12-22-2012, 07:24 AM
|
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 275
|
|
66 فائدة من كتاب شرح البيقونية لابن عثيمين
66 فائدة من كتاب شرح البيقونية لابن عثيمين
1- فائدة علم المصطلح: هو تنقية الأدلة الحديثية وتخليصها مما
يشوبها من ضعيف وغيره.
2- علم الحديث ينقسم إلى قسمين:
1- علم الحديث رواية وهو: علم يبحث عما ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم من أقواله وأفعاله وأحواله.
2- علم الحديث دراية وهو: علم يبحث فيه عن أحوال الراوي والمروي من حيث القبول والرد.
3- الرحمة معلومة المعنى ومجهولة الكيفية بالنسبة لله عز وجل ولكنها معلومة الآثار.
4- رحمة الله نوعان:
1- رحمة عامة، وهي لجميع الخلق.
2- رحمة خاصة: وهي للمؤمنين كما قال تعالى: (( وكان بالمؤمنين رحيما )) .
5- الحمد: هو وصف المحمود بالكمال محبة ً وتعظيماً .
6- محمد: هو اسم من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم وقد ذكر الله تعالى اسمين من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم وهي: أحمد ومحمد .
7- من أقسام الحديث: الصحيح " وهو ما أتصل إسناده " يعني: ما روي بإسناد متصل بحيث يأخذه كل راو عمن فوقه.
8- لو أن رجلاً ثقةً عدلاً روى حديثاً على وجه، ثم رواه رجلان مثله في العدالة على وجه مخالف للأول، فماذا نقول للأول؟.
نقول الحديث الأول: شاذ، فلا يكون صحيحاً وإن رواه العدل الثقة.
ولو روى إنسان حديثاً على وجه ورواه إنسان آخر على وجه يخالف الأول، وهذا الثاني أقوى في العدالة أو في الضبط فيكون الأول شاذاً.
قال الشيخ رحمه الله : " هذه قاعدة تفيد الإنسان فيما عرض له حديث فـإذا نظر في سنده وجده متصلاً " .
9- العلة: هي وصف يوجب خروج الحديث عن القبول.
10- يشترط للحديث الصحيح شروط وهي:
1- اتصال السند.
2- أن يكون سالماً من الشذوذ.
3- أن يكون سالماً من العلة القادحة.
11- تعريف المروءة: هي أن يفعل ما يجمله ويزينه ويدع ما يدنسه ويشينه.
12- هل للنسيان من علاج أو دواء؟ نعم، له دواء بفضل الله, وهي الكتابة ولذا امتن الله عز وجل على عباده بها فقال: (( اقرأ وربك الأكرم , الذي علم بالقلم )) , فقال " اقرأ " ثم قال: (( وربك الأكرم , الذي علم بالقلم )) يعني اقرأ من حفظك, فإن لم يكن فمن قلمك.
13- تنقسم الأحاديث المنقولة إلينا إلى ثلاثة أقسام:
1- الحديث: وهو يختص بما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
2- الأثر : وهو يختص بما أضيف إلى من دونه من الصحابة التابعين أو من بعدهم.
3- الخبر: وهو يعم الحديث والأثر ولا يطلق الأثر على المرفوع للنبي صلى الله عليه وسلم إلا مقيداً " أما عند الإطلاق فهو ما أضيف إلى الصحابي فمن دونه " .
14- أحوال التلقي ثلاثة:
1- أن يصرح بالسماع منه. 2- أن يثبت لقيه به دون سماع منه. 3- أن يكون معاصراً له ولكن لم يثبت أنه لقيه.
15- مراتب الحديث سبعة وهي:
1- ما أتفق عليه البخاري ومسلم. 2- ما أنفرد به البخاري. 3- ما انفرد به مسلم. 4- ما كان على شرطهما، وأحياناً يعبرون بقولهم: على شرط الصحيحين؛ أو على شرط البخاري ومسلم.
5- ما كان على شرط البخاري. 6- ما كان على شرط مسلم. 7- ما كان على شرط غيرهما. 16- هل جميع ما اتفق عليه البخاري ومسلم صحيح بمعنى أنا لا نبحث عن رواته ولا نسأل عن متونه؟.
أكثر العلماء يقولون: إن فيهما صحيح, مفيد للعلم؛ لأن الأمة تلقتهما بالقبول, والأمة معصومة من الخطأ, وهذا رأي ابن الصلاح ورأي شيخ الإسلام و تلميذه ابن القيم.
