ملتقى قطرات العلم النسائي
 
 

الـــمـــصـــحـــــف الـــجـــامـــع
مـــصـــحـــــف آيـــــات
موقع الدرر السنية للبحث عن تحقيق حديث

العودة   ملتقى قطرات العلم النسائي > ::الملتقى العام:: > ملتقى البراعم والأسرة المسلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-08-2013, 07:18 PM
الصورة الرمزية أم سليمان
أم سليمان أم سليمان غير متواجد حالياً
مشرفة ملتقى البراعم والأسرة المسلمة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 458
أحوال النساء في الجنة

أحوال النساء في الجنة

بسم الله الرحمن الرحيم






الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء
والمرسلين نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين. أما بعد:

فإني لما رأيت كثرة أسئلة النساء عن أحوالهن في الجنة وماذا ينتظرهن فيها


أحببت أن أجمع عدة فوائد تجلي هذا الموضوع لهن مع توثيق ذلك بالأدلة


الصحيحة وأقوال العلماء فأقول مستعينا بالله :



فائدة (1):


لا يُنكر على النساء عند سؤالهن عما سيحصل لهن في الجنة


من الثواب وأنواع النعيم، لأن النفس البشرية مولعة بالتفكير


في مصيرها ومستقبلها ورسول الله لم ينكر مثل هذه الأسئلة


من صحابته عن الجنة وما فيها ومن ذلك أنهم سألوه :


( الجنة وما بناؤها؟ ) فقال : ( لبنة من ذهب ولبنة من


فضة...) (1)إلى آخر الحديث. ومرة قالوا له: " يا رسول الله أنفضي إلى نسائنا في الجنة
؟ قال : إي والذي نفسي بيده إن الرجل
ليفضي في اليوم الواحد مائة عذراء ."
الراوي: أبو هريرة المحدث:الوادعي -
المصدر:الصحيح المسند- الصفحة أو الرقم:1398
خلاصة حكم المحدث:صحيح
)
فأخبرهم بحصول ذلك.



فائدة (2):


أن النفس البشرية – سواء كانت رجلا أو امرأة – تشتاق


وتطرب عند ذكر الجنة وما حوته من أنواع الملذات وهذا


حسن بشرط أن لا يصبح مجرد أماني باطلة دون أن نتبع


ذلك بالعمل الصالح فإن الله يقول للمؤمنين:{وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا


بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ[الزخرف:72]. فشوّقوا النفس بأخبار الجنة وصدّقوا ذلك بالعمل.



فائدة (3):


أن الجنة ونعيمها ليست خاصة بالرجال دون النساء إنما هي


قد{ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ }[آل عمران:133]، من الجنسين كما


أخبرنا بذلك تعالى قال سبحانه: وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ


ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا


[النساء:124].



فائدة (4):


ينبغي للمرأة أن لا تشغل بالها بكثرة الأسئلة والتنقيب عن


تفصيلات دخولها للجنة: ماذا سيعمل بها؟ أين ستذهب؟


إلى آخر أسئلتها.. وكأنها قادمة إلى صحراء مهلكة!


ويكفيها أن تعلم أنه بمجرد دخولها الجنة تختفي كل


تعاسة أو شقاء مر بها.. ويتحول ذلك إلى سعادة دائمة


وخلود أبدي ويكفيها قوله تعالى عن الجنة:
{لا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ }
[الحجر:48]، وقوله:


وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [الزخرف:71].


ويكفيها قبل ذلك كله قوله تعالى عن أهل الجنة:


رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ[المائدة:119].



فائدة (5):


عند ذكر الله للمغريات الموجودة في الجنة من أنواع المأكولات


والمناظر الجميلة والمساكن والملابس فإنه يعمم ذلك للجنسين


( الذكر والأنثى ) فالجميع يستمتع بما سبق .


