الدماء، وهي إنما تنفع إذا صادفت قلبًا صادقًا متحريًا للخير متجردًا عن الهوى، ولذا لما كان من أوصاهم بخلاف ذلك لم ينتفعوا بوصيته، بل خرجوا وأعملوا السيف في المسلمين وقتلوا الرجال والأطفال وعظم البلاء بهم، والله المستعان.


الرابع

الأدب



قال عبد الله بن المبارك: "كاد الأدب أن يكون ثلثي الدين" صفة الصفوة لابن الجوزي (4/145).

ــــــــــــــ

إنَّما كان الأدب بهذه المكانة لأنَّه خُلق عظيم يكون في العبد فيحمله على فعل ما يُحمد من الأقوال والأعمال ، فما استُجلبت الخيرات بمثله ، وما استُدفعت الشـرور بمثله، يقود صاحبه إلى كلِّ فضيلة وخير، ويحجزه عن كلِّ سوء وشرّ ، وهو عنوان فلاحه وسبيل سعادته في دنياه وأخراه.

يتبع إن شاء الله
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة أم سليمان ; 11-24-2013 الساعة 01:29 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:

الساعة الآن 09:39 AM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
Powered & Developed By Advanced Technology