القيام والقراءة في الركعة الثانية
ثم بعد أن يقوم للثانية يفعل فيها
كما فعل في الأولى ويقرأ الفاتحة
ويتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ويسمي الله
وإن ترك التعوذ واكتفى بالتعوذ الأول في الركعة الأولى فلا بأس
وإن أعاده فهذا أفضل
لأنه مع قراءة جديدة فيتعوذ بالله من الشيطان الرجيم
ويسمي الله ويقرأ الفاتحة ثم يقرأ معها سورة أو آيات
كما فعل في الركعة الأولى لكن تكون السورة في الركعة الثانية
أقصر من الأولى
كما ثبت ذلك في الصحيحين
من حديث أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه
الركوع الثاني
فإذا فرغ من القراءة كبر للركوع
كما فعل في الركعة الأولى فيكبر رافعا يديه قائلا الله أكبر
ثم يضع يديه على ركبتيه مفرجتي الأصابع
كما فعل في الركعة الأولى
ويكون مستويا ورأسه حيال ظهره
هكذا كان يفعل النبى صلى الله عليه وسلم
ويقول سبحان ربي العظيم ثلاثا
أو خمسا أو سبعا أو أكثر من ذلك
ولكن بشرط ألا يشق على المأمومين
إذا كان إماما ، ويستحب أن يقول مع ذلك
سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي
كما تقدم وإن قال
سبحان ذي الجبروت والملكوت
والكبرياء والعظمة فحسن أيضا
وهكذا سبوح قدوس رب الملائكة والروح
كل هذا حسن فعله
النبي صلى الله عليه وسلم
في الركوع والسجود .