العروة الوثقى!

[أم حذيفة]

قال صلى الله عليه وسلم: (( لتُنْقَضَنَّ عُرَى الإسلامِ عُرْوَةً عُرْوَةً ، فَكلَّما انْتَقَضَتْ عُرْوَةٌ تَشَبَّثَ الناسُ بِالَّتِي تَلِيها ، فأولُهُنّ نَقْضًا الحُكْمُ ، و آخِرُهُنَّ الصَّلاةُ))

الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب

الصفحة أو الرقم: 572 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

تنضح الفضائيات والنقاشات في حياتنا بالعديد من الآراء والإجتهادات والتي تنتهى- في كثير من الأحيان - إلى آراء مخالفة للقرآن والسنة....

السبب: عدم إهتمامنا/يقيننا/إقتناعنا بالحقيقة البديهية أننا محاسبون يوم القيامة على كل لحظة في حياتنا نقوم فيها بفعل/قول في أي وقت {عمل/فراغ، حضر/سفر، منزل/مصيف} وأي مجال {سياسة/إقتصاد/هندسة/طب/فن....} فنكون سبباً - بقصد أو دون قصد - عند إنتشارها في المجتمع في فك إحدى عرى الإسلام......

حدث ذلك في القرن الماضي حتى صار الحكم بشريعة الله محصور - إن وُجِدَ- في المعاملات الشخصية في غالب الدول "الإسلامية"، ويحدث الآن في كثير من العرى الأخرى علي قدم وساق كالربا، الحجاب، أحكام أهل الكتاب، الختان، سفر المرأة دون محرم، ،.......إلخ حتى ستجد من يحاول إقناعك بعدم جدوى الصلاة لأن المهم القلب الأبيض!!

الحل: ﴿وَمَن يُسلِم وَجهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحسِنٌ فَقَدِ استَمسَكَ بِالعُروَةِ الوُثقى وَإِلَى اللَّهِ عاقِبَةُ الأُمورِ﴾
[لقمان: ٢٢]

لنكن من المتشبثين حتى الممات ولا نكن من الناقضين برأي/بفكرة/بإعجاب/بسكوت في فك عرى الإسلام!