ملتقى قطرات العلم النسائي
 
 

الـــمـــصـــحـــــف الـــجـــامـــع
مـــصـــحـــــف آيـــــات
موقع الدرر السنية للبحث عن تحقيق حديث

العودة   ملتقى قطرات العلم النسائي > ::الملتقى العام:: > ملتقى القرآن وعلومه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-02-2018, 11:02 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,643
افتراضي الجزء الخامس


🎁مجلسنا التدبري حول الجزء الخامس من كتاب الله ~||

📖 {يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الإِنْسَانُ ضَعِيفاً} .
[28 النساء]

🖌 منة الله تعالى علينا في تعليله الأحكام لنا لتطمئن نفوسنا ؛ ويأتي العمل بانشراح صدر وطيب خاطر .

💫💫💫💫💫

📖 { إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً كَرِيماً}
[31 النساء ]

🖌الجنة لا يدخلها إلا ذوو النفوس الزكية الطاهرة ؛ باجتنابهم كبائر الذنوب والآثام والفواحش .

💫💫💫💫💫

📖 { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ...}
[49 النساء ]

🖌حرمة تزكية المرء نفسه بلسانه والتفاخر بذلك ، إما طلباً للرئاسة ، وإما تخلياً عن العبادة والطاعة
بحجة أنه في غير حاجة إلى ذلك لطهارته ، ورضى الله تعالى عنه .

💫💫💫💫💫

📖 {بَلِ اللّهُ يُزَكِّي مَن يَشَاء وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً} [ 49 النساء]

🖌الله يزكي عبده بالثناء عليه في الملأ الأعلى ، ويزكيه بتوفيقه للعمل من صلاة وصدقات وسائر الطاعات المشروعة
لتزكية النفس البشرية وتطهيرها.

💫💫💫💫💫

📖 { وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً}
[ 69 النساء]
🖌 مواكبة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين في الجنة
ثمرة من ثمار طاعة الله والرسول صلى الله عليه وسلم.

💫💫💫💫💫

📖 { أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا }
[ 82 النساء]
🖌وجوب تدبر القرآن لتقوية الإيمان..

💫💫💫💫💫

📖 { وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا} [ 86 النساء]

🖌تأكيد سنة التحية ، ووجوب ردها بأحسن أو بمثل .

💫💫💫💫💫

‏🖌 معاملة الناس تكون بظاهرهم
‏وليس على المؤمن تتبع البواطن
‏{وَاللهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكِم }*
[25 النساء]

💫💫💫💫💫

{وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا}
[28 النساء]
🖌إحذر أن تغرق في بحر القوة .

💫💫💫💫💫

{قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ }
[77 النساء]
🖌لذات الدنيا مشوبة بأنواع التنغيص وزمانها منقضي ، والآخرة دآئمة النعيم وأهلها خالدون ..
فاختر لنفسك .

💫💫💫💫💫

📖﴿وَمَن يَعمَل سوءًا أَو يَظلِم نَفسَهُ ﴾
[110 النساء]
سمّى ظلم النفس ظلماً؛ لأن نفس العبد ليست ملكاً له ، وإنما هي ملك لله قد جعلها أمانة عند العبد .

💫💫💫💫💫

🖌أصلح إرادتك : { إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ۗ}[35 النساء]
ننال من التوفيق في حياتنا بقدر مافينا من رغبةِ الإصلاح .

💫💫💫💫💫

📖﴿ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضاعِفها وَيُؤتِ مِن لَدُنهُ أَجرًا عَظيمًا﴾
[ 40 النساء]
🌴قال أبو هريرة رضي الله عنه : وإذا قال الله: (أجراً عظيماً) فمن الذي يقدر قدره ؟!

💫💫💫💫💫

📖{وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا}
[ 66 النساء]
🖌 تدبُّر القرآن يزيد في الإيمان ، ويقوي الإرادة القلبيَّة ، ويحث على أعمال القلوب من التوكل والإخلاص والتعلق بالله .

💫💫💫💫💫

📖﴿ وَما أَصابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَفسِكَ ﴾
[79 النساء]
🖌نعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
💫💫💫💫💫

• ﴿ وَكَفى بِاللَّهِ وَكيلًا﴾
[81 النساء]
🖌الوكيل جل جلاله : تكفل بأرزاق خلقه وحاجاتهم ، ومحياهم وممتاهم..
فلا تحمل في قلبك هماً وكفى بالله وكيلا

💫💫💫💫💫

🖌لا تستغرب كثرة الهالكين؛ فالله سبحانه أعلم بمن يستحق الهداية ، {ۚ أَتُرِيدُونَ أَن تَهْدُوا۟ مَنْ أَضَلَّ ٱللَّهُ ۖ وَمَن يُضْلِلِ ٱللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُۥ سَبِيلًا }
[ 88 النساء]

💫💫💫💫💫

📖 ﴿وَمَن يُهاجِر في سَبيلِ اللَّهِ يَجِد فِي الأَرضِ مُراغَمًا كَثيرًا وَسَعَةً﴾[100 النساء]
🖌لن تخطو خطوة في طريق الحق بنية صالحة إلا أعطاك الله معها السعة .

