ملتقى قطرات العلم النسائي
 
 

الـــمـــصـــحـــــف الـــجـــامـــع
مـــصـــحـــــف آيـــــات
موقع الدرر السنية للبحث عن تحقيق حديث

العودة   ملتقى قطرات العلم النسائي > ::الملتقى العام:: > ملتقى الحديث وعلومه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-16-2010, 01:51 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,023
عدم ثبوت حديث : التمس لأخيك سبعين عذرًا؟







التمس لأخيك سبعين عذرًا

مما اشتهر على الألسنة

على أنه حديث

التمس لأخيك سبعين عذرًا

ورد في "مجموع فتاوى ابن باز" (26/365)

"لا أعلم له أصلا ،

والمشروع للمؤمن أن يحترم أخاه إذا اعتذر إليه ،

ويقبل عذره إذا أمكن ذلك، ويحسن به الظن

حيث أمكن ذلك ، حرصاً على سلامة القلوب

من البغضاء ، ورغبةً في جمع الكلمة ،

والتعاون على الخير ، )"

انتهى باختصار

هنا





لكن مع رد الحديث إلا أن من الهدي التماس العذر للغير


والاستفصال والتحري وعدم الاستسلام والحكم

على ظاهر الأمور دون إقامة الحجة

*قال البخاري في صحيحه

حَدَّثَنَا ‏ ‏مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ التَّبُوذَكِيُّ ‏،قال: ‏حَدَّثَنَا

‏أَبُو عَوَانَةَ ‏،قال: ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ الْمَلِكِ ‏ ،‏عَنْ ‏

‏وَرَّادٍ ‏ ‏كَاتِبِ ‏ ‏الْمُغِيرَةِ ،‏ ‏عَنْ ‏ ‏الْمُغِيرَةِ ‏ ‏قَالَ ‏:

قَالَ ‏ ‏سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ ‏ ‏لَوْ رَأَيْتُ رَجُلًا مَعَ امْرَأَتِي لَضَرَبْتُهُ

بِالسَّيْفِ غَيْرَ ‏ ‏مُصْفَحٍ ‏ ‏فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ

عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَقَالَ ‏ ‏"أَتَعْجَبُونَ مِنْ غَيْرَةِ ‏ ‏سَعْدٍ ‏،

‏وَاللَّهِ لَأَنَا أَغْيَرُ مِنْهُ وَاللَّهُ أَغْيَرُ مِنِّي وَمِنْ أَجْلِ

غَيْرَةِ اللَّهِ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ

وَلَا أَحَدَ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعُذْرُ مِنْ اللَّهِ

وَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ بَعَثَ الْمُبَشِّرِينَ وَالْمُنْذِرِينَ وَلَا

أَحَدَ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْمِدْحَةُ مِنْ اللَّهِ وَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ

وَعَدَ اللَّهُ الْجَنَّةَ"

صحيح البخاري / كتاب التوحيد / باب قول النبي صلى الله عليه وسلم
لاشخص أغير من الله
هنا
وقال القرطبي : ذكر المدح مقرونا بالغيرة والعذر تنبيها لسعد


على أن لا يعمل بمقتضى غيرته , ولا يعجل بل يتأنى ويترفق

ويتثبت , حتى يحصل على وجه الصواب فينال كمال الثناء

والمدح والثواب لإيثاره الحق وقمع نفسه وغلبتها عند هيجانها ,

وهو نحو قوله " الشديد من يملك نفسه عند الغضب "

فتح الباري / كتاب التوحيد / باب قول النبي صلى
الله عليه وسلم لاشخص أغير من الله


هنا
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:

الساعة الآن 09:51 AM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
Powered & Developed By Advanced Technology