ملتقى قطرات العلم النسائي
 
 

الـــمـــصـــحـــــف الـــجـــامـــع
مـــصـــحـــــف آيـــــات
موقع الدرر السنية للبحث عن تحقيق حديث

العودة   ملتقى قطرات العلم النسائي > ملتقى البحوث العلمية الخاصة بأم أبي التراب > ملتقى البحوث العلمية الخاصة بأم أبي التراب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-27-2017, 02:33 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,016
سرد مناسك العمرة

سرد صفة العمرة

العمرةُ إحرامٌ وطوافٌ وسعيٌ وحلقٌ أو تقصيرٌ.

*فأما الإحرامُ
فهو نية الدخول في النسك والتلبس به.
والسنة لمريدِهِ أن يغتسلَ كما يُغْتَسَلُ للجنابةِ، ويتطيب بأطيب ما يجد في رأسه ولحيته بدهن عودٍ أو غيره، ولا يضرهُ بقاؤه بعد الإحرامِ،
والاغتسال عند الإحرام سُنَّةٌ في حق الرجال والنساء، حتى المرأة الحائض والنفساء.
ثم بعد الاغتسال والتطيب يلبس ثياب الإحرام، وهي للرجال إزارٌ ورداء، وأما المرأة فتلبس ما شاءت من الثياب غير أن لا تتبرج بزينة، ولا تنتقب ولا تلبس القفازين.
ثم يُصلي غير الحائض والنفساء صلاةَ الفريضة إن كان في وقت فريضة، وإلا صلى ركعتين ينوي بهما سُنَّة الوضوء. فإذا فرغ من الصلاة أحرمَ، وقالَ لبيك عمرة، لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك.
ويستمر في التلبية في العمرة من الإحرام إلى أن يشرعَ في الطواف.
فإذا وصل المسجد الحرامَ قدم رِجْلَه اليمنى لدخوله، وقال : بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك، أعوذُ بالله العظيم وبوجهه الكريم وبُسلطانه القديم من الشيطان الرجيم.
قال الشيخ العثيمين:
المسجد الحرام كغيره من المساجد من دخل ليصلي، أو ليستمع الذكر، أو ما أشبه ذلك من الإرادات فإنه يصلي ركعتين كغيره من المساجد، لعموم قول النبي - صلى الله عليه وسلم -"إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين " أما إذا دخل ليطوف كإنسان معتمر دخل ليطوف طواف العمرة، أو يطوف تطوعًا فهنا يغني الطواف عن ركعتي تحية المسجد؛ لأنه إذا طاف فسوف يصلي ركعتين بعد الطواف.هنا .س 796 .

*الطواف
ثم يتقدم إلى البيت مُتّجهًا نحوَ الحَجَرِ الأسود ليبتدىء الطوافَ . فيستلم الحجرَ الأسودَ بيده اليمنى ويُقَبّله إن تيسّر له ذلك، يفعلُ ذلك تعظيمًا لله عز وجل، واقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلّم لا اعتقادًا أنّ الحجرَ ينفعُ أو يُضرُّ، فإنما ذلك لله عز وجل.
فإن لم يتيسر له التقبيل،
استلمه بيده وقبَّلها.

