ملتقى قطرات العلم النسائي
 
 

الـــمـــصـــحـــــف الـــجـــامـــع
مـــصـــحـــــف آيـــــات
موقع الدرر السنية للبحث عن تحقيق حديث

العودة   ملتقى قطرات العلم النسائي > ::الملتقى العام:: > ملتقى القرآن وعلومه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-06-2013, 07:56 PM
الصورة الرمزية الريحان
الريحان الريحان غير متواجد حالياً
عضو متقدم
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 87
أصول رواية ورش

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أصول رواية ورش فيما خالف فيه حفصا
قبل أن نشرع في سرد أصول رواية ورش عن نافع على الأوجه الراجحة من طريق التيسير ينبغي أن نعلم أن كل قراءة من القراءات العشر لها أصول و فرش، لكن ما الفرق بين الأصول و الفرش؟
الأصول:
لغة: جمع أصل و هو ما يبنى عليه غيره، و هو أيضا أساس الشيء.
اصطلاحا: عبارة عن الحكم المطَّرد، أي القواعد الكلية التي ينسحب حكم الواحد منها على الجميع غالبا كالمد و القصر و الفتح و الإمالة...إلخ.
فالأصول هي قواعد مطَّرِدَ لها شروط يندرج تحتها كل ما تحقق فيه هذه الشروط، سواء كثر وروده في القرآن مثل قاعدة تسهيل الهمزة الثانية من كل همزتي قطع اجتمعتا في كلمة واحدة مع إدخال ألف بينهما لقالون، أو قل وروده نحو قاعدة تسهيل الهمزة الأولى من المضمومتين في باب الهمزتين من كلمة لقالون، إذ إنها لم ترد في القرآن إلا في موضع واحد.
و من الأصول أيضا ياءات الإضافة، ياءات الزوائد، و الوقف على أواخر الكلم، الإبدال، الوقف على مرسوم الخط، الإمالة...إلخ.
***
الفرش:
لغة: النشر و البسط.
اصطلاحا: هو الأحكام الخاصة ببعض الكلمات القرآنية المتفق عليها أو المختلف فيها مما يتغير معناها غالبا.
و سميت فرشا لأن المصنفين يوردون الكلمات منثورة و مفروشة في السور على حسب الترتيب المصحفي، و سمي الفرش أيضا فروعا على مقابلة الأصول.
و من خلال التعريف السابق و غيره يمكن القول بأن الفرش هو: الكلمات القرآنية المنتشرة في القرآن سواء كثرت و تكررت الكلمة الواحدة منها نحو كلمة "بيوت" لقول الناظم رحمه الله:
وَ كَسْرُ بُيُوتٍ وَ الْبُيُوتَ يُضَمُّ عَنْ حِمَى جِلَّةً وَجْهَاً عَلَى الْأَصْلِ أَقْبَلَا
أو قلت نحو: "و ما يخدعون" بالبقرة، يقرأها هكذا: " و ما يخادعون"، و هو موضع واحد لا ثاني له.
منقول من أحد الأبحاث في الشاطبية.
**********
منهج الشيخ توفيق النحاس في هذا الكتاب
وقبل أن نبدأ في سرد الأصول ينبغي أن ننبه القارئ على وجود أوجه أخرى لرواية ورش عن نافع من طرق أخرى إلا أن الشيخ توفيق النحاس التزم طريق التيسير و طريق التحبير تيسيرا للقارئ المبتدئ.
يقول الشيخ:
*على هذا النحو: لا يأخذ القارئ بالأوجه المتعددة، لأنه يلتزم طرق التيسير و طرق التحبير فلا يأخذ بالزيادات التي في الشاطبية و التي زادها الشاطبي على طرق التيسير فيكون ذلك أيسر للقارئ المبتدئ.
* من كتاب: مصحف القراءات العشر المتواترة على الأوجه الراجحة للشيخ توفيق النحاس.
**********************
أصول رواية ورش فيما خالف فيه حفصا

من كتاب
تعريف بالقراء العشرة و رواتهم و أصول القراءات العشر
للشيخ علي بن محمد توفيق النحاس
المجاز بالقراءات العشر


(1) البسملة:

له بين السورتين ثلاثة أوجه أصحها السكت بلا تنفس وجها مقدما في الأداء و إذا بدأ في السورة بسمل، كذا لو وقف على السورة السابقة فليس له إلا البسملة أول السورة التالية.

