ملتقى قطرات العلم النسائي
 
 

الـــمـــصـــحـــــف الـــجـــامـــع
مـــصـــحـــــف آيـــــات
موقع الدرر السنية للبحث عن تحقيق حديث

العودة   ملتقى قطرات العلم النسائي > ملتقى الدورات العلمية الخاصة بأم أبي التراب > ملتقى الدورات العلمية الخاصة بأم أبي التراب

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 03-21-2012, 12:14 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,049
افتراضي

"وترك الخصومات في الدين"
يَقُولُ الإمام أحمد أُصُولُ اَلسُّنَّةِ عِنْدَنَا:
اَلتَّمَسُّكُ بِمَا كَانَ عَلَيْهِ أَصْحَابُ رَسُولِ اَللَّهِ وَاَلاقْتِدَاءُ بِهِمْ،
وَتَرْكُ اَلْبِدَعِ، وَكُلُّ بِدْعَةٍ فَهِيَ ضَلالَةٌ، وَتَرْكُ اَلْخُصُومَاتِ،
وَالْجُلُوسِ مَعَ أَصْحَابِ اَلأهْوَاءِ، وَتَرْكُ اَلْمِرَاءِ
وَالْجِدَالِ وَالْخُصُومَاتِ فِي اَلدِّينِ.


"ترك الخصومات في الدين" هذا من أصول السنة، الخصومات جمع خصومة، وهي الجدال والنزاع.

الخصومات هنا بمعنى التصدر للكلام في الدين بغير حجة ولا برهان ، وعلى غير ما كان عليه أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
وليس المراد : أننا لا نعادي أهل البدع .
فمن ترْك الخصومات:
- التسليم للنصوص - بفهم السلف الصالح، دون لماذا ؟ وكيف ؟
ومن خاصمك وجادلك فإنك ترد هذا
الخصام، أو إذا تخاصم الناس وتنازعوا فإن هذا
النزاع يرد إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله
عليه وسلم بفهم السلف الصالح؛ لقول الله عز وجل في كتابه العظيم:
فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ "سورة النساء :59
تُسلِّم للنص " وجاء ربك"
لا تخاصم في النص " وجاء ربك"تؤمن بأن الله يجيء مجيئًا يليق بعظمته وجلالته ... ولا تخاصم وتقول : إنما المجيء يعني الانتقال من مكان إلى مكان وهذا يستحيل في حق الله عز وجل أنه ينتقل سبحانه من مكان إلى مكان ... إذًا المجيء هنا مجاز عن مجيء أمر الله .
هذا هو الخصام في الدين ... المراد التسليم للنصوص فترك الخصومة في الدين معناه - التسليم للنص - .
تحذير
يزين الشَّيطان لكثير من الناس وسط أهل البدع من أجل أن يُصلِحَهُم .هذه الحجة باطلة .. نجاة النفس أولى من نجاة الغير ، الإنسان يحرص على نجاة نفسه ، وترك الخصومات والجلوس مع أصحاب الأهواء
- ومناظرة أهل البدع غالبًا ضررها أكثر من نفعها - فهذه المناظرات تشهرهم وقد تكون سببًا في فتنة البعض وإذا اضطر الإنسان إلى ذلك وهو إمام من أئمة الْهُدَى ، فهو الإمام ، هو الذي يشترط أن يكون بالطريقة الفلانية ، وأن يكون هذا بعيدًا عن أعين الناس حتى لا يفتن الناس
بكلام هذا المبتدع الذي عنده شبهات خطّافة ، وقلوب الناس - وخصوصًا العوام - ضعيفة ، لا ينبغي أبدًا
أن يُطرح هذا على الملأ ولا أن يُعلن ولا أن يُنشر .
وكم من إمام من أئمة الهدى ، دخلت عليه البدع بسبب حُبِّه لشيخه المبتدع ، أو مجالسته لشيخ مبتدع .
قيل لعبد الرزّاق ـ رحمه الله ـ :
إن شيوخك من أهل السنة فمن أين دخلت عليك هذه المسائل ؟
وكان قد دخلت عليه شيء من -التَّشيُّع -
فائدة:
وتشيُّع السلف كان فقط قاصرًا في تقديم عليّ على عثمان " رضي الله عنهما " هذا إن وُجد التَّشيُّع في قرون السلف الفاضلة الثلاثة الأولى .
يقولون فيه تشيُّع يعني أنهم يُقدِّموا " عليّ "على " عثمان " فقط في الترتيب ، يقولون :
أفضل الصحابة أبو بكر ثم عمر ثم عليّ ثم عثمان .
فكانوا يعدّون مثل هذا تشيع،ا.هـ
فقيل لعبد الرزّاق بن همام الصنعاني وهو صاحب " المُصّنِّف "
أنت رجل كل شيوخك من أهل السنة فمن أين دخلت عليك مثل هذه المسائل ؟ قال :
قدِم علينا جعفر بن سُليمان ، فعجبني سمته وهديه فأخذت عنه تلك المسائل .ا.هـ
وغالب من ينخدع من شباب أهل الحديث والسنة ، ينخدع
من هذا الباب يرى أهل البدع فيهم الزاهد ، وفيهم الذي يصبر على البلاء ، وفيهم الذي يكثر من الصلاة أو يكثر من الصيام أو يتقلل من حطام الدنيا .

فمصاحبة أهل البدع كمخالطة الأجرب لا يُؤْمَن معها من انتقال المرض


التعديل الأخير تم بواسطة أم أبي التراب ; 07-28-2020 الساعة 05:31 PM
  #12  
قديم 03-21-2012, 01:50 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,049
افتراضي



مصاحبة أهل البدع كمخالطة الأجرب لا يُؤْمَن معها من انتقال المرض وإن كان ذلك كله بإذن الله ، لكنها أسباب معروفة كما قال صلى الله عليه وسلم :

5 - " لا يوردن ممرض على مصح "
الراوي: أبو هريرة - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7810-خلاصة حكم المحدث: صحيح
هنا

فلا ينبغي لمن عرف السنّة أن يصاحب أهل البدع ولو بنية إصلاحهم ونصحهم، فإن هذا غالبًا يفسده ويضره ويجره إلى الجدل المذموم .