💫💫💫💫💫

📖( وَمَن يَخرُج مِن بَيتِهِ مُهاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسولِهِ ثُمَّ يُدرِكهُ المَوتُ فَقَد وَقَعَ أَجرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكانَ اللَّهُ غَفورًا رَحيمًا﴾
[ 100 النساء]

🖌لنحتسب عند أول خطوة من بيوتنا لتكن لله، فلا ندري متى النهاية .

💫💫💫💫💫
📖 ﴿يَستَخفونَ مِنَ النّاسِ وَلا يَستَخفونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُم إِذ يُبَيِّتونَ ما لا يَرضى مِنَ القَولِ وَكانَ اللَّهُ بِما يَعمَلونَ مُحيطًا﴾
🖌فلا نجعل الله أهون الناظرين إلينا
[ 108 النساء]

💫💫💫💫💫

📖﴿وَإِن يَتَفَرَّقا يُغنِ اللَّهُ كُلًّا مِن سَعَتِهِ وَكانَ اللَّهُ واسِعًا حَكيمًا﴾
[ 130 النساء]
🖌 كل شيء تفقده ؛ أو يرحل منك أو يضيع من يدك ..
فارقه بهذا اليقين، سيغنيك الله من سعته.

التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 03-02-2018 الساعة 11:03 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-02-2018, 11:13 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,643
افتراضي

📚بـســم الله الــرحمــن الــرحيــــم📚

•┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈•
●•• خلاصة اﻷجزاء ●••
🌿 الجزء الخامس 🌴
•┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈•

1. حديث عن العلاقات الأسرية، وخاصة الزوجية، وكيف يحل النزاع عند
وقوعه، وإبراز مبدأ «الصلح».

2. فى هذه الآية عشرة حقوق :۞ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورا ۞ [النساء: ]36 ... فتفقد نفسك عندها، وانظر فى تحقيقك لها .



3.سمع رسولك صلى الله عليه و سلم قوله تعالى : { فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَىٰ هَٰؤُلَاءِ شَهِيدًا } (41) .. فبكى! فهل تأملت فى سبب بكائه؟

4. فى هذا الجزء بيان لبعض مواقف اليهود فى تزييفهم للحقائق وكذبهم
وحسدهم، فقارنه بما يحدث اليوم!

5. فى قوله تعالى: { وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ .. } [النساء: 32 ] ، قال بعض العلماء: فإذا كان هذا نهيا عن مجرد التمني، فكيف بمن ينكر الفوارق الشرعية بين الرجل والمرأة، وينادي بإلغائها، ويطالب بالمساواة، ويدعو إليها باسم المساواة بين الرجل والمرأة؟.!


6. حديث عن أداء الأمانة إلى أهلها، وتوخي العدل فى الحكم بين الناس، فى
هذه الآية العظيمة : { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ۚ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا } [النساء:58 ] ، ففتش عن أمانة تربية الأولاد، وأمانة المال، والنفس التي بين جنبيك، وانظر فى أحكامك على الناس، سواء كنت قاضيًا أو محكمًا بين
اثنين، أو حاكمًا على أقوال الآخرين وإن كانوا على غير ملتك، فالعدل هو
ما يريده الله منا.

7. الأمر بطاعة الله ورسوله وأولي الأمر، وبيان أن المرجع عند حصول التنازع
إلى الكتاب والسنة.

8. من صفات المنافقين: التحاكم إلى غير شرع الله، بل يصدون عنه صدودا.

9. وجوب التسليم لحكم الله و رسوله صلى الله عليه وسلم .

10. نصت هذه السورة على النكير على من يقرأون القرآن بلا تدبر و لا عمل!
فقال تعالى: { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا} [النساء: 82]

11. الأمر بالحذر من الأعداء، والحث على النفير فى سبيل الله عند وجود
داعيه، وانتفاء موانعه.

12. إلماحة إلى خطورة الشيطان، وحرصه على إغوائنا.

13. خطورة قتل المؤمن بغير حق، والوعيد العظيم على ذلك !

14. بيان شيء من أحكام قصر الصلاة فى السفر، وذكر صفة من صفات صلاة
الخوف.

