ملتقى قطرات العلم النسائي
 
 

الـــمـــصـــحـــــف الـــجـــامـــع
مـــصـــحـــــف آيـــــات
موقع الدرر السنية للبحث عن تحقيق حديث

العودة   ملتقى قطرات العلم النسائي > ::الملتقى العام:: > ملتقى الفقه ومواسم العبادات

ملتقى الفقه ومواسم العبادات يهتم بمسائل الفقه والحج والعمرة وشهر رمضان وكل مواسم الخير

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-11-2012, 05:13 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,023
افتراضي مِنْ أَدْعِيَةِ الاسْتِفْتَاحِ فِي الصَّلَاةِ

مِنْ أَدْعِيَةِ الاسْتِفْتَاحِ فِي الصَّلَاةِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، قَالَ: ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَاصِمٍ العَنَزِيِّ، عَنِ ابْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعَمٍ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الصَّلَاةَ قَالَ: «اللهَ أَكْبَرُ كَبِيرًا، وَالحَمْدُ لِلهِ كَثِيرًا ثَلَاثًا، وَسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ مِنْ نَفْخِهِ وَنَفْثِهِ وَهَمْزِهِ»، قَالَ عَمْرٌو: نَفْخُهُ الكِبْرُ، وَهَمْزُهُ المُوتَةُ، وَنَفْثُهُ الشِّعْرُ، وَقَالَ مِسْعَرٌ: عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ عَنَزَةَ وَاخْتُلِفَ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، فَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: عَن عَمَّارِ بْنِ عَاصِمٍ، وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: عُمَارَةُ، وَقَالَ ابْنُ إِدْرِيسَ: عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَاصِمٍ(1).

حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ: هُوَ ابْنُ حَازِمِ بْنِ زَيْدٍ الأُزْدِيُّ، وَهُوَ ثِقَةٌ رَحِمَهُ اللهُ مِنْ رِجَالِ الجَمَاعَةِ.
عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ: هُوَ ابْنُ طَارِقٍ الجَمَلِيُّ ثِقَةٌ عَابِدٌ مِنْ رِجَالِ الجَمَاعَةِ.
عَنْ عَاصِمٍ العَنَزِيِّ: اخْتُلِفَ فِيهِ كَثِيرًا وَهُوَ مَجْهُولُ الحَالِ رَحِمَهُ اللهُ.
عَنِ ابْنِ جُبَيْرٍ: هُوَ نَافِعُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعَمٍ، وَهُوَ ثِقَةٌ رَحِمَهُ اللهُ.
عَنْ أَبِيهِ: جُبَيْرِ بْنِ مُطْعَمٍ النَّوْفَلِيِّ الصَّحَابِيِّ الجَلِيلِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.
قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الصَّلَاةَ:
وَهَذَا السَّنَدُ ضَعِيفٌ، وَقَدْ رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ وَوَقَعَ الِاخْتِلَافُ فِيهِ.
إِذَا دَخَلَ الصَّلَاة قَالَ: «اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا»:
قَوْلُهُ: إِذَا دَخَلَ الصَّلَاةَ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ يَقُولُهُ بَعْدَ تَكْبِيرَةِ الإِحْرَامِ، وَأَنَّهُ مِنْ أَدْعِيَةِ الِاسْتِفْتَاحِ.
قَالَ: «اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا» يَعْنِي كَبَّرَ ثُمَّ قَالَ: «اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا وَالحَمْدُ لِلهِ كَثِيرًا ثَلَاثًا»، وَقَوْلُهُ: «اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا» جَاءَتْ فِي رِوَايَةٍ عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ «ثَلَاثًا»، «وَالحَمْدُ للهِ كَثِيرًا ثَلَاثًا، وَسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ثَلَاثًا» هُنَا اخْتَصَرَهَا.
«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ»:
وَكَلِمَةُ الشَّيْطَانِ مَأْخُوذَةٌ إِمَّا مِنْ شَطَنَ وَهُوَ بَعُدَ، أَوْ مِنْ شَاطَ إِذَا احْتَرَقَ، وَالمَادَّتَانِ صَحِيحَتَانِ، وَهُوَ مِنْ شَطَنَ إِذَا بَعُدَ يَعْنِي بَعِيدٌ عَنِ الخَيْرِ، أَوْ مِنْ شَاطَ إِذَا احْتَرَقَ لِأَنَّهُ خُلِقَ مِنَ النَّارِ.
«الرَّجِيمِ»: عَلَى وَزْنِ فَعِيلِ بِمَعْنَى المَرْجُومُ.
«مِنْ نَفْخِهِ»: كَمَا سَيَأْتِي نَفْخُهُ الكِبْرُ بِسُكُونِ البَاءِ.
«وَنَفْثِهِ»: كَمَا سَيَأْتِي الشِّعْرُ.
«وَهَمْزِهِ»: هُوَ المُوتَةُ وَقِيلَ: إِنَّهُ الجُنُونُ.
قَالَ عَمْرٌو: نَفْخُهُ الكِبْرُ، وَهَمْزُهُ المُوتَةُ، وَنَفْثُهُ الشِّعْرُ.
وَقَالَ مِسْعَرٌ:
هُوَ ابْنُ كَدَّامٍ الهِلَالِيُّ ثِقَةٌ رَحِمَهُ اللهُ مِنْ رِجَالِ الجَمَاعَةِ، وَرِوَايَتُهُ هَذِهِ وَصَلَهَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ وَرَوَاهَا عَنْ مِسْعَرَ الَّتِي ذَكَرَهَا المُصَنِّفُ رَحِمَهُ اللهُ قَالَ: حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ وَمَرَدُّهَا وَرُجُوعُهَا إِلَى عَاصِمٍ.
عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ: المُتَقَدِّمِ.
عَنْ رَجُلٍ مِنْ عَنَزَةَ: هُوَ عَاصِمٌ المُتَقَدِّمُ.
وَاخْتُلِفَ عَنْ حُصَيْنٍ:
وَرِوَايَةُ حُصَيْنٍ هَذِهِ عِنْدَ أَحْمَدَ رَحِمَهُ اللهُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ عَاصِمٍ.
فَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَاصِمٍ وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: عُمَارَةُ وَقَالَ ابْنُ إِدْرِيسَ عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَاصِمٍ:
وَفِي جُمْلَةِ الحَدِيثِ إِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ مِنْ رِوَايَةِ عَاصِمٍ لِأَنَّهُ مَجْهُولٌ وَلَا يُعْرَفُ إِلَّا مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ، لَكِنْ يُغْنِي عَنْهُ رِوَايَةُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ فِي «صَحِيحِ مُسْلِمٍ» أَنَّهُ دَخَلَ رَجُلٌ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فَقَالَ: اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا وَالحَمْدُ للهِ كَثِيرًا وَسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا، فَلَمَّا فَرَغَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ قَالَ: «مَنِ المُتَكَلِّمُ آنِفًا؟» فَأَرِمَ القَوْمُ فَقَالَ: «مَنِ المُتَكَلِّمُ آنِفًا؟ فَإِنَّهُ لَمْ يَقُلْ بَأْسًا» فَقَالَ: أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ فَقَالَ: «عَجِبْتُ لَهَا فُتِحَتْ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ»(2)، قَالَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: فَمَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَهَا، وَهَذَا مِنْ أَدْعِيَةِ الِاسْتِفْتَاحِ.
قَوْلُهُ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الصَّلَاةَ:
اللَّامُ هُنَا لَيْسَتْ لِلْعَهْدِ بَلْ لِلْجِنْسِ فَتَشْمَلَ كُلَّ صَلَاةٍ سَوَاءٌ كَانَتْ صَلَاةَ النَّفْلِ، أَوْ صَلَاةَ الفَرْضِ، وَحَدِيثُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ المُتَقَدِّمُ أَيْضًا كَانَ إِذَا اسْتَفْتَحَ الصَّلَاةَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ(3)، وَجَاءَ فِي اللَّفْظِ الآخَرِ المَكْتُوبَةَ(4) وَقَدْ نُصَّ عَلَيْهِ عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ وَإِسْنَادُهَا صَحِيحٌ.