فإن الجدل نوعان :
1 ـ جدال بالتي هي أحسن :
وهذا قد أمر الله به: قال تعالى "ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّـكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ.".سورة النحل / آية : 125 .

ومثل هذا لا يؤدي إلا للذي هو أحسن .
2 ـ وجدال مذموم :
لا يؤدي إلى نتيجة وإن كان الإنسان مُحقًا فعليه أن يُعرِض .فإن رأيت أهل الهوى وأصحابه لا يستفيدون من كلامك معهم ، بل إنهم يجرونك إلى الكلام المذموم .
" فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغًا ".سورة النساء / آية : 63 .
ففيهم شبه من المنافقين .


التعديل الأخير تم بواسطة أم أبي التراب ; 07-28-2020 الساعة 09:33 PM
  #13  
قديم 05-21-2012, 03:06 PM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,049
Mice2 [وَالسُّنَّةُ عِنْدَنَا آثَارُ رَسُولِ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم]


[
وَالسُّنَّةُ عِنْدَنَا آثَارُ رَسُولِ

اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم
]

المتن:
وَالسُّنَّةُ عِنْدَنَا آثَارُ رَسُولِ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، وَالسُّنَّةُ تُفَسِّرُ اَلْقُرْآنَ، وَهِيَ دَلَائِلُ اَلْقُرْآنِ، وَلَيْسَ فِي اَلسُّنَّةِ قِيَاسٌ، وَلَا تُضْرَبُ لَهَا اَلْأَمْثَالُ، وَلَا تُدْرَكُ بِالْعُقُولِ وَلَا اَلْأَهْوَاءِ، إِنَّمَا هُوَ اَلِاتِّبَاعُ وَتَرْكُ اَلْهَوَى.


الشرح:

وَالسُّنَّةُ عِنْدَنَا آثَارُ رَسُولِ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم

أهل الحق يستعملون من الألفاظ ما يُبيِّنون به علامات الحق ودلائله، وإن تفاوتت العبارات، فهذا التفاوت في العبارة؛ هو من أسباب بيان الحق ومعالمه ودلائله .
فهنا ذكر الأثر :
والسنّة عندنا آثار رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ

والآثار : هي أقواله وأفعاله وتقريراته، ما أُثِرَ عنه عليه الصلاة والسلام من قول أو فعل أو تقرير، هذه هي السنة،

فأهل الحق حريصون على اتباع الأثر ، لا يتكلمون بالرأي ،فأهل الأثر ضد أهل الرأي ، كما أن أهـل السنّة ضد أهل البدع ، كما أن السلف ضد الخلف ، كما أن العلم ضد الجهل. فأهل الحديث والأثر ضد أهل الرأي.

فالسنَّة سبيل النجاة ، واتباع آثار رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ليس بالرأي .- السنَّة عندنا آثار رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لذلك فأهل السنَّة ، أهل الحديث ، أهل العلم ، الربَّانيون يُلقّبون : بأهل الأثر .

من أسماء أهل السنَّة : أهل الأثر، لأنهم حريصون على الآثار ، لا يتكلمون فيها بالرأي ولا يجادلون فيها بالهوى بل يُسَلِِّمون للأثر، إذا صح الحديث،سلِّموا له ، وإذا صحت الأسانيد ، سلِّموا واتّبعوا وانقادوا .
تعقيب
والسنّة عندنا آثار رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ

لابد من التأكد من ثبوت هذه الآثار وعدم الاعتماد على
مجرد النقل دون تثبت وتحري
بيان أهمية العزو والتخريج والتحقيق

التعديل الأخير تم بواسطة أم أبي التراب ; 07-29-2020 الساعة 01:13 AM
  #14  
قديم 05-23-2012, 01:43 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,049
1


بيان أهمية العزو والتخريج والتحقيق

معنى التخريج
أ – في اللغة :التخريج على وزن " تفعيل " بمعنى الإخراج ، كتكريم بمعنى الإكرام ، وهو في أصل اللغة مأخوذ من (خرج ) ، فهو النفاذ من الشيء ،و اختلاف لونين .

ب- في اصطلاح المحدثين : عزو الحديث إلى من أخرجه من أئمة الحديث ، والكلام عليه بعد التفتيش عن حاله ورجال مخرجه .

ج- الفرق بين التخريج و التحقيق : ان بين التخريج و التحقيق عموم و خصوص ، فكل تحقيق يمكن أن يشتمل على تخريج ، ولكن ليس كل تخريج يتضمن تحقيقا .
فالتحقيق يتضمن توثيق نص مخطوط وبيان صحة نسبته إلى مؤلفه ، وضبطه وإخراجه في أقرب ما يكون على ما أراده عليه مؤلفه .

د- الفرق بين التخريج و العزو : فبينهما فرق فكل تخريج يمكن أن يكون عزوا ، وليس كل عزو يسمى تخريجا .
فالتخريج لابد فيه من الكلام على الحديث سندا و متنا إضافة إلى العزو .
بينما العزو قد يكتفي الباحث بذكر مرجع أو المصدر فقط .

فوائد التخريج

1- توثيق الحديث – موضوع التخريج – و معرفة درجته في اصطلاح المحدثين . 2- معرفة الزيادة و النقص في متن الحديث ، فيعرف ما هو صحيح وما هو شاذ أو منكر أو مدرج .

3- معرفة الوجوه المختلفة لرواية الحديث مما يساعد في الإستنباط الصحيح للأحكام الفقهية .
4- تصويب النص مما يقع في التصحيف أو التحريف ، فنخلص إلى نص صحيح .
5- تصويب الأسماء في الإسناد ، وتوضيح المبهمات و المهملات منها ، وضبطها الضبط الصحيح ، وغير ذلك .

