حديث_اليوم

[أم حذيفة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

-•✵ #حديث_اليوم ✵•-

أن رَسولِ اللهِ صَلَّ اللَّهُ عليه وسلَّمَ، أنَّهُ كانَ إذَا قَامَ إلى الصَّلَاةِ، قالَ:
(( وَجَّهْتُ وَجْهي لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضَ حَنِيفًا، وَما أَنَا مِنَ المُشْرِكِينَ، إنَّ صَلَاتِي، وَنُسُكِي، وَمَحْيَايَ، وَمَمَاتي لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ، لا شَرِيكَ له، وَبِذلكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ المُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ أَنْتَ المَلِكُ لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ أَنْتَ رَبِّي، وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَاعْتَرَفْتُ بذَنْبِي، فَاغْفِرْ لي ذُنُوبِي جَمِيعًا، إنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أَنْتَ، وَاهْدِنِي لأَحْسَنِ الأخْلَاقِ لا يَهْدِي لأَحْسَنِهَا إلَّا أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إلَّا أَنْتَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ في يَدَيْكَ، وَالشَّرُّ ليسَ إلَيْكَ، أَنَا بكَ وإلَيْكَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إلَيْكَ ))

الراوي: علي بن أبي طالب. المحدث: مسلم. المصدر: صحيح مسلم. الصفحة أو الرقم: 771. خلاصة حكم المحدث: [صحيح].

[أم حذيفة]

*🌴 حديث اليوم 🌴*

يؤتى بالعبد يوم القيامة. ..

عن ابو سعيد الخدري وابو هريرة رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(*يُؤْتَى بالعبدِ يومَ القيامةِ ، فيُقالُ له : أَلَمْ أَجْعَلْ لك*سمعًا*وبصرًا ومالًا وولدًا ، وسَخَّرْتُ لك الأنعامَ والْحَرْثَ وتَرَكْتُكَ تَرْأَسُ وتَرْبَعُ ، فكنتَ تَظُنُّ أنك مُلَاقِي يومَكَ هذا ؟ فيقولُ له : اليومَ أنساكَ كما نَسِيتَني)

المحدث :*الألباني*
المصدر :*صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم:*7997*
*خلاصة حكم المحدث :*صحيح

المفردات:
ترأس : اي رئيس القوم
تربع: اي ربعتهم والمرباع الذي كانت ملوك الجاهلية تأخذه من الغنيمة وهو ربعها.

*التوجيهات.....

يقول الحق سبحانه (أين ماتكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله على كل شيء قدير) لايحسب واحد من البشر أنه سيفلت من الله فليس هناك مكان تستطيعون أن تختفوا فيه عن علم الله فهو يعرف أماكنهم جميعا*
إن غرور الدنيا قد تركب بعض الناس أنهم غير ملاقوا ربهم نقول لهم : أنكم ستفاجأون في الآخرة حين تعرفون أن الحساب حق والجنه حق والنار حق ستفاجأون بما سيحدث لكم*
ومن لم يؤمن ولم يسارع إلى الخيرات سيلقى الخزي والعذاب الأليم
إن الله ينصحنا أن نؤمن أن نسارع في الخيرات لننجوا من عذابه ويقول لنا: لن يفلت واحد منكم ولا ذرة من ذرات جسده من الوقوف بين يدي الله للحساب
إن الإنسان الذي يرجو لقاء الله يعمل على ذلك حتى يلقاه مستبشرا خلاف من يعمل مايغضب الله فإنه يخاف من ذلك اللقاء لأنه يعلم مافعله وماهو عذابه.
إن الله هو الذي خلقكم وجعل لكم السمع الأبصار والأفئدة هو المسؤل عنها وهو الذي يدبر الأمر فكيف تتركون عبادته وتعبدون غيره؟
*وقوله : (اليوم أنساكَ كما نسيتني) : اليوم أتركك في العذاب والعياذ بالله.
وأيضا : اي أمنعك من الرحمة كما امتنعت من طاعتي .

*مصدر الشرح: (الدرر السنية).*

*اللهم خفف عنا أهوال هذا اليوم، واجعلنا فيه من السعداء، وألحقنا بالصالحين...اللهم اجعلنا من الذاكرين الشاكرين ولا تجعلنا من الغافلين..