وَأَدْعِيَةُ الِاسْتِفْتَاحِ كَمَا تَقَدَّمَ كَثِيرَةٌ جِدًّا كَمَا فِي «الصَّحِيحَيْنِ» مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَنْ سُكُوتِهِ هُنَيَّةً وَفِي لَفْظٍ هُنَيْهَةً مَا تَقُولُ فِيهِ؟ قَالَ: أَقُولُ: «اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنْ خَطَايَايَ كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي مِنْ خَطَايَايَ بِالمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالبَرَدِ»(5)، وَجَاءَ فِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَيْضًا فِي «الصَّحِيحَيْنِ» لَكِنْ فِي قِيَامِ اللَّيْلِ: «اللَّهُمَّ أَنْتَ المَلِكُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِيهِنَّ، أَنْتَ قَيُّومُ السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِيهِنَّ، أَنْتَ مَلِكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، أَنْتَ الحَقُّ وَوَعْدُكَ حَقٌّ وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ وَالجَنَّةُ حَقٌّ وَالنَّارُ حَقٌّ وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ»(6)، وَجَاءَ فِي حَدِيثِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي رِوَايَةِ عَبْدَةَ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ، وَهُوَ مُنْقَطِعٌ لَكِنْ لَهُ شَوَاهِدُ أَنَّهُ قَالَ: «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ تَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ»(7)، وَهَذَا قَالَهُ عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي مَحْضَرٍ مِنَ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ، وَلَا شَكَّ أَنَّهُ لَا يَقُولُ مِثْلَ هَذَا إِلَّا وَقَدْ حَفِظَهُ عَنِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةِ وَالسَّلَامُ فِي مِثْلِ هَذَا المَوْطِنِ مِنَ الصَّلَاةِ، وَجَاءَ عَنْ عُثْمَانَ أَيْضًا مِثْلُ مَا جَاءَ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، ثُمَّ هُوَ جَاءَ مَرْفُوعًا بِرِوَايَةِ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ بِسَنَدٍ جَيِّدٍ عِنْدَ أَهْلِ السُّنَنِ وَأَحْمَدَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ هَذَا الدُّعَاءَ، وَثَبَتَ فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ بِإِسْنَادٍ جَيِّدٍ أَنَّهُ كَانَ إِذَا صَلَّى عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ كَبَّرَ عَشْرًا وَحَمَدَ عَشْرًا وَسَبَّحَ عَشْرًا وَقَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ عَشْرًا وَاسْتَغْفَرَ عَشْرًا وَقَالَ: «أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ ضِيقِ المُقَامِ يَوْمَ القِيَامَةِ عَشرًا»(8) كَرَّرَ كُلَّ وَاحِدَةٍ عَشْرًا، فَيَكُونُ الجَمِيعُ سِتِّينَ جُمْلَةً، وَهَذَا يُبَيِّنُ أَنَّهُ إِذَا كَانَ هَذَا دُعَاءَهُ فِي اسْتِفْتَاحِ الصَّلَاةِ فَكَيْفَ بِالقِرَاءَةِ؟!
وَرَوَى مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُا مِنْ رِوَايَةِ أَبِي سَلَمَةَ عَنْهَا أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ قَالَ: «اللَّهُمَّ رَبَّ جُبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنْ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ»(9).
وَهَذَا التَّنَوُّعُ فِي أَدْعِيَةِ الِاسْتِفْتَاحِ كَمَا تَقَدَّمَ يَجْرِي فِيهَا مَا قِيلَ فِي التَّنَوُّعِ فِي التَّشَهُّدَاتِ، وَكَذَلِكَ التَّنَوُّعِ فِي بَابِ الأَفْعَالِ مِنْ صِفَةِ رَفْعِ اليَدَيْنِ عِنْدَ التَّكْبِيرِ، وَكَذَلِكَ صِفَةُ الإِشَارَةِ بِالأُصْبُعِ فِي التَّشَهُّدِ، وَالصَّحِيحُ كَمَا تَقَدَّمَ أَنَّهَا صِفَاتٌ مُتَعَدِّدَةٌ كُلُّ صِفَةٍ مُسْتَقِلَّةٌ عَنِ الأُخْرَى وَلَا نُدْخِلُهَا فِي صِفَةٍ أُخْرَى، وَأَنَّ كُلَّ هَذِهِ الصِّفَاتِ نُقِلَتْ عَنِ الصَّحَابَةِ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِمْ هُوَ الصَّحِيحُ.
وَاللهُ أَعْلَمُ.
وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ.
(1) أخرجه أبو داود في كتاب الصلاة- باب ما يستفتح به الصَّلَاة من الدعاء (764)، وضعفه الألباني في «مشكاة المصابيح» (817)، وقال: «ضعيف».
(2) أخرجه مسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة- باب ما يقال بين تكبيرة الإحرام والقراءة (601).
(3) تقدم تخريجه.
(4) أخرجه أبو داود في كتاب الصلاة- باب من ذكر أنه يرفع يديه إذا قام من الثنتين (744)، وابن ماجه في كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها- باب رفع اليدين إذا ركع وإذا رفع رأسه (864).
(5) أخرجه البخاري في كتاب الأذان- باب ما يقول بعد التكبير (744)، مسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة- باب ما يقال بين تكبيرة الإحرام والقراءة (598).
(6) أخرجه البخاري في كتاب الجمعة- باب التهجد بالليل (1120)، ومسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها- باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه (769).
(7) أخرجه البخاري في كتاب الأذان- باب ما يقول بعد التكبير (743)، ومسلم في كتاب الصلاة- باب حجة من قال لا يجهر بالبسملة (399).
(8) أخرجه أبو داود في كتاب الصلاة- باب ما يستفتح به الصلاة من الدعاء (766)، والنسائي في كتاب قيام الليل وتطوع النهار- باب ذكر ما يستفتح به القيام (1617)، وابن ماجه في كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها- باب ما جاء في الدعاء إذا قام الرجل من الليل (1356).
(9) أخرجه الترمذي في كتاب الدعوات (3529).