(و الوجهان الآخران هما البسملة و الوصل بلا بسملة و لكن السكت بدون بسملة طريق ابن خاقان وهو طريق التيسير).


(2) باب ميم الجمع:

روى ضم ميم الجمع و صلتها بالواو إذا وقعت قبل همز قطع نحو {عليهمُ، أنذرتهمُ،..} مع المد المشبع.



(3) باب هاء الكناية:

روى {أرْجِه} في الأعراف (111) و الشعراء (36) و {يتقِه} بالنور (52) و {ألقِه} بالنمل (28) بالصلة بالياء مع الإشباع في المد في {ألقِه إليهم} لوجود همز القطع بعدها.
و روى {عليهِ الله} بسورة الفتح (10) و {و مآ أنسانيهِ إلا} بسورة الكهف (63) و {فيهِ مهانا} بالفرقان (69) بقصر الهاء و كسرها بدون صلة.

(4) باب المد و القصر:

روى مد المنفصل و المتصل مدا مشبعا (6 حركات) كاللازم.


و جاء عنه مد البدل في حرف المد الواقع بعد همز ثابت أو مغير نحو: {آمن، أوتوا، إيمانا، الآخرة، هؤلاءِ يَالهة} بالتوسط فيه (4 حركات) و هو المقدم في الأداء من التيسير (و الوجهان الآخران هما الاشباع و القصر و ليسا من طريق التيسير. انظر التيسير ص31 و النشر ح (1) ص339. وجامع البيان مخطوط).


و استثني من ذلك {يؤاخذ} حيث وقع، و {إسرائيل} كيف جاء، و ما قبله ساكن صحيح نحو{قرءان} و {مذءوما}، و ما أبدل تنوينه من أجل الوقف ألفا نحو {دعاء، نساء}.
و ما وقع بعد همز الوصل في الابتداء نحو {إيت، أوتمن} فليس له في ذلك إلا القصر.


و لو اجتمع مد البدل مع مد متصل أو منفصل أو لازم تعين المد الطويل عملا بأقوى السببين نحو {رئاء، و جاءو أباهم، آمّين البيت}.


و روى ورش في حرفي اللين و هما الواو و الياء الساكنتين بعد فتح، التوسط (4 حركات) إذا أتى بعد أحدهما همز في كلمة واحدة و هو الوجه المقدم في الأداء (التيسير ص:72- النشر ح(1) ص346-347 و الوجه الآخر هو الطول و هو من الزيادات) عنه نحو {شيء، كهيئة، السوء}.
و استثني واو {الموءودة، موئلا}.


أما واو{سنوات} بالأعراف (26-22-20) و طه (122) ففيها توسط الواو مع توسط االبدل وجها مقدما في الأداء و له في {ءالآن} موضعي يونس(91-51) إبدال همزة الوصل ألفا بالتوسط أو الإشباع مع التوسط في البدل، أو تسهيل همزة الوصل و قصرها، و المقدم هو التوسط في الام حاله الإبدال كما في التيسير.(النشر ح(1) ص357-359 قال في النشر و هو طريق ابن خاقان).


أما في الوقف على عارض السكون فلا يصح إلا التوسط أو الطول و لا يجوز القصر.


يُتبَع إن شاء الله...

التعديل الأخير تم بواسطة الريحان ; 08-10-2014 الساعة 04:27 AM
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:

الساعة الآن 08:53 AM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
Powered & Developed By Advanced Technology