ملتقى قطرات العلم النسائي
 
 

الـــمـــصـــحـــــف الـــجـــامـــع
مـــصـــحـــــف آيـــــات
موقع الدرر السنية للبحث عن تحقيق حديث

العودة   ملتقى قطرات العلم النسائي > ::الملتقى العام:: > ملتقى الفقه ومواسم العبادات

ملتقى الفقه ومواسم العبادات يهتم بمسائل الفقه والحج والعمرة وشهر رمضان وكل مواسم الخير

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-27-2011, 09:45 AM
هند هند غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,493
افتراضي كيفية الصلاة من الوضوء حتى التسليم



كيفية الصلاة من الوضوء حتى التسليم
السؤال


أنا فتاة مسلمة ملتزمة أعمل الخير وأتجنب الشر
إلا أنني لم أقم الصلاة وذلك بسبب الحيرة
فإن الوسوسة لا تفارقني . لهذا أرجو أن تفيدوني
عن الصلاة من الوضوء وحتى التسليم؟

ج : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه
ومن اهتدى بهداهد أما بع

فأسأل الله لك ولجميع أخواتك في الله التوفيق
والهداية وأوصيك أولا بلزوم ما عليه أهل السنة والجماعة
وأن يكون الميزان ما قاله الله ورسوله
الميزان هو كتاب الله العظيم القرآن

وما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحاديثه
وسيرته عليه الصلاة والسلام
وأهل السنة هم أولى بهذا وهم الموفقون لهذا الأمر
وهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
وأتباعهم بإحسان

وعند الشيعة أغلاط كثيرة وأخطاء كبيرة
نسأل الله لنا ولهم الهداية

حتى يرجعوا إلى الكتاب والسنة

وحتى يدعوا ما عندهم من البدعة

فنوصيك بأن تلزمي ما عليه أهل السنة والجماعة
وأن تستقيمي على ذلك حتى تلقي ربك على طريق السنة والجماعة

أما ما يتعلق بالصلاة فالواجب عليك أن تصلي
وليس لك أن تدعيها لأنها عمود الإسلام

والركن الثاني من أركانه العظيمة

والصواب ما عليه أهل السنة في الصلاة وغيرها

فعليك أن تصلي كما يصلي أهل السنة
وعليك أن تحذري التساهل في ذلك فالصلاة عمود الإسلام
وتركها كفر وضلال

فالواجب عليك الحذر من تركها والواجب عليك
وعلى كل مسلم ومسلمة البدار إليها والمحافظة
عليها في أوقاتها

كما قال الله عز وجل
حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى
وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ( البقرة 238)

وقال سبحانه
وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ( 43)
قال سبحانه

وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ
لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ(النور56)

فعليك أن تعتني بالصلاة
وأن تجتهدي في المحافظة عليها
وأن تنصحي من لديك في ذلك
والله وعد المحافظين بالجنة والكرامة

قال سبحانه

قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ
(المؤمنون1-2)

ثم عدد صفات عظيمة لأهل الإيمان
ثم ختمها بقوله سبحانه

وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ
الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
( الؤمنون9-10-11)

وهذا وعد عظيم من الله عز وجل
لأهل الصلاة وأهل الإيمان

وقال سبحانه في سورة المعارج

إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا، إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا
وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا
إِلا الْمُصَلِّينَ، الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ دَائِمُونَ
(المعارج19-23)
ثم عدد صفات عظيمة بعد ذلك
ثم قال سبحانه
وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ
أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ(المعارج34-35)

فنوصيك بالعناية بالصلاة والمحافظة عليها

نكمـل غدا باذن الله

كيفية الوضوء

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-29-2011, 03:28 PM
هند هند غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,493
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم



الوضوء


وأما ما سألت عنه من الوضوء وكيفية الصلاة فهذا جوابه
أولا الوضوء شرط لصحة الصلاة لا بد منه
قال الله عز وجل
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ
فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ
وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ" ( المائدة6)
هكذا أمر الله سبحانه
المؤمنين في سورة المائدة
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم

(لا تقبل صلاة بغير طهور)(1)
وقال عليه الصلاة والسلام

(لا تقبل صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ)(2)



فلا بد من الوضوء


والوضوء أولا بالاستنجاء

إذا كان الإنسان قد أتى الغائط أو البول يستنجي بالماء من بوله وغائطه

أو يستجمر باللبن أو بالحجارة أو بالمناديل الخشنة الطاهرة


عما خرج منه ثلاث مرات أو أكثر حتى ينقي المحل
الدبر والقبل
من الرجل والمرأة حتى ينقي الفرجين من آثار الغائط والبول


والماء أفضل وإذا جمع بينهما استجمر واستنجى بالماء كان أكمل وأكمل


ثم يتوضأ الوضوء الشرعي ويبدأ الوضوء

بالتسمية


يقول بسم الله عند بدء الوضوء هذا هو المشروع

وأوجبه جمع من أهل العلم أن يقول بسم الله عند بدء الوضوء


ثم يغسل كفيه ثلاث مرات هذا هو الأفضل

ثم يتمضمض ويستنشق ثلاث مرات بثلاث غرفات

ثم يغسل وجهه ثلاثا من منابت الشعر من فوق إلى الذقن أسفل
وعرضا إلى فروع الأذنين هكذا غسل الوجه


ثم يغسل يديه من أطراف الأصابع إلى المرافق مفصل الذراع
من العضد ، والمرفق يكون مغسولا يغسل اليمنى ثم اليسرى الرجل والمرأة


ثم بعد ذلك يمسح الرأس والأذنين الرجل والمرأة


ثم بعد ذلك يغسل رجله اليمنى ثلاثا مع الكعبين

ثم اليسرى ثلاثا مع الكعبين
حتى يشرع في الساق فالكعبان مغسولان

والسنة ثلاثا ثلاثا في المضمضة والاستنشاق
والوجه واليدين والرجلين


أما الرأس مسحة واحدة
مع أذنيه هذه هي السنة



وإن لم يغسل وجهه إلا مرة عمه بالماء ثم عم يديه بالماء مرة مرة

وهكذا الرجلان عمهما بالماء مرة مرة أو مرتين مرتين أجزأ ذلك



ولكن الأفضل ثلاثا ثلاثا


وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم

أنه توضأ مرة مرة ومرتين مرتين وثلاثا ثلاثا

وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه توضأ في بعضها ثلاثا

وفي بعضها مرتين فالأمر واسع بحمد الله

والواجب

أن يغسل كل عضو مرة يعمه بالماء

يعم وجهه بالماء مع المضمضة والاستنشاق

ويعم يده اليمنى بالماء حتى يغسل المرفق
وهكذا اليسرى يعمها بالماء


وهكذا يمسح رأسه وأذنيه يعم رأسه بالمسح
ثم الرجلان يغسل اليمنى مرة يعمها بالماء واليسرى
كذلك يعمها بالماء مع الكعبين

هذا هو الواجب وإن كرر ثنتين كان أفضل

وإن كرر ثلاثا كان أفضل

وبهذا ينتهي الوضوء




ثم يقول

"أشهد أن لا الله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد
أن محمدا عبده ورسوله اللهم اجعلني من التوابين
واجعلني من المتطهرين " (3)

هكذا علم النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه
رضي الله عنهم وصح عنه أنه قال



(ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء
ثم يقول أشهد أن لا الله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد
أن محمدا عبده ورسوله
إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء)

(اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين)(4)


فهذا يقال بعد الوضوء يقوله الرجل وتقوله المرأة خارج الحمام

وبهذا عرفتِ الوضوء الشرعي وهو مفتاح الصلاة

لقول النبي صلى الله عليه وسلم

(مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم)(5)