6- فائدة تعود للباحث نفسه ، وهي تكوين ملكة علمية لديه في اتقان وسرعة تصويب وعزو النصوص وتوثيقها ، واطلاعه على أوجه الاحتمالات للنصوص العلمية ورواياتها ، كما يزيد من أفقه العلمي من الإطلاع على أساليب العلماء في العزو و الجرح و التعديل و الاستنباط أيضا .

منقول

التعديل الأخير تم بواسطة أم أبي التراب ; 07-29-2020 الساعة 01:14 AM
  #15  
قديم 05-30-2012, 03:11 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,049
Haedphone


أهمية التمسك بالكتاب والسنة
إن قوة الأمة في ولائها لربها .
وترابطها في ارتباطها بدينه .
وعزتها في إعزازها لكلماته .
وشرفها في دعوتها إليه .
ورخاءها في طاعته .
وعافيتها وأمنها في اعتصامها به .
والخير جميعًا في إيمانها وعملها بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
وقد آمنت أمة محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ في عهدها الأول بذلك كله ، فعضت بنواجذها على كتاب ربها وسنة نبيها ، وقبضت على دينها قبضة المؤمن الموقن بجمال وكمال دينه ، وصلاحه لقيادة الحياة وهداية الناس ، فعاش الكتاب والسنة حينذاك في القلوب إيمانًا وعقيدة ، وفي العقول فكرًا وثقافة ، وفي النفوس واعظًا ومربيًا ، وبين الناس حاكمًا وقاضيًا ، وبالجملة فقد كانا - أي الكتاب والسنة -في حياة المسلمين روحًا وغاية وفي جماعتهم بِنْيَةً وقوامًا وشريعة ونظامًا .
ولما كان ذلك هو حال أمة الإسلام أعزها الله بعزه وحماها بحمايته وأيدها بجنود من عنده وحقق فيها وعده ، كما قال تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ " . سورة محمد / آية : 7 .
فلما وهنت عضدتها على دينها ، وتداعت قبضتها على الكتاب والسنة ، وراحت تهتدي بغير هدي محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، وتحتكم إلى غير حكمه ، وتركت الدعوة إلى الله ، قَلَّ عزها وغرب مجدها .
مقدمة جامع الأحاديث القدسية / عصام ... الصبابطي / ج : 1 / ص : 9 .
* * * * *
اهتمامنا بالسنة ليس اهتمام دراسة فحسب
ولكن اهتمام اعتقاد بالدرجة الأولى ، اهتمام منهج ،
كيف تتجه .
فالسنة ليست فرعًا من فروع العلم ،ولكنها أصل هذا الدين مع كتاب الله تبارك وتعالى ،فلا تنفك السنة عن القرآن ، ولا ينفك القرآن عنِ السنةِ .
* عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم " تركتُ فيكم شيئين ، لن تضلوا بعدهما : كتاب الله ، وسنتي ، ولن يتفرقا حتى يردا عليَّ الحوضَ " . أخرجه الحاكم . وصححه الشيخ الألباني في : صحيح الجامع الصغير وزيادته / الهجائي / ج : 1 / حديث رقم : 2937 / ص : 566 .
* وكل مسلم لا يصح إسلامُهُ إلا أنْ ينتميَ إلى سنةِ الرسولِ الكريمِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
فالشهادتان ! هل يصح إسلامُ أحدٍ بشهادة أن لا إله إلاالله وحدها ؟ ! . لا ، هناك شهادة قرينة مع شهادة أن لا إله إلا الله ، هي : " أن محمدًا رسولُ اللهِ " ،
معنى شهادة" أن لا إله إلا الله "أي لامعبود بحق إلا الله

معنى شهادة: " أن محمدًا رسولُ الله " ، أي تجريد المتابعة لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم ،فهذا يُلزم باتباع هذا الرسول الأمي ، وأن يُتخذ قدوة كما نص القرآن الكريم ،
قال تعالى" مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ ... " . سورة النساء / آية : 80 .
وقال تعالى "قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ ... " .سورة آل عمران : آية : 31 .

وهذا ابن عباس علم قيمة السنة ومتابعتها

أخرج الحاكم في مستدركه، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال: لما قُبِضَ رسول الله صلى الله عليه و سلم قلت لرجل هلمَّ فلنتعلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فإنهم كثير،فقال :العجب والله لك يابن عباس ، أترى الناس يحتاجون إليك وفي الناس من ترى من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فركبت ذلك وأقبلت على المسألة وتتبع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن كنت لآتي الرجل في الحديث يبلغني أنه سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتوسد ردائي على باب داره، تسفي الرياح عليَّ وجهي حتى يخرج إليَّ


فإذا رآني قال:
يا ابن عم رسول الله صلى الله عليه و سلم ما لك ؟
قلت :حديث بلغني أنك تحدثه عن رسول الله صلى الله
عليه وسلم فأحببت أن أسمعه منك .
فيقول : هلاَّ أرسلت إليّ فآتِيَك؟
فأقول : أنا كنت أحق أن آتيك، وكان ذلك الرجل يراني فذهب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد احتاج الناس إليَّ . فيقول : أنت أعلم مني .
مجمع الزوائد للهيثمي حديث رقم 9/280 خلاصة-الدرجة : رجاله رجال الصحيح -الدرر السنية.

وهكذا كان اهتمام الصحابة رضي الله عنهم، ومن بعدهم في حفظ السنة ونقلها، جيلًا بعد جيل رواية وحفظًا وعملًا
من البديهي بعد هذا أن نقول إن السنة التي لها هذه الأهمية في التشريع ،إنما هي السنة الثابتة عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالطرق العلمية والأسانيد الصحيحة المعروفة عند أهل العلم بالحديث ورجاله
فلنحذر أن نكتب كل ما سمعنا أو قرأنا ..... دون تحري وتحقيق خشية أن نقع في الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم

*قال أبو داود في سننه
حدثنا حفص بن عمر،قال: حدثنا شعبة ح وحدثنا محمد بن الحسين ، قال: حدثنا علي بن حفص، قال: حدثنا شعبة ،عن خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم:قال: قال: ابن حسين في حديثه عن أبي هريرة ،أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " كفى بالمرء إثمًا أن يحدث بكل ما سمع " .سنن أبي داود / تحقيق الشيخ محمد ناصر الدين الألباني .محدث العصر .رحمه الله /كتاب الأدب / باب في التشديد في الكذب / حديث رقم : 4992 / التحقيق : صحيح . سلسلة الأحاديث الصحيحة للشيخ محمد ناصر الدين الألباني : حديث رقم :2025 .

* عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال :قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم " كفى بالمرءِ كذبـًا (1) أن يحدِّث بكل ما سمع " .رواه مسلم في مقدمته / باب : النهي عن الحديث بكل ما سمع / حديث رقم : 5 / ص : 5 .*وصححه الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في: صحيح الجامع الصغيروزيادته /المجلد الثاني / حديث رقم : 4483 / ص : 827 .

* عن عامر بن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه قال :
قلتُ للزبير بن العوام : مالي لا أسمعُكَ تُحدِّثُ عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم كما أسمع ابنَ مسعودٍ وفلانًا وفلانًا ؟ ! . قال :أما إني لم أفارقه منذ أسلمتُ ، ولكني سمعتُ منه كلمةً ، يقول " من كذب عليَّ متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار " .سنن ابن ماجه / تحقيق الشيخ الألباني / كتاب : / باب : 4 /حديث رقم : 36 /ص : 19 / صحيح .

التعديل الأخير تم بواسطة أم أبي التراب ; 07-29-2020 الساعة 01:45 AM
  #16  
قديم 05-30-2012, 03:21 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,049
افتراضي

**البخاري ، ومسلم

اشترطا على نفسيهما الصحة
في صححيهما


*.*.*.*


سنن النسائي:

ألف النسائي رحمه الله كتابه "السنن الكبرى" وضمنه

الصحيح، والمعلول، ثم اختصره في كتاب "السنن الصغرى"، وسماه "المجتبى
جمع فيه الصحيح عنده، وهو المقصود بما ينسب

إلى رواية النسائي من حديث.

و"المجتبى" أقل السنن حديثاً ضعيفاً، ورجلاً مجروحاً


ودرجته بعد "الصحيحين"، فهو - من حيث الرجال –


مقدم على:

"سنن أبي داود والترمذي"؛

لشدة تحري مؤلفه في الرجال،

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله:


كم من رجل أخرج له أبو داود والترمذي تجنب


النسائي إخراج حديثه،

بل تجنب إخراج حديثه جماعة في "الصحيحين". اهـ.
*.*.*.*.

سنن ابن ماجه

أقل رتبة من "السنن": "سنن النسائي وأبي داود والترمذي"،


حتى كان من المشهور أن ما انفرد به يكون ضعيفاً غالباً

إلا أن الحافظ ابن حجر قال:

ليس الأمر في ذلك على إطلاقه باستقرائي، وفي


الجملة ففيه أحاديث

كثيرة منكرة، والله المستعان.

اهـ،


وقال الذهبي:

فيه مناكير وقليل من الموضوعات. اهـ،


وقال السيوطي:

إنه تفرد بإخراج الحديث عن رجال متهمين بالكذب،


وسرقة الأحاديث، وبعض تلك الأحاديث،


لا تعرف إلا من جهتهم.
*.*.*.*.


موطأ مالك

وَقَدْ اِعْتَنَى النَّاسُ بِكِتَابِهِ (اَلْمُوَطَّأِ) وَعَلَّقُوا عَلَيْهِ كُتُبًا جَمَّةً وَمِنْ


أَجْوَدِ ذَلِكَ كِتَابَا (اَلتَّمْهِيدِ) ، وَ(اَلِاسْتِذْكَارِ) ، لِلشَّيْخِ


أَبِي عُمَرَ ابْنِ عَبْدِ الْبَرِّ


النَّمْرِيِّ الْقُرْطُبِيِّ ، -رَحِمَهُ اللَّهُ- هَذَا مَعَ مَا فِيهِ مِنَ


الْأَحَادِيثِ الْمُتَّصِلَةِ الصَّحِيحَةِ وَالْمُرْسَلَةِ وَالْمُنْقَطِعَةِ ،


وَالْبَلاغَاتِ اللاتِي لاتَكَادُ تُوجَدُ مُسْنَدَةً



إِلا عَلَى نُدُور
*.*.*.*.


مُسْنَدُ الْإِمَامِ أَحْمَدَ

وَأَمَّا قَوْلُ الْحَافِظِ أَبِي مُوسَى مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْمَدِينِيِّ عَنْ

مُسْنَدِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ إِنَّهُ صَحِيحٌ ، فَقَوْلٌ ضَعِيفٌ ،


فَإِنَّ فِيهِ أَحَادِيثَ ضَعِيفَةً ، بَلْ وَمَوْضُوعَةً ، كَأَحَادِيثِ فَضَائِلِ مَرْوٍ

، وَعَسْقَلانَ ، وَالْبَرْثِ الْأَحْمَرِ عِنْدَ حِمْصٍ ، وَغَيْرِ ذَلِكَ ،

كَمَا قَدْ نَبَّهَ عَلَيْهِ طَائِفَةٌ مِنَ الْحُفَّاظِ.

