ملتقى قطرات العلم النسائي
 
 

الـــمـــصـــحـــــف الـــجـــامـــع
مـــصـــحـــــف آيـــــات
موقع الدرر السنية للبحث عن تحقيق حديث

العودة   ملتقى قطرات العلم النسائي > ::الملتقى العام:: > ملتقى عام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-05-2013, 09:40 PM
أمة الله أمة الله غير متواجد حالياً
مشرفه الملتقى عام
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 741
(7)حادثة شق الصدر وعودته لأمه آمنة بنت وهب

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله لا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله .
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ) (1)

( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْس وَاحِدَة وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً) (2)

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً) (3)

أما بعد ً

نذكر أنفسنا بنسبه كما قال صلى الله عليه وسلم

عن المطلب بن أبي وداعة السهمي قال: بلغه صلى الله عليه وسلم بعض ما يقول الناس؛ قال: صعد المنبر، فقال: ((من أنا؟((.

قالوا: أنت رسول الله .

))
قال:أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، إن الله خلق الخلق فجعلني في خير خلقه ، وجعله فرقتين فجلعني في خير فرقة، وخلق القبائل فجعلني في خير قبيلة، وجعلهم بيوتاً فجعلني في خيرهم بيتاً، فأنا خيركم بيتاً وخيركم نفساً((.

صلوات الله وسلامه عليه دائماً أبداً إلى يوم الدين.

الراوي: المطلب بن أبي وداعة السهمي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1472-خلاصة حكم المحدث: صحيح

ونكمل سيرته صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو في بني سعد عند حليمة السعدية وماروته المرة الماضية وماحدث لها ولبيتها ولأهلها من الكرامات باحتضانها لنبينا صلى الله عليه وسلم

واليوم مع

حادثة شق الصدر وعودته لأمه آمنة بنت وهب بمكة

ونسمع للحديث :
عن أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنهم قالوا له أَخبِرْنا عن نفسِك قال نعم أنا دعوةُ أبي إبراهيمَ وبُشرى عيسى عليهما السلامُ ورأَتْ أمي حين حملتْ بي أنه خرج منها نورٌ أضاءت له قصورُ الشام واستُرضِعْتُ في بني سعدِ بنِ بكرٍ فبينا أنا في بَهمٍ أتاني رجلان عليهما ثيابٌ بِيضٌ معهما طَستٌ من ذهبٍ مملوءٍ ثلجًا فأضجعاني فشقَّا بطني ثم استخرجا قلبي فشقَّاه فأخرَجا منه علقةً سوداءَ فألقَياها ثم غسلا قلبي وبطني بذلك الثلجِ حتى إذا أَلقياه ردَّاه كما كان ثم قال أحدُهما لصاحبه زِنْه بعشرةٍ من أمَّتِه فوزنَني بعشرةٍ فوزنتُهم ثم قال زِنْه بمائةٍ من أمَّتِه فوزنني بمائةٍ فوزنتُهم ثم قال زِنْه بألفٍ من أمتِه فوزنني بألفٍ فوزنتُهم فقال دَعْه عنك فلو وزنتَه بأمَّتِه لوزنَهم

الراوي: أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 2/256- خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد قوي (ذ ُكر بصحيح لسيرة النبوية)




وهذه هي حادثة شق الصدر في المرة الأولى.ونروي حديث آخر بمسلم:
أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ أتاهُ جبريلُ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ وَهوَ يلعَبُ معَ الغلمانِ ، فأخذَهُ فصرعَهُ فشقَّ عن قلبِهِ ، فاستَخرجَ القلبَ ، فاستَخرجَ منهُ علَقةً ، فقالَ : هذا حظُّ الشَّيطانِ منكَ ، ثمَّ غسلَهُ في طَستٍ من ذَهَبٍ بماءِ زمزمَ ، ثمَّ لأَمَهُ ، ثمَّ أعادَهُ في مَكانِهِ ، وجاءَ الغِلمانُ يسعَونَ إلى أمِّهِ ( يَعني ظئرَهُ ) فقالوا : إنَّ محمَّدًا قد قُتِلَ ، فاستَقبلوهُ وَهوَ مُنتقعُ اللَّونِ ، قالَ أنسٌ : وقد كنتُ أرى أثرَ ذلِكَ المِخيَطِ في صدرِهِ


الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 162- خلاصة حكم المحدث: صحيح

وسرد الشيخ أقوال في عمر النبي صلى الله عليه وسلم وقت شق صدره ،

ورجح القول الخامس: وهو الصحيح أن عمر النبي صلى الله عليه وسلم كان أربع سنوات وهذا قول الإمام الزرقاني، وابن سعد، والسبب في اختيار هذا القول أن هذه السن يمكن أن يمارس فيها رعي الأغنام ويفهم ما يدور حوله صلى الله عليه وسلم،.

ونسمع للرواية وقت حضانته من حليمة السعدية ورده لأمه آمنة:

كانت حاضنتي من بني سعدِ بنِ بكرٍ ، فانطلقتُ أنا وابنٌ لها في بُهمٍ لنا ولم نأخُذْ معنا زادًا فقلتُ يا أخي اذهَبْ فأتِنا بزادٍ من عند أمِّنا فانطلق أخي ومكثتُ عند البُهمِ فأقبل طائران أبيضان كأنَّهما نَسران فقال أحدُهما لصاحبِه : أهو هو ؟ قال الآخرُ : نعم ، فأقبلا يبتدراني فأخذاني فبطحاني للقفا فشقَّا بطني ، ثمَّ استخرجا قلبي فشقَّاه فأخرجا منه علَقتَيْن سوداوَيْن ، فقال أحدُهما لصاحبِه : ائتِني بماءِ ثلجٍ ، فغسل به جوفي ، ثمَّ قال ائتني بماءِ برَدٍ ، فغسل به قلبي : ثمَّ قال ائتني بالسَّكينةِ ، فذَرَّه في قلبي ، ثمَّ قال أحدُهم لصاحبِه : خُطْه فخاطه وختم عليه بخاتمِ النُّبوَّةِ ، ثمَّ قال أحدُهم لصاحبِه : اجعَلْه في كِفَّةٍ واجعَلْ ألفًا من أمَّتِه في كِفَّةٍ قال رسولُ اللهِ : فإذا أنا أنظُرُ إلى الألفِ فوقي أُشفِقُ أن يخِرَّ عليَّ بعضُهم ، فقال لو أنَّ أمَّتَه وُزِنت به لمال بهم ، ثمَّ انطلقا فتركاني قال رسولُ اللهِ : وفرَقت فرَقًا شديدًا ثمَّ انطلقتُ إلى أمِّي فأخبرتُها ، بالَّذي لقيتُ ، فأشفقتُ أن يكونَ قد التبس بي ، فقالت أُعيذُك باللهِ ، فرحَّلتْ بعيرًا لها فجعلتني على الرَّحلِ وركِبتْ خلفي حتَّى بلغنا إلى أمِّي فقالت : أدَّيْتُ أمانتي وذِمَّتي ، وحدَّثتُها بالَّذي لقيتُ فلم يرُعْها ذلك وقالت : إنِّي رأيتُ خرج منِّي نورٌ أضاءت منه قصورُ الشَّامِ)

الراوي: عتبة بن عبد السلمي المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 373
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح


وشُق صدره صلى الله عليه وسلم مرة أخرى

وفي ((الصحيحين)) عن أنس، وعن مالك بن صعصعة عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث الإسراء – كما سيأتي – قصة شرح الصدر ليلتئذٍ، وأنه غسل بماء زمزم.


ولا منافاة لاحتمال وقوع ذلك مرتين: مرة وهو صغير؛ ومرة ليلة الإسراء ليتأهب للوفود إلى الملأ الأعلى، ولمناجاة الرب عز وجل، والمثول بين يديه سبحانه وتعإلى




الحكم الإلهية من وراء هذا الحادث:


الحكمة الأولي: التطهير: والمقصود بالتطهير، التطهير من حظ الشيطان حتى لا يقع صلى الله عليه وسلم في رذيلة يوسوس له بها، ولا يكون له عليه سبيل، وكان من إكرام الله سبحانه وتعالى له أن يتم هذا في بداية حياته ليكون بعيدا عن السفاسف مغمورا بمعالي الأمور.