كيفية الصلاة
يتـــــــبع


***
(1)الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 7384-خلاصة حكم المحدث: صحيح
***
(2) الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 225-خلاصة حكم المحدث: صحيح
***
(3)الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 55-خلاصة حكم المحدث: صحيح
***
(4)الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 6167-خلاصة حكم المحدث: صحيح
***
(5)الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 238-خلاصة حكم المحدث: صحيح
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-03-2011, 05:26 AM
هند هند غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,493
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
كيفية الصلاة
ثانيا الصلاة وكيفيتها
يبدأها بالتكبير في الظهر والعصر
والمغرب والعشاء والفجر
يقول : الله أكبر - الرجل والمرأة -
في الاستفتاحات
يستفتح صلاته يقول سبحانك اللهم وبحمدك
وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك(1)


أو يقول
(اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب
اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد)(2)
وهذا أصح شيء ورد في الاستفتاح
فإن فعل هذا أو هذا فكله صحيح
وهناك استفتاحات أخرى ثابتة
عن النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتى بشيء منها صح
ولكن هذان الاستفتاحان من أخصرها
فإذا أتى الرجل أو المرأة بواحد منهما كفى
وهذا الاستفتاح مستحب وليس بواجب
فلو شرع في القراءة حالا بعد التكبير أجزأ ولكن كونه يأتي بالاستفتاح
أفضل تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم في ذلك


صفة القراءة في الصلاة

ثم يقول الرجل أو المرأة بعد دعاء الاستفتاح
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم
ثم يقرأ الفاتحة وهي
(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ(1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ(2)
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ(3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ(4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ(5)
اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ(6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ
غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ(7) الفاتحة
ثم يقول آمين ، وآمين ليست من الفاتحة وهي مستحبة
كان النبي صلى الله عليه وسلم يقولها بعد الفاتحة
في الجهرية والسرية يقول آمين
ومعناها اللهم استجب
ثم يقرأ ما تيسر من القرآن الكريم بعد الفاتحة
في الأولى والثانية من الظهر
والأولى والثانية من العصر
والأولى والثانية من المغرب
والأولى والثانية من العشاء
وفي الثنتين كلتيهما من الفجر
يقرأ الفاتحة وبعدها سورة أو آيات
والأفضل في الظهر أن يكون من أوساط المفصل مثل

هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ
ومثل
وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى
ومثل
عَبَسَ وَتَوَلَّى
ومثل
إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ
ومثل
إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ

وما أشبه ذلك . وفي العصر مثل ذلك
لكن تكون أخف من الظهر قليلا ، وفي المغرب كذلك
يقرأ بعد الفاتحة ما تيسر من هذه السور أو أقصر منها
وإن قرأ في بعض الأحيان بأطول في المغرب
فهو أفضل لأن الرسول صلى الله عليه وسلم
قرأ في المغرب في بعض الأحيان بالطور
وقرأ فيها بالمرسلات وقرأ فيها في بعض الأحيان
بسورة الأعراف قسمها في الركعتين ولكنه في الأغلب
يقرأ فيها من قصار المفصل مثل
هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ
لا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ أو إِذَا زُلْزِلَتِ

أو القارعة أو العاديات ولا بأس في ذلك
ولكن في بعض الأحيان يقرا أطول كما تقدم
وفي العشاء يقرأ مثلما قرأ في الظهر والعصر يقرأ الفاتحة
وزيادة معها في الأولى والثانية مثل
وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ
و وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ و هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ
و عَبَسَ وَتَوَلَّى و إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ


وما أشبه ذلك أو آيات بمقدار ذلك في الأولى والثانية
وهكذا في الفجر يقرأ بعد الفاتحة زيادة ولكنها
أطول من الماضيات ففي الفجر تكون القراءة
أطول من الظهر والعصر والمغرب والعشاء
ويقرأ في الفجر مثل
ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ و اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ
أو أقل من ذلك مثل التغابن والصف
و تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ و يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ
وما أشبه ذلك ، ففي الفجر تكون القراءة أطول من الظهر
والعصر والمغرب والعشاء اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم
ولو قرأ في بعض الأحيان أقل أو أطول من ذلك
فلا حرج عليه ، لأنه ثبت
عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قرأ في بعض الأحيان بأقل من ذلك
ولكن كونه يقرأ في الفجر في الغالب بالطوال
فهذا أفضل تأسيا برسول الله صلى الله عليه وسلم
أما في الثالثة والرابعة من الظهر والعصر
والثالثة من المغرب والثالثة والرابعة من العشاء
فيقرأ فيها بالفاتحة ثم يكبر للركوع
لكن ورد في الظهر ما يدل على أنه صلى الله عليه وسلم
في بعض الأحيان قد يقرأ زيادة
على الفاتحة في الثالثة والرابعة
فإذا قرأ في بعض الأحيان في الظهر في الثالثة والرابعة
زيادة على الفاتحة مما تيسر من القرآن الكريم
فهو حسن تأسيا به صلى الله عليه وسلم
فهذه صفة القراءة في الصلاة
الركوع
يتـــــبع إن شاء الله
***
(1)الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني

المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 662
خلاصة حكم المحدث: صحيح

***
(2)الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 598-خلاصة حكم المحدث: صحيح

التعديل الأخير تم بواسطة هند ; 07-28-2011 الساعة 05:21 AM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-09-2011, 05:34 AM
هند هند غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,493
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم



الركوع


ثم يركع قائلا الله أكبر ويعتدل في الركوع ويطمئن ولا يعجل
ويجعل يديه على ركبتيه مفرجتي الأصابع ويسوي
رأسه بظهره ويقول
سبحان ربي العظيم
سبحان ربي العظيم سبحان ربي العظيم

سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي
لقول النبي صلى الله عليه وسلم

(أما الركوع فعظموا فيه الرب) (1)
وكان النبي صلى الله عليه وسلم

يقول في الركوع
سبحان ربي العظيم

قالت عائشة رضي الله عنها
( كان يكثر أن يقول في الركوع والسجود
(سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي)(2)

وهذا كله مستحب
والواجب سبحان ربي العظيم
مرة واحدة وإن كررها ثلاثا أو خمسا
أو أكثر كان أفضل ، وجاء أيضا
عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه كان يقول في الركوع


(سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة)(3)
(سبوح قدوس رب الملائكة والروح)(4)



فإذا قال مثل هذا فحسن اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم
الرفع من الركوع
ثم يرفع من الركوع قائلا سمع الله لمن حمده
إذا كان إماما أو منفردا ويرفع يديه مثلما فعل عند الركوع
حيال منكبيه أو حيال أذنيه عند قوله سمع الله لمن حمده
ثم بعد انتصابه واعتداله يقول ربنا ولك الحمد
أو اللهم ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
ملء السموات وملء الأرض وملء ما بينهما
وملء ما شئت من شيء بعد

فهذا ثبت
عن النبي صلى الله عليه وسلم من فعله
وقوله ، وأقر النبي صلى الله عليه وسلم شخصا سمعه
يقول حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
فأقره على ذلك صلى الله عليه وسلم
وقال إنه رأى كذا وكذا من الملائكة
كلهم يبادر ليكتبها ويرفعها أو كما قال
صلى الله عليه وسلم
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07-09-2011, 05:35 AM
هند هند غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,493

ولا فرق في هذا بين الرجل والمرأة
وإن زاد على هذا فقال أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد
وكلنا لك عبد لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت
ولا ينفع ذا الجد منك الجد فذلك حسن
لأن الرسول صلى الله عليه وسلم
كان يقوله في بعض الأحيان ومعنى لا ينفع ذا الجد
يعني ولا ينفع ذا الغنى منك غناه فالجميع فقراء
إلى الله سبحانه وتعالى
والجد هو الحظ والغنى

