ملتقى قطرات العلم النسائي
 
 

الـــمـــصـــحـــــف الـــجـــامـــع
مـــصـــحـــــف آيـــــات
موقع الدرر السنية للبحث عن تحقيق حديث

العودة   ملتقى قطرات العلم النسائي > ::الملتقى العام:: > ملتقى القرآن وعلومه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 01-05-2024, 01:43 AM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,648
افتراضي



- كي تُسَلِّم نفسك من تلك الفتن لابد لك من تعلُّم دينك.

- اجتهد كي تكون عبدًا ربانيًا، تعبُد ربك على بصيرة.

- العالم الرَّبَّانِي هو كل من تعلم دين الله وعَمِلَ به، ودعا إليه، فلم يتوقف نفعه على ذاته، بل تعدى نفعه غيره، فابْذُلُوا لتلك المكانه جُهدَكم، تنالوا رضا ربِّكم، وتفوزوا بِعُلوِّ درجاتكم.

- الداعية إلى الله الصادق وطالب العلم المخلص، يضع نُصب عينيه النية في عمله انها لله وليست لنفسه، فما كان لله دام واتصل، وما كان لغيره انقطع وانفصل، فلا يجد العبد ثمرته، بل يكون وبالًا عليه، أن لم يُحْسن في نيَّته.

- لا يكفي في إيمانك أن تؤمن فقط، بل يجب عليك نصرة دينك ونصرة نبيك بما تستطيع .

- من نصرة النبي صلى الله عليه وسلم الدفاع عن سنته والعمل بها، والدعوة إلى الاقتداء بها.

- إياك والتولِّي عن الحق بعد أن جاءك، فتكون من الفاسقين، بل استمسك به تكن من الصالحين.

- كيف لعاقل يعلم أنه واقف بين يدي ربه، وإليه راجع، ثم هو يعصيه ويُعرض عن آياته!

- مهما حاول أعداء الدين أن يصدوك عن إيمانك ودينك، فقف أمامهم شامخ رافع الرأس بثبات المؤمن الذي لا يتزعزع.

- لا يكون الدين في محل الرضا والقبول الا بإنضمام التصديق اليه، فلابد من موافقة التصديق القلبي لأعمال الجوارح وقول اللسان.

- الخسران الحقيقي هو خسران آخرتك، وليس دنياك.

- نحن لا نفرِّق بين الرُّسل بل نُفضِّل بينهم بما دلَّ على ذلك الدليل، فأولو العزم من الرسل هم أفضل الرسل.

- من يهديه الله إلى الحق هو من صدق في طلبه، كسلمان الفارسي صدق في طلب الحق فهداه الله اليه ويسر له سُبله.

- إياك أن تظلم نفسك بالبعد عن دينك، فتأتي يوم القيامة يُقالُ لك (وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَٰكِن ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ).

- (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ) هذه الآية في الآخرة، أما في الدنيا فلو كان شركًا وتاب العبد تاب الله عليه، وقبل توبته فهو الرحيم سبحانه.

- لابد مع التوبة من نية الدعوة والاصلاح خاصة إذا كانت معصيتك ظاهرة، وترتب عليها فساد غيرك.

- لا يُقبل إسلام العبد إلا بالإيمان بجميع الرُّسل والإيمان بأن محمد خاتم الأنبياء عليه الصلاة والسلام.

- انقذ نفسك في الدنيا من النار وافتدي نفسك بالصدقات، قبل أن يأتي يوم لا يُقبل منك ملئ الأرض ذهبًا، فالآن يُقبل القليل إن كنت صادقًا وغدًا لا يُقبل الكثير ولو كنت صادقًا، فاليوم عمل ولا حساب، وغدًا حساب ولا عمل.

- إن لم تتخذ القرآن ناصرًا لك في الدنيا، فلن تجد لك ناصرًا يوم القيامة، فانتبه! فمازالت فيك روح وما زال لديك وقت لتفوز بنصرة الله لك في الدنيا والاخرة.

#ورد_اليوم_السادس
#مبادرة_تفسير_سورة_آل_عمران

التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 01-05-2024 الساعة 01:49 AM
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 01-05-2024, 01:51 AM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,648
افتراضي

نحن لا نفرِّق بين الرُّسل بل نُفضِّل بينهم بما دلَّ على ذلك الدليل، فأولو العزم من الرسل هم أفضل الرسل.

- من يهديه الله إلى الحق هو من صدق في طلبه، كسلمان الفارسي صدق في طلب الحق فهداه الله اليه ويسر له سُبله.

- إياك أن تظلم نفسك بالبعد عن دينك، فتأتي يوم القيامة يُقالُ لك (وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَٰكِن ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ).

- (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ) هذه الآية في الآخرة، أما في الدنيا فلو كان شركًا وتاب العبد تاب الله عليه، وقبل توبته فهو الرحيم سبحانه.

- لابد مع التوبة من نية الدعوة والاصلاح خاصة إذا كانت معصيتك ظاهرة، وترتب عليها فساد غيرك.

- لا يُقبل إسلام العبد إلا بالإيمان بجميع الرُّسل والإيمان بأن محمد خاتم الأنبياء عليه الصلاة والسلام.

- انقذ نفسك في الدنيا من النار وافتدي نفسك بالصدقات، قبل أن يأتي يوم لا يُقبل منك ملئ الأرض ذهبًا، فالآن يُقبل القليل إن كنت صادقًا وغدًا لا يُقبل الكثير ولو كنت صادقًا، فاليوم عمل ولا حساب، وغدًا حساب ولا عمل.

- إن لم تتخذ القرآن ناصرًا لك في الدنيا، فلن تجد لك ناصرًا يوم القيامة، فانتبه! فمازالت فيك روح وما زال لديك وقت لتفوز بنصرة الله لك في الدنيا والاخرة.

#ورد_اليوم_السادس
#مبادرة_تفسير_سورة_آل_عمران
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 01-06-2024, 07:17 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,648
افتراضي

#تدبر_وعمل 7⃣

🔍 فوائد وتوجيهات الآيات:
• ورد اليوم السابع
• سورة آل عمران من آية [92- 108]
• صفحة: [62 - 63]
-----------------------------------

- لا يصل العبد الي البر الا بالتقوى فهي الوسيلة اليه وهي زاد كل مهاجر إلى ربه.

- البر هو اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأعمال الظاهرة والباطنة من حقوق الله وحقوق الآدميين.