ثُمَّ إِنَّ الْإِمَامَ أَحْمَدَ قَدْ فَاتَهُ فِي كِتَابِهِ هَذَا -مَعَ أَنَّهُ


لَا يُوَازِيهِ مُسْنَدٌ فِي كَثْرَتِهِ وَحُسْنِ سِيَاقَتِهِ- أَحَادِيثُ

كَثِيرَةٌ جِدًّ ، بَلْ قَدْ قِيلَ إِنَّهُ لَمْ يَقَعْ لَهُ جَمَاعَةٌ

مِنْ الصَّحَابَةِ الَّذِينَ فِي الصَّحِيحَيْنِ قَرِيبًا مِنْ مِائَتَيْنِ

(اَلْكُتُبُ الْخَمْسَةُ وَغَيْرُهَا)

وَهَكَذَا قَوْلُ الْحَافِظِ أَبِي طَاهِرٍ السَّلَفِيِّ فِي الْأُصُولِ


الْخَمْسَةِ ، يَعْنِي

الْبُخَارِيَّ وَمُسْلِمًا وَسُنَنَ أَبِي دَاوُدَ وَاَلتِّرْمِذِيِّ وَالنَّسَائِيِّ


إِنَّهُ اِتَّفَقَ عَلَى

صِحَّتِهَا (1) عُلَمَاءُ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ


تَسَاهُلٌ مِنْهُ وَقَدْ أَنْكَرَهُ اِبْنُ الصَّلَاحِ

وَغَيْرُهُ قَالَ اِبْنُ الصَّلَاحِ وَهِيَ ذَلِكَ أَعْلَى رُتْبَةً مِنْ

كُتُبِ الْمَسَانِيدِ كَمُسْنَدِ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ ، وَالدَّارِمِيِّ ،

وَأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، وَأَبِي يَعْلَى ، وَالْبَزَّارِ ،

وَأَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ ، وَالْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ ، وَإِسْحَاقَ

ابْنِ رَاهْوَيْهِ ،وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى ، وَغَيْرِهِمْ ؛

لِأَنَّهُمْ يَذْكُرُونَ عَنْ كُلِّ صَحَابِيٍّ مَا يَقَعُ لَهُمْ مِنْ حَدِيثِهِ.


___________
(1)

مما قيل عن مدلول هذه العبارة

اتفـق علمـاء المشـرق والمغـرب علـى صحـة هـذه الكتـب ،
أي اتفقــوا علـى صحـة نسـبتها إلـى مصنفيهـا ومؤلفيهـا ،
وأنـه لـم يُـزَدْ فيهـا ولـم يُنْقـص . فـلا نشـك فـي أن هـذا

الكتـاب الـذي بيـن أيدينـا هـو كتـاب الإمـام البخـاري ،

ولا نشـك أن هـذا الكتـاب الـذي بيـن أيدينـا هـو كتـاب الترمـذي ، .....

وهكـذا باقـي الكتـب .

يستخلص مما سبق

أن أحاديث البخاري ومسلم

إجمالاً يمكن الاستشهاد بها دون البحث عن تحقيقها

أما ما عداهما فلابد قبل الاستشهاد بأحديثهم

البحث والتنقيب عن تحقيقها ، لتمييز صحيحها من سقيمها

كيفية تطبيق ذلك وسبيله عمليًا عندما نتعامل مع الحديث النبوي

من سُبل ذلك

بداية لابد من التأكد من مخرج الحديث

أي التأكد من العزو الدقيق ، فإذا كتب بجانب الحديث رواه البخاري أو مسلم مثلاً


لابد من الرجوع لكتاب البخاري أو مسلم للتأكد من وجود

الحديث في السنة المشار

إليها ، ليس كأصل للحديث فقط بل بمراجعة ألفاظه

ليكون عزوك دقيقًا

* ثم في غير البخاري ومسلم ، بعد الخطوة السابقة ،

لابد من البحث عن تحقيق الحديث

هل هو مقبول أم مردود ؟

* وسبل هذه الخطوات ميسرة ، إما

بالرجوع للكتب المحققة

أو

بالرجوع للموسوعات ،والمكتبات ،والمواقع التي تهتم بالتحقيق

ومما يعينك على ذلك

** مكتبة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله

الإصدار الأول

حمِّلْهَا على جهازك وابحث ، عن الحديث ،

واعلم أهو مقبول أم مردود قبل كتابته

دون الاحتياج لدخول الشبكة العنكبوتية (الإنترنت)

وهذا رابط تحميلها وعليه شرح كيفية البحث فيها


ولكن أضيف إضافة بسيطة وهامة

وهي بعد البحث على الحديث بالطريقة المشروحة

على الرابط ، اضغط على عبارة (عرض كامل)

وذلك لتحصل على عرض تفصيلي لاسم الكتاب

والباب و... للحديث المطلوب

لكن يلاحظ أن كتب السنن فيه غير محققة

فيرجع لمكتبة الألباني لتحقيقها

أو


الدرر السنية

ماعليك سوى وضع كلمة من الحديث الذي تريد التأكد

من صحته في محرك البحث
وتظهر لك النتيجة بإذن الله .

وإتمامًا للفائدة يرجع لبحث




التعديل الأخير تم بواسطة أم أبي التراب ; 07-30-2020 الساعة 12:28 PM
  #17  
قديم 05-31-2012, 01:35 PM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,049
Haedphone


والسنّة تفسر القرآن وهي دلائل القرآن
والسنة تفسر القرآن وهي دلائل القرآن، السنة تفسر القرآن وتوضحه، فإذا كان الدليل من القرآن مجمل فالسنة تفصل هذا المجمل، وإذا كان مبهم فالسنةتوضحه، وإذا كان عام فالسنة تخصصه.
_________________

علاقة السنة بالقرآن الكريم

1ـ أنها تأتي مُفَصِّلَة ومُفَسِّرَة لِمَا جاء مُجْمَلًا من أحكام في القرآن الكريم ،فالصلاة وردت -مجملة- في عشرات الآيات ، ولكن لم تُبَيَّن لها كيفية ، وأوقات ، وأركان ، وسنن ، وعدد ركعات كل صلاة ، فجاءت السنة - مفصلة -بتوضيح كل ذلك .

