ملتقى قطرات العلم النسائي
 
 

الـــمـــصـــحـــــف الـــجـــامـــع
مـــصـــحـــــف آيـــــات
موقع الدرر السنية للبحث عن تحقيق حديث

العودة   ملتقى قطرات العلم النسائي > ::الملتقى العام:: > ملتقى البراعم والأسرة المسلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-01-2012, 07:11 AM
الصورة الرمزية الريحان
الريحان الريحان غير متواجد حالياً
عضو متقدم
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 87
افتراضي آداب المجلس

آداب المجلس


المسلم حياته كلها خاضعة تابعة للمنهج الإسلامي الذي تناول كل شأن من شؤون الحياة حتى جلوس المسلم و كيفية مجالسته لإخوانه، فلذا كان المسلم يلتزم بالآداب التالية في جلوسه و مجالسته:

كتاب (منهاج المسلم) للشيخ أبو بكر الجزائري.


1-اختيار المكان المناسب للمجلس، فلا يُجلس في الطرقات، ولا أبواب السكك. و إن جلس فيها فليعط الطريق حقه.
قال البخاري في صحيحه:
حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ فَضَالَةَ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ عَلَى الطُّرُقَاتِ". فَقَالُوا: مَا لَنَا بُدٌّ، إِنَّمَا هِيَ مَجَالِسُنَا نَتَحَدَّثُ فِيهَا. قَالَ: "فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا الْمَجَالِسَ، فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهَا". قَالُوا: وَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ؟ قَالَ: "غَضُّ الْبَصَرِ، وَكَفُّ الْأَذَى، وَرَدُّ السَّلَامِ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهْيٌ عَنْ الْمُنْكَرِ".
صحيح البخاري - كِتَاب الْمَظَالِمِ - بَاب أَفْنِيَةِ الدُّورِ وَالْجُلُوسِ فِيهَا وَالْجُلُوسِ عَلَى الصُّعُدَاتِ- رقم: 2465 – موقع الإسلام.
هنا

قال مسلم في صحيحه:
حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، قال: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ بِالطُّرُقَاتِ"، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لَنَا بُدٌّ مِنْ مَجَالِسِنَا، نَتَحَدَّثُ فِيهَا، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "فإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا الْمَجْلِسَ، فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهُ"، قَالُوا: وَمَا حَقُّهُ؟ قَالَ: "غَضُّ الْبَصَرِ، وَكَفُّ الْأَذَى، وَرَدُّ السَّلَامِ، وَالْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ، وَالنَّهْيُ عَنْ الْمُنْكَرِ".
صحيح مسلم - كِتَاب السَّلَامِ - ما لكم ولمجالس الصعدات اجتنبوا مجالس الصعدات – رقم: 2121 – موقع الإسلام.
هنا


2- السلام عند الدخول والخروج:فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: "إذاانتهى أحدُكم إلى المجلسِ فليسلِّم، فإذا أراد أن يقوم فلْيسلمْ ؛ فليستِ الأولى بأحقُّ من الآخرةِ".

الراوي: أبوهريرة - المحدث:الألباني - المصدر:صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم:5208 - خلاصة حكم المحدث:حسن صحيح – موقع الدرر السنية.
هنا

3- الجلوس حيث ينتهي بك المجلس: عن جابر بن سمرة - رضي الله عنه - قال: كنا إذا انتهينا إلى النبي جلس أحدنا حيث ينتهي.