- البرّ مطلوب لذاته؛ إذ هو كمال العبد وصلاحه الذي لا صلاح له بدونه.

- البر: كلمة واسعة جامعة تدل على كثرة الخير وتنوعه، وكذلك تُقال: للمراتب العالية في الإيمان والمنازل العالية في الآخرة.

- لن تُدْركوا الجنة حتى تتصدقوا بما تحبون بل ولن تُدركوا المراتب العالية في الآخرة حتى تنفقوا مما تحبون، فاذهب الان وأخرج مما تُحبه نفسك وتهواه لتكون من اهل البر.

- تشبهوا بالصحابة الكرام في تسابقهم في بذل وإخراج ما يحبون بعد سماعهم تلك الآية.

- اجعل لنفسك خبيئة بينك وبين ربك، ولتكن تلك الخبيئه ان تُنفق مما تُحب فتجمع بين اجر الخبيئه وأجر اهل البر، فيجمع الله لك الأجور مضاعفة يوم القيامة.

- يتعذر أن يصل الإنسان إلى الدرجات العُلى وأن يحصل على مناه من الجنة والألطاف الربانية إلا بالانفاق، فكيف لو أنفق مما تُحِبه نفسه.

- الإنسان إنما يبني هناك داره التي يسكنها، ومقره الذي يصير إليه، فانظر كيف تحب أن يكون؟

- العبد بحسب إنفاقه للمحبوبات يكون برّه، وهذا معيار يدل على مرتبته في الإيمان واليقين وعلى ثقته بالله، فإذا كانت الثقة ثابتة بالعِوض والأجر والثواب فعندها يبذل الإنسان أحب الأشياء إليه وهو مُغتبط، وأما إذا كانت الثقة ضعيفة واليقين غير متحقق فإن الإنسان لا يخرج من يده شيء أو لا يكاد؛ لأنه غير متيقن في الجزاء والعِوض.

- إياك أن تُحرِّم علي نفسك ما تحلَّه الله لك، فمن رغب عن شرع ربه وسنة حبيبه فليس من اهل الايمان.

- اجعل لنفسك ورد تلاوة يومي من القرآن تتدبر فيه آياته وتسعى لتطبيقها، فتلاوة القرآن بتدبر وعمل كفيلة لتغير حياتك.

- اذا اختلفتم في شئ فتحاكموا إلى كتاب الله، ومن أَبَىٰ واعرض فاعلم أنه كذاب.

- بعد ظهور الحق ووضوح البينة لا مجال للإفتراء، وإلا فأنت ممن ظلم نفسه.

- من آمن بالله وامتلأ قلبه تصديقًا بربه، ظهر هذا في الاتباع لنبيه ولابد.

- أفعال الله تعالى وأحكامه لابد فيها من حكمة ومصلحة، وان لم تظهر هذه المصلحه لنا، كفى لنا اليقين بأن الله حكيم.

- الحكيم لا يلزمه اطْلاع مَنْ دونه على وجه الحكمة، كفىٰ أنه رزق كل من صَدَّق يقين بأن أفعاله كلها خير.

- الله غني عنَّا ،فهو الغني سبحانه، الذي لا يحتاج إلى خلقه وكل الخلائق تفتقر اليه.

- علمك بأن الله شهيدًا عليك يُعينك على تجنب المعاصي والمسارعة في الطاعات.

- (كفى بربك شهيدًا) اجعلها عنوان حياتك، واتقِ الله وسَلِّم امورك له واطمئن.

- صد الناس عن الايمان إنما هو من أعمال الكفر والضلال.

- كل ما خالف طريق الله فهو طريق معوج لا خير فيه.

- سبيل الله هو الطريق والمنهج الذي فرضه الله على عباده وأنزله على ألْسِنة رسله، فمن أراد الفوز فعليه أن يسلكه، ويَصُم آذانه عن شبهات أهل الضلال.

- كلمة "تبغونها" دلت على علمهم بالحق ولكنهم يحاربونه بسبب حقدهم وطغيانهم علي أهل الايمان.

- إياك أن تكون ممن صدَّ عن سبيل الله ولو بكلمة قد تجعل أحدهم يومًا يترك طاعة.

- اذا وجدت من تقرب لله بعمل ولو يسير فكن انت المشجع له ولست المثبط، فَرُب تشجيعك يكون سبب ثباته، ونجاتك انت بتلك الكلمة من النار.

- قوله تعالى: (لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ*ٱللَّهِ*مَنۡ ءَامَنَ) دلَّت على حرص الشياطين إنْسَهُم وجِنَّهُم على إضلال أهل الايمان بشتى الطرق، فما بالك بضعاف الايمان فلن يتركوهم حتى يُضلوهم!

- قوله تعالى: (وَمَا*ٱللَّهُ*بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ) تعطيك القوة والثبات في مواجهة أهل الكفر والضلال، فمهما فعلوا فالله مطلعٌ عليهم وسيجازيهم ولكنه يمهلهم عقوبة لهم و اختبار لك، فاثبت وستنال انت ثواب جهادك وصبرك فلن يضيع.

- احذر من طاعة الكافرين في الدين والعقيدة والفكر، فإنهم لا يجلبون عليك إلا الغفلة والفساد.

- لا تأمن على نفسك الفتن، وكن دائم التزود من الطاعات، وسل الله أن يُثبِّت قلبك على دينه، فهو المعين سبحانه ومن بيده القلوب.

- الطاعة المطلقة لا تكون ولا تنبغي ان تكون الا لله، فمن كمال ايمان العبد كمال التفويض والطاعة لربه.

- من الأسباب التي تعينك على الثبات؛ تلاوة القرآن بتدبر وعمل، فكيف لك ان تضل ومعك آيات ربك حصنًا لك من كل ضلال.

يُتبع،، 👇🏻
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 01-06-2024, 07:23 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,648
افتراضي

- قوله تعالى: (وَفِيكُمۡ رَسُولُهُۥۗ) قد لا يكون الرسول معنا بذاته، لكن سيرته العطرة معنا وسنته المطهرة بين ايدينا، فلنتعلم سيرته، ونستمسك بسُنَّته، فسُنَّته نهج لنا وسيرته تطبيق عملي للواجب علينا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدًا كتاب الله وسنَّتي"
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 2937 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
فبين أيدينا حصنين من الفتن ومن صدق العزم في التقرب وجد السبيل في النجاه، والإعانة من ربِه.

- اتقِ الله قدر ما تستطيع، اجعل ربك يرى منك مجاهدة نفسك لتقواه، والسعي إلى رضاه.

