اسم المصنف
مُقْبلُ بنُ هَادِي بنِ مُقْبِلِ بنِ قَائِدَةَ الهَمْدَاني الوادعِيُّ
تاريخ الوفاة
1422 هـ
ترجمة المصنف
مُقْبلُ بنُ هَادِي بنِ مُقْبِلِ بنِ قَائِدَةَ (اسم رجل) الهَمْدَاني الوادعِيُّ
هو أحد علماء السلفية باليمن وأحد رواد الحديث، قام بالدعوة السلفية في اليمن، وأنشأ مدرسة علمية سلفية بدماج سماها بدار الحديث يفد إليها الطلاب من أنحاء اليمن، ومن بلدان أخرى، وتخرج على يديه شيوخ أنشئوا مدارس في عدد من مناطق اليمن.
نشأته
ولد في قرية دماج التابعة لمحافظة صعدة باليمن، ولم يؤرخ ميلاده على وجه التحديد لكونه نشأ في بيئة أُمِّيَّة، ولكن يعتقد أنه في حدود عام 1351هـ، وقد نشأ يتيم لأب، وهو من قبيلة وادعة من هَمْدان.
طلبه للعلم
كانت بداية طلبه للعلم في اليمن وكانت مقتصرة على إجادة القراءة والكتابة وشيء من تلاوة القرآن، ثم رحل إلى السعودية وتأثر هناك بالواعظين وأرشده أحدهم إلى كتاب فتح المجيد شرح كتاب التوحيد لأحد أحفاد الشيخ محمد بن عبد الوهاب فتأثر به جدًّا ولما رجع إلى اليمن أخذ ينكر ما عليه أهل بلده من الأمور المخالفة للعقيدة مما استفاده من ذلك الكتاب، فأرغم على الدراسة في مسجد الهادي بصعدة الذي يدرس المذهب الزيدي الهادوي، ثم لما قامت الثورة في اليمن رحل إلى السعودية حيث درس هناك بمعهد الحرم المكي حتى أتم المرحلة الثانوية، ثم بالجامعة الإسلامية، فدرس بكلية أصول الدين انتظاماً، وبكلية الشريعة انتساباً، ثم واصل دراسته فيها حتى حصل على الماجستير في تخصص علم الحديث، ثم أقبل على كتب السنة، والتفسير، وكتب الرجال، ينهل منها، ويستمد منها مؤلفاته القيمة. فجزاة الله خيرا.
محنته
أثناء تحضير الشيخ للماجستير قبض عليه في السعودية بتهمة كتابة الرسائل لجهيمان العتيبي، ثم رحِّل إلى اليمن.
قال الشيخ في ترجمته: ولما وصلت إلى اليمن عدت إلى قريتي ومكثت بها أُعلِّمُ الأولاد القرآن، فما شعرت إلا بتكالب الدنيا عليَّ، فكأني خرجت لخراب البلاد والدين والحكم، وأنا آنذاك لا أعرف مسئولاً ولا شيخ قبيلة، فأقول: حسبي الله ونعم الوكيل، وإذا ضقت ذهبت إلى صنعاء أو إلى حاشد، أو إلى ذمار، وهكذا إلى تعز، وإب، والحديدة، دعوة وزيارة للإخوان في الله.
مشايخه
تتلمذ الشيخ مقبل على مشايخ عدة، وفي مدارس متنوعة، وفنون متفرعة:
فمن مشايخه في اليمن
1. أبو الحسين مجد الدين المؤيدي، يقول عنه الشيخ: استفاد منه كثيراً في النحو في نجران.
2. إسماعيل حطبة.
3. محمد بن حسن المتميز.
4. قاسم بن يحيى شويل.
ومن مشايخه الآخرين
1. العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني، رحل من الجامعة الإسلامية قبل أن يدخلها الشيخ، إلا أنه كان يزور طلبة العلم في المدينة، وينصحهم فربما يأتي، وقد صار بعضهم من جماعة التكفير فيبقى معهم في مشاددة حتى يهديهم الله على يديه، وكان الشيخ يحضر جلساته الخاصة بطلبة العلم "قواعد في الحديث" لا العامة لأن المحاضر يتنزل على مستوى الحاضرين فكان يتجه إلى المكتبة.
2. العلامة الفقيه (والمحدث) عبد العزيز بن عبد الله بن باز، كان يحضر دروسه في "صحيح مسلم" في الحرم المدني.
3. محمد بن عبد الله الصومالي، درس عنده سبعة أشهر، أو أكثر واستفاد منه كثيراً في علم الحديث، ومعرفة رجال الشيخين، يقول عنه الشيخ: لعل أمثاله قليل في معرفة رجال الشيخين أو ليس له مثيل. اهـ
4. عبد الله بن محمد بن حميد، درسه في " التحفة السنية " وكان يتعجب من إجابات الشيخ واعتراضاته، وكان يتوسع فتفرق الطلاب، فقال للشيخ: وأنت انصرف.
5. حماد بن محمد الأنصاري، من مشايخه في الدراسات العليا.
6. يحيى بن عثمان الباكستاني، من مشايخه في الحرم المكي درس عنده في "صحيح البخاري" و"صحيح مسلم" و"تفسير ابن كثير".
7. عبد العزيز بن راشد النجدي، من مشايخه في الحرم المكي يقول عنه الشيخ: كان له معرفة قوية بعلم الحديث، وينفر عن التقليد، وهو خريج الأزهر، وكان متشدداً في التضعيف حتى أنه ألف "تيسير الوحيين في الاقتصار على القرآن والصحيحين "، وكان يقول - -: الصحيح الذي في غير الصحيحين يعد على الأصابع فبقيت كلمته في ذهني منكراً لها حتى عزمت على تأليف "الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين" فازددت يقيناً ببطلان كلامه، وقد أنكر عليه الشيخ فقال: هذا من أجل العامة، وأما أنتم فلو تقرءون في التوراة والإنجيل ما منعتكم.
