أي:إقبالك على عبادة الله في وقت الفتن والقتل والقتال،
لك فيه أجر عظيم
كهجرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
وليس معناه أن لك مثل أجر مصعب بن عمير، أو عبد الله بن مسعود،
لأن المشبه لا يلزم أن يكون مثل المشبه به، لكن لك فضل عظيم
إذا أقبلت على العبادة في وقت الفتن.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول
كما في "سنن أبي داود"
من حديث المقداد بن الأسود:
(إن السعيد لمن جنب الفتن،
إن السعيد لمن جنب الفتن، إن السعيد لمن جنب الفتن، ولمن ابتلي فصبر فواها).(2)
من كتاب :" تحفة المجيب على
أسئلة الحاضر والغريب"
ص :279-281
(1)صحيح مسلم
- كِتَاب الْفِتَنِ وَأَشْرَاطِ السَّاعَةِ
- بَاب فَضْلِ الْعِبَادَةِ فِي الْهَرْجِ
- ص 2268 - بَاب فَضْلِ الْعِبَادَةِ فِي الْهَرْجِ
(2)الراوي: المقداد بن الأسود
المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح أبي داود
- الصفحة أو الرقم: 4263
خلاصة حكم المحدث: صحيح
(3)صحيح مسلم
- كِتَاب الْفِتَنِ وَأَشْرَاطِ السَّاعَةِ
- لا تذهب الدنيا حتى يمر الرجل على القبر فيتمرغ
عليه ويقول يا ليتني كنت مكان صاحب هذا القبر
(7)صحيح مسلم
- كِتَاب الْفِتَنِ وَأَشْرَاطِ السَّاعَةِ
- لا تذهب الدنيا حتى يمر الرجل على
القبر فيتمرغ عليه ويقول يا ليتني كنت مكان
صاحب هذا القبر
5242 169