وكذلك الزكاة قال تعالى" وَآتُواْ الزَّكَاةَ ".سورة البقرة / آية : 43 .
فإن مقدار الزكاة الواجبة مجهول يحتاج إلى بيان .
فجاءت السنة مفصلة لمقدار الزكاة ونصابها

مثاله
1 - ليس فيما دون خمسة أوسق صدقة ، ولا فيما دون خمس ذود صدقة ، ولا فيما دون خمسة أواق صدقة
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2444 - خلاصة حكم المحدث: صحيح
هنا

2 ـ وقد تأتي السنة مُقَيِّدة لما جاء مطلقًا في القرآن .
مثال :
قال تعالى"وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا ". سورة المائدة / آية : 38 .
فكلمة " الأيدي " في الآية وردت مطلقة ، وكان مقتضى هذا الإطلاق أن تُقْطَع يد السارق كلها عملًا بالإطلاق ، ولكن السنة قيدت هذا الإطلاق ، إذ وردت بأن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قطع يد السارق من الرسغ فيصح تقييد مطلق الكتاب بصحيح السنة .الوجيز في أصول الفقه ... / ص : 280 / بتصرف يسير .

* فعن رَجَاءِ بْنِ حَيْوَة عن عَدِيّ بْنَ عَدِيٍّ " أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قطع رجلًا من المِفْصَلِ " . أخرجه ابن أبي شَيْبَة . قال الألباني إسناده مرسل جيد / إرواء الغليل ... / ج : 8 / باب : القطع في السرقة / ص : 28 .
قال الشيخ الألباني ـ رحمه الله : وقد وصله بعضهم ، فأخرجه البيهقي ـ موصولًا ـ . فهو صحيح موصول . انتهى بتصرف . إرواء الغليل ... / ج : 8 / ص : 82 .

3ـ كما تأتي السنة مُخَصِّصَة لما جاء عامًّا في القرآن من أحكام .

مثال : قال تعالى " يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ". سورة النساء / آية : 11 .

هذا حكم عام ، فخصصت السنة هذا الحكم العام - لكل الأبناء من الصلب - ، بأن قَصَرَت الميراث على مَنْ لـم يعتدِ على مُوَرِّثِهِ بالقتل ، فقال صلى الله عليه وسلم " القاتل لا يرث " . صحيح سنن ابن ماجه / ج : 2 / ( 21 ) ـ كتاب : الديات / ( 14 ) ـ باب : -القاتل لا يرث / حديث رقم : 2211 / ص : 117 .

وكذلك قَصرت السنة الميراث على المسلم فقط حتى ولو كان الكافر ابنًا من صُلْبه .

* فعن أسامة بن زيد ـ رضي الله عنهما ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال " لا يرثُ المسلمُ الكافر ، ولا الكافرُ المسلمَ " . صحيح البخاري . متون / ( 85 ) ـ كتاب : الفرائض / ( 26 ) ـ باب :لا يرث- المسلم الكافر ... / حديث رقم : 6764 / ص : 788 .



تخصيص العام مثل قوله تعالي "وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ "
المائدة / 38
العام هو لفظ يدل بحسب وضعه اللغوي علي الشمول والاستغراق ،وتستعمل له ألفاظ لغوية معينة مثل كل وجميع وأل التي تفيد الجنس ،مثل السارق والزاني وهكذا ،وهذه الآية لم تحدد قدر المسروق الذي يجب فيه القطع فجاءت السنة لتبين قدر المسروق والمعني أنها خصصت العام، فليس كل سارق تقطع يده بل من سرق نصابا قيمته ربع دينار فصاعدا .الشيخ / أشرف الفيل هنا

"تقطع اليد في ربع دينار فصاعدًا" الراوي:عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6789- خلاصة حكم المحدث: صحيح

4 ـ وقد تأتي السنة بحكم جديد منشئة لأحكام سكت عنها القرآن: ففي سورة النساء حرم تعالى الجمع بين الأختين في النكاح ، قال تعالى "حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إِلا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا "سورة النساء / آية : 23

وورد بالسنة تحريم الجمع بين العمة وابنة أخيها ، والخالة وابنة أختها .

* عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : سمعتُ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول " لا تُنكحُ العمةُ على بنت الأخ ، ولا ابنة الأخت على الخالة " . صحيح مسلم . متون / 16 ـ كتاب : النكاح / 4 ـ باب : تحريم الجمع بين المرأة وعمتها أو خالتها في النكاح / حديث رقم : 35 ـ 1408 / ص : 346 .

* وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم " لا تُنكح المرأةُ على عمتها ولا على خالتها " . صحيح مسلم . متون / 16 ـ كتاب : النكاح / 4 ـ باب : تحريم الجمع بين المرأة وعمتها أوخالتها في النكاح . تحريم الجمع بين المرأة ... / حديث رقم : 37 ـ 1408 / ص : 346 .



أن تكون السنة ناسخة لحكم ثبت بالكتاب :
ينقسم النسخ بحسب الاعتبار إلى ثلاثة أقسام :


ـ باعتبار الناسخ .

ـ باعتبار النص .

ـ باعتبار البدل . التأسيس ... / ص : 409 .

التعديل الأخير تم بواسطة أم أبي التراب ; 07-29-2020 الساعة 02:07 AM
  #18  
قديم 06-04-2012, 03:12 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,049
Haedphone


النسخ باعتبار " الناسخ "
وهو أربعة أنواع :
النوع الأول : نسخ القرآن بالقرآن :
وهذا مجمع عليه ولا خلاف فيه ، أن يُنْسَخ القرآنُ بالقرآن ، لأن القرآن كله متواتر .
مثاله : آية المصابرة :
وهي قوله تعالى "إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ غڑ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُوا " . سورة الأنفال / آية : 65 .
ثم قال سبحانه بعدها "الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ" . سورة الأنفال / آية : 66 .
شرح الأأصول من علم الأصول / ص : 425 .