- أن يموت العبد على الإسلام أمرًا ليس باليسير، فلا مُوَفِّق لهذا الا ما وفقه الله، ومن عاش على شئ مات عليه، فمن عاش بصدق قلبه مهاجرًا إلى ربه وفقه الله وجعل ختام تلك المجاهدة فوز ورضوان، ومن عاش لاهيًا يسعى لرضا هواه لم ينل توفيق ربه بل يختمُ له بالخيبة والخسران.

• منهاج المسلم الذي يريد النجاة:
1/ التمسك بكتاب الله وسنته نبيه.
2/ الاجتماع وتوحيد الصف وعدم التفرق وترك الخلافات البينية التي قد تؤدي إلى الفرقة والعداوة.
3/ اذا حدثت الفرقة فالحل هو تذكر نعمة الأخوة والاجتماع لخدمة دين الله، مع مراعاة فقة المصالح والمفاسد، وجعل كتاب الله وسنة النبي هي المرجع لكل خلاف فتحدث الألفة، وتعود الاخوة مرة أخرى.

- النار هي مرجع لكل من اعتدى وفرق شمل المسلمين، والجنة إنما جُعلت لمن آمن وأقام دين ربه، ووحد الصف.

- الخلاف المذموم هو الخلاف الذي يفرق جمع الأمة وينشئ العداوة، أو يكون خلافًا غير معتبر وغير سائغ كالخلاف في المحكمات والثوابت وأصول الدين، بل هو معدود من الفُرقة في الدين.

- الخلاف الفقهي الغير مذموم وهو الخلاف المعتبر، أو الاجتهاد السائغ؛ وهنا تتجلى عظمة الإسلام، فالمجتهد من أهل الإجتهاد في الخلاف الغير مذموم مأجور أخطأ في اجتهاده أو أصاب .

- قوله تعالى: (لَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ) فيها من رحمة الله الواسعة بعباده ما يجعل العبد يخضع لربه الرحمٰن سبحانه، فالله قد بيَّن ووضح كل الآيات ووضع لك السبل التي تعينك على الهداية فلا حجة لك امام ربك.

- كلٌ منا له دور في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «بلغوا عني ولو آية» الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم : 2669 | خلاصة حكم المحدث : صحيح فمن أختاره الله للدعوة اليه فليحمد ربه، وليسعى لهداية الخلق، وتثبيتهم على الايمان، وليبدأ بنفسه ان يأمرها وينهاها بما شرع الله حتى يكون داعيًا عاملًا مُهتديًا هاديًا .

- المفلحون من آمنوا بالله وتعلموا العلم وعَمِلوا بما تعلموا، ودَعوا إلى الله وصبروا على التعلم والعمل والدعوة، فاللهم اجعلنا منهم.

- إياك وطريق الضلال بعد أن أبصرت طريق الحق، واحذر من الانتكاسة فيعاقبك ربك بالسواد في وجهك يوم القيامة، فتندم يوم لا ينفع الندم.

- للمؤمن نور وضياء وبياض في وجهه يكافئه الله به في الدنيا والآخرة، بل ويكون ممن أيده ربه ونصره وادخله في رحمته الخاصه بالمؤمنين، فهنيئًا له، اللهم اجعلنا ممن ابيضت وجوههم فادخلتهم في رحمتك.

- قوله تعالى: ﴿وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعَالَمِينَ﴾ دلت على ان الله لا يرضى لعباده السوء ولا يحب منهم المعصية، وان العبد اذا فعل هذا فهو بإرادته واختياره وظلمه لنفسه، فالله بيَّن الطريق الموافق لارادته الشرعية فمن أعرض استحق العقاب من الله والمجازاة على أفعاله، فلا يلومن الا نفسه.

#ورد_اليوم_السابع
#مبادرة_تفسير_سورة_آل_عمران

التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 01-06-2024 الساعة 07:45 PM
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 01-08-2024, 12:44 AM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,648
افتراضي

#تدبر_وعمل 8⃣

🔍 فوائد وتوجيهات الآيات:
• ورد اليوم الثامن
• سورة آل عمران من آية [109- 121]
• صفحة: [64 - 65]
-----------------------------------

- تذكر أن خيرية هذه الأمة أتت من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

- من سرَّه أن يكون من هذه الأمة فليؤدِ شرط الله فيها، وشرط الله الإيمان به بفعل ما أمر واجتناب ما نهى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

- أخْيَر الخلق من سلك طريق الدعوة إلى الله، فاسعىٰ لتلك الخيْرِيَّة وذاك الفضل.

- ذكر الإيمان بالله مع خيرية الأمم لأن الإيمان بالله أساس سائر الأعمال، ومن شروط قبولها أن يكون الإيمان صحيح.

- الإيمان قول باللسان وتصديق بالجنان، وعمل بالجوارح والأركان.

- تفاضل الأمم وتفضيل امة محمد عليهم دلت على شرف هذه الأمة عن سائر الأمم وشرف ومكانة النبي صلى الله عليه وسلم.

- الإيمان بالله هو الذي يتقوم به المعايير والموازين الصحيحة في معرفة المعروف والمنكر، أما إذا تُرك ذلك لأهواء الناس وأذواقهم ؛ فإن ذلك يكون في غاية الاختلال والاضطراب، فالعالم الذين لا يؤمنون بالله يستحسنون المنكر، ويرونه من المعروف وقد يرون المعروف منكرًا.

- قوله تعالى: (وَلَوۡ ءَامَنَ أَهۡلُ ٱلۡكِتَٰبِ لَكَانَ خَيۡرٗا لَّهُمۚ) دلَّت على لطف الله معهم وحرصه على إيمانهم، ولفت أنظارهم على أن هذا هو الخير لهم في الدنيا والآخرة، فجاء الخطاب باللطف والرحمة لعلهم يؤمنون.

- قوله تعالى: (مِّنۡهُمُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَأَكۡثَرُهُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ) تقديم الله المؤمنين الذين تابعوا النبي صلى الله عليه وسلم مع قلتهم يمكن أن يكون للتنويه بهم ولشرفهم، فقُدِّموا على غيرهم من الذين كفروا.

- الزم الجماعة والزم أهل الايمان وإن قل عددهم، فالنجاة والفلاح والفوز معهم.

- عليك بطريق الحق، ولا تستوحش لقلة السالكين، وإياك وطريق الباطل، ولا تغتر بكثرة الهالكين، لذلك لا تعجب من كثرة المنحرفين الناكبين عن الحق المجادلين في أمر الدين.