الراوي: جابربن سمرة - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة- الصفحة أو الرقم:330 - خلاصة حكم المحدث: قوي بالطرق – موقع الدرر السنية.
هنا


4-اختيار الجلسة المناسبة التي لا محظور فيها، ولا تكشف عورة، ومن ذلك كراهة الاتكاء على إلية اليد اليسرى خلف الظهر، فعن الشريد بن سويد الثقفي قال:مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا جالس هكذا ، وقد وضعت يدي اليسرى خلف ظهري، واتكأت على ألية يدي، فقال : "أتقعد قعدة المغضوب عليهم ؟ !" .
الراوي: الشريد بن سويد الثقفي - المحدث:الألباني - المصدر:جلباب المرأة- الصفحة أو الرقم:197 - خلاصة حكم المحدث:صحيح – موقع الدرر السنية.
هنا

ومن ذلك أيضاً: عدم الجلوس بين الظل والشمس.
عن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم:أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى أن يجلس بين الضح والظل، و قال: "مجلس الشيطان".
الراوي: رجل - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم: 6823 - خلاصة حكم المحدث: صحيح - موقع الدرر السنية.
هنا

5- اختيار الجليس الصالح، والحذر من جليس السوء.

قال البخاري في صحيحه:
حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بُرْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بُرْدَةَ بْنَ أَبِي مُوسَى، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالْجَلِيسِ السَّوْءِ، كَمَثَلِ صَاحِبِ الْمِسْكِ وَكِيرِ الْحَدَّادِ، لَا يَعْدَمُكَ مِنْ صَاحِبِ الْمِسْكِ: إِمَّا تَشْتَرِيهِ أَوْ تَجِدُ رِيحَهُ، وَكِيرُ الْحَدَّادِ: يُحْرِقُ بَدَنَكَ أَوْ ثَوْبَكَ، أَوْ تَجِدُ مِنْهُ رِيحًا خَبِيثَةً".

صحيح البخاري - كِتَاب الْبُيُوعِ - بَاب فِي الْعَطَّارِ وَبَيْعِ الْمِسْكِ – رقم: 2101 - موقع الإسلام.






قال مسلم في صحيحه:


حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قال: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. حا وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ الْهَمْدَانِيُّ (وَاللَّفْظُ لَهُ) حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنَّمَا مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالْجَلِيسِ السَّوْءِ، كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحَامِلُ الْمِسْكِ، إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً، وَنَافِخُ الْكِيرِ، إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً".



صحيح مسلم - كِتَاب الْبِرِّ وَالصِّلَةِ وَالْآدَابِ - بَاب اسْتِحْبَابِ مُجَالَسَةِ الصَّالِحِينَ وَمُجَانَبَةِ قُرَنَاءِ السُّوءِ- رقم: 2628 - موقع الإسلام.



6- لا يفرق بين اثنين إلا بعد إذنهما،فعن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - أن رسول الله – صلى الله عليه و على آله و سلم: "لايحل للرجل أن يفرق بين اثنين إلا بإذنهما".


الراوي: عبد الله بن عمرو - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي- الصفحة أو الرقم:2752 - خلاصة حكم المحدث:حسن صحيح – موقع الدرر السنية.
هنا

7- عدم إقامة أحدٍ والجلوس مكانه. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم: "لايقوم الرجل للرجل من مجلسه، و لكن أفسحو يفسح الله لكم".
الراوي: أبو هريرة - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة- الصفحة أو الرقم:228 - خلاصة حكم المحدث:صحيح بشاهديه – موقع الدرر السنية.
هنا


8- من رجع إلى مجلسه بعد أن قام منه فهو أحق به.
قال مسلم في صحيحه:

وَحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانَةَ، وَقَالَ قُتَيْبَةُ أَيْضًا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ – يَعْنِي: ابْنَ مُحَمَّدٍ - كِلَاهُمَا عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ" وَفِي حَدِيثِ أَبِي عَوَانَةَ: "مَنْ قَامَ مِنْ مَجْلِسِهِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ، فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ ".

صحيح مسلم - كِتَاب السَّلَامِ - بَاب إِذَا قَامَ مِنْ مَجْلِسِهِ ثُمَّ عَادَ فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ – رقم: 2179 - موقع الإسلام.