15. فى الربع الأخير من السورة حديث مفصل عن بعض أحكام العشرة الزوجية:
النشوز، العدل، والتفرق، مقرونًا بمراقبة الله، فتأمل!

16. تنظيم الإسلام لمؤسسة الأسرة، وتوزيع الأدوار داخل الأسرة، فالقوامة وردت فى سورة النساء التي اهتمت بحقوق المرأة، فهل يمكن أن تكون
القوامة ضد المرأة؟!

17. يتكرر الحديث عن المنافقين، و ولائهم لأعداء الله، وتكاسلهم عن الطاعة،
وبيان مصيرهم فى الآخرة، فلنحذر مسالكهم.

••┈┈┈●•••❁❁❁❁❁•••●┈┈┈••

●•• وصل اللهم وبارك على النبي محمد ﷺ وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً ●••
[/color][/size]

التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 03-02-2018 الساعة 11:19 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-02-2018, 11:22 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,643
افتراضي

🌅 *كونى من أهل القرآن*

🔖 *الجزء الخامس - سورة النساء*

🔮 *تدبر آية*

(وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا)
[سورة النساء 27]
〰〰〰〰〰〰〰〰

🕯 (والله يريد أن يتوب عليكم) " تعرض لهذه الإرادة ."
✏️ د.عقيل الشمري


🕯 (ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما)
وليس بعد الميل (العظيم) إﻻ السقوط (المدوي)

✏️ عقيل الشمري

🕯 لكل مجتمع لصوص قلوب همهم صرفها إلى الشهوات لتغفل عن الرحيم التواب
*(والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما)*.

✏️ سعود الشريم

🕯 *{والله يريد أن يتوب عليكم .. } { يريد الله أن يخفف عنكم .. }*

سبحانه ما أحلمه يتودد إلى عباده !! ✏️ نايف الفيصل

🕯 ﴿ ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيماً ﴾ هـل أدركت المؤامرة ؟!!
✏️نايف الفيصل

🕯 ﴿والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما﴾ فضائيات الشهوات انحرافها عظيم "ميلا عظيما" فاحذر. .

✏️ عبد المحسن المطيري

🕯 لا يقنع دعاة الفجور بميل يسير لﻷمة إلى الشهوات؛ﻷن غاية سرورهم وقوعها في الميل العظيم إليها ( ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما) .

✏️ سعود الشريم

🕯 لا يستريح أصحاب الشهوات حتى يكثر أمثالهم، فلا يريدون أن يُنظر إليهم نظرة شذوذ فيستوحشون (ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيماً)

✏️ عبد العزيز الطريفي
〰〰〰〰〰〰〰〰
🌙 *العمل باﻵية* 🌙
تعبدى إلى الله بعمل إعلامى ( رسالة - مقال - عرض مرئى )
تحذرى فيه من الشهوات التى استطاع المفسدون نشرها فى البلد
➖➖➖➖➖➖➖➖

*(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ۖ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا)*
[سورة النساء 59]

🕯طاعة أولى اﻷمر بشرط أن لا يأمروا بمعصية الله ، فإن أمروا بذلك فلا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق

✏️ تفسير السعدى


‏🕯 من لم يرد إليهما مسائل النزاع فليس بمؤمن حقيقة بل مؤمن بالطاغوت
✏️ تفسير السعدى

〰〰〰〰〰〰〰〰

🌙 *العمل باﻵية* 🌙

لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق
➖➖➖➖➖➖➖➖

*( فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً )*(65)

🕯 إيمان بلا تسليم للشريعة ، محض هراء
✏️ عبد الله بلقاسم

🕯 الاستقامة لا تعني فقط المداومة على الطاعات، بل لزوم الحق والإذعان له في كل الأحوال " ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما"

✏️ ناصر العمر

🕯 أعظم دلائل الإيمان الصادق : التسليم التام لأمر الله ورسوله من غير حرج في النفس{ ثم لايجدوا حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما}

✏️ محمد الربيعة


🕯 (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك) يردد أنا مسلم و الحمد لله،،لكن ما أرضى أن يحكمنا الإسلام! هذه معضلة فكرية،،يصعب التوفيق بينها،،

✏️ وليد العاصمى
〰〰〰〰〰〰〰〰
🌙 *العمل باﻵية*

اقبلى شرع الله فى كل أمور حياتك و اسألى الله أن يحبب إليك اﻹيمان و يزينه فى قلبك
➖➖➖➖➖➖➖➖

*{ أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيرا}*ً (82)


🕯 القرآن معيار كاشف للأفكار الباطلة لا يفهمه إلا المتدبرون

✏️ عبد العزيز الطريفي

🕯 تدبر كتاب الله مفتاح للعلوم والمعارف وبه يستنتج كل خير وتستخرج منه جميع العلوم وبه يزداد الإيمان في القلب وترسخ شجرته.