- كلما استوحشت في تفردك فانظر إلى الرفيق السابق، واحرص على اللحاق بهم، وغَضّ الطرف عمن سواهم، فإنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا، وإذا صاحوا بك في طريق سيرك فلا تلتفت إليهم، فإنك متى التفت إليهم أخذوك وعاقوك.

- ليس العجب ممن هلك كيف هلك، لأن سُبل الهلاك كثيرة وأهلها كُثر، وإنما العجب ممن نجا كيف نجا، فكن مع من قل ونجا برضوان ربه.

- عادة أهل الكفر والعصيان في كل زمان ومكان أذية المؤمنين بألسنتهم بالباطل، وذلك من ضعف حُججهم وحقدهم على أهل الإيمان.

- ذِكر الله تعالى (لَن يَضُرُّوكُمۡ إِلَّآ أَذٗىۖ*) فيه من تطمين أهل الايمان بأن أهل الكفر مهما طغوا بالأذى فإن المؤمن بقوة إيمانه ينتصر عليهم، فقوة الإيمان أمام أذاهم تعلوا وتغلب.

- يظهر ضعف وخيبة أهل الكفر إذا واجهتهم بإيمانك وأظهرت قوتك، عندئذ تري الخوف والهلع على وجوههم، والفرَّ والهزيمة يكون مصيرهم.

- معاقبة اليهود بالذل والجُبن نتيجة لعصيانهم وتماديهم في الباطل رغم تجلي الحق أمامهم، فاحذر من التمادي في المعصية وتسويف التوبة حتى تعتاد الذنب فتُحرم من رحمته، وينالك عقابه.

- كيف للمرء ان ينعم بحياة ورب الكون عليه غضبان!

- انتبه لكل ما جاء في كتاب الله وسنة نبيه يؤدي بصاحبه لغضب الله، واحذر أن تقع فيه فتطرد من رحمته.

- وصف الله سبحانه وتعالى اليهود بالمغضوب عليهم، لأنهم عرفوا الحق ولم يعملوا به، فكن ممن استمع القول والحق فاتبع أحسنه وقال سمعنا وأطعنا، وليس سمعنا وعصينا كما فعل هؤلاء.

- كن بين يدي ربِّك مسكينًا فقيرًا ذليلًا له، وإياك أن تجعل تلك المسكنة والذل والافتقار لغيره، فتُعاقب بفقر النفس وشحها والذل والمهانة في الدنيا والآخرة.

- إياك أن تقابل من أحسن إليك بالإساءة إليه وخاصة من علمك العلم ودلَّك على ربك، فليس بعد هذا الإحسان إحسانًا، واحفظ المعروف وكن من أهله يرفعك ربك ويعزك، فأهل الإحسان هم أهل الإيمان والكرم.

- شرف المؤمن قيامه بالليل، فمن وفقه الله لذلك العمل الصالح فليحمد ربه ويسأله الثبات.

- قيام الليل لقراءة العلم المُبتغىٰ فيه وجهه الله داخل في هذه الآية، وهو أفضل من التنفل لمن يُرجىٰ انتفاع المسلمين بعلمه.

- قوله تعالى: (أُمَّةٞ قَآئِمَةٞ) أي أن من صفات تلك الأمة المفضلة علي سائر الأمم أنها أمة لا تمل ولا تيأس من الدعوة إلى الله وهداية الخلق، كما قال جبريل للنبي "قم فأنذر" فقام محمد صلى الله عليه وسلم من يومها في الدعوة إلى الله إلى أن مات.

يُتبع،،، 👇🏻
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 01-08-2024, 12:46 AM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,648
افتراضي

- من سبل الإعانة على الثبات والصبر في طريق الله:
• تدبر آيات الله والعمل بها وتلاوتها في الصلاة وقت الليل بخشوع وتذلل وافتقار.
• التصديق القلبي والعملي بكل ما أنزل الله في كتابه وعلى ألسنة رسله.
• الإيمان باليوم الآخر فهو من أركان الإيمان التي لا يصح إيمان العبد بدونها.
• الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولزوم الدعوة إلى الله.
• المسارعة في فعل الخيرات والتنافس والمسابقة فيها.
(وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ).

- هنيئًا لمن كُتب عند ربه من الصالحين، فاسعى لتلك المنزلة وهاجر إلى ربك بقلبك وجوارحك.

- مجاهدة نفسك وهواك وسعيك لرضا ربك لن يضيع، فالله مُطَّلع عليك وسيجازيك من كرمه وفضله بالدرجات العليا، فكن من المتقين المهاجرين الى الله.

- لا تنخدع بكثرة أموالك وأولادك، وتنغمس في المعاصي والكفر، فوالله لن ينفعك شئ إلا إذا كنت مؤمنًا تقيًا.

- (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ *) فلن تنفعك صدقات أخرجتها، ولا خيرات فعلتها، إلا إذا اقترن هذا الخير بالإيمان.

- المعاصي سبب في زوال النعم، ونزول البلايا على العبد، فاتق الله واجتنب المعاصي وافعل الطاعات وداوم عليها تحل عليك البركات.

- المداومة على الاستغفار والتوبة من أسباب رفع البلاء، ونزول الرحمات وزيادة الأرزاق، فلا تبخل على نفسك بكثرة الاستغفار والتوبة، قال تعالى: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا*(10)*يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا (11)*وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا..) عجبًا لحال العبد لايُعظِّم الله حق عظمته، ولا يخاف من بأسه ونقمته، فكلما ازدادت معرفة العبد بربه ازدادت خشيته، فلا يرى نفسه إلا مستغفرًا تائبا منيبًا منكسرًا بين يدي ربه مسارعًا في الطاعات مجتنبًا للمعاصي.

- من عدل الله سبحانه وتعالى أنه يكافئ الكافر على أعمال الخير التي يفعلها في الدنيا لأنه ليس له في الآخرة نصيب من الحسنات.

- كل مرتكب للمعاصي ظالم لنفسه إن لم يَتُب، وهو في مشيئة ربه إن شاء عذَّبه وإن شاء غفر له، فتُب إلى ربك ولا تنتظر أن تقف يوم القيامة موقف منكسر الرأس الخائف أن يُلقىٰ في جهنم.