وأما إذا كان مأموما فإنه يقول
ربنا ولك الحمد عند الرفع من الركوع
ويرفع يديه أيضا حيال منكبيه
أو حيال أذنيه عند الرفع قائلا
ربنا ولك الحمد أو ربنا لك الحمد
أو اللهم ربنا لك الحمد أو اللهم ربنا ولك الحمد

كل هذا مشروع للإمام
والمأموم والمنفرد جميعا
لكن الإمام يقول سمع الله لمن حمده
أولا وهكذا المنفرد ثم يأتي بالحمد بعد ذلك
أما المأموم فإنه يقولها بعد انتهائه
من الركوع يقول عند رفعه ربنا ولك الحمد
ولا يأتي بالتسميع أي لا يقول سمع الله لمن حمده
على الصحيح المختار الذي دلت عليه الأحاديث

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
والواجب
الاعتدال في هذا الركن ولا يعجل
فإذا رفع واعتدل واطمأن قائما
وضع يديه على صدره هذا هو الأفضل
وقال بعض أهل العلم
يرسلهما ولكن الصواب أن يضعهما على صدره فيضع كف اليمنى على كف اليسرى على صدره كما فعل قبل الركوع وهو قائم

هذه هي السنة
لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم
أنه إذا كان قائما في الصلاة
وضع كفه اليمنى على كفه اليسرى
في الصلاة على صدره
ثبت هذا من حديث
وائل بن حجر وثبت هذا أيضا من حديث
قبيصة الطائي عن أبيه وثبت مرسلا
من حديث طاووس
عن النبي صلى الله عليه وسلم
هذا هو الأفضل وهذه هي السنة
فإن أرسل يديه في صلاته فلا حرج
وصلاته صحيحة لكنه ترك السنة
ولا ينبغي لمؤمن أو مؤمنة المشاقة
في هذا أو المنازعة
بل ينبغي لطالب العلم
أن يعلم السنة لإخوانه من دون
أن يشنع على من أرسل
ولا يكون بينه وبين
غيره ممن أرسل العداوة والشحناء
لأنها سنة نافلة فلا ينبغي من الإخوان
لا في أفريقيا ولا في غيرها النزاع
في هذا والشحناء بل يكون التعليم بالرفق
والحكمة والمحبة لأخيه كما يحب لنفسه
فهذا هو الذي ينبغي في هذه الأمور

وجاء في صحيح البخاري
عن سهل بن سعد رضي الله عنه
قال كان الرجل يؤمر أن يجعل يده اليمنى
على ذراعه اليسرى في الصلاة
قال أبو حازم الراوي عن سهل
لا أعلمه إلا يروي ذلك
عن النبي صلى الله عليه وسلم
فدل ذلك على أن المصلي إذا كان قائما
يضع يده اليمنى على ذراعه اليسرى
والمعنى على كفه والرسغ والساعد
لأن هذا هو الجمع بينه وبين رواية
وائل بن حجر


فإذا وضع كفه على الرسغ والساعد
فقد وضعت على الذراع لأن الساعد
من الذراع فيضع كفه اليمنى على كفه اليسرى
وعلى الرسغ والساعد
كما جاء مصرحا
في حديث وائل المذكور
وهذا يشمل القيام قبل الركوع والقيام بعد الركوع وهذا الاعتدال بعد الركوع من أركان الصلاة
فلا بد منه ، وبعض الناس قد يعجل
من حين أن يرفع ينزل ساجدا وهذا لا يجوز فالواجب على المصلي أن يعتدل
بعد الركوع ويطمئن ولا يعجل
قال أنس رضي الله عنه
كان النبي صلى الله عليه وسلم
إذا وقف بعد الركوع يعتدل
ويقف طويلا حتى يقول القائل قد نسي
وهكذا بين السجدتين
فالواجب على المصلي في الفريضة
والنافلة ألا يعجل بل يطمئن بعد الركوع
ويأتي بالذكر المشروع
وهكذا بين السجدتين لا يعجل بل يطمئن
ويعتدل كما يأتي ويقول بينهما رب اغفر لي رب اغفر لي
كما فعله النبي صلى الله عليه وسلم
السجود الأول