✏️ تفسير السعدي


🕯 قراءة آية بتفكر وتفهم خير من قراءة ختمة بغير تدبر وتفهم

✏️ ابن القيم
〰〰〰〰〰〰〰〰
🌙 *العمل باﻵية* 🌙

احرصى على فهم القرآن و تدبره
فلا خير فى تلاوة بلا علم
و لا خير فى علم بلا عمل
➖➖➖➖➖➖➖➖

*( مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لا إِلَى هَؤُلاءِ وَلا إِلَى هَؤُلاءِ وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً )*(143)

🕯 عدم وضوح المنهج في زمن قوّة الصراع وحدّته من علامات النفاق

✏️ عبد العزيز الطريفى

🕯 "مذبذبين بين ذلك" كان المنافقون محايدين هنا الحياد ليس فضيلة مطلقة.

✏️ عبدالله بلقاسم

🕯الوقوف فى المنتصف فى قضايا العقيدة و الشريعة من صفات المنافقين

〰〰〰〰〰〰〰〰

🌙 *العمل باﻵية* 🌙

لا تتردى فى نصرة الحق و الوقوف فى صفه ، فى أوقات الصراع بين الحق و الباطل
فالتردد فى الحق من صفات المنافقين
🌙🌙🌙🌙🌙🌙🌙🌙
[/color][/size]
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-02-2018, 11:25 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,643
افتراضي


#جعلناه_نورا
#رمضان _١٤٣٨
#حصاد_التدبر
#الجزء_الخامس

1. (والله يريد أن يتوب عليكم) لا تعاند ربك فتؤذي نفسك؛ وذلك بإرادة المعصية والإصرار عليها.

2. }والله يريد أن يتوب عليكم .. } { يريد الله أن يخفف عنكم .. } ما أحلم الرب في تودده إلى العبد !!

3. ﴿ ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيماً ﴾: هـل أدركت الآن حجم المؤامرة التي فضحها الله؟!

4. {وخلق الانسان ضعيفا) فلا قوة له إلا بربه، فاقترب من ربك، واستمد منه القوة.

5. سئل الثوري عن قوله تعالى{وخلق الانسان ضعيفا}: ما ضعفه؟قال: المرأة تمر بالرجل فلا يملك نفسه عن النظر إليها، وهو لاينتفع بها؟ فأي شيء أضعف من هذا؟!

6. ﴿ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفا ﴾: خلقنا اللهضعفاء لنفتقر إليه، فإذا افتقرنا إليه قوينا!

7. ﴿ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفا ﴾: بلغ من ضعفه أن كلمةً تُفرحه، وأخرى تُحزنه ، وثالثة تغضبه، ورابعه تُقلِقه، فماذا أضعف من هذا؟!

8. ﴿ولا تقتلوا أنفسكم﴾: قال الفضيل بن عياض: لا تغفِلوها عن ذكر الله، فإن من أغفلها عن ذكر الله -تبارك وتعالى- فـقـد قـتلهـا.

9. ( إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم): مجرد اجتناب الكبائر يكفر عنا الصغائر! أي كرم هذا؟!

10. لم نسمع بكريم قال لأحد: سَلْني، ثم لم يعطه، فكيف بأكرم الأكرمين؟! وهو الذي قال: (واسألوا الله من فضله). قال سفيان : ما أمر بالمسألة إلا ليعطي.

11. ﴿ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض﴾ ﴿واسألوا الله من فضله﴾: ادفع الحسد عن قلبك بدعاء ربك وسؤال فضله.

12. ﴿ ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض﴾ نهى الله عن مجرد تمني ما في أيدي الغير، فكيف بالعدوان وهو عمل الجوارح؟!

13. ﴿ولا تتمنوا ما فضل "الله" به بعضكم على بعض ..﴾ ذكَّرنا الله بأن تفضيل بعضنا على بعض محض منحة إلهية لا دخل للعبد فيها؛ لئلا يسخط المفضول، أو يفخر الفاضل.

14. ﴿ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْب ﴾ تفقد المرأة من صلاحها بمقدار ما تفقد من حفظها سر زوجها.

15. ﴿ فعظوهن﴾: لطف الله بالنساء ورحم ضعفهن حتى جعل عقوبتهن مجرد كلمة!

16. }إن الله كان عليّا كبيرا } لن يردع الزوج عن ظلم زوجته شيء أعظم من تذكره عظمة الله وعلوه وكبره!

