.......فلما سكت أردت أن أتكلم ،
وكنت قد زورت مقالة أعجبتني أردت أن أقدمها بين يدي أبي بكر ،
وكنت أداري منه بعض الحد ، فلما أردت أن أتكلم ،
قال أبو بكر :
على رسلك ، فكرهت أن أغضبه ، فتكلم أبو بكر فكان هو أحلم مني وأوقر ،
والله ما ترك من كلمة أعجبتني في تزويري ، إلا قال في بديهته مثلها أو أفضل منها حتى سكت ،
فقال : ما ذكرتم فيكم من خير فأنتم له أهل ،
ولن يعرف هذا الأمر إلا لهذا الحي من قريش ، هم أوسط العرب نسبا ودارا ،
وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين ،
فبايعوا أيهما شئتم ،
فأخذ بيدي وبيد أبي عبيدة بن الجراح ،
وهو جالس بيننا ،
فلم أكره مما قال غيرها ،
كان والله أن أقدم فتضرب عنقي ،
لا يقربني ذلك من إثم ،
أحب إلي من أن أتأمر على قوم فيهم أبو بكر ........
.............
فقلت : ابسط يدك يا أبا بكر ، فبسط يده فبايعته ، وبايعه المهاجرون ثم بايعته الأنصار ............(1) هنا
(1)مقتطفات من الحديث
الراوي: عبدالله بن عباس
المحدث: البخاري
- المصدر: صحيح البخاري
- الصفحة أو الرقم: 6830
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]