الحكمة الثانية: إعدادا للعصمة من الشر ومن الشرك، وعبادة غير الله، فيشب على الإيمان، والتقوى، ولا يحل في قلبه إلا التوحيد الخالص، وقد دلت أحداث صباه على تحقق ذلك فلم يرتكب إثما، ولم يسجد لصنم رغم انتشار ذلك في قريش.




الحكمة الثالثة: تطهيره صلى الله عليه وسلم من حالات الصبا اللاهية المستهترة واتصافه بصفات الجد، والحزم، والاتزان، وغيرها من صفات الرجولة الصادقة تهيئة من الله له لتحمل أعباء الرسالة صلى الله عليه وسلم ، هذه هي حادثة شق الصدر.


ذكر الشيخ سعيد عبد العظيم بفقه السيرة

إذن شُقَّ صدره -صلى الله عليه وسلم- ثلاث مرات:

1- مرة وهو عند حليمة السعدية في بني سعد.
2- ومرة عند البعثة.
3- ومرة ليلة الإسراء والمعراج.

وهذه المرة ثابتة بالأحاديث الصحيحة من رواية الشيخين البخاري ومسلم.

لماذا شُقَّ صدره -عليه الصلاة والسلام؟
يقول الحافظ ابن حجر -رحمه الله:
1-أما المرة الأولى -وهو طفل في بني سعد

فكانت لنزع العلقة السوداء التي هي حظ الشيطان من كل بشر، فخُلقت فيه -صلى الله عليه وسلم- تكملة للخلق الإنساني،

ثم إخراجها بعد خلقها كرامة ربَّانية، فهو أدلُّ على مزيد الرفعة والكرامة من خلقه بدونها،

وبنزعها منه نشأ على أكمل الأحوال من العصمة من الشيطان، والاتصاف بصفات الرجولية من الصغر، فلا لهو ولا عبث، وإنما هو الكمال والجدُّ منه -عليه الصلاة والسلام.
2--أما المرة الثانية -التي كانت قبل البعثة

فكانت ليتلقى ما يوحى إليه من أمور الرسالة بقلب قوي وهو على أكمل الأحوال، وأتمِّ الاستعداد.

3-وأما المرة الثالثة -ليلة المعراج
فكانت استعدادًا لما يُلقى إليه في هذه الليلة من أنواع الفيوضات الإلهية، وما سيريه ربه فيها من الآيات البينات، وإدراك مرام المُثُل الرائعة التي ضربت له في مسراه ومعراجه،و كلها تحتاج إلى شرح الصدر وثبات القلب -صلى الله عليه وسلم".أهـ

ذكر الشيخ الخضري بعد ذلك



وفاة آمنة وكفالة عبد المطلب ووفاته وكفالة أبي طالب:


وفاة أم النبي صلى الله عليه وسلم آمنة بنت وهب:
خرجت آمنة ومعها ابنها محمد -صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- وحاضنته أم أيمن إلى المدينة وكان عمره صلى الله عليه وسلم ست سنوات كانت قاصدة بذلك زيارة أخواله من بني النجار وبقيت هي وابنها هناك مسافة أو بقيت هي وابنها في المدينة أياما وعند رجوعهم إلى مكة مرة أخرى مرضت أمه صلى الله عليه وسلم في منطقة يقال له الأبواء وتبعد أو تقرب من مكة بخمس وعشرين ميلا فمرضت وماتت بها ودفنت بها، وقد زارها النبي صلى الله عليه وسلم من بعد وفاتها عندما كان عمره صلى الله عليه وسلم أربعا وخمسين سنة كما في صحيح مسلم، ولك أن تتأمل هذا المشهد العظيم، قال أبو هريرة رضي الله عنه وأرضاه،


(زار النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قبرَ أُمِّه . فبكى وأبكى مَن حولَه . فقال : استأذنتُ ربِّي في أن أستغفرَ لها فلم يُؤذَنْ لي . واستأذنتُه في أن أزورَ قبرَها فأَذِنَ لي . فزوروا القبورَ . فإنها تُذَكِّرُ الموتَ) .


الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 976- خلاصة حكم المحدث: صحيح




أنظر حب النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأمه على الرغم أنها ماتت على الشرك ولكن حبه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأمه دفعه لزيارتها وأن يستأذن ربه تبارك وتعالى في زيارتها، وأن يدعوا لها فأُذن له في زيارة قبرها ومنع صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من الدعاء لها.




رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في كفالة جده عبد المطلب



ثم إلى عمه أبي طالب.


قال الشيخ لشرح كتاب الشيخ سيد الخضري
كما ذكر ابن هشام: (كان رسول الله الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عند جده عبد المطلب وذكرنا جاهه ومكانته في مكة وقصة حفره لبئر زمزم فلقد كان يوضع لعبد المطلب فراشا في ظل الكعبة ويجلس بنوه من حوله حتى يخرج إليه لا يجلس عليه أحد من بنيه إجلالاً له فكان رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يأتي وهو غلام صغير يجلس على هذا الفراش فيجلسه أعمامه أو فيجلسه عمه على هذا الفراش فكان أعمامه يمنعونه من ذلك فيقول عبد المطلب إذا رأى ذلك منهم: دعوا ابني هذا، فوالله إن له لشأن؛ وكان يمسح على ظهره النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَبيده، وكان يسر بما يراه منه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، وكان يرعاه فلم تستمر هذه الرعاية طويلا حتى مات وقد أوصى إلى عمه، وعمه أبو طالب كان شقيقا لأبيه فأوصى به له فكان في كفالته -صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.)

نقطة الشيخ الخضري رحمه الله غفل عن ذكرها:


استطرد الشيخ الشارح
أنا أذكرها للفائدة وهي إذا نظرت إلى مرحلة الطفولة في حياة النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تجد أنه كان مُسترضعا في بني سعد، وكان يرعى الأغنام وهو عند أمه حليمة، وعند أبي كبشة فكان يرعى الأغنام، فعاش النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يرعى الأغنام، وما من نبي إلا ورعى الغنم ففي صحيح البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه،


قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «ما بعث الله نبيًا إلا رعى الغنم، فقال أصحابه: وأنت يا رسول الله؟ قال: نعم كنت أرعاها على قراريط لأهل مكة»


الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2262- خلاصة حكم المحدث: [صحيح]




فالنبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يرعى الأغنام، وفي حديث جابر رضي الله عنه وأرضاه يقول: كنا مع النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نجتني الكباث، (الكباث : الناضج من أعواد الأراك)، فيقول النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : «عليكم بالأسود منه فإنه أطيبه قلنا يا رسول الله وكنت ترعى الغنم، قال: نعم وهل من نبي إلا وقد رعاها»
والحديث رواه البخاري ومسلم. الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3406- خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

أنا ذكرت هذين الحديثين للفائدة التي ذكر الحافظ ابن حجر رحمه الله تبارك وتعالى لأنها تفيدك في استحضار عظمة النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وإجلال قدره على الرغم أنه رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يرعى الغنم.


يقول الحافظ ابن حجر: (قال العلماء الحكمة في إلهام الأنبياء رعي الأغنام قبل النبوة أن يحصل لهم التمرن برعيها على ما يكلفونه من القيام بأمر أمتهم، واعلم رحمك الله أن رعاية النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ للأغنام كانت مصدرا لرزقه، لأن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال «كنت أرعاها على قراريط» مال على قراريط، فكانت مصدرا ، لرزق للنبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لذلك لم يكن للكفار عليه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ منة يذكرونها بل كانت يده صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عُليا في طلب رزقه، ومعاشه بلا منة لأحد أبدا حتى الكفار.

من شرح كتاب نور اليقين للشيخ الخضري بتصرف
وصحيح السيرة النبوية لابن كثير تحقيق الشيخ الألباني باختصار

(8)ملامح من صباه صلى الله عليه وسلم
والسفر إلى الشام

يتبـــ إن شاء الله ــع
__________________


ملتقى
قطرات العلم



مدونتي الطريق إلى الجنة

اللهم آمنا في أوطاننا ومكن لدينك وعبادك آمين
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:

الساعة الآن 07:38 PM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
Powered & Developed By Advanced Technology