- العاقل من إذا ابتلى بمخالطة العدو أن تكون مخالطة في ظاهره، ولا يُطلعه من باطنه على شئ، ولو تملق العدو له وأقسم أنه من أوليائه.

- المسلم العاقل لا يطلب النصيحة إلا من المؤمنين الصادقين، فمن كان مؤمنًا صادقًا لن يخدعك.

- كل مَن عادىٰ أهل الايمان ظهر هذا على فلتات ألسنتهم، وفحوىٰ كلماتهم وما أخفوه من العداوة والبغضاء أعظم، فكيف لك أن تأمن مثل هؤلاء!

- قد يخدعك أهل الكفر بقولهم إنهم مؤمنين مثلك، فلا تنخدع وسل نفسك هل يؤمنوا بالقرآن؟ هل يؤمنوا بخاتم الأنبياء محمد؟ فكيف ينسبون أنفسهم إلى أهل الإيمان، وكن مؤمنًا فطنًا لا يتلاعب هؤلاء بعقلك وعقيدتك.

- إذا علمت أن رجلًا لا يُحب أباك بل ويَسُبّه، فهل ستحبه؟ ولله المثل الأعلى كيف لك وأنت تعلم أن من كفر يسبّ دينك ويسبّ ربك ولايؤمن بنبيك بل ويسبّه! بل ويسبّك انت لعدم وجودك على دينه أمامك أو إذا خلا بنفسه وانت مازلت تُحبه، أين عقلك؟!

- مهما خدع أهل الكفر والنفاق ضعاف الإيمان فلن يخدعوا الملك الخالق عالم الغيب والشهادة المطلع على القلوب وما تخفي، قال تعالى: (يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ) أي يظنون أنهم يخدعون الله ويخدعون المؤمنين ولكنهم لا يعلمون أن الله يُمهل لهم وهم من سيُخدَعون بإلقائهم في جهنم فيعاقبهم الله من جنس مافعلوا.

- اجعل شعارك أمام من يريد أن يُضلك ويُبعدك عن دينك (قُلۡ مُوتُواْ بِغَيۡظِكُمۡۗ) ولا تنساق وراءه وسل الله الثبات .

- سلاحك ضد كيد الكائدين ومكر الماكرين، وسبب لنصرك على عدوك تقوى الله بفعل ما أمر واجتناب ما نهى، والصبر على طاعته وعلى أقداره، إذا جمعت تلك الصفتين فهنيئًا لك حفظ الله وتأييده ونصره لك.

- من لم يتق الله وترك طاعته تابعه لهواه، ويحتج بالقدر، ولا يصبر إذا ابتلي، ولا ينظر حينئذ إلى القدر فتعسًا له فهو من الأشقياء.

- إثبات الإحاطه لله سبحانه وتعالى فالله سبحانه وتعالى محيط بكل شئ بعلم وقدرة، فلا يخفى عليه شئ حتى لو خَفْيَّ عن نفسك فهو المحيط سبحانه الذي أحاطت قدرته بجميع المقدورات، وأحاط علمه بجميع المعلومات، والقدرة له صفة قائمة بذاته، والعلم له صفة قائمة بذاته.

- قوله تعالى : (وَإِذۡ غَدَوۡتَ مِنۡ أَهۡلِكَ تُبَوِّئُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ مَقَٰعِدَ لِلۡقِتَالِۗ) دلَّ على حرص النبي ومباشرته صفوف الجيش بنفسه وماذاك إلا لرجاحة علمه ورأيه وهمته صلى الله عليه وسلم وفيه مدح من الله له.

#ورد_اليوم_الثامن
#مبادرة_تفسير_سورة_آل_عمران
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 01-08-2024, 08:42 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,648
افتراضي


🔍 فوائد وتوجيهات الآيات:
• ورد اليوم التاسع
• سورة آل عمران من آية [122- 140]
• الوجه: [66 - 67]
-----------------------------------

- إذا كان الله وليَّك، فأبشر بحياة لا فشل فيها.

- التوكل علي الله من سمات المؤمنين.

- الهمّ بالمعصية قد يحدث للمؤمن، لكنه اذا ذُكِّر ذَكَر، فسرعان ما يرجع ويتذكر.

- النصر والتأييد من رحمة الله بالخلق إذا آمنوا واتقوا.

- العبد قد يكون ضعيفًا قد يكون مسكينًا وحيدًا، ولكن بقوة إيمانه وتقواه ينصره الله .

- ذكر الله تعالى قصة أحد وأتبعها بقصة بدر؛ وذلك لأن المسلمين يوم بدر كانوا في غاية الضعف عددًا وعتادًا والكفار في غاية الشدة والقوة، ثم إن الله نصر المؤمنين علي الكافرين، فصار ذلك من أقوى الدلائل على أن ثمرة التوكل على الله والصبر والتقوى هو سبب النصر والمعونة والتأييد.

- التذكير بالنِّعم مطلب من المطالب الشرعية.

- قوله تعالى: (وَلَقَدۡ نَصَرَكُمُ*ٱللَّهُ*بِبَدۡرٖ وَأَنتُمۡ أَذِلَّةٞۖ) فيه من الأُنس والتلطف من الله بعباده، حيث يُهوِّن عليهم هزيمة أحد ليصبروا، وايضًا يُذكرهم بالفوز في بدر لأجل ان يشكروا، ويؤمنوا ان الامر كله بيده، فالواجب عليهم الشكر في السراء والضراء، لان الحكمة ليست في النصر والهزيمه، الحكمه في الإيمان والتقوى والانابه والتوكل والصبر، فإذا وُجِدُوا على أي حال فهو النصر.

- المؤمن حينما يُمَكِّن الله له وينصره على عدوه ويكبت ذلك العدو فإن هذا لا يُقابَل بالفسوق والمجون والعتوّ على الله -تبارك وتعالى-، وإنما يُقابل بالخضوع والشكر والتقوىٰ.

- وجب على العبد وقت المحن اللجوء إلى ربه والرضا بقضاءه وقدره وعدم التسخط على أمره.

- تَقلُّب حياة العبد بين الصبر تارة، والشكر تارة، تزيد إيمان القلب بالله، واليقين بأن هذه سنن الله في خلقه، قال تعالى "ونبلوكم بالشر والخير فتنة" فكلا الأمرين ابتلاء واختبار لاصطفاء المؤمنين الصادقين المتقين.

- للعبد إرادة وللرب إرادة، لكن إرادة الرب تسبق إرادة العبد، فأنت تريد وانا أريد والله يفعل ما يريد بحكمة وعلم سبحانه.

