عرض مشاركة واحدة
  #26  
قديم 02-16-2011, 07:50 AM
أمة الله أمة الله غير متواجد حالياً
مشرفه الملتقى عام
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 741
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ...

نستأنف بعون الله ..



كيف نعمل بمقتضى هذا النداء الآن ؟ .. بمعنى آخر
كيف يمتثل كل منا لهذا النداء عملا ؟

" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ(172)البقرة


- علينا تحرى الأكل من الطيبات والحلال من الرزق فنبتعد عن المشتبهات فى الكسب ومن باب أولى اجتناب الغلول و الرشاوى والربا وجميع انواع المعاملات المحرمة .



- علينا ألا نغلو فنمتنع عن الأكل من الطيبات وتحريم ذلك على أنفسنا من باب التقرب الى الله كما يفعل بعض الجهال

ما نُرزقه من رزق فمن الله و ما نحن إلا سبب فيه ويترتب عن هذا:
*إفراد الله بطلب الرزق فلا نسأل غيره .


*عدم الالتفات لما في أيدي الناس إن قُدر علينا رزقنا بل الرضا بما قدر الله وشكره على نعمه سبحانه قليلها وكثيرها.
* الإخلاص في شكر الله على ما رزقنا إن وسع علينا ف(الشكر يحفظ النعم الموجودة ويجلب النعم المفقودة )وعدم نسب ما بنا من نعمة لحذاقتنا أو ذكائنا أو مهارتنا.

*عدم المفاخرة بما رزقنا الله و عدم التطاول بها على عباده أو انتقاصهم

- علينا شكر نعمة الله على ما ساقه لنا من أرزاق ولنعلم أنه محض فضل من الله ولانقول كما قال قارون " إنما أوتيته على علم "


- يجب ان يتواطىء الشكر باللسان واستشعار المنة لله فى القلب على نعمه مع استعمال تلك النعم فى طاعة الله ومرضاته ، فمن قام بحق الشكر فقد قام بحق العبادة

فشكر الجوارح يكون باستعمالها فى طاعته فلا ينظر الى ما حرم الله من العورات وما لايحل له ، ولا يسمع ما حرم الله من الباطل كالغيبة والبهتان وقول الزور والغناء ، ولايقول الا ما يرضى الله .

وكذلك من شكر نعمة الولد تربيتهم كما يجب ربنا ويرضى ، ومن شكر نعمة المال القيام بحق الله فيه من النفقة الواجبة والمستحبة ، وشكر نعمة الدين والعلم تعليم الناس ما يجهلونه وارشادهم الى ما فيه صلاح دينهم ودنياهم .. الخ


- إن أردنا حفظ النعم الموجودة ( من علم - هداية - مال - ولد -صحة - سعة رزق .. ) وجلب المفقودة منها فعلينا بلزوم الشكر


- علينا اجتناب ما حرم الله من الخبائث فى الأطعمة والأشربة وهو قليل واستبداله بما أحله الله وأباحه من الطيبات وهو الأغلب .


- على كل مسلم ان يسعى للتفقه فى الدين حتى لايختلط الأمر عليه فيعرض نفسه للهلاك فى الدنيا والاثم فى الآخرة

كمثال على ذلك : عدم علمه بوجوب الأكل عليه مما حرم عليه فى حالة الاضطرار .

والله تعالى أعلم

ملتقى أهل السنة والجماعة

هيا غاليتي هنوودة للنداء الرابع

رزقنا الله وإياكن تلبية نداءات الرحمن الرحيم
آمين

__________________


ملتقى
قطرات العلم



مدونتي الطريق إلى الجنة

اللهم آمنا في أوطاننا ومكن لدينك وعبادك آمين
رد مع اقتباس