ويتبقى: أن الله قد أغرى الرجال وشوقهم للجنة بذكر ما فيها من


( الحور العين ) و ( النساء الجميلات ) ولم يرد مثل هذا
للنساء.. فقد تتساءل المرأة عن سبب هذا !؟



والجواب:


1- أن الله: {لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ }[الأنبياء:
23]، ولكن لا حرج أن نستفيد حكمة هذا العمل من النصوص


الشرعية وأصول الاسلام فأقول:


2- أن من طبيعة النساء الحياء – كما هو معلوم – ولهذا


فإن الله – عز وجل – لا يشوقهن للجنة بما يستحين منه


3- أن شوق المرأة للرجال ليس كشوق الرجال للمرأة –


كما هو معلوم – ولهذا فإن الله شوّق الرجال بذكر نساء


الجنة مصداقا لقوله : ( ما تركت بعدي فتنة
أضر على الرجال من النساء )(2)
[أخرجه البخاري] أما المرأة فشوقها إلى


الزينة من اللباس والحلي يفوق شوقها إلى الرجال لأنه مما


جبلت عليه كما قال تعالى{ أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ}
[الزخرف:18].


4- قال الشيخ ابن عثيمين: إنما ذكر – أي الله
عز وجل – الزوجات للأزواج لأن الزوج هو
الطالب وهو الراغب في


المرأة فلذلك ذكرت الزوجات للرجال في الجنة
وسكت عن الأزواج للنساء ولكن ليس مقتضى
ذلك أنه ليس لهن أزواج


.. بل لهن أزواج من بني آدم.


من يدخل الجنة يحيى فيها لا يموت ، وينعم فيها لا يبأس ، لا تبلى


ثيابه ، ولا يفنى شبابه . قيل : يا رسول الله ! ما بناؤها ؟ قال :


لبنة من ذهب ، ولبنة من فضة ، وبلاطها المسك ، وترابها


الزعفران ، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت . "


الراوي: عبدالله بن عمر المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الترغيب- الصفحة أو الرقم:3713


خلاصة حكم المحدث:حسن لغيره


(2)


"ما تَركتُ بَعدي فِتنَةً أضرَّ على الرجالِ منَ النساءِ"


الراوي: أسامة بن زيد المحدث:البخاري - المصدر


:صحيح البخاري- الصفحة أو الرقم:5096


خلاصة حكم المحدث:[صحيح]


يــــــــــــتــــــــــــبـــــــــــــــع
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة أم سليمان ; 03-08-2013 الساعة 07:37 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-11-2013, 02:56 AM
الصورة الرمزية أم سليمان
أم سليمان أم سليمان غير متواجد حالياً
مشرفة ملتقى البراعم والأسرة المسلمة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 458
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نكمل ما قد سبق
فائدة (6):
المرأة لا تخرج عن هذه الحالات في الدنيا فهي:

1- إما أن تموت قبل أن تتزوج.

2- إما أن تموت بعد طلاقها قبل أن تتزوج من آخر.

3- إما أن تكون متزوجة ولكن لا يدخل زوجها معها الجنة، والعياذ بالله.

4- إما أن تموت بعد زواجها.

5- إما أن يموت زوجها وتبقى بعده بلا زوج حتى تموت.

6- إما أن يموت زوجها فتتزوج بعده غيره.



هذه حالات المرأة في الدنيا ولكل حالة ما يقابلها في الجنة:


1- فأما المرأة التي ماتت قبل أن تتزوج فهذه يزوجها الله –
عزوجل – في الجنة من رجل من أهل الدنيا لقوله : (1)
( ما في الجنة أعزب ) [أخرجه مسلم]، قال الشيخ ابن عثيمين
إذا لم تتزوج – أي المرأة – في الدنيا فإن الله تعالى يزوجها ما
تقر بها عينها في الجنة.. فالنعيم في الجنة ليس مقصورا على
الذكور وإنما هو للذكور والإناث ومن جملة النعيم: الزواج.
2- ومثلها المرأة التي ماتت وهي مطلقة.

3- ومثلها المرأة التي لم يدخل زوجها الجنة. قال الشيخ ابن

عثيمين: فالمرأة إذا كانت من أهل الجنة ولم تتزوج أو كان
زوجها ليس من أهل الجنة فإنها إذا دخلت الجنة فهناك من أهل الجنة من لم يتزوجوا من الرجال. أي فيتزوجها أحدهم.
4- وأما المرأة التي ماتت بعد زواجها فهي – في الجنة –

لزوجها الذي ماتت عنه.
5- وأما المرأة التي مات عنها زوجها فبقيت بعده لم تتزوج

حتى ماتت فهي زوجة له في الجنة.
6- وأما المرأة التي مات عنها زوجها فتزوجت بعده فإنها تكون لآخر أزواجها مهما كثروا لقوله : ( المرأة لآخر أزواجها )(2)

[سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني].
ولقول حذيفة – – لامرأته: ( إن شئت أن تكوني زوجتي في الجنة فلا تزوجي

بعدي فإن المرأة في الجنة لآخر أزواجها في الدنيا فلذلك حرم الله على
أزواج النبي أن ينكحن بعده لأنهن أزواجه في الجنة ).

