الربع الأول من الكتاب: 1️⃣
ربع العبادات
كتاب العلم وفضله وما يتعلق به
قال الله تعالى:
{قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون}
[الزمر: 9].
وقال تعالى: {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}
[المجادلة: 11]
قال ابن عباس رضى الله عنهما:
للعلماء درجات فوق المؤمنين بسبعمائة درجة، ما بين الدرجتين مسيرة خمسمائة عام، وقال تعالى: {إنما يخشى الله من عباده العلماء}
[فاطر: 28].
وفى "الصحيحين" من حديث معاوية بن أبى سفيان رضى الله عنه قال: سمعت رسول الله صلّ الله عليه وآله وسلم يقول: "من يرد الله به خيرا يفقهه فى الدين".
وعن أبى أمامة رضى الله عنه قال: ذكر لرسول الله صل الله عليه وآله وسلم رجلان: أحدهما: عابد، والآخر: عالم، فقال رسول الله صل الله عليه وآله وسلم: "فضل العالم على العابد كفضلى على أدناكم"، ثم قال رسول الله صل الله عليه وآله وسلم: "إن الله وملائكته، وأهل السموات والأرض، حتى النملة فى جحرها، وحتى الحوت ليصلون على معلمي الناس الخير" رواه الترمذى وقال: حديث حسن صحيح.
وفى حديث آخر: "فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما، وإنما ورثوا العلم، فمن أخذ به أخذ بحظ وافر".
وعن صفوان بن عسال رضى الله عنه، أن النبى صلّ الله عليه وآله وسلم قال: "إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضى بما يطلب" رواه الإمام أحمد، وابن ماجة.
قال الخطابي: في معنى وضعها أجنحتها ثلاثة أقوال:
🔂 يتبع بأذن الله تعالى
منقول
التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 11-09-2023 الساعة 07:54 PM
|