🍃((عدم الغفلة))*
الغفلة صفة يتنزّه الله عنها، وذلك لكمال علمه وكمال حياته وقيّوميّته وكمال صفاته -سبحانه-؛
قال -عزّ وجلّ-: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ}
[المؤمنون : 17]
« {سَبْعَ طَرَائِقَ} أي: سبع سماوات طباقًا، كل طبقة فوق الأخرى، سقفًا للبلاد، ومصلحةً للعباد،
{وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ} فَكَمَا أنَّ خَلْقنا عامٌّ لكلّ مخلوق، فعِلمُنا أيضًا محيطٌ بما خلقنا،
◁ فلا نُغفِل مخلوقًا ولا ننساه، ولا نخلق خلقًا فنضيّعه، ولا نغفل عن السماء فتقع على الأرض، ولا ننسى ذرةً في لُجج البحار وجوانب الفلوات، ولا دابة إلا سُقنا إليها رزقها»
التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 11-20-2023 الساعة 08:22 PM
|