مسألة:
قد يقول قائل: إنه قد ورد في الدعاء للجنازة أننا نقول ( وأبدلها زوجا خيرا

من زوجها ) فإذا كانت متزوجة.. فكيف ندعوا لها بهذا ونحن نعلم أن زوجها
في الدنيا هو زوجها في الجنة وإذا كانت لم تتزوج فأين زوجها؟
والجواب كما قال الشيخ ابن عثيمين:

"إن كانت غير متزوجة فالمراد خيرا من زوجها المقدر لها لو

بقيت وأما إذا كانت متزوجة فالمراد بكونه خيرا من زوجها أي
خيرا منه في الصفات في الدنيا لأن التبديل يكون بتبديل
الأعيان كما لو بعت شاة ببعير مثلا ويكون بتبديل الأوصاف
كما لو قلت لك بدل الله كفر هذا الرجل بإيمان وكما في قوله
تعالى:{يَوْمَ تُبَدَّلُالأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ }
[إبراهيم:48]، والأرض هي الأرض ولكنها مدت والسماء
هي السماء لكنها انشقت".

فائدة (7):
ورد في الحديث الصحيح قوله للنساء: { إني رأيتكن أكثر أهل النار...}(3)

وفي حديث آخر قال : { إن أقل ساكني الجنة النساء }(4) [أخرجه
البخاري ومسلم]، وورد في حديث آخر صحيح أن لكل رجل من أهل
الدنيا ( زوجتان ) أي من نساء الدنيا. فاختلف العلماء – لأجل هذا – في
التوفيق بين الأحاديث السابقة: أي هل النساء أكثر في الجنة أم في النار؟

فقال بعضهم: بأن النساء يكن أكثر أهل الجنة وكذلك أكثر أهل النار

لكثرتهن. قال القاضي عياض: ( النساء أكثر ولد آدم ).
وقال بعضهم: بأن النساء أكثر أهل النار للأحاديث السابقة. وأنهن – أيضا –

أكثر أهل الجنة إذا جمعن مع الحور العين فيكون الجميع أكثر
من الرجال في الجنة.
وقال آخرون: بل هن أكثر أهل النار في بداية الأمر ثم يكن أكثر

أهل الجنة بعد أن يخرجن من النار – أي المسلمات –قال
القرطبي تعليقا على قوله : { رأيتكن أكثر أهل النار }سبق تخريجه :
( يحتمل أن يكون هذا في وقت كون النساء في النار وأما بعد
خروجهن في الشفاعة ورحمة الله تعالى حتى لا يبقى فيها أحد
ممن قال: لا إله إلا الله فالنساء في الجنة أكثر ).
الحاصل: أن تحرص المرأة أن لا تكون من أهل النار.


فائدة ( 8 ):
إذا دخلت المرأة الجنة فإن الله يعيد إليها شبابها وبكارتها لقوله :

{ إن الجنة لايدخلها عجوز.... إن الله تعالى إذا أدخلهن الجنة حولهن أبكارا }.
(6)

فائدة (9):
ورد في بعض الآثار أن نساء الدنيا يكن في الجنة أجمل

من الحور العين بأضعاف كثيرة نظرا لعبادتهن الله.

فائدة (10):
قال ابن القيم ( إن كل واحد محجور عليه أن يقرب أهل غيره فيها )

أي في الجنة.
وبعد: فهذه الجنة قد تزينت لكن معشر النساء كما تزينت للرجال

في مقعد صدق عند مليك مقتدر ... فالله الله أن تضِعن الفرصة
فإن العمر عما قليل يرتحل .. ولا يبقى بعده إلا الخلود الدائم، فليكن خلودكن في الجنة – إن شاء الله – واعلمن أن الجنة مهرها الإيمان والعمل الصالح وليس الأماني الباطلة مع التفريط وتذكرن قوله : { إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها
وحصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها: ادخلي الجنة من أي
أبواب الجنة شئت(7)
ٍِِ

واحذرن - كل الحذر – دعاة الفتنة ( وتدمير ) المرأة من الذين يودون

إفسادكن وابتذالكن وصرفكن عن الفوز بنعيم الجنة. ولا تُغررن بعبارات
وزخارف هؤلاء المتحررين والمتحررات من الكتاب والكاتبات ومثلهم
أصحاب ( القنوات ) فإنهم كما قال تعالى: ودوا لو تكفرون كما كفروا
فتكونون سواء .