17. صدق إرادة الإصلاح عند الزوجين من أهم أسباب التوفيق بينهما عند الخلاف (إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما).

18. ‏﴿ إن يريدا إصلاحا يُوَفِّق الله بينهما﴾: قال القاسمي: من أصلح نيته فيما يتوخاه؛ وفّقَه الله تعالى لمبتغاه.

19. ﴿والصاحب بالجنب﴾: على الصاحب لصاحبه حق زائد على مجرد إسلامه من:

- مساعدته على أمور دينه ودنياه

- والنصح له

- والوفاء معه في اليسر والعسر

- وأن يحب له ما يحب لنفسه

20. ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا﴾: هب أن العالم كله ضجَّ بامتيازاتك وتكلم عن إنجازاتك، لكن الله لا يحبك!!

21. ﴿ الذين يبخلون و يأمرون الناس بالبخل ﴾:عجَبًا ممن لم يكتف بالبخل على نفسه، بل أمر الناس بالبخل وحثَّهم عليه.

22. ﴿إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها﴾: قال قتادة: لأن تفضُل حسناتي ما يزن ذرّة أحبّ إليّ من الدنيا وما فيها.

23. ﴿ ويؤت من لدنه أجرًا عظيمًا ﴾: قال ابن عطية: الله إذا مَنَّ بتفضله.. بلغ بعبده الغاية!

24. ﴿فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد﴾: بكى الشهيد هنا، فماذا عن المشهود عليهم؟!

25. (وإن تك حسنة يضاعفها): من مضاعفتها نشر ثناء الناس عليها، ودعاؤهم لصاحبها.

26. ﴿وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا﴾: يضاعفها إلى كم؟! قال السعدي: إلى عشرة أمثالها إلى أكثر من ذلك، بحسب حالها، ونفعها، وحال صاحبها إخلاصا ومحبة وكمالا.

27. (لاتقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ماتقولون) كم من مُصَلٍّ غافلٍ من سكرة هواه، لا يعلم ما يتلوه في الصلاة.

28. ﴿أو لامستم النساء﴾: أعظم موضع يحتاج إلى التصريح هو موضع الأحكام الشرعية، ومع هذا كنَّى القرآن فيه، فحافِظ على رُقيِّ كلماتك في جميع أحوالك.

29. ﴿لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى﴾: قال السعدي: فيه إشارة إلى أنه ينبغي لمن أراد الصلاة أن يقطع عنه كل شاغل يشغل فكره.

30. الضال يتمنى أن يكون الناس كلهم مثله، كي لا يشعر بوحشة الانحراف: (ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء).

31. إذا تخلى الناس عنك في كربك، فاعلم أن الله يريد أن يتولاك (وكفىٰ بالله وليّاً) .

32. ﴿ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم بل الله يزكي من يشاء﴾: يزكيك الله وينشر لك الذكر الحسن بقدر ما تقاوم تزكية نفسك ومدحها.

33. ﴿بل الله يُزكّي من يشاء﴾: إن لم تكن تزكيتك من رب الأرض والسماء، فلن ينفعك من الناس تزكيةً ولا ثناء.

34. ﴿ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم بل الله يزكي من يشاء ولايظلمون فتيلا﴾: تزكية النفس عادة يكرهها الله وينفر منها الناس، فلماذا تفعلها؟
[/color][/size]

التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 03-03-2018 الساعة 12:38 AM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-03-2018, 12:05 AM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,643
افتراضي




35. ﴿أم يحسدون الناس على ما أتآهم الله من فضله﴾: لا تحسد أحداً على نعمة من النعم، وأنت لا تعلم ماذا حرمه الله أو أصابه من النقم!

36. الحاسد معترِض على ربه لا على من حسده: ﴿أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله﴾؟!

37. ﴿كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب﴾ + ﴿كلما خبت زدناهم سعيرا﴾! هذا حالهم.. كلما ظنوا تخفيفا زِيد في عذابهم، فمن الذي يطيق؟!

38. أخذ النبي ﷺ مفتاح الكعبة من عثمان بن طلحة فأمره ربه: (إن الله يأمركم أن تؤدوا اﻷمانات إلى أهلها)، فكيف بالأمانة في ما هو أعظم من مفتاح!

39. أعظم المواعظ مواعظ القرآن: ﴿إن الله نعما يعظكم به﴾.

40. { إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها}: قال السعدي: الأمانات يدخل فيها أشياء كثيرة، وأداؤها بأن يجعل فيها الأكفاء لها.

41. إذا أردت كشف المنافق، فتحاكم معه إلى الكتاب والسنة، وراقب موقفه:{وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون…}

42. انصح سرا فهو أرجى للقبول (فأعرِض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغاً).