8. القاضي يحيى الأشول، صاحب معمرة درسه في "سبل السلام" وفي أي شيء يطلب.
9. عبد الرزاق الشاحذي المحويتي، كان يدرسه فيما يطلب.
10. محمد بن عبد الله السبيل، درس عنده في علم الفرائض.
11. محمد الأمين المصري، استفاد منه في علم الحديث وهو من مشايخه في الدراسات العليا.
12. السيد محمد الحكيم المصري، المدافع والمشرف على رسالة الماجستير درس عنده في "سبل السلام" وهو من مشايخه في كلية الدعوة.
13. محمود عبد الوهاب فايد، من مشايخه في كلية الدعوة درسهم التفسير قال فيه الشيخ: قوي ومحقق.
14. عبد العزيز السبيل، من مشايخه في معهد الحرم المكي.
15. بديع الدين الراشدي، يقول الشيخ: كان يبغض التقليد.
16. محمد تقي الدين الهلالي.
17. طه الزيني.
18. عبد العظيم فياض.
19. عبد المحسن العباد تتلمذ عليه بالأسئلة.
20. الشيخ محمد الأمين الشنقيطي، تتلمذ عليه بالأسئلة وعرض المشكلات، يقول الشيخ: كان آية من آيات الله في الحفظ ما رأت عيني مثله يسرد الفوائد سردًا دون أن يتعتع، وقد نصح الشيخ بحضور دروسه إلا أنه كان يؤثر العكوف على الكتب والقراءة الهادئة. يقول الشيخ: على أن أكثر استفادتي من الكتب فليبلغ الشاهد الغائب. اهـ
21. محمد بن سنان الحدائي، درس عنده بالرياض في مدرسة تحفيظ القرآن.
مؤلفاته
كتب الشيخ في فنون متشعبة، وأبواب متفرعة وإليك ما طبع منها:
في التفسير:
1. تحقيق وتخريج مجلدين من "تفسير ابن كثير" إلى سورة المائدة والباقي يقوم به الطلاب.
2. الصحيح المسند من أسباب النزول.
في العقيدة:
1. الشفاعة.
2. الجامع الصحيح في القدر.
3. الصحيح المسند من دلائل النبوة.
4. صعقة الزلزال لنسف أباطيل الرفض والاعتزال.
5. السيوف الباترة لإلحاد الشيوعية الكافرة.
6. رياض الجنة في الرد على أعداء السنة.
7. الطليعة في الرد على غلاة الشيعة.
8. بحث حول القبة المبنية على قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
9. الإلحاد الخميني في أرض الحرمين.
10. فتوى في الوحدة مع الشيوعيين.
11. إرشاد ذوي الفطن لإبعاد غلاة الروافض من اليمن، حاشية على الرسالة الوازعة للمعتدين ليحيى بن حمزة.
12. ردود أهل العلم على الطاعنين في حديث السحر.
13. المخرج من الفتنة.
14. هذه دعوتنا وعقيدتنا.
15. إيضاح المقال في أسباب الزلزال.
في الحديث ومصطلحة:
1. الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين، في مجلدين صنعه على عينه صنع من طب لمن حب وقد رتبه ترتيباً فقهياً في ستة مجلدات سماه " الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين ".
2. تتبع أوهام الحاكم في المستدرك، التي لم ينبه عليها الذهبي في خمسة مجلدات مع المستدرك.
3. تحقيق ودراسة الإلزامات والتتبع للدارقطني.
4. تراجم رجال الحاكم الذين ليسوا من رجال تهذيب التهذيب، في مجلدين.
5. تراجم رجال الدارقطني الذين ليسوا في تهذيب التهذيب، ولا رجال الحاكم، وشاركه بعض تلامذته.
6. نشر الصحيفة في ذكر الصحيح من أقوال أئمة الجرح والتعديل في أبي حنيفة.
7. المقترح في أجوبة أسئلة المصطلح.
8. أحاديث معلة ظاهرها الصحة.
9. غارة الفصل في الرد على المعتدين على كتب العلل.
في فقه السنة القائم على الأحاديث النبوية
1. الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين، نهج في ترتيبه وتبويبه منهج إمام هذه الصنعة الإمام البخاري في صحيحه-ستة مجلدات.
2. الجمع بين الصلاتين في السفر.
3. شرعية الصلاة في النعال.
4. تحفة الشباب الرباني في الرد على الإمام محمد بن علي الشوكاني في شأن الاستمناء.
5. تحريم الخضاب بالسواد.
6. حكم تصوير ذوات الأرواح.
الفتاوى والردود
1. غارة الأشرطة على أهل الجهل والسفسطة، في مجلدين.
2. قمع المعاند وزجر الحاقد الحاسد.
3. تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب.
4. إجابة السائل عن أهم المسائل.
5. المصارعة.
6. الفواكه الجنية في المحاضرات والخطب السنية.
7. إقامة البرهان على ضلالات عبد الرحيم الطحان.
8. قرة العين بأجوبة العلابي وصاحب العدين.
9. ترجمة أبي عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي.
10. الباعث على شرح الحوادث.
11. ذم المسألة.
12. مقتل الشيخ جميل الرحمن الأفغاني.
13. فضائح ونصائح.
14. البركان لنسف جامعة الإيمان ومعه الرد على يوسف بن عبد الله القرضاوي.
15. رثاء الشيخ عبد العزيز بن باز.