يتــــــــــبع إن شاء الله
***
(1)الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 479-خلاصة حكم المحدث: صحيح
***
(2)الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 794-خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
***
(3)الراوي: عوف بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 1131-خلاصة حكم المحدث: صحيح
***
(4)الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 487-خلاصة حكم المحدث: صحيح

التعديل الأخير تم بواسطة هند ; 07-21-2011 الساعة 06:42 AM
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 07-21-2011, 07:05 AM
هند هند غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,493
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السجود الأول

ثم بعد هذا الحمد والثناء والاعتدال والطمأنينة
بعد الركوع ينحط ساجدا قائلا
الله أكبر من دون رفع اليدين
لأن الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم
عدم الرفع في هذا المقام فيسجد على أعضائه السبعة
جبهته وأنفه هذا عضو
وكفيه وعلى ركبتيه وعلى أصابع رجليه


قال النبي صلى الله عليه وسلم

(أمرت أن أسجد على سبعة أعظم
الجبهة وأشار بيده على أنفه واليدين والركبتين وأطراف القدمين)(1)

هذا هو المشروع وهو الواجب على الرجال والنساء جميعا

أن يسجدوا على هذه الأعضاء السبعة الجبهة والأنف هذا عضو
واليدين ويمد أطراف أصابعه إلى القبلة ضاما بعضهما إلى بعض
والركبتين وأطراف القدمين يعني على أصابع القدمين باسطا الأصابع
على الأرض معتمدا عليها وأطرافها إلى القبلة

هكذا فعل الرسول صلى الله عليه وسلم

والأفضل أن يقدم ركبتيه قبل يديه عند انحطاطه للسجود
هذا هو الأفضل ، وذهب بعض أهل العلم إلى
أنه يقدم يديه ولكن الأرجح أن يقدم ركبتيه ثم يديه
لأن هذا ثبت من حديث وائل بن حجر
عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه كان إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه
فأشكل هذا على كثير من أهل العلم
فقال بعضهم يضع يديه قبل ركبتيه
وقال آخرون بل يضع ركبتيه قبل يديه
وهذا هو الذي يخالف بروك البعير
لأن بروك البعير يبدأ بيديه فإذا برك المؤمن
على ركبتيه فقد خالف البعير
وهذا هو الموافق لحديث وائل بن حجر
وهذا هو الصواب أن يسجد على ركبتيه
أولا ثم يضع يديه على الأرض ثم يضع جبهته أيضا
على الأرض هذا هو المشروع
فإذا رفع رفع وجهه أولا ثم يديه ثم ينهض
هذا هو المشروع الذي جاءت به السنة
عن النبي صلى الله عليه وسلم

وهو الجمع بين الحديثين وأما قوله في حديث أبي هريرة

(وليضع يديه قبل ركبتيه)

فالظاهر والله أعلم أنه انقلاب
كما ذكر ذلك ابن القيم رحمه الله إنما الصواب
أن يضع ركبتيه قبل يديه حتى يوافق
آخر الحديث أوله وحتى يتفق مع حديث
وائل بن حجر وما جاء في معناه
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 07-21-2011, 07:05 AM
هند هند غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,493
وفي هذا السجود يقول

سبحان ربي الأعلى

ويكررها ثلاثا أو خمسا أو أكثر من ذلك
ولكن إذا كان إماما فإنه يراعي المأمومين
حتى لا يشق عليهم أما المنفرد فلا يضره
لو أطال بعض الشيء
وكذلك المأموم تابع لإمامه يسبح ويدعو ربه
في السجود حتى يرفع إمامه
والسنة للإمام والمأموم والمنفرد الدعاء في السجود