9- أن يكون المجلس عامراً بذكر الله - تعالى -.عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم قال: " منْ قعد مقعدًا لمْ يذكرِ اللهَ فيهِ كانتْ عليهِ من اللهِ ترةً، ومنِ اضطجع مضجعًا لا يذكرُ اللهَ فيهِ كانتْ عليهِ من الله تِرةً".

الراوي: عبد الله بن عمر - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود- الصفحة أو الرقم:1516 -خلاصة حكم المحدث: صحيح – موقع الدرر السنية.
هنا

10- ترك التناجي بين الاثنين والثالث موجود، لأن ذلك يؤذيه.
قال البخاري في صحيحه:


حَدَّثَنَا عُثْمَانُ، قال: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا كُنْتُمْ ثَلَاثَةً، فَلَا يَتَنَاجَى رَجُلَانِ دُونَ الْآخَرِ حَتَّى تَخْتَلِطُوا بِالنَّاسِ، أَجْلَ أَنْ يُحْزِنَهُ".
صحيح البخاري - كِتَاب الِاسْتِئْذَانِ - بَاب إِذَا كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثَةٍ فَلَا بَأْسَ بِالْمُسَارَّةِ وَالْمُنَاجَاةِ – رقم: 6290- موقع الإسلام.
هنا

قال مسلم في صحيحه:

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَهَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ مَنْصُورٍ. حا وَحَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، وَعُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَإِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (وَاللَّفْظُ لِزُهَيْرٍ)، قَالَ إِسْحَقُ: أَخْبَرَنَا، وَقَالَ الْآخَرَانِ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا كُنْتُمْ ثَلَاثَةً فَلَا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ الْآخَرِ، حَتَّى تَخْتَلِطُوا بِالنَّاسِ، مِنْ أَجْلِ أَنْ يُحْزِنَهُ".

صحيح مسلم - كِتَاب السَّلَامِ - إذا كان ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون واحد – رقم: 2184 - موقع الإسلام.
هنا



والتفسح هو: أن يتوسعوا فيما بينهم، و ينضم بعضهم إلى بعض.
و عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و على آله و سلم قال: "خيرالمجالس أوسعها".
الراوي: أبو سعيد الخدري - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود- الصفحة أو الرقم:4820- خلاصة حكم المحدث: صحيح – موقع الدرر السنية.
هنا


12- و ليتحلى المسلم في مجلسه بمكارم الأخلاق من:
حسن الاستماع، والإنصات وهذا الأدب من الآداب المهمة في المجالس، فكيف تريد أن تستأثر بالحديث وغيرك يستمع لك، ولا يملك أن يوصل فكرته لك بسبب كثرة مقاطعتك، وعدم انصاتك له. و أيضا من حسن الخلق أن ينظر باهتمام إلى المتحدث، وإبداء الرغبة في مشاركته و الابتسامة ولين الكلام، وحسن الحوار، واحترام الغير. (مع مراعاة عدم اختلاط الرجال بالنساء في المجلس الواحد)

13- أيضا إذا التقى المسلم بأخيه المسلم و جلس معه فليبدأ بتحية الإسلام و المصافحة.
عن حذيفة بن اليمان أن رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم قال: "إن المؤمن إذا لقي المؤمن فسلم عليه، وأخذ بيده فصافحه؛ تناثرت خطاياهما كما يتناثر ورق الشجر" .
الراوي: حذيفة بن اليمان - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب- الصفحة أو الرقم:2720 - خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره – موقع الدرر السنية.
هنا

ثم ليلتزم بالآداب السابق ذكرها و ليقبل إكرامه دون إحراج. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم قال: " إذا دخل أحدكم على أخيه المسلم فأطعمه من طعامه فليأكل ولايسأله عنه و إن سقاه من شرابه فليشرب من شرابه، و لا يسأله عنه".