17- الحسن: هو ما رواه عدل خفيف الضبط بسند متصل وخلا من الشذوذ والعلة القادحة.
18- أقسام الحديث:
1- الصحيح لذاته: هو ما أتصل إسناده.
2- الصحيح لغيره: هو الحسن إذا تعددت طرقه، وسمي صحيحاً لغيره.
3- الحسن لذاته: هو ما رواه عدل خفيف الضبط بسند متصل وخلا من الشذوذ والعلة القادحة.
4- الحسن لغيره: هو الضعيف إذا تعددت طرقه على وجه يجبر بعضها بعضاً.
5- الضعيف: هو ما ليس بصحيح ولا حسن.
جميع هذه الأقسام مقبولة ماعدا الضعيف ويجوز نقلها للناس والتحديث بها؛ لأنها كلها مقبولة وحجة ماعدا الضعيف فلا يجوز نقله أو التحدث به إلا مبيناً ضعفه.
قال الشيخ رحمه الله: " لكن الذي يظهر لي أن الحديث الضعيف لا تجوز روايته إلا مبيناً ضعفه مطلقاَ، لا سيما بين العامة ، متى ما قلت لهم حديثاً فإنهم سوف يعتقدون أنه حديث صحيح ".
21- الحديث باعتبار قائله ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
1- المرفوع: ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير.
2- الموقوف: هو ما انتهى إلى الصحابي.
3- المقطوع هو: ما أضيف إلى التابعي ومن بعده هكذا سماه أهل العلم بالحديث.
22- ما أضيف إلى الله تعالى فإنه يسمى: " الحديث القدسي أو الإلهي أو الرباني لان منتهاه إلى رب العالمين ".
23- ما أضيف إلى الصحابي نوعان:
1- ما ثبت له حكم الرفع، فإنه يسمى عندهم المرفوع حكماً.
2- وما لم يثبت له حكم الرفع فإنه يسمى موقوفاً.
24- هل ما أضيف إلى الصحابي ولم يثبت له حكم الرفع، هل هو حجة أم لا ؟ في هذا خلافاً بين أهل العلم، والذي يظهر لي أن قول الصحابي حجة إن كان من أهل الفقه والعلم وإلا فليس بحجة؛ لأن بعض الصحابة كان يفد على النبي صلى الله عليه وسلم ويتلقى منه بعض الأحكام الشرعية وهو ليس من الفقهاء وليس من علماء الصحابة، فهذا لا يكون قوله حجة، وهذا القول الوسط بين الأقوال وهو القول الراجح في هذه المسألة.
25- السند له خمسة أشياء:
1- مُسْنَد. 2- مُسْنِد. 3- مسند إليه. 4- إسناد. 5- سَنَد.
26- هل يلزم من الإسناد أن يكون الحديث صحيحاً؟! لا، لأنه قد يتصل السند من الراوي إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولكن قد يكون في الرواة ضعفاء ومجهولون ونحوهم, فليس كل صحيح مسنداً وليس كل مسند صحيحاً.
27- الفائدة من معرفة المسلسل.
1- أنه فن طريف حيث أن الرواة يتفقون فيه على حال معينة لا سيما إذا قال حدثني ثم تبسم, حدثني ثم بكى, فهذه الحال طريفة, وهي أن يتفق الرواة كلهم على حال واحدة .
2- أن في نقله مسلسلاً, دليل على تمام ضبط الرواة.
3- أنه إذا كان التسلسل مما يقرب إلى الله صار فيه زيادة قربة وعبادة، مثل ما ورد في حديث معاذ رضي الله عنه: ( إني احبك في الله.. ) فكون كل واحد من الرواة يقول للثاني إني احبك في الله كان هذا مما يزيد في الإيمان ويزيد الإنسان قربة إلى الله تعالى.
28- العزيز في الاصطلاح: هو ما رواه اثنان عن اثنين عن اثنين إلى أن يصل إلى منتهى السند.
29- المشهور هو: ما رواه ثلاثة فأكثر.
30- المعنعن مأخوذ من كلمة " عن " وهو ما أدي بصيغة عن فهو معنعن ، مثل أن يقول: عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنه ، ومثل أن يقول: حدثني فلان عن فلان عن فلان.
31- " المؤنن " وهو ما روي بلفظ " أن " مثل أن يقول، حدثني فلان أن فلاناً قال... إلخ.
32- حكم المعنعن والمؤنن: هو الاتصال، إلا ممن عرف بالتدليس ، فإنه لا يحكم باتصاله إلا بعد أن يصرح بالسماع في موضع آخر.