فإن لم يستطع أن يستلمه بيده ؛استلمه بشيء في يده،وقبَّل ذلك الشيء، فإن لم يستطع فلا يزاحم ،ويكفي أن يُشير إليه بيده ولو من بعيد. ثم يأخذُ ذات اليمين، ويجعلُ البيتَ على يساره، فإذا وصل الركنَ اليماني استلمه إن تيسّر له بدون تقبيلٍ فإن لم يتيسر له فلا يزاحم ولا يشير إليه عن بعد. ولا يستلم من البيت سوى الحجر الأسود والركن اليماني؛لأن النبي صلى الله عليه وسلّم لم يستلم سواهما.
يظن البعض أن استلام الحجر والركن اليماني للتبرك بهما ، وليس تعبد لله سبحانه وتعالى ، والصحيح أنه عبادة وتعظيم لله تعالى .
ويقول بين الركن اليماني والحجَر الأسود "رَبَّنَا آتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الاٌّخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ ".
وكلّما مرَّ بالحجر الأسود فعل ما سبق أشار وكبر أثناء سيره ويقول في بقية طوافهِ ما أحبّ مِنْ ذكرٍ ودُعاء وقراءةٍ، فإنما جُعل الطواف بالبيتِ وبالصفا والمروة ورمي الجمار لإقامةِ ذكر الله. والسنةُ للرجل في هذا الطواف ـ أعني الطواف أول ما يَقدِمُ ـ أن يضطبعَ في جميع طوافهِ ويرملَ في الأشواطِ الثلاثةِ الأولى منه، دون الأربعةِ الباقيةِ. فأمّا الاضطباع فهو أن يُبرز كتفَه الأيمنَ، فيجعلَ وسطَ ردائهِ تحتَ إبطهِ وطرفيهِ على كتفهِ الأيسر.
ويستمر الاضطباع من ابتداء طواف القدوم إلى انتهائه ، فإذا فرغ من الطواف أعاد ردائَهُ إلى حالتِهِ قبل الطواف ، لأن الاضطباعَ محلُّهُ طواف القدومِ فقط ، فلا يضطبع فـي أي طوافٍ آخر .
وأما
الرَّمَلُ فهو : إسراعُ المشي مع مُقاربة الخُطا؛ في الثلاثة أشواط الأولى فقط.
والطواف يكون سبعةَ أشواطٍ، يبتدىء من الحجر الأسود وينتهي به. ولا يصحُّ الطوافُ من داخل الحِجْرِ -
حجر إسماعيل . فإذا أتمَّ سبعةَ أشواطٍ، تقدَّمَ إلى مقامِ إبراهيمَ فقرأ "وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَهِيمَ مُصَلًّى "، ثم صلى ركعتين خلفَه قريبًا منه إن تيسَّر، وإلا فبعيدًا، يقرأ في الأولى بعد الفاتحة "قُلْ يأَيُّهَا الْكَفِرُونَ" وفي الثانية بعد الفاتحة "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ" . * ثم يذهب إلى زمزم فيشرب منها ويصب على رأسه " زمزمُ طعامُ طُعْمٍ وشفاءُ سُقْمٍ " . وصحح ابن حجر حديث " زمزم لما شُرب له " . ثم يرجع إلى الحجر الأسود فيستلمه إن تيسر له، وإلا فلا يشير إليه.
*السعي بين الصفا والمروة
ثم يخرج إلى المسعى ليسعى، فإذا دنا من الصفا قرأ "إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا "، ولا يقرؤها في غير هذا الموضع - أي في بداية السعي فقط -. ثم يرقى على الصفا حتى يرى الكعبة، فيستقبلها ويرفع يديه فيحمدَ الله ويدعو بما شاء أن يدعو- دعاء مطلق-، وكان من دُعاء النبي صلى الله عليه وسلّم هنا : «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له المُلك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير، لا إله إلا الله وحده أنجزَ وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده»، يُكررّ ذلك ثلاثَ مراتٍ -دعاء مسنون -، ويدعو بينها - دعاء مطلق-.