الراوي: أبو هريرة - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة- الصفحة أو الرقم:627- خلاصة حكم المحدث:صحيح بمجموع طرقه – موقع الدرر السنية.
هنا

و إذا أراد أن يفارقه فيستحب أن يصافحه مرة ثانية و لا يترك يده حتى يترك الآخر يده أولا. عن عبد الله بن عمر قال: كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلم إذا ودَّعَ رجلاً أخذَ بيدِهِ فلاَيدعُها حتَّى يَكونَ الرَّجلُ هوَ يدعُ يدَ النَّبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلم ويقولُ: "استودِعُ اللَّهَ دينَكَ وأمانتَكَ وآخرَ عملِكَ".

الراوي: عبد الله بن عمر - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي- الصفحة أو الرقم:3442 - خلاصة حكم المحدث: صحيح – موقع الدرر السنية.
هنا


14-كفارة المجلس في ختام المجلس، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: " من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك: سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك، إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك".
الراوي: أبو هريرة - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي- الصفحة أو الرقم:3433 -خلاصة حكم المحدث: صحيح – موقع الدرر السنية.
هنا


آفات المجالس


للمجالس آفات يجب أن نحذر من الوقوع فيها، أهمها:
1- إطلاق السمع والبصر، فلا ينظر إلى مالا يحل له، ولا يتجسس، سواءً كان المجلس داخل البيوت أم خارجها.
قال البخاري في صحيحه:
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قال: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قال: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ ،عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَالَ: "إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ، فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ، وَلَا تَحَسَّسُوا، وَلَا تَجَسَّسُوا، وَلَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَدَابَرُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا".
صحيح البخاري - كِتَاب الْأَدَبِ - بَاب مَا يُنْهَى عَنْ التَّحَاسُدِ وَالتَّدَابُرِ – رقم: 6064 - موقع الإسلام.
هنا

قال مسلم في صحيحه:

حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قال: أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَجَسَّسُوا، وَلَا تَحَسَّسُوا، وَلَا تَنَاجَشُوا، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا".
صحيح مسلم - كِتَاب الْبِرِّ وَالصِّلَةِ وَالْآدَابِ - لا تهجروا ولا تدابروا ولا تحسسوا – رقم: 2563- موقع الإسلام.
هنا

و في حفظ السمع قال البخاري في صحيحه:


حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قال: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ تَحَلَّمَ بِحُلْمٍ لَمْ يَرَهُ كُلِّفَ أَنْ يَعْقِدَ بَيْنَ شَعِيرَتَيْنِ، وَلَنْ يَفْعَلَ، وَمَنْ اسْتَمَعَ إِلَى حَدِيثِ قَوْمٍ، وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ، أَوْ يَفِرُّونَ مِنْهُ، صُبَّ فِي أُذُنِهِ الْآنُكُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ صَوَّرَ صُورَةً عُذِّبَ، وَكُلِّفَ أَنْ يَنْفُخَ فِيهَا، وَلَيْسَ بِنَافِخٍ".
صحيح البخاري - كِتَاب التَّعْبِيرِ - بَاب مَنْ كَذَبَ فِي حُلُمِهِ – رقم: 7042 - موقع الإسلام.
هنا

2-إطلاق اللسان، و قول ما يغضب الله - تعالى -، وذلك أن المجالس تقوم على الحوار والكلام، فإن منهج السلامة في المجالس حفظ اللسان، والحذر من كثرة الكلام إلا في الخير.
قال البخاري في صحيحه:

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ أَبِي حَصِينٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يُؤْذِ جَارَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ".

صحيح البخاري - كِتَاب الْأَدَبِ - بَاب مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يُؤْذِ جَارَهُ – رقم: 6018- موقع الإسلام.




