♡ أن ينقطع المؤمن إلى الله تعالى
▫ وأن يُعرِضَ عمّا سواه -عزَّ وجلّ- فيرتاح باله؛
↩فإن الرحمة بيد الله وحده.
🔅قال تعالى :
{ما يفتح اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [فاطر:2].
▫وحين تستقر هذه العقيدة في قلب إنسان؛
⬅ تتحول تصرفاته وتعتدل موازينه ؛
🔺لأنها تقطعه عن كل قوّة في السماوات والأرض وتصله بقوّة الله.*
*
🔺وتُغنيه عن كلِّ رحمةٍ في السماوات والأرض وتصله برحمة الله.
🔺وتُوصِد أمامه كل بابٍ في السماوات والأرض، وتفتح أمامه باب الله.
◾ يجد هذه الرحمة من يفتحها الله له في كل شيء ، وفي كل حال , وفي كل مكان...
يجدها في نفسه ,ويجدها فيما حوله , حيثما كان , وكيفما كان، -ولو فقد كل شيء مما يعد الناس فقده هو الحرمان-...
◾ويفتقدها من يُمسكها الله عنه في كلّ شيء، وفي كل وضع، وفي كل مكان، -ولو وجد كل شيء مما يعده الناس علامة الوجدان والرضوان
♡ الطمأنينة إلى الله عزَّ وجلّ
▪إن معرفة العبد برحمة الله الشاملة لعباده تسكب في القلب الطمأنينة إلى ربه،
▫ليس في حال السراء والنعماء فحسب؛
↩بل وهو يمر بفترات الابتلاء بالضراء، التي تزيغ فيها القلوب والأبصار؛
🔺فهو يستيقن أن "رحمة الله" وراء كلّ لمحة، وكلّ حالة، وكلّ وضع، وكل تصرُّف.
🔺ويعلم أن ربّه لا يُعرِّضه للابتلاء لأنه تخلى عنه، أو طرده من رحمته❗
💡فإن الله لا يطرد من رحمته أحداً يرجوها؛
⚠إنَّما يطرد الناس أنفسهم من هذه الرحمة حين يكفرون بالله، ويرفضون رحمته، ويبعدون عنها.
▫والطمأنينة إلى رحمة الله تملأ القلب بالثبات والصبر، والرجاء والأمل، والهدوء والراحة، فهو في كنفِ ربٍّ رحيم ودود.
▫ورحمة الله بعباده هي الأصل، حتى في ابتلائهم أحياناً بالضراء والبأساء،
♦فهو سبحانه يبتليهم:
🔺لِيُعِدَّ طائفةً منهم -بهذا الابتلاء- لحمل أمانته بعد الخلوص والتجرُّد والتهيُّؤ عن طريق هذا الابتلاء،
🔺وليميز الخبيث من الطيّب في الصفّ، وليعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه،
🔺وليهلك من هلك عن بيِّنة، ويحيا من حيّ عن بيِّنة.
❤حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب❤
|