ملتقى قطرات العلم النسائي
 
 

الـــمـــصـــحـــــف الـــجـــامـــع
مـــصـــحـــــف آيـــــات
موقع الدرر السنية للبحث عن تحقيق حديث

العودة   ملتقى قطرات العلم النسائي > ::الملتقى العام:: > ملتقى عام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-19-2012, 10:44 PM
الصورة الرمزية توبة
توبة توبة غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 817
افتراضي الكلمات الفصيحة في أداب النصيحة .


الكلمات الفصيحة في أداب النصيحة


آداب الناصح



1- الإخلاص: فلا يريد الناصح من نصحه إظهار رجاحة عقله، وأنه من أهل التقوى والدين، وأن الناس مذنبين، أو يريد فضح المنصوح والتشهير به، وإنما يكون غرضه من النصح الإصلاح، وأن الناس يسيروا في طريق النجاح، ويرضى عنهم ربهم الفتاح، وأن ينتشر الخير في كل ساح. قال الله تعالى عن شعيب (عليه السلام) وهو ينصح قومه كي يوفوا الكيل والميزان – وهو نهي عن المنكر - : {قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىَ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقاً حَسَناً وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ } (هود/88) قال شعيب عليه السلام: يا قوم أرأيتم إن كنت على طريق واضح من ربي فيما أدعوكم إليه من إخلاص العبادة له, وفيما أنهاكم عنه من إفساد المال, (وهذه نصيحة إقتصادية) ورزقني منه رزقًا واسعًا حلالا طيبًا؟ وما أريد أن أخالفكم فأرتكب أمرًا نهيتكم عنه, (وهكذا يكون حال الداعية إلى الله ... لا ينهى الناس عن الإيداع في البنوك ثم هو يضع أمواله فيها ... فهذا لا ينبغي) وما أريد فيما آمركم به وأنهاكم عنه إلا إصلاحكم قَدْر طاقتي واستطاعتي, وما توفيقي -في إصابة الحق ومحاولة إصلاحكم- إلا بالله, على الله وحده توكلت وإليه أرجع بالتوبة والإنابة. (التفسير الميسر) .

2- الحكمة والموعظة الحسنة واللين: فالكلمة الطيبة مفتاح القلوب، قال تعالى: {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }
(النحل: 125). فهذه الآية موجة أولاً لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) والأمة تبع له في ذلك.
ادعُ -أيها الرسول- أنت ومَنِ اتبعك إلى دين ربك وطريقه المستقيم, بالطريقة الحكيمة التي أوحاها الله إليك في الكتاب والسنة, وخاطِب الناس بالأسلوب المناسب لهم, وانصح لهم نصحًا حسنًا, يرغبهم في الخير, وينفرهم من الشر, وجادلهم بأحسن طرق المجادلة من الرفق واللين. فما عليك إلا البلاغ, وقد بلَّغْتَ, أما هدايتهم فعلى الله وحده, فهو أعلم بمن ضلَّ عن سبيله, وهو أعلم بالمهتدين. (التفسير الميسر) .

3- عدم كتمان النصيحة: المسلم يعلم أن النصيحة هي أحد الحقوق التي يجب أن يؤديها لإخوانه المسلمين، فالمؤمن مرآة أخيه، يقدم له النصيحة، ويخبره بعيوبه، ولا يكتم عنه ذلك. فعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ سِتٌّ ».قِيلَ مَا هُنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « إِذَا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَإِذَا دَعَاكَ فَأَجِبْهُ وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْ لَهُ وَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ فَسَمِّتْهُ وَإِذَا مَرِضَ فَعُدْهُ وَإِذَا مَاتَ فَاتَّبِعْهُ ».(أي سِرْ في جنازته) (رواه مسلم / برقم 5778) (وحققه الألباني صحيح الجامع /برقم 3151)
فإذا كانت النصيحة للمسلم حق من حقوقه، فيجب أن تؤدى بحق، وأن تنطق بصدق، فيقول له الناصح بكل محبة ورفق: لِمَا سمى ربُنا نفسه التوّاب، فلو لم تذنب أيها العبد فلن تخاف من العقاب، ولما عُرف هذا الوصف لربك في السنة والكتاب، لأن الوصف لابد له من فعل حتى يوصف بالصواب. أما تدري أن الذنب، يَمْحي من القلب العُجب، وبالاستغفار يحصل الانكسار، لما في النفس من الاستكبار، فتعترف لربها الجبار، أنها دائمًا إليه في افتقار، فيداوم العبد على الاستغفار، في الليل وفي النهار.