قال مسلم في صحيحه:
حَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، قال: أَنْبَأَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ،: "مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ".
صحيح مسلم - كِتَاب الْإِيمَانِ - باب الْحَثِّ عَلَى إِكْرَامِ الْجَارِ وَالضَّيْفِ وَلُزُومِ الصَّمْتِ إِلَّا عَنْ الْخَيْرِ – رقم: 74- موقع الإسلام.
هنا

قال الإمام النووي:(وهذا صريح في أنه ينبغي أن لا يتكلم إلا إذا كان الكلام خيراً، وهو الذي ظهرت مصلحته، ومتى شك في ظهور المصلحة، فلا يتكلم.) كتاب (رياض الصالحين) للإمام النووي.

3-تتبع عورات الناس.عن أبي بردة الأسلمي و البراء بن عازب أن رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم قال: "يا معشر من آمن بلسانه و لم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابوا المسلمين، و لا تتبعوا عوراتهم، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم، تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته، يفضحه و لو في جوف بيته".
الراوي: أبو برزة الأسلمي و البراء بن عازب - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:7984 - خلاصة حكم المحدث: صحيح – مو قع الدرر السنية.
هنا

4- كثرة الضحك.عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و على آله و سلم قال: "من يأخذُ عنِّي هؤلاءِ الكلماتِ فيعمَلُ بِهنَّ أو يعلِّمُ من يعملُ بِهنَّ؟" فقالَ أبو هريرةَ: قلتُ أنا يا رسولَ اللَّهِ. فأخذَ بيدي فعدَّ خمسًا وقالَ: "اتَّقِ المحارمَ تَكن أعبدَ النَّاسِ، وارضَ بما قسمَ اللَّهُ لَكَ تَكن أغنى النَّاسِ، وأحسِن إلى جارِكَ تَكُن مؤمنًا، وأحبَّ للنَّاسِ ما تحبُّ لنفسِكَ تَكن مسلِمًا، ولا تُكثرِ الضَّحِكَ فإنَّ كثرةَ الضَّحِكِ تميتُ القلبَ".
الراوي: أبو هريرة - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي- الصفحة أو الرقم:2305 - خلاصة حكم المحدث: حسن - موقع الدرر السنية.
هنا


5- إيذاء الناس حين المرور بينهم في مجالسهم، وعند حمل بعض الأدوات.
قال مسلم في صحيحه:

حَدَّثَنَا هَدَّابُ بْنُ خَالِدٍ، قال: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِذَا مَرَّ أَحَدُكُمْ فِي مَجْلِسٍ أَوْ سُوقٍ، وَبِيَدِهِ نَبْلٌ، فَلْيَأْخُذْ بِنِصَالِهَا، ثُمَّ لِيَأْخُذْ بِنِصَالِهَا. ثُمَّ لِيَأْخُذْ بِنِصَالِهَا".
صحيح مسلم - كِتَاب الْبِرِّ وَالصِّلَةِ وَالْآدَابِ - أمر رجلا كان يتصدق بالنبل في المسجد أن لا يمر بها إلا وهو آخذ بنصولها – رقم: 2615 - موقع الإسلام.
هنا


7-الاستهزاء بالله وآياته ورسوله - صلى الله عليه وسلم -، وأولياء الله الصالحين من العلماء والعباد.
وهنا مسألة وهي:ما حكم الجلوس في مجالس فيها منكر؟
فالجواب: إذا وجد المنكر في أي مكان كان، فإنه لا يجوز الجلوس فيه بعد النكير على أهل المنكر، وذلك متقرر بقوله تعالى: { وَقَدْ نَـزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا }
[ سورة: النساء - رقم الآية:140 – رقم السورة: 4]. موقع مصحف الملك فهد. هنا
قال الإمام القرطبي - رحمه الله تعالى - عند قوله - عز وجل -: { إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ }: ( فكل من جلس في مجلس معصية، ولم ينكر عليهم، يكون معهم في الوزر سواء، وينبغي أن ينكر عليهم إذا تكلموا بالمعصية، وعملوا بها؛ فإن لم يقدر على النكير عليهم فينبغي أن يقوم عنهم حتى لا يكون من أهل هذه الآية). كتاب: زاد المسير(2/228-229)