- إرادة الله نافذة "فإنه إذا أراد شيئًا فإنما يقول له كن فيكون" الإيمان بإرادة الله الكونية والشرعية وإن إرادته تسبق إرادة العبد، كافية لتقوية القلب والشعور بالرضا والسكينة والطمأنينة لأوامره.

- كلما زادت تقوى العبد بامتثال أوامر الله واجتناب نواهيه، فإن ذلك أقرب لشكر قلبه.

- الشكر أن يُقابل العبد نِعم الله بالخضوع والطاعة، فيلهج اللسان بشكره وذكره، ويلهج القلب أيضًا باستحضار نِعمه وتتحرك الجوارح بالعمل بطاعته.

- إذا أردت أن تكون في معية ربك فيُأيدك وينصرك فعليك بتقواه.

- إذا رأي ربك كمال الرضا في قلبك والصبر والتقوى الملازمين لك، أرضاك بل وشكر رضاك وزادك من فضله.

- كل بلاء على العبد المؤمن، يزيده تقوى لذلك كان أشد الناس بلاءً الأنبياء ثم الذين يلونهم، فالله يبتلي عبده المؤمن ليُهذِّبه، لا ليُعَذِّبه.

- كلما زاد القلب إيمانًا وتقوى، كلما قلَّ خوفه من الخلق وزادت خشيته من الرب، فرُزِق ثمرة السكينة والطمأنينة مكافئة له.

- أقدار الله كائنة فهو العزيز الذي لا يُغالب، الحكيم الذي يضع الأمور في مواضعها ويوقعها في مواقعها، حكيم في تدبيره سبحانه.

- إثبات صفتي العزة والحكمة لله سبحانه وتعالى فهما من الصفات الذاتية لله التي لا تنفك عنه سبحانه.

- قوله تعالى: (وَمَا ٱلنَّصۡرُ إِلَّا مِنۡ عِندِ*ٱللَّهِ) دلَّ على السعي والأخذ بالأسباب مع عدم التوكل عليها، بل التوكل يكون على من سبَّب الأسباب سبحانه.

- اختيار الله غالب على اختيار العبد، فإن العبد وإن ارتفعت درجته وعلا قدره قد يختار شيئًا وتكون الخيرة والمصلحة في غيره، فعلم العبد وحكمته ناقصة، وعلم الله وحكمته علم مطلق وحكمة مطلقة فلذلك كانت قضاؤه وقدره علي العبد هي الخير.

- حكمة الله في التعامل مع الكافرين المعتدين سواء بقتلهم أو نجاتهم فيه إضعاف لهم وقوة ونصر للمسلمين، لأن القتل يُقلل عددهم، والرجوع مهزومين يوقع عليهم الكبت والذل والمهانة ، فهو الحكيم سبحانه وفي كل حال الخير يكون للمؤمنين.

- قوله تعالى: (لَيۡسَ لَكَ مِنَ ٱلۡأَمۡرِ شَيۡءٌ) فيه تأديب للرسول صلى الله عليه وسلم من ربه والخطاب عام للمؤمنين فنحن أولى بهذا لكن جاء السياق بالنبي قدوتنا لنتعلم، فليس لأحد أن يكون له الحق في الحكم والتشريع.إلا الملك فهو صاحب السيادة والحكم والتشريع، وهذا من باب ربوبيته سبحانه وعبادته بأفعاله .

يُتبع،،، 👇🏻
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 01-08-2024, 08:43 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,648
افتراضي

- الواجب على العبد ألا يتقدم بين يدي ربه بشيء يكون من قبيل الاستعجال لقضائه وحكمه، أو الاعتراض على تدبيره، فالله -تبارك وتعالى- عليم حكيم، ومن أوصافه أنه حليم، فهو لا يُعاجل بالعقوبة، وهو يُمهل ولا يُهمل، فالخلق لضعفهم وعجزهم ولقلة صبرهم فإنهم لربما تنقطع أنفسهم ونفوسهم مستعجلين عذاب الله بالكافرين، لاسيما حينما يحصل من هؤلاء الكفار من الظلم والفتك بأهل الإيمان، والقتل والتشريد، وما إلى ذلك،
فالله -تبارك وتعالى- لا يخفى عليه من أحوال هؤلاء الكفار قليل ولا كثير، ولكنه يُمهلهم.

- إياك أن تظن في الله إذا أنزل بك بلاء أن هذا ليس من الحكمة، بل يجب الخضوع التام لأحكام الله الكونية والشرعية، والإيمان واليقين أن فيها الحكمة والعدل المطلق.

- كيف لك الغلو في النبي واللجوء إليه من دون الله وقد قال له الله (لَيۡسَ لَكَ مِنَ ٱلۡأَمۡرِ شَيۡءٌ) مع من أذوه وهو حاضر بينهم، فكيف لك أن تظن أنه قد ينفعك من دون الله وهو قد مات.

- إياك أن تُوقع نفسك في الشرك الأكبر وتنسب للعبد ما لا يقدر عليه إلا الله، وتتوسل به من دون الله.

- كذب هؤلاء الشيعة عندما قالوا إن لأئمتنا مكانة ومنزلة تخضع لها جميع ذرات الكون، لا يبلغها ملك مقرب ولا نبي مرسل، هذا لا شك أنه من الكفر الأكبر.

- حرمانية القصائد التي فيها غلو للنبي صلى الله عليه وسلم.

- النبي عبد مربوب لله يُدبره ويُصرفه كيف شاء، وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم بهذه المثابة من العبودية، فلا يصح بحال من الأحوال أن يدعي أحد ممن هو دونه بمراحل أنه قد بلغ مرتبة ترتفع عنه فيها التكاليف، أو غير ذلك مما قد يدعيه لنفسه كبعض الصوفية.

- النبي عبد مربوب لديه مهمه وهي البلاغ قال تعالى (مَّا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ) فليس بيده حتى هداية الخلق .

- رحمة الله سبحانه وتعالى تسبق عذابه وهذا مع الكافر فكيف بمن شهد أن لا اله إلا الله، لذلك يجب التعبد لله بالرجاء في مغفرته، والخوف من عذابه، مع كمال حبه، فذلك التوازن بين الحب والرجاء والخوف هو ما ذكره الله سبحانه وتعالى في قوله "ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ*•ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ*•مَٰلِكِ يَوۡمِ ٱلدِّينِ)
فبذلك القلب يصل العبد إلى كمال العبودية والاستعانة بالله لذلك جاء بعدها الدعاء (ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ) فلن تكون الهداية إلا إذا عبدناه بالحب والخوف والرجاء.