ثم ينزلُ من الصفا إلى المروة ماشيًا حتى يصلَ إلى العمودِ الأخضرِ؛ فإذا وصَلَه، أسرع إسراعًا شديدًا بِقَدْرِ ما يستطيع إن تيسر له بلا أذية- الهرولة -، حتى يصلَ إلى العمودِ الأخضرِ الثاني، ثم يمشي على عادته
حتى يصلَ المروةَ، فيرقَى عليها ويستقبلَ القِبلةَ، ويرفعَ يديه ويقولَ ما قاله على الصفا - الدعاء فقط دون القرآن،. ثم ينزلُ من المروة إلى الصفا يمشي في موضعِ مشيه، ويُسِرعُ في موضع إسراعه- الهرولة-، فيرقى على الصفا، ويستقبلُ القِبلَة ويرفع يديه ويقولُ مثلَ ما سبق في أول مرة، ويقولُ في بقية سعيه ما أحب من ذكرٍ وقراءةٍ ودعاء.
والصعود على الصفا والمروة، والسعي الشديد بين العَلَمين، كلها سُنَّةٌ وليست بواجبٍ. فإذا أتمَّ سعيَه سبعةَ أشواطٍ، من الصفا إلى المروة شوطٌ، ومن المروةِ إلى الصفا شوطٌ آخر،
حلق رأسه
* الحلق
حلق رأسه إن كان رجلاً أو قصره، والحلقُ أفضلُ إلا أن يكون مُتمتعًا والحجُّ قريب لا يمكن أن ينبتَ شعرُه قبلَه، فالتقصير أفضل، ليبقى الشعرُ فيحلقَه في الحج.
ويجب أن يكونَ الحلقُ شاملاً لجميع الرأس.وكذلك التقصير يعمُّ به جميع الرأس
وأما المرأة فتُقَصر رأسها بكل حال، ولا تحلق، فتقصر من كل قَرنٍ أُنملة.

وبهذه الأعمال تمت عمرته وحل منها حِلاً كاملاً، يُبيح له جميعَ محظوراتِ الأحرامِ.ويفعل ما فعله المحلُّون من اللِّباس الطيِّب وإتْيان النِّساء وغير ذلك.

التعديل الأخير تم بواسطة أم أبي التراب ; 01-27-2017 الساعة 05:51 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-27-2017, 02:35 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,016
Haedphone

محظورات الإحرام

1- إزالة الشعر من جَميع البدَن بحلق أو غيره بلا عذر.
2- قص الأظفار أو خلْعها من اليدين أو الرجلين بلا عذر.
3- تغطية الرجل رأسَه بِمُلاصق كالعمامة والغترة والطاقية.
4- لبس الرجُل للمخيط عمدًا، والمخيط هو ما كان مفصَّلاً على هيئة البدن، كالقميص والسراويل والقفَّازين.
5- لبس المرأة للنِّقاب والقفَّازين.
6- استِعْمال الطيب بعد الإحرام في البدن أو الثياب.
7- مباشرة النِّساء بشهوة.
* إضاءة: إذا فعل شيئًا من مَحْظورات الإحْرام ناسيًا أو جاهلا أو مُكرهًا أو نائبًا فلا شيء عليْه، لا إثْم ولا فِدْيَة، ولا فساد نُسُك.هنا الألوكة .
*ما يباح للمحرم
1- يَجوز للمُحْرِم لبْس النَّعْلين, وعقْد إزار الإحْرام وربْطه بِخيطٍ أو حزام أو نحو ذلك.
2- ويَجوزُ له لبْس ساعة اليد والنَّظَّارة, والخاتم, وسمَّاعة الأذن ونحو ذلك.
3- ويَجوز له الاغتِسال بالماء, والتَّبريد بغَسْل رأْسِه وبدَنِه, ويجب عليه الغسل من الجنابة.
4- ويَجوز له قتْل الحيوانات والحشرات المؤذية, كالعقارب, والحدأة, والحية, والغراب, والفأرة, والكلْب والعقرب.
5- ويَجوز له لبْس السَّراويل إذا لم يَجِد إزارًا, ولبْس الخفَّيْن إذا لم يَجِدْ نعْلَين.
6- ويَجوز له الحِجامة إذا احتاج إليْها, وإنْ سقط بسببِها شيء من شعْرِ رأْسِه فلا يضُر.
7- ويَجوز له الاستِظْلال بالمظلَّة أو الشمسية, أو بسقْف السيارة, وكذلك بالخيْمة والشجرة، ونَحو ذلك مما لا يكون مُلاصِقًا للرَّأس.
8- ويَجوز له حمْل المتاع على رأْسِه إذا لم يقصِد بذلك تغطية رأْسِه.
.هنا الألوكة .


* تنبيه:
الرُّكْن لا يتمُّ الحجُّ أو العُمرة إلاَّ به، فمَن ترَك رُكنًا لَم يصحَّ حجُّه أو عمرتُه، والواجب يصحُّ النسك بدونِه، ولكن مَن ترك واجبًا جبَره بذبْح شاةٍ توزَّع على فُقراء الحرم، وأمَّا من ترك سنَّة فلا شيءَ عليْه.