8-ترك القيام للداخل إذا كان ذلك يعجبه، ويحبه، لما في ذلك من المخالفة الصريحة لأمر الرسول - صلى الله عليه وسلم -، ولما فيه من تعظيم غير الله - تعالى - والقيام له.
وهذه المسألة: مسألة القيام للداخل فيها تفصيل بالنسبة للوقوف للداخل، فقد أجاب عنها شيخ الإسلام ابن تيمية إجابة مفصلة مبنية على الأدلة الشـرعية فقال - رحمه الله تعالى - ‏: ‏ ‏(‏ لم تكن عادة السلف على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين أن يعتادوا القيام كلما يرونه عليه السلام، كما يفعله كثير من الناس، بل قال أنس بن مالك‏ :‏ لم يكن شخص أحب إليهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانوا إذا رأوه لم يقوموا، لما يعلمون من كراهيته لذلك".
الراوي: أنس بن مالك - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي- الصفحة أو الرقم:2754 - خلاصة حكم المحدث: صحيح – موقع الدرر السنية.
هنا
ولكن ربما قاموا للقادم من مغيبه تلقيا له، كما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قام لعكرمة. وقال للأنصار لما قدم سعد بن معاذ‏:‏ "قوموا إلى سيدكم" رواه البخاري (3043) ومسلم (1768). وكان قد قدم ليحكم في بني قريظة؛ لأنهم نزلوا على حكمه .

قال البخاري في صحيحه:
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، قال: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، هُوَ ابْنُ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ بَنُو قُرَيْظَةَ عَلَى حُكْمِ سَعْدٍ هُوَ ابْنُ مُعَاذٍ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ قَرِيبًا مِنْهُ، فَجَاءَ عَلَى حِمَارٍ، فَلَمَّا دَنَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ". فَجَاءَ فَجَلَسَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لَهُ: "إِنَّ هَؤُلَاءِ نَزَلُوا عَلَى حُكْمِكَ". قَالَ: فَإِنِّي أَحْكُمُ أَنْ تُقْتَلَ الْمُقَاتِلَةُ، وَأَنْ تُسْبَى الذُّرِّيَّةُ، قَالَ: "لَقَدْ حَكَمْتَ فِيهِمْ بِحُكْمِ الْمَلِكِ".
صحيح البخاري - كِتَاب الْجِهَادِ وَالسِّيَرِ - بَاب إِذَا نَزَلَ الْعَدُوُّ عَلَى حُكْمِ رَجُلٍ – رقم: 3043- موقع الإسلام.
هنا

قال مسلم في صحيحه:
وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَابْنُ بَشَّارٍ- وَأَلْفَاظُهُمْ مُتَقَارِبَةٌ- قَالَ أَبُو بَكْرٍ: حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، وَقَالَ الْآخَرَانِ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ - عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ بْنَ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ، قَالَ: نَزَلَ أَهْلُ - ص 1389 - قُرَيْظَةَ عَلَى حُكْمِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ، فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى سَعْدٍ، فَأَتَاهُ عَلَى حِمَارٍ، فَلَمَّا دَنَا قَرِيبًا مِنْ الْمَسْجِدِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْأَنْصَارِ: "قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ" - أَوْ خَيْرِكُمْ - ثُمَّ قَالَ: "إِنَّ هَؤُلَاءِ نَزَلُوا عَلَى حُكْمِكَ"، قَالَ تَقْتُلُ مُقَاتِلَتَهُمْ، وَتَسْبِي ذُرِّيَّتَهُمْ، قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "قَضَيْتَ بِحُكْمِ اللَّهِ" وَرُبَّمَا قَالَ: "قَضَيْتَ بِحُكْمِ الْمَلِكِ". وَلَمْ يَذْكُرْ ابْنُ الْمُثَنَّى: وَرُبَّمَا قَالَ: "قَضَيْتَ بِحُكْمِ الْمَلِكِ".
صحيح مسلم - كِتَاب الْجِهَادِ وَالسِّيَرِ - بَاب جَوَازِ قِتَالِ مَنْ نَقَضَ الْعَهْدَ وَجَوَازِ إِنْزَالِ أَهْلِ الْحِصْنِ عَلَى حُكْمِ حَاكِمٍ عَدْلٍ أَهْلٍ لِلْحُكْمِ – رقم: 1768- موقع الإسلام.
هنا