33- المبهم هو: كل ما فيه راو لم يسم.
34- حكم المبهم: أن حديثه لا يقبل حتى يعلم من هو هذا المبهم.
35- كلما قل رجال الإسناد فهو عال، وكلما كثر رجال السند فهو نازل , وذلك لأنه إذا قل عدد الرجال قلت الوسائط وكلما قلت الوسائط ضعف احتمال الخطأ.
36- العلو ينقسم إلى قسمين:
1- علو العدد وهو: ما كان فيه عدد الرجال أقل.
2- علو الصفة: ما كان الرجال فيه أقوى وأعلى من جهة الحفظ والعدالة.
37- من هو الصحابي هو من اجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم مؤمناً به ومات على ذلك حتى ولو كان الاجتماع لحظة.
وهذا من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم.
أما غير النبي فلن يكون الرجل صاحباً للآخر إلا أن يكون صاحبه بدوام صحبة أو بطول صحبة.
38- لا بد في الصحابي أن يموت مؤمناً بالنبي صلى الله عليه وسلم حتى ولو ارتد عن الإسلام ثم رجع إليه أخرى فهو صحابي على الصحيح من أقوال أهل العلم.
39- المسلسل: هو الذي تلقاه كل راو عمن فوقه بصيغة معينة أو حال معينة.
40- ينقسم الانقطاع إلى أربعة أقسام:
1- أن يكون الانقطاع من أول السند ويسمى المعلق.
2- أن يكون الانقطاع من آخر السند ويسمى المرسل.
3- أن يكون الانقطاع من أثناء السند بواحد فقط ويسمى المنقطع.
4- أن يكون الانقطاع من أثناء السند باثنين فأكثر على التوالي، ويسمى المعضل.
41- الحديث الغريب: هو ما رواه راو واحد فقط حتى ولو كان صحابي.
42- التدليس في الحديث ينقسم إلى قسمين:
1- تدليس الإسناد.
2- تدليس الشيوخ.
43- هل التدليس جائز؟ الأصل فيه أنه حرام لأنه من الغش.
44- المعضل أشد ضعفاً؛ لأنه سقط منه راويان على التوالي.
45- الشاذ: هو ما رواه الثقة مخالفاً لمن هو أرجح منه.
46- المقلوب ينقسم إلى قسمين:
1- إبدال راو ما براو وهو ما يسمى الإسناد.
2- قلب إسناد المتن.
3- قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: وهناك قسم آخر: وهو قلب المتن وهذا الذي يعتني به الفقهاء.
مثال على القسم الأول: يقول حدثني يوسف عن يعقوب، فيقلب الإسناد ويقول: حدثني يعقوب عن يوسف وهذا أكثر ما يقع خطأ إما لنسيان أو خطأ؛ لأنه لا توجد فائدة في تعمد ذلك.
مثال القسم الثاني: رجل روى حديثاً من طريق زيد عن عمرو وعن خالد.
وحديثاً آخر من طريق بكر عن سعد عن حاتم، فجعل الإسناد الثاني للحديث الأول، وجعل الإسناد الأول للحديث الثاني فهذا يسمى قلب إسناد المتن.
والغالب أنه يقع عمداً للاختبار، أي لأجل أن يختبر المحدث كما صنع أهل بغداد مع الإمام البخاري.
مثال القسم الثالث: حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله?!.*
الحديث وفيه: ( ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ).
فقلبه بعض الرواة فقال: حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله: فهذا مقلوب لأنه جعل اليمين شمالاُ والشمال يميناً.
47- المقلوب من قسم الضعيف؛ لأنه يدل على عدم ضبط الراوي فهو من قسم الضعيف.
48- هناك أحاديث تسمى الفرد، وهو أنواع منها:
1- ما قيد بثقة. 2- ما قيد بجمع . 3- ما قيد برواية .
49- الحديث المعلل: هو الحديث الذي يكون ظاهره الصحة ولكنه بعد البحث عنه يتبين أن فيه علة قادحة، لكنها خفية، هذا يسمى معل، ويسمى أيضاً معلول.
50- والمضطرب في الاصطلاح: هو الذي اختلف الرواة في سنده أو متنه على وجه لا يمكن فيه الجمع ولا الترجيح.
51- حكم الحديث المضطرب: حكمه الضعف؛ لأن اضطراب الرواة فيه على هذا الوجه يدل على أنهم لم يضبطوه.