.هنا الألوكة .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-27-2017, 03:12 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,016
y

زيارة المسجد النبوي بالمدينة المنورة
زيارة المدينة ، أو المسجد النبوي ، أو القبر النبوي ليس له أية علاقة بمناسك الحج .
ولكن إذا أردنا الذهاب إلى المدينة لأنها فرصة ..... أي قربنا منها أثناء أداء العمرة أو الحج فلا حرج ، ولكن نتوجه إلى المدينة بنية زيارة المسجد النبوي - لا القبر - والصلاة فيه لأن الصلاة فيه خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام .
ولقول الرسول ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ لا تشد الرحال إلا لثلاث مساجد منها المسجد النبوي-فإذا وصلتَ المسجد النبوي فصلَّ فيه ركعتين تحية المسجد أو صلاة الفريضة إن كانت قد أقيمت ، وإذا أردنا الدعاء فيه يكون ذلك ونحن متوجهين إلى القبلة ، لا إلى القبر النبوي ، وآداب دخول المسجد النبوي مثل آداب دخول أي مسجد ،أي الدخول بالقدم اليمنى قبل اليسرى مع دعاء دخول المسجد .
"إذا دخل أحدُكمُ المسجدَ ، فليقل : اللهمَّ ! افتحْ لي أبوابَ رحمتِك . وإذا خرج ، فليقل : اللهمَّ ! إني أسألُك من فضلِك ".
الراوي : أبو حميد أو أبو أسيد الساعدي - المحدث : مسلم - المصدر : صحيح مسلم-الصفحة أو الرقم: 713 - خلاصة حكم المحدث : صحيح- الدرر .
الشرح

هذا الحديثُ يَتحدَّثُ عن أَدَبَيْنِ من آدابِ المسجِدِ، أَرْشَدَ إليهما النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ الأوَّلُ: يَتعلَّق بدُخُولِ المسجِدِ، حيث يقولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "إذا دَخَل أحدُكم المسجدَ"، أي: أَرَادَ دخولَهُ، عند وُصُولِ بابِهِ، "فَلْيَقُل: اللَّهمَّ افتحْ لي أبوابَ رحمتِكَ".
والثَّاني: يَتعلَّق بالخُرُوجِ منه، "وإذا خرَج فَلْيَقُل: اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ مِن فضلِكَ".
وَقَدْ قِيلَ: إنَّ سِرَّ تخصيصِ الرَّحمةِ بالدُّخولِ، والفَضْلِ بالخُروجِ: أنَّ الرَّحمةَ في كتابِ اللهِ أُرِيدَ بها النِّعَمُ الْمُتَعَلِّقَةُ بالنَّفْسِ والآخرةِ، كما قال تعالى"وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ"الزخرف: 32، والفَضْلَ أُرِيدَ به النِّعَمُ الدُّنيويَّةُ، كما قال تعالى"لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ"البقرة: 198، وقال"فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ" الجمعة: 10، ومَنْ دَخَلَ المسجِدَ فإنَّه يَطْلُبُ القُرْبَ مِنَ اللهِ، ويَشتغِلُ بما يُقرِّبُه إلى ثوابِهِ، وجنَّتِهِ، فَنَاسَبَ ذلك ذِكْرَ الرَّحمةِ، ومَنْ خَرَجَ منه فإنَّه يَطْلُبُ الرِّزقَ، فَنَاسَبَ ذلك ذِكْرَ الفَضْلِ.
وفي الحديثِ: الحثُّ على الذِّكْرِ عِنْدَ دُخُولِ المسجِدِ، وعند الخُرُوجِ منه.
الدرر .