43. ﴿فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم﴾: إيمان بلا تسليم لأحكام الشرع هو محض هراء.

44. الاستقامة لا تعني فقط المداومة على الطاعات، بل لزوم الحق والإذعان له في كل الأحوال ﴿ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما﴾

45. من دلائل الإيمان الصادق: التسليم التام لأمر الله من غير حرج في النفس ﴿ثم لا يجِدوافي أنفسهم حرَجا مما قَضَيْتَ﴾

46. ﴿ولو أنهم فعلوا ما يُوعظونَ به لكانَ خيرًا لهم﴾: فعل المواعظ وتنفيذها من أهم أسباب الثبات على الحق.

47. أكثر الناس انتكاسًا ؛ أقلُّهم عملاً بما يوعظ به: ﴿ولو أنّهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرًا لهم وأشد تثبيتًا﴾.

48. ﴿فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين (والصديقين) (والشهداء) ﴾: قدَّم الصديق على الشهيد لأن الحياة في سبيل الله أصعب من الموت في سبيله.

49. ﴿قل متاع الدنيا قليل﴾: قليل .. لا يستحق أن تبكي على فقده، ولا أن تقلق من أجله.

50. ﴿ متاع الدنيا قليل ﴾: قال السعدي: لذات الدنيا مشوبة بأنواع التنغيص وزمانها منقضي، والآخرة دائمة النعيم وأهلها خالدون، فإن فكَّر العاقل عرف الأحق بالإيثار .

51. ﴿وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ﴾: فهمت من هذه الآية أن أحزاني وقلقي ومخاوفي من صنع يدي ..

وأن سعادتي قرار شخصي، وأن الناس لا يستطيعون -مهما فعلوا- أن يشقوني.

52. ﴿ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ ﴾: الابتلاء تذكيرٌ عمليٌ بذنوبك لتتوب منها.

53. ﴿أفلا يتدبرون القرآن﴾: قال ابن القيم: فقراءة آية بتفكر وتفهم خير من قراءة ختمة بغير تدبر وتفهم.

54. اللسان في الفتن وقعه كوقع السيف، ومنهج المؤمن في الفتن إمساك اللسان، واستشارة العلماء الثقات (ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم).

55. (وكان الله على كل شيء مقيتا): الآية الوحيدة في القرآن التي ورد فيها اسم الله المقيت، فلا تحمل الهم، إنما أنت شيء من اﻷشياء، فلن يعجز المقيت أن يدبِّر (قوتك).

56. الشفاعة هي الوساطة في إيصال خير أو دفع شر، سواء كانت بطلب من المنتفع أم لا، وتكون بلا مقابل، ومنها الشفاعة للمظلومين، وفي الحديث: «اشفعوا تؤجَروا».

57. ﴿من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها﴾: بعضنا يتردد في الشفاعة لأنه يخاف على مكانته، ويرى أنه لن يستفيد من الشفاعة شيئا، فوعده الله بنصيب منها.

58. (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها) ما أجمل (الكرم) ولو كان في (التحية).

59. دين يعلِّمك الإحسان في كل شيء حتى في التحية (وإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا)

60. "فمالكم في المنافقين فئتين" ليس العجب من مرض المنافقين، ولكن العجب من انقسام أهل الحق فيهم إلى فريقين!

61. (فما لكم في المنافقين فئتين): لما كان للمنافق وجهان ، كان مفهوما أنْ يكون للصّالحين فيه رأيان مختلفان، بحسب ما يراه كل واحد منهما.

62. (ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قومهم كلما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها): هم قومٌ من أسَد وغطَفانَ كانوا إذا أتَوا المدينةَ أسلموا وعاهَدوا ليأمنوا المسلمين، فإذا رجعوا إلى قومهم كفروا ونكَثوا عُهودَهم ليأمَنوا قومَهم، وما هم بمخلصين الود لأي من الفريقين.

63. المؤمن حازم صارم، فأمر الله المؤمنين أن يأخذوا ويقتلوا المتلاعبين بالدين، الذين يظهرون الإسلام مع المسلمين، فإذا ما عادوا إلى قومهم كانوا معهم ضد المسلمين.

64. يظنون الحياد بين الحقّ والباطل كافيا، وأنه الطريق الأسلم، وما علموا أن هذا أول خطوة في طريق السقوط (يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قومهم كلما ردّوا إلى الفتنة أُركسوا فيها).

65. (وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ) وعليه، فلا يقتل القاتل حين يقتل متعمدا وهو (مؤمن).

التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 03-03-2018 الساعة 12:35 AM
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 03-03-2018, 12:40 AM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,643
افتراضي

[COLOR="DarkRed"]


66. (وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلاخطأ): هذه صيغة من صيغ الامتناع والمبالغة في النفي، أي يمتنع ويستحيل أن يصدر من أي مؤمن قتل مؤمن! أي: متعمدا، وغرض الآية: تفظيع قتل المؤمن.

67. (ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا): ليس معنى (يصدقوا) الصدقة بل المعنى هنا العفو، وسمِّي العفوُ عنها صدقةً حثاً عليه وتنبيهاً على فضله .

68. (ومن يقتل مؤمنا متعمدا....وأعد له عذابا عظيما): عذابه عظيم حتى يكون (ألم المقتول) أهون ما يكون مقارنة (بألم القاتل).

69. (إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا): حتى عند القتال لابد من التبين والتثبت، فلا شيء يبرر التهور في إصدار الأحكام على الآخرين .

70. إلى كل معلم! قال ابن عاشور في قوله تعالى: ( كذلك كنتم من قبل فمنّ الله عليكم ...): هي عظة لمن يمتحنون طلبة العلم فيعتادون التشديد عليهم.

محال أن يساوي الله بين عبد أسرع إليه وآخر أبطأ عنه: (لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون).

71. {ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها} أرض الله واسعة ومليئة بالفرص ومنح التغيير ! فاخرج إلى أرض جديدة إن ضاقت أرضك بأحلامك.

72. التعلل بالأعذار لا يصلح أن يكون مبررا للفشل والاستسلام (قالوا كنا مستضعفين في الأرض قال ألم تكن أرض الله واسعة).

73. {ومن يهاجر في سبيل الله}: الهجرة في أقصر تعريف: دليل على أن دين المرء أغلى من وطنه.

74. (ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله): نية المرء خير من عمله، وبعض نياتك تبلغ بك أعظم الدرجات، ولن ينقطع أجرها حتى بعد موتك.

75. {فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ}: قال السعدي: فقد حصل له أجر المهاجر الذي أدرك مقصوده بضمان الله تعالى، وذلك لأنه نوى وجزم، وحصل منه ابتداء وشروع في العمل، فمن رحمة الله به وبأمثاله أن أعطاهم أجرهم كاملا ولو لم يكملوا العمل، وغفر لهم ما حصل منهم من التقصير في الهجرة وغيرها.

76. نزلت في جندب بن ضمرة وكان قد بلغه وهو بمكة قوله- تعالى-: إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ.. الآية فقال لبنيه: احملونى فإنى لست من المستضعفين، وإنى لأهتدى إلى الطريق، وإنى لا أبيت الليلة بمكة، فحملوه على سرير متوجها إلى المدينة- وكان شيخا كبيرا، فمات بالتنعيم، ولما أدركه الموت أخذ يصفق يمينه على شماله ويقول: اللهم هذه لك، وهذه لرسولك ﷺ أبايعك على ما بايع عليه رسولك- ثم مات- ولما بلغ خبر موته الصحابة قالوا: ليته مات بالمدينة فنزلت الآية (وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى الله).

77. ﴿ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا﴾: كان الحسن البصري يقول: يا ابن آدم .. ماذا يعز عليك من دينك إذا هانت عليك صلاتك؟!

78. الصلاة فضلا عن أنها أفضل العبادات لكنها كذلك من أهم عوامل تنظيم الأوقات: ﴿إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا﴾

79. الألم واحد ﴿فإنهم يألمون كما تألمون﴾، لكن الجزاء مختلف ومتفاوت (وترجون من الله ما لا يرجون).

80. "إن تكونوا (تألمون) فإنهم يألمون كما تألمون (وترجون) من الله ما لا يرجون): آلامك .. لا يخفِّفها عنك إلا رجاء ثواب الله.

81. {إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ الله مَا لاَ يَرْجُونَ}: تشجيعٌ على الصبر، فليس ما تقاسونه من ألم خاصا بكم، بل يشارككم فيه الكفار والفجار، وإنهم ليصبِرون على آلامهم، فما لكم لا تصبرون! مع أنكم ترجُون من حسن العاقبة في الدنيا، وثواب الآخرة ما لا يرجون .. آه من جلَد الفجار وعجز الأبرار..

82. (وَلا تَكُنْ لِلْخائِنِينَ خَصِيماً): أي لأجل الخائنين مخاصما ومدافعا عنهم، فلا تخاصم اليهود من أجل خائن، ولو كان مسلما.

83. قال الشوكاني: «أي: لأجل الخائنين خصيما: أي مخاصما عنهم مجادلا للمحقين بسببهم، وفيه دليل على أنه لا يجوز لأحد أن يخاصم عن أحد إلا بعد أن يعلم أنه مُحِقٌّ».