- احذر الربا وأنواعه، وحذِّر من حولك من هذا الذنب العظيم، فإن الله يمحق الربا أي لا يبارك فيه ويُذهبه ويعاقب عليه.

- إذا أردت الفلاح فابعد نفسك عن الربا بكل أنواعه، ولا يُعينك على هذا إلا تقوىٰ قلبك بامتثال المأمور واجتناب المحظور .

- اخرج من قلبك حب الدنيا، ففي حبها كل المهالك.

- اجعل بينك وبين مخالفة نهيه عن الربا وقاية، بالاعراض عن مطلق محبة الدنيا، والإقبال عليها.

- "ومن يتق الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب" التقوىٰ سر كل خير وبركة على العبد فاتقِ الله وسيُعطيك من فضله بالحلال الذي يبارك لك فيه ولا يكون نقمه عليك.

- حب الدنيا وعدم الرضا وعدم الصبر يوقعك في كل الشرور التي ستندم عليها وتكون وبال عليك، فربِّي نفسك وتوكل على ربك وثق بأن ماعند الله هو خيرٌ وأبقى.

- قال رسول الله صلى الله عليه :"اتقوا النار ولو بشق تمرة" وفيه الحث على عمل الخير كله قليله وكثيره ولو بالكلمة الطيبة، وأن ذلك يقِي صاحبه ويستره من النار، ﴿فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ •وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ﴾.

- انتبه لكل ما تسبب في هلاك الكافرين والمنافقين والعاصين وعقوبتهم بعذاب النار واجتنب فعله.

- النجاة الكاملة تكون بطاعة الله فيما أمر واجتناب ما نهى وطاعة رسوله في ما بلغ، فالزم تلك الطاعات تكن من الفائزين المرحومين من الله.

- وجب على كل مسلم المسارعة والمداومة على الاستغفار والاستغفار يكون بعد المعصية وبعد الطاعة، فالاستغفار بعد الطاعة لما حلَّ فيها من تقصير.

- فَصَل الله بين المغفرة والجنة؛ لأن المغفرة من باب زوال المحذور، والوقاية من تبعة الذنب والعقاب، وما إلى ذلك، والجنة هي المطلوب، فإذا حصل النجاة من المرهوب وتحقق المطلوب الذي هو الجنة، فذلك كمال النجاة والسعادة والفوز الأعظم والفلاح الأكبر.

- قوله: "أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ" دليل على أن الجنة موجودة ومخلوقة الآن، وهذا بإجماع أهل السنة والجماعة.

- التقوى: ألا يجدك حيث نهاك، وألا يفقدك حيث أمرك، وأن يجعل العبد بينه وبين عذاب الله وقاية، بفعل ما أمر واجتناب ما نهى.

- المتقين هم أهل الجنة، فبقدر التقوى يُرجى للعبد من رحمة الله، ودخول جنته، وإذا نقص من تقواه خُشي عليه، ومن ثَم فإن العبد يحتاج إلى أن يُراجع نفسه في هذا الوصف، هل هو مُحقق للتقوى أو لا؟

يُتبع،،، 👇🏻
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 01-08-2024, 08:53 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,648
افتراضي

- الإنفاق في السراء والضراء هو أشق ما يُترك ويُبذل، فأتبعه الله بأشق ما يُحبس وهو كظم الغيظ، لذلك كان الأجر والثواب أن يكونوا من المحسنين.

- العفو يدل على معنى المحو، فيقتضي ألا يبقى في نفس الإنسان شيء تجاه من أساء إليه.

- العفو لا يكون عن الإحسان، الإحسان يُقابل بالشكران، ولا يُقابل بالعفو، وإنما الذي يُقابل بالعفو هو الإساءة.

- العفو مُقيد فيما إذا كان مصلحة، وهو الغالب، لكن أحيانًا قد يكون العفو في غير موضعه، بمعنى أن هذا العفو يكون مُجرئًا لهذا المُسيء على الطغيان، فذلك لمن لا يرتدع، وتكون إساءته بحيث إنه يستحق عليها التأديب والعقوبة؛ ليكف شره وأذاه عن الناس، ففي مثل هذا الموضع إذا كان العفو يدفع الطرف الآخر إلى مزيد من الإساءات والأذى للخلق، ففي هذه الحالة يمكن أن لا يكون العفو في موضعه.

- المتقين قد يفعلوا الفواحش، لكنهم عندما اكتسبوا صفة التقوى كانت لأنهم يسارعون في المغفرة والتوبة.

- قوله تعالى: (وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ) فيه تسلية ومكافأة لقلب المؤمن المجاهد لنفسه وهواه، وتشجيع لكل مؤمن على المسارعة في التوبة.

- اجعل من قصص من حولك العبرة والعظة لك، فإن كانوا صالحين فاقتدي بهم، وإن كانوا فاسقين فاجتنب أفعالهم.

- اتعظ من قصص الأمم السابقة فمن حكمة الله في وجود قصصهم في القرآن هي أن نتعظ ونبتعد عن الأسباب التي كانت سبب في هلاكهم، ونزداد إيمان بقدرة الله وعظمته وحكمته ونخاف من عقابه ونرجو رحمته.

- القرآن فيه من الهدايات والآيات الكافية لهداية الخلق أجمعين، فهل من متدبر لآياته؟!

- القلب الوحيد المنتفع من آيات ربه هو القلب الصادق التقي الراجي رحمته الساعي لرضاه.

- الإيمان شرط للعلو والرفعة والنصر على الأعداء، فتزودوا بالتقوى ولا تحزنوا على ما أصابكم ولا تضعفوا وثقوا أن ربكم ناصركم على أعدائكم، مُطمئن قلوبكم لكنه يُمهل للظالم حتى إذا أخذه لم يُفلته.

- إياك والهوان والذلة وإظهار الضعف أمام أعدائك، فالمؤمن عزيز غالب بهذا الدين.

- لا تنظر لما أصابك في دُنياك، فما أصابك سيصيب عدوك يومًا، العبرة بالنصر الحقيقي وهو أن يرى ربك صدق إيمانك وصبرك، فيريك نصره في الدنيا ويجازيك على صبرك وإيمانك، أو يأخذك شهيدًا فتنال الدرجات العليا مع الصديقين والنبيين في الآخرة.