شرح المنتـقى (الجزء الثاني) - مِنْ أَدْعِيَةِ الاسْتِفْتَاحِ فِي الصَّلَاةِ

الصفحة الرئيسة / المكتبة الإلكترونية / الشروح /
شرح المنتـقى (الجزء الثاني) لفضيلة الشيخ عبد المحسن بن عبد الله الزامل

موقع جامع شيخ الإسلام ابن تيمية

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-11-2012, 05:14 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,023
افتراضي


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وصحبه ومن والاه أما بعد :



فهذه أدعية الاستفتاح بالصلاة و على المسلم تعلمها وحفظها لأنها من تمام صلاته
اسأل الله أن ينفع بها


--------------------





أدعية الاستفتاح : ( اختر أي دعاء في صلاتك ونوع بها لا تلزم دعاءًا واحدًا ،
وتقال بعد تكبيرة الإحرام مباشرة )



1 – سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك



2 – اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد



3- وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين , إن صلاتي و نُسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين , اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك أنت ربي وأنا عبدك , ظلمت نفسي واعترف بذنبي فاغفر لي ذنبي جميعا انه لا يغفر الذنوب إلا أنت , واصرف عني سيئها لا يصرف سيئها إلا أنت , لبيك وسعديك والخير كله في يديك والشر ليس إليك , والمهدي من هديت أنا بك وإليك لا منجى ولا ملجأ منك إلا إليك , تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك .



4- مثله ( الذي سبق ) إلى قوله وأنا أول المسلمين ويزيد عليه ( اللهم اهدني لأحسن الأخلاق وأحسن الأعمال لا يهدي إلى أحسنها إلا أنت وقني سيئ الأخلاق لا يقي سيئها إلا أنت )



5 – الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلا


( استفتح به رجل من الصحابة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم = عجبت لها , فتحت لها أبواب السماء )رواه مسلم وصححه الترمذي



6 – الحمد لله حمدا كثير طيبًا مباركًا فيه


( استفتح به رجل من الصحابة فقال صلى الله عليه وسلم = لقد رأيت اثني عشر ملكا يبتدرونها أيهم يرفعها ) رواه مسلم وأبو عوانه



7 - اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن , ولك الحمد أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن , ولك الحمد أنت ملك السماوات والأرض ومن فيهن , ولك الحمد أنت الحق ,ووعدك الحق , وقولك الحق ,ولقاؤك حق ,والجنة حق ,والنا ر حق , والساعة حق , والنبيون حق ,ومحمد حق ,


اللهم لك أسلمت وعليك توكلت وبك أمنت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت أنت ربنا وإليك المصير فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني , أنت المقدم والمؤخر أنت إلهي لا إله إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بك –



وفي صلاة الليل كان يقول :



1- اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم



2- كان يكبر عشرا ( الله أكبر ) ويحمد عشرا ( الحمد لله ) ويسبح عشرا ( سبحان الله ) ويهلل عشرا ( لا إله إلا الله ) ويستغفر عشرا ( استغفر الله ) ويقول : اللهم اغفر لي واهدني وارزقني وعافني عشرا - - - ويقول : اللهم إني أعوذ بك من الضيق يوم الحساب عشرا



3- الله أكبر ( ثلاثا ) ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة



جمعتها من كتاب : صفة صلاة النبي عليه الصلاة والسلام من التكبير إلى التسليم كأنك تراها
للإمام المحدث ( محمد ناصر الدين الألباني ) رحمه الله تعالى



وصلى الله على نبيه محمد وعلى الله وصحبة وزوجاته وسلم تسليما كثيرا

منقول



التعديل الأخير تم بواسطة أم أبي التراب ; 07-11-2012 الساعة 09:09 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-12-2012, 06:31 PM
أم اليتمتين أم اليتمتين غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 1
افتراضي

جزاك الله خيرأ يا الغالية
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-13-2012, 02:17 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,023
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم اليتمتين مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرأ يا الغالية
آمين وإياك

مرحبًا بك حبيبتي أم اليتيمتين
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:

الساعة الآن 04:19 AM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
Powered & Developed By Advanced Technology