84. (يختانون أنفسهم) لم يقل (يخونون)، وهوافتعال دال على التكلف لقصد المبالغة في الخيانة، وممكن أن يخون الإنسان غيره، لكن كيف له أن يخون نفسه؟

85. (يختانون أنفسهم): خيانة للنفس تكون بالغفلة عن العقوبة الآجلة بالشهوة العابرة العاجلة، فجعلت خيانة هؤلاء لغيرهم خيانة لأنفسهم، لأن سوء عاقبة هذه الخيانة سيعود عليهم، ولهذا يقال لمن ظلم غيره: إنه ظلم نفسه.

86. ﴿ يستخفون من الناس ولا يستخفونَ من الله وهُو معهم ﴾: الخاص عند الله كالعام ! فراقبه على الدوام، ولا تستهن بنظره إليك في السر والإعلان.

87. ﴿ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما﴾: مـا أقـرب الله .. ما أرحم الله .. ما ألطف الله !!

88. } ومن يعمل سوءا أو يظلم '' نفسه '' .... } أبشع[الظلم ظلم النفس، لأنها أغلى ما تملك، ولا تستحق منك هذه المعاملة! كيف لعبد أن يذبح نفسه؟!/color]

التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 03-03-2018 الساعة 12:43 AM
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 03-03-2018, 12:42 AM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,643
افتراضي




89. ﴿وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتاناً وَإِثْماً مُبِينا﴾: قال القشيري: من نسب إلى أحد ما هو برىء منه من المخازي عكَس الله عليه الحال، وألبس ذلك البريء ثواب محاسن راميه، وسحب ذيل العفو على مساويه، وقلَب الحال على المتعدّى بما يفضحه بين أشكاله، في عامة أحواله.

90. وقوع العبد في المعصية أهون عند الله من اتهام بريء بها (ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتاناً وإثماً مبيناً)

91. قال عليه الصلاة والسلام: «كلام ابن آدم كله عليه لا له إلا ما كان من أمر بمعروف أو نهي عن منكر أو ذكر الله«. قيل لسفيان الثوري: ما أشد هذا الحديث! فقال سفيان: ألم تسمع الله يقول: ﴿لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ﴾ فهو هذا بعينه.

92. ﴿وَمَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ ما تَوَلَّى ﴾: وعيدٌ إلهي بأنْ يترك الله كل فاسِدِ مع اختيارِه! أي نجعله والياً لما تولاه من الضلال، وأن نُخلِّيَ بينه وبين ما اختار لنفسه من سيء الأحوال، وهذا دليل على استقلال إرادة العبد وحرية الاختيار، فهو مخيَّر لا مسيَّر.

93. (ولآمرنهم): يبلغ من تسلط الشيطان على العبد أن يأمره فيمتثل، كالعبد بين يدي سيده، وهذا قمة الذل والهوان، فضلا عن أنه يورده يوم القيامة النيران.

94. ﴿وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا ﴾: والغرور: إظهار الشيء المكروه في صورة المحبوب، والمعنى: أن ما سوَّله لهم الشيطان في حصول ما يرغبون ..

- إما باطل لا يقع، مثل ما يسوِّله للناس من عقائد فاسدة ومذاهب منحرفة.

- وإما حاصل لكنه غير محمود في العاقبة، مثل ما يزيِّنه للناس من قضاء دواعي الغضب والشهوة ومحبة العاجل دون التفكير في الآجل.

95. (ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به): حتى أهل الكتاب لهم أماني، لكن لن (يفلح) إلا أهل (العمل).

96. قرأتُ لابن الجوزي في صيد الخاطر: من الاغترار أن تسيء فترى إحسانا، فتظن أنك قد سومحت ، وتنسى : { من يعمل سوءاً يُجْزَ به{

97. (مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ): كل ظالم معاقب على ظلمه في العاجل قبل الآجل.

98. (وأُحضرت الأنفس الشح): لا يعطِّل الصلح بين المتخاصمين ، ولا يطيل الخصومة، إلا الشح، فكل خصم يصيح: حقي! حقي!

99. ﴿والصّلحُ خير﴾ الساعي في الإصلاح بين الناس أفضل من القانت بالصلاة والصيام والصدقة.

100. ﴿وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته﴾: هذه أرق كلمة يمكن أن تسمعها المطلقة، ويكفي أنها مواساة من الرب اللطيف لعبده المنكسر الضعيف.

التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 03-03-2018 الساعة 12:44 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:

الساعة الآن 02:36 PM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
Powered & Developed By Advanced Technology