*أساليب المشركين فى التعامل مع النبى*
◀️ *إحتواء الدعوة/ العروض*
📍 الإحتواء بدأ بعتبة ابن ربيعة (أبو الوليد) فقال له يابن أخى إنك منا حيث قد علمت من السطة في العشيرة ، والمكان في النسب ، وإنك قد أتيت قومك بأمر عظيم فرقت به جماعتهم وسفهت به أحلامهم وعبت به آلهتهم ودينهم وكفرت به من مضى من آبائهم ، فاسمع مني أعرض عليك أمورا تنظر فيها لعلك تقبل منها بعضها . قال : فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : قل يا أبا الوليد ، أسمع ؛ قال : يا ابن أخي ، إن كنت إنما تريد بما جئت به من هذا الأمر مالا جمعنا لك من أموالنا حتى تكون أكثرنا مالا ، وإن كنت تريد به شرفا سودناك علينا ، حتى لا نقطع أمرا دونك ، وإن كنت تريد به ملكا ملكناك علينا ؛ وإن كان هذا الذي يأتيك رئيا تراه لا تستطيع رده عن نفسك ، طلبنا لك الطب ، وبذلنا فيه* أموالنا حتى نبرئك منه ، فإنه ربما غلب التابع على الرجل حتى يداوى منه أو كما قال له حتى إذا فرغ عتبة ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يستمع منه ، قال : أقد فرغت يا أبا الوليد ؟ قال : نعم فتلا عليه سورة الصافات حتى انتهى فرجع عتبة إلى قومه وقال لهم أن يعتزلوا النبى وما كان أيضا من الوليد بن المغيرة عندما ذهب أيضا للنبى ورجع للكفار بغير الوجة الذى ذهب به وقال للكفار ما من فيكم من رجل أعلم بالأشعار مني، ولا أعلم برجزه، ولا بقصيده، ولا بأشعار الجن مني، والله، ما يشبه الذي يقول شيئًا من هذا، والله، إن لقوله الذي يقول حلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإنه لمثمر أعلاه، مغدق أسفله، وإنه ليعلو وما يعلى، وإنه ليحطم ما تحته، قال: لا يرضى عنك قومك حتى تقول فيه! قال: فدعني حتى أفكر، فلما فكر، قال: (هذا سحر يؤثر)
◀️ *مرحلة وضع العراقيل*
📍 من أمثلة ذلك عندما قالوا للنبى اجعل لنا جبل الصفا ذهب وما قاله الله عنهم (وَقَالُوا لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنبُوعًا أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًاأَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَىٰ فِي السَّمَاءِ وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّىٰ تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ ۗ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَّسُولًا﴾
◀️ *مرحلة الإستهزاء*
📍 وكانت مرحلة شديدة على النبى صلى الله عليه وسلم
فكانوا يتهمون النبى بالشعر والكهانة والسحر وأنه مجنون
﴿وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ* لَّوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلَائِكَةِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ﴾
◀️ *مرحلة البطش*
📍 إعتداء على المسلمين خصوصا الفقراء والضعفاء مثل بلال وياسر وسمية وعثمان بن عفان ومصعب بن عمير* وصهيب
📍إعتداء على النبى صلى الله عليه وسلم نفسه وهذا كان أشد نوع فى الإيذاء
📍خلال هذه المراحل أرسلوا لليهود فى المدينة عن النبى فقالوا اسألوه عن رجل طاف المشرق والمغرب وعن فتية فى الكهف وعن الروح فإذا أجابكم فهو نبى فذهبوا للنبى فقال لهم سيجيبهم غدا ولم يقل إن شاء الله فتأخر الوحى عن النبى صلى الله عليه وسلم ،خلال هذه الفترة إلقاء الشبهات وتخويف الناس من النبى فكانوا يقولون عليه ساحر ليخاف منه الناس
➖🌸➖🌸➖🌸➖🌸➖
|