النوع الثاني : نسخ القرآن بالسنة
:

فيه خلاف بين أهل العلم :
ـ ذهب جمهور الأصوليين إلى أنه : يجوز نسخ القرآن بالسنة المتواترة . وهو اختيار الأمين الشنقيطي .
ـ وذهب الإمام الشافعي وأحمد إلى أنه : لا يجوز نسخ القرآن بالسنة ؛ بل لا يَنْسَخ القرآن إلا قرآن مثله .
وهذا اختيار ابن قدامة وابن تيمية .
ـ حُجة الجمهور :
أن الجميع وحيٌ من الله تعالى ، فالناسخ والمنسوخ من عند الله ، والله هو مختار ذلك حقيقة ، لكنه سبحانه أظهر النسخ على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم .
وَمَثَّلَ الجمهور للوقوع ـ أي وقوع نسخ القرآن بالسنة ـ بأن آية التحريم بعشر رضعات نُسخت بالسنة .
وَرَدَ ذلك فيما روته عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت :
"
كانَ فِيما أُنْزِلَ مِنَ القُرْآنِ: عَشْرُ رَضَعَاتٍ مَعْلُومَاتٍ يُحَرِّمْنَ، ثُمَّ نُسِخْنَ، بخَمْسٍ مَعْلُومَاتٍ، فَتُوُفِّيَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، وَهُنَّ فِيما يُقْرَأُ مِنَ القُرْآنِ. " . صحيح مسلم .معالم أصول الفقه ... / ص : 267 .
ومعناه : أن النسخ بخمس رضعات تأخر إنزاله جدًا ، حتى أنه صلى الله عليه وسلم توفي ، وبعض الناس يقرأ خمس رضعات ، ويجعلها قرآنًا متلوًا ، لكونه لم يبلغه النسخ*لقرب عهده ، فلما بلغهم النسخ بعد ذلك رجعوا عن ذلك ، وأجمعوا على أن هذا لا يتلى .
* لم يبلغه النسخ : أي لم يبلغه النسخ اللفظي دون الحكمي ، أي نسخ تلاوة " خمس رضعات " وبقاء حكمها ، فهذا نسخ ـ لفظي فقط ـ للقرآن بالسنة .
والنسخ ثلاثة أنواع :
أحدها : ما نُسخ حكمه وتلاوته كعشر رضعات .
والثاني : ما نُسخت تلاوته دون حكمه كخمس رضعات ،
والثالث : ما نسخ حكمه وبقيت تلاوته ، مثل آيات المصابرة " الأنفال : 65 ، 66 " .


النوع الثالث : نسخ السنة بالقرآن :
ذهب جمهور الأصوليين إلى أنه يجوز نسخ السنة بالقرآن ، وهذا اختيار ابن النجار الفتوحي ، والأمين الشنقيطي .
وذهب الإمام الشافعي إلى أن السنة لا ينسخها إلا سنة مثلها .

وقد مثَّلَ الجمهور للوقوع بأمثلة كثيرة منها :
ـ التوجه إلى بيت المقدس وهو ثابت بالسنة ، وناسخه في القرآن قولُه تعالى "
فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ" . سورة البقرة / آية : 144 .
* فعن البراء بن عازب أن النبـي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ كانَ أوَّلَ ما قَدِمَ المَدِينَةَ نَزَلَ علَى أجْدَادِهِ، أوْ قالَ أخْوَالِهِ مِنَ الأنْصَارِ، وأنَّهُ صَلَّى قِبَلَ بَيْتِ المَقْدِسِ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا، أوْ سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا، وكانَ يُعْجِبُهُ أنْ تَكُونَ قِبْلَتُهُ قِبَلَ البَيْتِ، وأنَّهُ صَلَّى أوَّلَ صَلَاةٍ صَلَّاهَا صَلَاةَ العَصْرِ، وصَلَّى معهُ قَوْمٌ فَخَرَجَ رَجُلٌ مِمَّنْ صَلَّى معهُ، فَمَرَّ علَى أهْلِ مَسْجِدٍ وهُمْ رَاكِعُونَ، فَقالَ: أشْهَدُ باللَّهِ لقَدْ صَلَّيْتُ مع رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قِبَلَ مَكَّةَ، فَدَارُوا كما هُمْ قِبَلَ البَيْتِ، وكَانَتِ اليَهُودُ قدْ أعْجَبَهُمْ إذْ كانَ يُصَلِّي قِبَلَ بَيْتِ المَقْدِسِ، وأَهْلُ الكِتَابِ، فَلَمَّا ولَّى وجْهَهُ قِبَلَ البَيْتِ، أنْكَرُوا ذلكَ"صحيح البخاري.

النوع الرابع : نسخ السنة بالسنة :
وهذا كثير ، مثاله :
قال الإمام مسلم في صحيحه "حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَاللَّفْظُ لِأَبِي بَكْرٍ وَابْنِ نُمَيْرٍ، قَالُوا :حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنْ أَبِي سِنَانٍ- وَهُوَ ضِرَارُ بْنُ مُرَّةَ -،عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ ،عَنْ ابْنِ بُرَيْدَةَ ،عَنْ أَبِيهِ قَالَ " قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا، وَنَهَيْتُكُمْ عَنْ لُحُومِ الْأَضَاحِيِّ فَوْقَ ثَلَاثٍ فَأَمْسِكُوا مَا بَدَا لَكُمْ ،وَنَهَيْتُكُمْ عَنْ النَّبِيذِ إِلَّا فِي سِقَاءٍ فَاشْرَبُوا فِي الْأَسْقِيَةِ كُلِّهَا وَلَا تَشْرَبُوا مُسْكِرًا"رواه مسلم.
وهذا صريح في ثبوت الحكم ثم نسخه .
شرح الأصول من علم الأصول / ص : 428 / بتصرف

فالسنة إذن لا غنى عنها في تفسير وتوضيح ما جاء مجملًا أو مطلقًا أو عامًّا في القرآن الكريم .
* * * * *

التعديل الأخير تم بواسطة أم أبي التراب ; 07-29-2020 الساعة 04:31 AM
  #19  
قديم 06-13-2012, 03:22 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,049
y