والذي ينبغي للناس أن يعتادوا اتباع السلف على ما كانوا عليه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنهم خير القرون، وخير الكلام كلام الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، فلا يعدل أحد عن هدي خير الورى وهدي خير القرون إلى ما هو دونه‏ .‏ وينبغي للمطاع أن لا يقر ذلك مع أصحابه بحيث إذا رأوه لم يقوموا له إلا في اللقاء المعتاد ‏.‏
وأما القيام لمن يقدم من سفر ونحو ذلك تلقيا له فحسن، وإذا كان من عادة الناس إكرام الجائي بالقيام ، ولو ترك لاعتقد أن ذلك لترك حقه أو قصد خفضه ولم يعلم العادة الموافقة للسنة فالأصلح أن يقام له ؛ لأن ذلك أصلح لذات البين وإزالة التباغض والشحناء، وأما من عرف عادة القوم الموافقة للسنة فليس في ترك ذلك إيذاء له، وليس هذا القيام المذكور في قوله صلى الله عليه وسلم‏ :‏ "من سره أن يتمثل له الرجال قياما، فليتبوأ مقعده من النار".
الراوي: معاوية بن أبي سفيان - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي- الصفحة أو الرقم:2755 - خلاصة حكم المحدث: صحيح – موقع الدرر السنية.
هنا
فإن ذلك أن يقوموا له وهو قاعد، ليس هو أن يقوموا له لمجيئه إذا جاء، ولهذا فرقوا بين أن يقال قمت إليه وقمت له، والقائم للقادم ساواه في القيام بخلاف القائم للقاعد‏.‏ وقد ثبت في ‏صحيح مسلم‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم لما صلى بهم قاعدا من مرضه و صلوا قياما أمرهم بالقعود.
قال مسلم في صحيحه:
حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا ليث. حا وحدثنا محمد بن رمح، قال: أخبرنا الليث، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلينا وراءه، وهو قاعد، وأبو بكر يسمع الناس تكبيره، فالتفت إلينا فرآنا قياما، فأشار إلينا فقعدنا، فصلينا بصلاته قعودا، فلما سلم، قال: "إن كدتم آنفا لتفعلون فعل فارس والروم، يقومون على ملوكهم وهم قعود، فلا تفعلوا، ائتموا بأئمتكم، إن صلى قائما فصلوا قياما، وإن صلى قاعدا فصلوا قعودا".
صحيح مسلم - كتاب الصلاة - إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا ركع فاركعوا وإذا رفع فارفعوا وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا- رقم: 413- موقع الإسلام.
هنا
وقد نهاهم عن القيام في الصلاة وهو قاعد لئلا يتشبه بالأعاجم الذين يقومون لعظمائهم وهم قعود وجماع ذلك كله الذي يصلح، اتباع عادات السلف وأخلاقهم والاجتهاد عليه بحسب الإمكان.‏
فمن لم يعتقد ذلك ولم يعرف أنه العادة وكان في ترك معاملته بما اعتاد من الناس من الاحترام مفسدة راجحة فإنه يدفع أعظم الفسادين بالتزام أدناهما ، كما يجب فعل أعظم الصلاحين بتفويت أدناهما ‏)‏‏.‏ انتهى كلام شيخ الإسلام .
هنا