52- الحديث المدرج: هو ما أدخله أحد الرواة في الحديث بدون بيان.
53- هل المدرج من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وإنما هو من كلام أحد الرواة، ويأتي به الراوي أحياناً إما تفسيراً لكلمة في الحديث أو لغير ذلك من الأسباب.
54- الإدراج يكون أحياناً: في أول الحديث، و في وسطه وفي آخره.
55- بماذا يعرف الإدراج؟ يعرف الإدراج بأمور ثلاثة:
1- إما بالنص حيث يأتي من طريق آخر ويبين أنه مدرج.
2- وإما باستحالة أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم قد قاله، وذلك لظهور خطأ فيه أو قرينة تدل على أنه لا يمكن أن يكون من كلام النبي.
3- وإما بنص من أحد الحفاظ الأئمة يبين فيه أن هذا مدرج .
56- حكم الإدراج؟ حكمه إن كان يتغير المعنى بالإدراج فإنه لا يجوز إلا ببيانه، وإن كان لا يتغير به المعنى مثل: حديث الزهري " والتحنث التعبد " فإنه لا بأس به .
57- من أقسام الحديث المتفق والمفترق وهذا القسم يتعلق بالرواة لا بالمتون.
وإذا كان يتعلق بالرواة فإنه ينظر إذا كان هذا المتفق والمفترق كل منهما ثقة، فإنه لا يضر.
والسبب في ذلك أن كلا منهما ثقة مقبول الرواية لكن إذا كان أحدهما ثقة والآخر ضعيفاً فإننا حينئذ نتوقف، ولا نحكم بصحة الحديث، ولا ضعفه حتى يتبين الافتراق والاتفاق.
58- من أقسام الحديث المؤتلف والمختلف: وهو الذي اتفق خطاً ولكنه اختلف لفظاً مثال : عباس وعياش.
إذاً اللفظ في تركيب الكلمة واحد لكنه يختلف في النطق , فيسمى هذا مؤتلفاً ومختلفاً.
59- كيف نميز بين المؤتلف والمختلف والمتفق والمفترق: المؤتلف والمختلف تمييزه بسيط لأنه في النطق , إلا إذا سلكنا طريق المتقدمين في عدم الإعجام وهو تنقيط الحروف.
أما المتفق والمفترق: فهو صعب حتى في زمن المتأخرين , لأن اللفظة الواحدة تحتاج إلى بحث دقيق في ضبطها, وذلك لمعرفة الشخص بعينه ووصفه تماماً.
60- ما هو المرجع في معرفة المتفق والمفترق؟ المرجع في ذلك الكتب المؤلفة في هذا الباب.
61- ما هي الفائدة من معرفة المؤتلف والمختلف: الفائدة لئلا يشتبه الأشخاص علينا.
62- الحديث الموضوع: هو الحديث المكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم .
63- الأحاديث الموضوعة لها أسباب : منها التعصب لمذهب أو لطائفة.
64- حكم الوضع: هو الرد والتحدث به حرام إلا من تحدث به من أجل أن يبين أنه موضوع فإنه يجب عليه أن يبين ذلك للناس.
65- إذا أردت أن تسوق حديثاً للناس وتبين لهم أنه موضوع ومكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم فلابد أن تذكره بصيغة التمريض " قيل: ويروى ويذكر " ونحو ذلك لكي لا تنسبه إلى النبي صلى الله عليه وسلم بصيغة الجزم؛ لأنه إن فعلت ذلك أوقعت السامع في الإيهام.
66- الرافضة أكذب الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأنهم لا يستطيعون أن يروجوا مذهبهم إلا بالكذب إذ أن مذهبهم باطل كما ذكر ذلك شيخ الإسلام رحمه الله عنهم.
هذا ما تم تدوينه والله أسأل أن يرزقنا وإياكم العلم النافع والإخلاص في القول والعمل والحمد لله رب العالمين.
جمعه / عبد العزيز الصائغ
جزاه الله خيرا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
*
الراوي: أبو سعيد الخدري و أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3603
خلاصة حكم المحدث: صحيح
الدرر السنية
__________________
قد يراك البعضُ تقياً و قد يراك آخرون مجرماً ، و قد يراك آخرون كذا أو كذا
لكن الحقيقة أنك أنت أدرى بنفسك ،السرُ الوحيدُ الذى لايعلمه غيرُك ، هو سر علاقتك بربك
فلا يغرنك المادِحون و لايضُرنّك القادِحون لِأن الحقيقة تقول :
بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَه.
|