أسأل الله أن يوفق نساء المسلمين للفوز بجنة النعيم وأن يجعلهن هاديات

مهديات وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
.

انظر: مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ : ابن عثيمين ، م 2
منقول
(1)
إما تَفاخروا وإما تذاكروا : الرجالُ في الجنةِ أكثرُ أم النساءُ ؟
فقال أبو هريرةَ : أو لم يقل أبو القاسمِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ
" إنَّ أولَ زُمرةٍ تدخل الجنةَ على صورةِ القمرِ ليلةَ البدرِ .
والتي تليها على أضوءِ كوكبٍ دُرِّيٍّ في السماء . لكلِّ امرئٍ
منهم زوجتَان اثنتان . يُرى مُخُّ سوقِهما من وراءِ اللَّحمِ .
وما في الجنةِ أعزبُ"
الراوي: محمد بن سيرين المحدث:مسلم - المصدر:
صحيح مسلم- الصفحة أو الرقم:2834
خلاصة حكم المحدث:صحيح
(2)
" المرأة لآخر أزواجها "
الراوي: عائشة و أبو الدرداء المحدث:الألباني -
المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:6691
خلاصة حكم المحدث:
صحيح
(3)
"يا مَعشَرَ النساءِ تصدَّقْنَ وأكْثِرْنَ فإنِّي رأيتُكنَّ أكثرَ أهلِ النارِ
لِكثرةِ اللعنِ وكُفرِ العشيرِ ما رأيتُ من ناقصاتِ عقلٍ ودِينٍ
أغلبَ لِذي لُبٍّ منكنَّ قالت يا رسولَ اللهِ وما نُقصانُ العقلِ
والدِّينِ قال أمَّا نُقصانُ العقلِ والِّدينِ فشهادةُ امرأتينِ تَعدِلُ
شهادةَ رجلٍ فهذا نُقصانُ العقلِ وتَمكثُ اللياليَ لا تُصلي
وتَفطرُ في رمضانَ فهذا نُقصانُ الدِّينِ"
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث:أحمد شاكر -
المصدر:مسند أحمد- الصفحة أو الرقم:7/186
خلاصة حكم المحدث:إسناده صحيح
(4)
"إن أقل ساكني الجنة النساء"
الراوي: عمران بن الحصين المحدث:الألباني
- المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:1574
خلاصة حكم المحدث:صحيح
(5)
سبق تخريجه
(6)
"أن امرأة عجوزا جاءته تقول له : يا رسول الله ادع الله لي
أن يدخلني الجنة فقال لها : يا أم فلان إن الجنة لا يدخلها
عجوز وانزعجت المرأة وبكت ظنا منها أنها لن تدخل الجنة
فلما رأى ذلك منها بين لها غرضه أن العجوز لن تدخل الجنة
عجوزا بل ينشئها الله خلقا آخر فتدخلها شابة بكرا وتلا عليها
قول الله تعالى : { إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءًفَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًاعُرُبًاأَتْرَابًا} .
الراوي: الحسن البصري المحدث:الألباني - المصدر:
غاية المرام- الصفحة أو الرقم:375
خلاصة حكم المحدث:حسن
[ ثم تراجع الشيخ وصححه ، انظر :
" السلسلة الصحيحة " رقم : 2987 ]
(7)
" إذا صلت المرأة خمسها ، و صامت شهرها ، و حصنت فرجها
، وأطاعت زوجها ، قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت"

الراوي: أبو هريرة المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع-
الصفحة أو الرقم:660_خلاصة حكم المحدث:صحيح
منقول بتصرف

__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:

الساعة الآن 08:33 PM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
Powered & Developed By Advanced Technology