4- أن تكون النصيحة في السر: المسلم الناصح لا يفضح المنصوح ولا يجرح مشاعره، فكلنا ذوو خطأ، فمن الذي ما أساء قط ، ومن له الحسنى فقط ، ومن ذا الذي ما سقط ، وأين هو الذي ما غلط، فكلنا ناصح ومنصوح، ومن منا يحب الفضوح، فيبين لهم بيسير الشروح، ويكتم سرهم ولا يبوح، ويعلمهم ثم يروح، فهنا يستجيبون له ، ويقبلوا نصحه، فيفتح الله له القلوب، لأنه يستر العيوب، ويجعل العباد لله تتوب، فهذا أفضل من نصح بلا نكران، حيث يحبه الرحمن، فينادي جبريل أني أحب فلان، ثم يوضع له القبول بين بني الإنسان.
وقد قيل: النصيحة في الملأ (العلن) فضيحة.
وما أجمل قول الإمام الشافعي:
تَغَمَّدَني بنُصْحِــكَ فــي انفـــِرادِي ***وجَنِّبْنِــي النصيحــةَ فِــي الجَمَاعةْ
فـإنَّ النُّصْــحَ بَيـْـن النــاسِ نـــوعٌ *** مــن التـَّوْبيخ لا أَرْضَى اســتِمَـاعَه
وكان صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينصح أحد الحاضرين يقول:
ما بال أقوام يفعلون كذا، ما بال أحدكم يفعل كذا.
والحقائق مُرَّة فاستعينوا عليها بما ينفع المنصوح ولا يضره.

5- الأمانة في النصح: فلا يجوز للناصح أن يخدع المنصوح ولا يستهين بأمره، بل يبذل الجهد، ويعمل الفكر، قبل أن ينصح، وعليه بيان ما يراه من المفاسد إن وجد في ستر وأمانة. فالكلمة أمانة، فلا يعرض المنصوح للإهانة، فيبتعد عن القول الشديد، لأن الله تعالى يقول : : {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } (ق/18) ولهذا لما سأل معاذ بن جبل (رضى الله عنه) رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ ؟ فَقَالَ : ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ ، وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ، أَوْ قَالَ : عَلَى مَنَاخِرِهِمْ إِلا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ ؟ (صحيح)
(رواه الترمذي وحققه الألباني صحيح سنن الترمذي/برقم 2616)
فرُبَ كلمة شرحت الصدور، وغيرت الأمور، وجعلت العاصي يتوب، ولربه يؤب،
ورُبَ كلمة أغلقت القلوب، ونفرت من المطلوب، وجعلت المتكلم عن الناس محجوب.
وعَنْ سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيِّ(رضى الله عنه) قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ: "حَدِّثْنِي بِأَمْرٍ أَعْتَصِمُ بِهِ قَالَ: قُلْ رَبِّيَ اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقِمْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ: مَا أَخْوَفُ مَا تَخَافُ عَلَيَّ فَأَخَذَ بِلِسَانِ نَفْسِهِ ثُمَّ قَالَ هَذَا" (صحيح) (رواه ابن ماجة/ حققه الألباني /صحيح سنن بن ماجة برقم3223) (والترمذي/وحققه الألباني / صحيح /برقم 2410) .

6-الرفق عند النصح : قال الله في رسولنا (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) وفي دعوته ونصيحته لقومة برفق: { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ } [آل عمران:159] فبرحمة من الله لك ولأصحابك -أيها النبي- منَّ الله عليك فكنت رفيقًا بهم, ولو كنت سيِّئ الخُلق قاسي القلب, لانْصَرَفَ أصحابك من حولك.
وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ (رضي الله عنه) أَنَّ الْيَهُودَ دَخَلُوا عَلَى النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) فَقَالُوا: السَّامُ عَلَيْكَ. فَقَالَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): السَّامُ عَلَيْكُمْ فَقَالَتْ عَائِشَةُ: السَّامُ عَلَيْكُمْ يَا إِخْوَانَ الْقِرَدَةِ وَالْخَنَازِيرِ وَلَعْنَةُ اللَّهِ وَغَضَبُهُ فَقَالَ يَا عَائِشَةُ: مَهْ. فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَمَا سَمِعْتَ مَا قَالُوا. قَالَ: أَوَمَا سَمِعْتِ مَا رَدَدْتُ عَلَيْهِمْ يَا عَائِشَةُ: لَمْ يَدْخُلْ الرِّفْقُ فِي شَيْءٍ إِلَّا زَانَهُ وَلَمْ يُنْزَعْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا شَانَهُ (صحيح) (أحمد/13531، 25709) (حققه الألباني /صحيح الجامع/برقم5654) فانظروا عباد الله كيف كان النبي (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) رفيقًا حنى باليهود ، على الرغم من أنهم دعوا عليه بالموت، فكان رده رقيقًا رفيقًا .
ويقول الشاعر أيها الشاكي وما بك داء ...كيف تغدو إذا غدوت عليلا أترى الشوك في الورود وتعمى ... أن ترى فوقه الندى إكليلا والذي نفسه بغير جمال لا يرى... في الوجود شيئاً جميلا أنت فينا النصوح فارفق جزاك ... الله خيراً فالرفق أهدى سبيلا قال ابن المبارك في بيتين من أدب الدعاة وأدب النصيحة: إذا رافقت قوماً أهل ودٍ فكن ... لهم كذي الرحم الشفيق ولا تأخـذ بزلــة كل قوم
... فـتـبـقى في الزمـان بلا رفيـق