لقول النبي صلى الله عليه وسلم

(أما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل
وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم) (2)

أي حري أن يستجاب لكم ، وجاء في الحديث الآخر

عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال

(إني نهيت أن أقرأ القرآن راكعا أو ساجدا)(2)

فالقرآن لا يقرأ لا في الركوع ولا في السجود
إنما القراءة في حال القيام في حق من قدر
وفي حال القعود في حق من عجز عن القيام
يقرأ وهو قاعد أما الركوع والسجود فليس فيهما قراءة

وإنما فيهما تسبيح للرب وتعظيمه

وفي السجود زيادة على ذلك وهو الدعاء

فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم

يدعو في سجوده فيقول

(اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله وأوله وآخره
وعلانيته وسره)(3)

فيدعو بهذا الدعاء
لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو به
كما رواه مسلم في صحيحه ، وثبت في صحيح مسلم
أيضا عن أبي هريرة رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول

(أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء)(4)

وهذا يدلنا على شرعية كثرة الدعاء في السجود

من الإمام والمأموم والمنفرد ويدعو كل منهم
في سجوده مع التسبيح أي مع قوله

سبحان ربي الأعلى

ومع قوله
سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي
لما سبق في حديث عائشة رضي الله عنها
عند الشيخين البخاري ومسلم رحمة الله عليهما قالت

(كان النبي صلى الله عليه وسلم
يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده
سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي)(5)



ويشرع في السجود

مع العناية بالدعاء بالمهمات في أمر الدنيا والآخرة

ولا حرج أن يدعو لدنياه كأن يقول

اللهم ارزقني زوجة صالحة
أو تقول المرأة اللهم ارزقني زوجا صالحا
أو ذرية طيبة أو مالا حلالا أو ما أشبه ذلك
من حاجات الدنيا


ويدعو بما يتعلق
بالآخرة وهو الأكثر والأهم كأن
يقول اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله وأوله وآخره
وعلانيته وسره اللهم أصلح قلبي وعملي
وارزقني الفقه في دينك اللهم إني أسألك الهدى والسداد
اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى
اللهم اغفر لي ولوالدي وللمسلمين
اللهم أدخلني الجنة وأنجني من النار
وما أشبه هذا الدعاء
ويكثر في سجوده من الدعاء ولكن بغير إطالة
تشق على المأمومين فيراعيهم إذا كان إماما
ويقول مع ذلك في سجوده

سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي
كما تقدم مرتين أو ثلاثا

كما فعله المصطفى عليه الصلاة والسلام
الجلوس بين السجدتين
يتـــــــــــــــبع
~~~
(1)الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري
المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 812
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

~~~
(2)الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم
المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 479
خلاصة حكم المحدث: صحيح

~~~
(3)الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم
المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 483
خلاصة حكم المحدث: صحيح