9- إفشاء أسرار المجالس، لأن الأسرار أمانة، وإفشاؤها خيانة، فعن جابر بن عبدالله - رضي الله عنهما - أنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم – يقول: "إذا حدث رجل رجلا بحديث ثم التفت؛ فهو أمانة".
الراوي: جابر بن عبد الله - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب- الصفحة أو الرقم:2025 - خلاصة حكم المحدث: حسن – موقع الدرر السنية.
هنا

تذكير الجَالِس والـمُجَالس بآداب المَجْلِسِ والـمُجَالِس - ظَافِرُ بْنُ حَسَن آل جَبْعَان ( بتصرف). هنا

10- التفرق في مجالس العلم.
قال الشيخ الألباني: أن نجلس هكذا كيف ما اتفق، أو كيف ما راق لأحدنا، فهذا ليس من الأدب العلمي في شيء مطلقاً، هذه جلسات (المقاهي والنوادي)، يأتي الآتي، ولا يأتي إلى تلك المجالس إلا للترويح عن النفس -زعموا- أو للتسلية، أو نحو ذلك، فهو حرٌ يجلس أينما شاء وكيفما شاء، أما مجلس العلم فله آدابه، وقد ذكرت لكم أكثر من مرة حديث أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه الذي يقول فيه: (أنهم كانوا إذا سافروا مع النبي صلوات الله وسلامه عليه ونزلوا منزلاً تفرقوا في الوديان والشعاب، فسافروا يوماً ونزلوا وادياً وتفرقوا كما كانوا يفعلون سابقاً) وهذا التفرق يوحي بالمصلحة الذاتية والشخصية، حيث كل شخص منهم يختار المكان المناسب له الذي له ظل وارف مثلاً.
فتفرقوا كما كانت عادتهم، فلما رآهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لهم: (إنما تفرقكم هذا من عمل الشيطان) أي: إنما تفرقكم هذا في الوديان والشعاب من عمل الشيطان.
قال أبو ثعلبة رضي الله عنه: (فكنا بعد ذلك إذا نزلنا منزلاً اجتمعنا فيه، حتى لو جلسنا على بساطٍ لوسعنا).
هنا


و المسلم إذ يلتزم هذه الآداب إنما يلتزمها لأمرين: أحدهما أن لا يؤذي إخوانه بخلقه أو عمله، لأن أذية المسلم حرام... و الثاني: أن يجلب محبة إخوانه و مؤالفتهم، إذ أمر الشارع بالتحابب و المؤالفة بين المسلمين و حث على ذلك.
كتاب (منهاج المسلم) للشيخ أبو بكر الجزائري.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-01-2012, 11:20 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,643
افتراضي

حبيبتي الريحان
جزاكِ الله خيراَ

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-05-2012, 10:01 PM
الصورة الرمزية توبة
توبة توبة غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 817
حبيبتي
الريــــــــــــــحـــان
جــزاكِ الله خيــراً
آداب نحــــــــتاجــها جميعاً
بــارك الله فيك
وصلى الله صاحب الخلق العظيم وعلى آله وصحبه أجمعين

__________________


مدونة ( أصحابي )
مناقب الصحابة رضي الله عنهم




رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-13-2012, 05:26 AM
الصورة الرمزية الريحان
الريحان الريحان غير متواجد حالياً
عضو متقدم
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 87
افتراضي

جزانا و إياكن

حبيباتي

أم حذيفة و توبة

و فيكن بارك الله
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-19-2012, 03:48 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,023

حبيبتي الريحان
بارك الله في جهودك
جزاك الله خيرًا

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12-20-2012, 07:46 PM
الصورة الرمزية الريحان
الريحان الريحان غير متواجد حالياً
عضو متقدم
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 87
افتراضي

معلمتي أم أبي التراب

آمين و إياكِ

نفعنا الله بما نعلم و تقبل منا

آمين
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:

الساعة الآن 06:15 AM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
Powered & Developed By Advanced Technology