آداب المنصوح:

1- أن يتقبل المنصوح النصيحة بصدر رحب: وذلك دون ضجر أو ضيق أو تكبر، وقد قيل: تَقبَّل النصيحة بأي وجه، وأدِّها على أحسن وجه. فهذا موسى عليه السلام لما جاءه الرجل قال له: { إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ } [القصص:20] ماذا فعل موسى عليه السلام؟ { فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفاً يَتَرَقَّبُ } [القصص:21] مباشرةً، لم يقل: أنا أستطيع أن أدبر أموري ونفسي، وأستطيع أن أختفي وأنا ماهر بل نفذ النصيحة في الحال : { فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفاً يَتَرَقَّبُ } [القصص:21]

2- عدم إصرار المنصوح على الباطل: فالرجوع إلى الحق فضيلة والتمسك بالباطل رذيلة، والمسلم يحذر أن يكون ممن قال الله -تعالى- فيهم: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ{204} وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ{205} وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ{206} (البقرة) ومعنى الأيات: بعض الناس من المنافقين يعجبك -أيها الرسول- كلامه الفصيح الذي يريد به حظًّا من حظوظ الدنيا لا الآخرة, ويحلف مستشهدًا بالله على ما في قلبه من محبة الإسلام, وفي هذا غاية الجرأة على الله, وهو شديد العداوة والخصومة للإسلام والمسلمين وإذا خرج من عندك أيها الرسول, جَدَّ ونَشِط في الأرض ليفسد فيها, ويتلف زروع الناس, ويقتل ماشيتهم.
والله لا يحب الفساد وإذا نُصِح ذلك المنافق المفسد, وقيل له: اتق الله واحذر عقابه, وكُفَّ عن الفساد في الأرض, لم يقبل النصيحة, بل يحمله الكبر وحميَّة الجاهلية على مزيد من الآثام, فَحَسْبُه جهنم وكافيته عذابًا, ولبئس المعيشة في جهنم.

3- أخذ النصح من المسلم العاقل: لأنه يفيده بعقله وحكمته، كما أن
المسلم يتجنب نصح الجاهل أو الفاسق؛ لأنه يضره من حيث لا يحتسب.
كان عمر (رضي الله عنه) يوماً مع أصحابه، فقال له رجل: يا أمير المؤمنين! اتق الله، فقال بعض الحاضرين لذلك الرجل: أتقول لأمير المؤمنين اتق الله؟! فقال عمر :
[ دعوه فليقلها، لا خير فيكم إن لم تقولوها ولا خير فينا إن لم نقبلها ]
وقال عمر (رضي الله عنه): "رحم الله امرءاً أهدى إليَّ عيوبي"
(مناقب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب لابن الحوزي/154، 155)
وليعلم كل منصوح بأنه إذا قبل النصيحة فإنه سيكون له في نفس ناصحه مكانةً عظيمة، يقول الشافعي رحمه الله: ما نصحت أحداً فقبل مني إلا هبته – أي احترمته - واعتقدت مودته، ولا رد أحدٌ علي النصح إلا سقط من عيني ورفضته. إذاً لا بد أن يكون صدر المنصوح واسعاً ويتقبل النصيحة خصوصاً من طلبة العلم الذين لا يريدون من أحد جزاء ولا شكورا.

4- شكر الناصح: يجب على المنصوح أن يقدم الشكر لمن نصحه، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله. وأن يدعو للناصح في ظهر الغيب، وأن يقول له: جزاك الله خيراً، لأن الله قال: { هَلْ جَزَاءُ الأحْسَانِ إِلَّا الأحْسَانُ } [الرحمن:60] هذا يحسن إليك بالنصيحة فأنت أحسن إليه بقبولها والدعاء له وشكره عليها
وفي الحديث : (إذا قال الرجلُ لأخيه جزاك اللهُ خيرا فقد أبلغَ فى الثناءِ) (حققه الألباني /صحيح الترغيب/برقم969 /صحيح ) (الخرائطى فى مكارم الأخلاق عن أبى هريرة) فعلى المنصوح إذا سمع النصيحة أن يقول للناصح: يا أخي جزاك الله خيراً، وواجبك أديته، وأنت مثاب إن شاء الله، وأنت مأجور على نصيحتك لي وهكذا.
وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا

منقـــول
كتبه :الشيخ /محمد بن عبد الله الشيخ
طريق السلف

__________________


مدونة ( أصحابي )
مناقب الصحابة رضي الله عنهم




رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-20-2012, 05:25 AM
هند هند غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,493
افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم أجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه آميين
جزاكِ الله خيراً توبة الغالية
__________________
[CENTER][IMG]http://store1.up-00.com/2014-12/1418387439583.jpg[/IMG]

[URL="http://katarat1.com/forum/showthread.php?t=757"]موسوعه صور بسمله وفواصل واكسسوار للمواضيع [/URL][/CENTER]
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-20-2012, 09:44 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,648
افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيراً غاليتي توبة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:

الساعة الآن 08:40 AM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
Powered & Developed By Advanced Technology