~~~
(4)الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم
المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 482
خلاصة حكم المحدث:
صحيح

~~~
(5)الراوي: عائشة المحدث: البخاري
المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4968
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 09-16-2011, 12:33 PM
هند هند غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,493
بسم الله الرحمن الرحيم



الجلوس بين السجدتين

ثم يرفع من السجدة قائلا الله أكبر
ويجلس مفترشا يسراه ناصبا يمناه
ويضع يده اليمنى على فخذه اليمنى
أو على الركبة باسط الأصابع على ركبته
ويضع يده اليسرى على فخذه اليسرى
أو على ركبته اليسرى ويبسط أصابعه
عليها هكذا السنة
ويقول رب اغفر لي-رب اغفر لي
رب اغفر لي

كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم

يقوله ، ويستحب أن يقول مع هذا

اللهم اغفر لي وارحمني واهدني واجبرني وارزقني وعافني

لثبوت ذلك عنه صلى الله عليه وسلم
وإذا قال زيادة فلا بأس
كأن يقول اللهم اغفر لي ولوالدي
اللهم أدخلني الجنة وأنجني من النار
اللهم أصلح قلبي وعملي ونحو ذلك
ولكن يكثر من الدعاء بالمغفرة فيما بين السجدتين كما ورد عن النبي

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 09-16-2011, 12:34 PM
هند هند غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,493
السجود الثاني

ثم بعد ذلك يسجد السجدة الثانية

قائلا الله أكبر
ويسجد على جبهته وأنفه وعلى كفيه
وعلى ركبتيه وعلى أطراف القدمين
كما فعل في السجدة الأولى
ويعتدل في سجوده
فيرفع بطنه عن فخذيه وفخذيه عن ساقيه
ويجافي عضديه عن جنبيه ، ويعتدل في السجود
يقول النبي صلى الله عليه وسلم
(اعتدلوا في السجود ولا يبسط أحدكم ذراعيه
انبساط الكلب) (1)

وقال عليه الصلاة والسلام
(إذا سجدت فضع كفيك وارفع مرفقيك) (2)

فالسنة أنه يعتدل واضعا كفيه
على الأرض رافعا ذراعيه عنها
ولا يبسطها كالكلب والذئب ونحو ذلك
بل يرفعهما ويرفع بطنه عن فخذيه
ويرفع فخذيه عن ساقيه

حتى يعتدل في السجود
وحتى يكون مرتفعا معتدلا واضعا كفيه
على الأرض رافعا ذراعيه عن الأرض
كما أمر بهذا النبي صلى الله عليه وسلم
وكما فعل عليه الصلاة والسلام
ثم يقول في سجوده
سبحان ربي الأعلى
ويكرر ذلك ثلاثا أو أكثر
ويدعو كما تقدم في السجود الأول .

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 09-16-2011, 12:35 PM
هند هند غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,493
جلسة الاستراحة

ثم يكبر رافعا وناهضا
إلى الركعة الثانية

والأفضل للمصلي أن يجلس جلسة
خفيفة بعد السجود الثاني
يسميها بعض الفقهاء جلسة الاستراحة
يجلس على رجله اليسرى مفروشة
وينصب اليمنى مثل حاله بين السجدتين
ولكنها خفيفة ليس فيها ذكر ولا دعاء
هذا هو الأفضل
وإن قام ولم يجلس فلا حرج لكن الأفضل
أن يجلسها كما فعلها النبي صلى الله عليه وسلم

وقال بعض أهل العلم
إن هذا يفعل عند كبر السن وعند المرض
ولكن الصحيح أنها سنة من سنن الصلاة مطلقة
للإمام والمنفرد والمأموم لعموم
قوله صلى الله عليه وسلم
(صلوا كما رأيتموني أصلي) (3)

ولو كان المصلي شابا أو صحيحا فهي مستحبة على الصحيح
ولكنها غير واجبة لأنه روي عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه تركها في بعض الأحيان ولأن بعض الصحابة لم يذكرها
في صفة صلاته صلى الله عليه وسلم
فدل ذلك على عدم الوجوب

ثم ينهض إلى الركعة الثانية
مكبرا قائلا الله أكبر
من حين يرفع من سجوده
جالسا جلسة الاستراحة
أو حين يفرغ من جلسة الاستراحة ينهض
ويقول الله أكبر
فإن بدأ بالتكبير ثم جلس نبه الجماعة
على أن لا يسبقوه حتى يجلسوها ويأتوا بهذه السنة
وإن جلس قبل أن يكبر ثم رفع بالتكبير فلا بأس

المهم أن هذه جلسة مستحبة وليست واجبة
فإذا أتى بالتكبير قبلها وجه المأمومين
حتى لا يسبقوه
وإن جلس أولا ثم رفع بالتكبير
فلا حاجة إلى التنبيه إلى ذلك
إلا من باب تعليم السنة
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:

الساعة الآن 12:39 PM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
Powered & Developed By Advanced Technology