* ثم اذهب إلى قبر النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ فقف أمامه وسلم عليه .
ولا توجد أي مَزَارَات في المدينة كَسُنَّة ، غير مسجد قباء ، فكان الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يتكلف الذهاب إليه والصلاة فيه . فيمكنك الذهاب إليه والصلاة فيـه كسُنَّة . أما زيارة أي أماكن أخرى بالمدينة مثل البقيع ـ وأُحد ، كسياحة وتعَرّف على الأماكن وليست سُنّة ، وإذا كانت قبور مثل البقيع وأُحد فنقول أدعية زيارة القبور والسلام عليهم ." .....السلامُ عليكُمْ دارَ قومٍ مُؤمنينَ . وإنا، إنْ شاء اللهُ، بكمْ لاحقونَ ...."
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 249 | خلاصة حكم المحدث : صحيح - الدرر .

أي: أَنتمْ سَبَقْتم الأحياءَ في الموتِ لانقضاءِ آجالِكمْ، ونحنُ الأحياءُ سنلْحَقُ بكمْ إن شاءَ الله حين تَنقضي آجالِنا في الدُّنيا
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01-27-2017, 12:26 PM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,016
ملخص مناسك العمرة
أركان العمرة :
الإحرام ـ الطواف ـ السعي ـ التحلل .
1 ـ واجبات العمرة :
الإحرام من الميقات ـ الحلق أو التقصير ـ طواف الوداع لغير الحائض أو النفساء .
* سنن العمرة :
الاغتسال قبل الإحرام ـ الصلاة ـ استلام الحجر الأسود ـ الرَّمَل ـ الاضطباع .
مناسك العُمْرَة :
ـ الاغتسال ثم الصلاة .
ـ ثم لبس الإحرام .
ـ ثم النية : وتكون عند الميقات أو قبله بقليل ، محلها القلب .
ـ ثم التلبية : التلبية بالنسك المراد فعله - لبيك اللهم عمرة ".
وإن كان يخشى عائق معين عن أداء العمرة يشترط بقوله: "اللهم إن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني " لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحم
د والنعمة لك والملك ، لا شريك لك " ويكثر من التلبية ومن ذكر الله حتى يصل إلى البيت الحرام .

ـ ثم الطواف
7 أشـواط ويسمى طواف القدوم .

خطوات الطواف
استلام الحجر الأسود بيده اليمنى وتقبيلها مع قوله الله أكبر .
" الاضطباع " للرجال في السبع أشواط . " الرَّمل " في الثلاثة أشواط الأولى فقط وذلك خاص بالرجال فقط .
استلام الركن اليماني باليد فقط دون تقبيل إن استطاع ، وإلا فلا شيء عليه ، وذلك في كل شوط .
ثم يجعل مقام إبراهيم بينه وبين الكعبة ويقرأ "وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى" ثـم يصلي ركعتين بـ " الكافرون ـ الإخلاص " .
ثم يذهب إلى زمزم فيشرب منها ، ويصب على رأسه .
ثم يرجع إلى الحجر الأسود ،ويقول الله أكبر ويقبله إذا تيسر .
ثم السعي بين الصفا والمروة
* ينزل من الصفا إلى المروة ماشيًا فإذا بلغ العلم أو الميل الأخضر يهرول - الراجح لا فرق بين النساء والرجال الجميع يهرولون ) ـ فإذا بلـغ العلـم الأخضر الثاني مشى كعادته إلى أن يصل إلى المروة . فيرقى المروة ويستقبل القبلة ويرفع يديه ويقول الذكر السابق - الحمـد لله لا إله إلا الله وحده ..... - ثلاث مرات ويدعو بينهم بما شاء .
ثم ينزل من المروة إلى الصفا فيمشي في موضع مشيه ويسعى في موضع سعيه فإذا وصل إلى الصفا : يرقى الصفا ويستقبل القبلة ويرفع يديه ويقول نفس الذكر .. وهكذا حتى يكمل سبعة أشواط .
والشوط السابع يكون عند المروة ، ويقول : في سعيه ما أحب من ذكـر ودعاء وقرآن دون تخصيص .
ـ ثمالتحلل :
وذلك يكون بالحلق للرجل ، أو التقصير ، والتقصير للمرأة .
ويجب أن يكون الحلق أو التقصير شـاملاً لجميع الرأس ، ويبدأ باليمين .
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:

الساعة الآن 10:51 PM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
Powered & Developed By Advanced Technology