، وَلَيْسَ فِي اَلسُّنَّةِ قِيَاسٌ، وَلَا تُضْرَبُ لَهَا اَلْأَمْثَالُ، وَلَا تُدْرَكُ بِالْعُقُولِ وَلَا اَلْأَهْوَاءِ، إِنَّمَا هُوَ اَلِاتِّبَاعُ وَتَرْكُ اَلْهَوَى
الشرح
هنا لا ينفي الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ القياس المعروف عند الأصوليين " علماء أصول الفقه "
لا ينفي هذا ، إنما يقصد :
إذا جاء النَّص من السنَّة ، فلا يجوز أن يقال : أليس ذلك يقاس على كذا وكذا ، أي إذا صح الحديث ، فلا يجوز أن يُرد بقياس عقلي ، ولا يجوز أن يضرب بذلك الأمثال كما بيَّنَ شيخُ الإسلامِ " ابن تيمية " ـ رحمه الله :
لا يمكن أن يتعارض نص صريح مع ما يقتضيه العقل السليم أبدًا . فصريح المعقول يلتقي مع صحيح المنقول ، وصحيح المنقول يلتقي مع صريح المعقول . ومع ذلك :
لا يجوز أن تقاس السنّة بالعقول أو أن يضرب لها الأمثال . وليس في السنّة قياس ولا تضرب لها الأمثال:
أي :
عليك أن تسلِّم بالنصوص ، وإن لم تدركها بعقلك القاصر فالعقل ليس حجة في نفسه وإن كان يصلح أن يُحسِّن ويقبِّح على الراجح من أقوال أهل الحديث والسنَّة ، ولكنه لا يستقل بذلك ، ولا يمكنه إدراك ذلك في كل شيء بل كما قال شيخ الإسلام " ابن تيمية " ـ رحمه الله ـ في مجموع فتاواه وفي بعض المواضع من كتبه الأخرى قال :إن العقل إذا كان سليمًا فهو كالعين السليمة ، فكما أن العين لا ترى ولا تبصر إلا إذا ظهر نورًا أمامها ، فكذلك العقل لا يستقل بالهداية حتى تطلع عليه شمس الرسالة .
عبارة عظيمة .
هذا رجل كما يقولون في الطب : نظره ستة على ستة "6/6 " وضعه في غرفة مظلمة تمامًا ، ليس فيها ثقب إبرة يؤدي إلى الخارج ، هل سيرى شيئًا ؟ لا ... لا يستطيع أن يرى إلا إذا ظهر نور أمام عينه ، يستطيع أن يرى .
وكذلك العقل ، مهما كان ذكيًا ومستنيرًا ، مهما كان عبقريًا وفذًا ، لا يمكن أن يستقل بالهداية ، حتى تطلع
عليه شمس الرسالة ...
فالوحي لابد منه لهداية العقل ، وما ضلَّ أكثر من ضلْ من البشر إلا بسبب اغترارهم بذكائهم . إذا نظرت إلى الملاحدة ، وجدت معظم الملاحدة من العباقرة والأذكياء في أقوامهم ممن يصفونهم بالعبقرية وبالذكاء الخارق ، تجد هذا في المخترعين والأدباء كثيرًا جدًا قديمًا وحديثًا ، تجده عبقريًا في الطب ... تجده ملحدًا !!!
اغتر بعقله وظنَّ أنه ممكن أن يستقل بالهداية دون الحاجة إلى نور الرسالة وأبى الله إلا أن يقول "اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌعَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ "سورة النور / آية : 35 .
فإذا التقى نور الوحي مع نور الفطرة والعقل السليم ،
حصلت الهداية "نُورٌعَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ" فاتضح أن المراد من الآية الهداية" يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ" فلا هداية إلا بنور الله سبحانه وتعالى بوحي الله بالرسل والكتب ،فلابد من التسليم بما جاء من عند الله عز وجل ،ولايُضرب الأمثال ولا يُرد بالقياس .

*أما القياس عند الأصوليين : فهو موضوع آخر ، فالمجتهد من هذه الأمة ، من علمائها ، إذا عرضت له مسألة ولم يجد فيها نص ، فإنه يلجأ إلى " القياس " كوسيلة لمعرفة الحق ، إذ يحاول أن يعرف حكم هذه المسألة بأن يقارنها بأقرب مثال أو بأشبه المسائل بالمسألة التي يبحثها ،وهذا سبيل لمعرفة الحق والصواب ، وقد يصيب وقد يخطئ ، فإن، أصاب فله أجران ، وإن أخطأ فله أجر ، وهو سبيل سلكها ورأى بمشروعيتها جماهير أهل العلم ، بل قد نقول أنه " إجماع " لأن المخالف في هذه المسألة ، قد لا يعتد بخلافه .
المراد على كل حال، لا تُرد الآثار بالرأي أو بالقياس أو يضرب لها الأمثال ، كيف هذا ؟ وكيف هذا ؟وكيف يكون كذا ؟ وكيف يأتي مَلك الموت لموسى " عليه السلام " في صورة رجل فيفقأ عينه !!! ما في كيف .
كيف أجمع عقلاء الناس على أن الذبابة شرٌ وضرٌ ثم نحن نقول إن الحديث فيها " إنك تغمسها ثم إنك تنزعها" ثم ... ثم ... كيف ؟ هكذا تُرد الآثار بالرأي .

"إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه ؛ فإن في أحد جناحيه داء ، و في الآخر شفاء ، و إنه يتقي بجناحيه الذى فيه الداء ، فليغمسه كله ثم لينزعه" الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 835-خلاصة حكم المحدث: صحيح.الدرر السنية

قال صلى الله عليه وسلم"إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه كله ، ثم ليطرحه ، فإن في أحد جناحيه شفاء وفي الآخر داء" الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5782-خلاصة حكم المحدث: صحيح.



التعديل الأخير تم بواسطة أم أبي التراب ; 07-30-2020 الساعة 02:58 AM
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:

الساعة الآن 09:29 AM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
Powered & Developed By Advanced Technology