- إن الله لا يحب الظالمين المعتدين ولكنه قد يُسلطهم على المؤمنين العاصين حتى يرجعوا إلى ربهم ويتوبوا ويتذكروا تقصيرهم، فيكون هذا البلاء بالخير عليهم فينصرهم بعد ذلك بعد أن هيأ لهم سُبل ردهم إليه ليتوب عليهم ويدخلهم الجنة.

#ورد_اليوم_التاسع
#مبادرة_تفسير_سورة_آل_عمران
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 01-10-2024, 12:09 AM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,648
افتراضي

#تدبر_وعمل 🔟

🔍 فوائد وتوجيهات الآيات:
• ورد اليوم العاشر
• سورة آل عمران من آية [141- 153]
• الوجه: [68 - 69]
-----------------------------------

- من حكمة الله تعالى في نزول البلايا التمحيص والاختبار، وتمييز الخبيث من الطيب.

- ادفع ثمن الجنة، بالمجاهدة والصبر.
(ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة).

- لا يُوصل إلى الراحة الا بقلة الراحة، ولا يُدرك النعيم الا بقلة النعيم.

- لا يُكْره تمني الشهادة، إنما يُنكر عدم العمل بمقتضاها.

- اذا تمنيت فعل طاعة من الطاعات فاسعىٰ لتحقيقها بكل السُبل، وخذ بالاسباب التي توصلك، فالتمني بدون عمل لا فائدة منه.

- اصدق الله فيما تطلب، يصدقك الله .

- قوله تعالى : (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ*) دل على مكانة الصديق أبي بكر والصحابة الذين حاربوا المرتدين بعد وفاة النبي.

- اثبت على الطريق المستقيم من أجل الله، لا من أجل شيخٍ او صديق.

- من تحقيق التوحيد أن لا تعلق إيمانك بإيمان أحد، النبى ﷺ لما انتشر إشاعة قتله يوم أحد وفَرَّ الناس من القتال نزلت [ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً .. ]
يعني ولو مات رسول الله ﷺ فلن يموت الاسلام ..لا تعلق صلاتك والتزامك بالتزام شخص ..لا تعلقي حجابك بحجاب امرأة ..[ إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ]
ستموتي وحدك وتُدفني وحدك وتُحاسبي أمام الله على حجابك وحدك، مأساة خلع الحجاب!
[ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّىٰ يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ ].

- طاعتك للنبي من طاعتك لله، وامتثال أمر النبي من أجل رضا الله لأن النبي ﷺ إن هو الا وحي يوحى.

- وفاة النبي ليست وفاة لسنته العطرة، بل سنته باقية محفوظة بحفظ الله لها، فالزم سنته كي تُسقىٰ من يده الشريفة على الحوض.

- هدايتك لنفسك، فلن ينتفع ربك من هدايتك، ولن يُضَر بضلالك، فهو الغني سبحانه، فالزم طريق الهداية كي لا تظلم نفسك وتفوز مع الفائزين.

- من شكرك لربك أن تثبت على نعمة الهداية التي هداك إليها ولا تَعْوَج فتضل.

- ثباتك على الطريق، ومجاهدة نفسك ، يشكرها الله لك ويجازيك من فضله عليها.

- قوله تعالى: (وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ) فيها من كرم الله وفضله على المهتدين رغم انه هو من سهل لهم طريق الهداية وهدى قلوبهم لمحبته لعلمه بصدقهم الا انه يكافئهم على هدايتهم وثباتهم، فهو المُحسن سبحانه الشكور.

- الجهاد وخوض المعارك لا يُقدِّم أَجَل العبد، والفارّ من الجهاد لا يؤخره، فالهزيمة لا تدفع الموت والثبات لا يقطع الحياة.

- اجعل نفسك طوَّاقة عالية المطلب، واجعل آخرتك هي همّك الذي يُشغل قلبك، يعطيك ربك الدنيا وتأتيك ذليلة بين يديك ويرزقك نعيم الآخرة والدرجات العليا التي كنت تتمناها.

- من جعل الدنيا أكبر همه، جعل الله فقره بين عينيه، وفرّق الله عليه شمله ولم يأتيه من الدنيا الا ما قُدِّر له، فإياك وسفول الهمم!

- من كانت الدنيا همه دعته إلى شهواتها فأطاعها، واتبع هواه، فخسر الدنيا والآخرة.

- الايمان بالدار الآخرة أقوى سلاح لاتباع ما أمر الله واجتناب ما نهى، فاجعل الآخرة همك تدعوك ولا شك لاجتناب الشهوات والشبهات، فتفوز بعلو الدرجات والنعيم في الدارين.

- من علامات صدق الداعية الي الله عدم الالتفات لأي أذى والصبر في طريقه الدعوى، بل ويشمل صبره في طريق تعلمه وعمله، فالصبر يكون في تعلم العلم وفي العمل بالعلم وفي الدعوة إلى الله .

- عدم الالتفات وصبر الداعية والمجاهد في سبيل الله تزيد قوته، وتقوى قلبه بالله فلا يصيبه خوف ولا جُبْن ولا ضعف.

- إذا سُدَّت الأبواب، فباب الله لا يُسَد، فالجأ اليه وتضرع.

- المؤمن اذا ضاقت به السبل لجأ إلى ربه بالدعاء والانكسار فهو ملاذ المبتلين الصابرين.

- من أعظم اسباب الخذلان: الذنوب والإسراف فيها، فالزم الاستغفار والتوبة لتنال النجاة في حياتك.

- قولهم "ربنا" دلَّت على إيمانهم بربوبية الله المطلقة ، لذلك صحَّت عبوديتهم لله فلجأوا اليه فهو الناصر المدبر الحكيم المعز المذل القادر.

- قوله تعالى : (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا) طلبوا العفو أولا ليستحقوا طلب النصر.

- التوكل على الله وعدم التوكل على الذات من أسباب النصر.

- الثبات امام العدو لا يكون الا بإرادة الله، فالجأوا اليه وتضرعوا، ينصركم على عدوكم.

- صدقت قلوبهم فأثابهم ربهم بثواب الدنيا والآخرة.

- كما كان هناك مشقة عليهم في ثباتهم وصدقهم ومجاهدتهم، كُوفئوا بعد الصبر بالنصر والغنى بالغنائم وحسن الذكر وانشراح الصدر وزوال شبهات الشر.

يُتبع،،، 👇🏻
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:

الساعة الآن 11:33 PM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
Powered & Developed By Advanced Technology