منظومــة
القواعـــد الفقهيــة
للشـيخ عبـد الرحمـن بـن نَاصِـر السـعدي
==========================
1 ـ الحمـــدُ للهِ العلـيّ الأَرفــقِِ وجامــعِ الأشــياءِ والمفـــرِّقِِ
2 ـ ذي النِّعَـمِ الواسـعةِ الغزيــرةْ والحِكَــمِ الباهــرةِ الكثيــــرةْ
3 ـ ثـم الصـلاةُ مَـعْ سـلامٍ دائـمِ علـى الرسـولِ القُرَشِـيِّ الخَاتِــمِ
4 ـ وآلهِ وصحبـــهِ الأبــــرارِ الحَائِــزِي مراتـــبَ الفَخـــارِ
5 ـ اعلَـم ـ هُدِيـتَ ـ أَنَّ أفضـلَ المِنَـنْ عِلـمٌ يُزيـلُ الشَّــكَ عَنْـكَ والــدَّرنْ
6 ـ وَيكْشِـفُ الحــقَّ لـذي القلــوبِ وَيُوصِــلُ العَبْــدَ إلـى المَطْلــوبِ
7 ـ فَاحْـرِصْ عَلـى فَهمـِـكَ للقواعِــدِ جَامِعـــةِ المســـائلِ الشـــوارِدِ
8 ـ فَتَرْتَقـي فـي العِلْـمِ خَيـرَ مُرْتَقَـى وَتَقْتَفِــي سُـبْلَ الـذي قَــدْ وُفِّقــا
9 ـ هَـــذِهِ قَوَاعـِــدٌ نَظَمْتُهــــا مِـن كُتْـبِ أهـلِ العِلْـمِ قـدْ حصَّلتُهـا
10 ـ جَزاهُـم المَوْلـى عَظِيـمَ الأَجْـــرِ والعَفــوَ مَــعْ غُفْرانِــه والبِـــرِّ
11 ـ النيـّـةُ شَــرْطٌ لِسَــائرِ العَمَــلْ بِهــا الصَــلاَحُ والفَســادُ للِعَمَــلْ
12 ـ الدِّيــنُ مَبْنــيٌّ علـى المَصَالـِـحِ فـي جَلْبِهَـــا والــدَّرْءِ للقَبَائِــحِ
13 ـ فَـإِنْ تَزَاحَــمْ عَــدَدُ المَصَالِــحِ يُقـــدَّمُ الأَعلــى مِـنَ المَصَالِــحِ
14 ـ وَضِـــدُّهُ تَزَاحُـــمُ المَفَاسِـــدِ يُرتَكَــبُ الأَدْنَــى مِــنَ المَفَاسِــدِ
15 ـ وَمِـنْ قَوَاعِـدِ الشَّـرِيعَةِ التَّيْسِــيرُ فــي كُــلِّ أَمــرٍ نَابَــهُ تَعْسِــيرُ
16 ـ وَلَيْـسَ وَاجِــبٌ بِــلاَ اقْتِـــدَارِ وَلاَ مُحَــــرَّمٌ مَـــعَ اضْطِــــرارِ
17ـ وَكُـلُّ مَحْظُــورٍ مَـعَ الضَّــرُورَةْ بِقَـــدْرِ مـا تَحْتَاجُـــهُ الضَّــرُورَةْ
18ـ وَتَرْجِـــعُ الأَحْكَـــامُ لليَقِيــنِ فَــلاَ يُزِيـــلُ الشَّـــكُّ لليَقِيِـــنِ
19 ـ والأَصْـلُ فِـي مِيَاهِنَـا الطَّهَــارَةُ والأَرْضِ والثِّيَــــابِ والحجــــارةِ
20 ـ والأَصْـلُ فِـي الأَبْضَـاعِ واللحــومِ والنَّفْـــسِ والأمـــوالِ للمَعْصُــومِ
21 ـ تَحْريمُهــا حَتـى يَجِـيءَ الحِــلُّ فَافْهَـــمْ هَـــدَاكَ اللهُ مـا يُمَّـــلُّ
22ـ والأَصْـلُ فـي عَادَاتِنَـا الإِباحَــةْ حَتــى يَجِـيءَ صَــارِفُ الإِباحَـــةْ
23ـ وَلَيْــسَ مَشْـرُوعًا مِـنَ الأُمـورْ غَيــرُ الــذي فِـي شَـرْعِنَا مَذْكُــورْ
24 ـ وَسَــائِلُ الأُمــورِ كَالمَقَاصِــدِ وَاحْكُــم بِهــذا الحُكْــمِ للزَّوَائِـــدِ
25 ـ والخَطَـأ والإِكْــرَاهُ والنِّســيانُ أَسـْــقَطَهُ مَعْبُودُنـــا الرَّحمــــنُ
26ـ لَكِـنْ مَـعَ الإِتْـلاَفِ يَثْبُـتُ البَـدَلْ وَيَنْتَفِــي التَأثِيــمُ عَنْــهُ وَالزَّلَـــل
27 ـ وَمِـنْ مَسَـائِلِ الأَحْكَـامِ فـي التَّبَـعْ يَثْبـُــتُ لاَ إِذَا اسْـــتَقَلَّ فَوَقـَــعْ
28 ـ والعُــرْفُ مَعْمُــولٌ بِــهِ إِذَا وَرَدْ حُكْـمٌ مِـنَ الشَّـرعِ الشَّـريِِفِ لَـمْ يُحَـدْ
29 ـ مُعَاجِــلُ الْمَحْظُــورِ قُبـْـلَ آنِــهِ قَـدْ بَــاءَ بِالخُسْــرَانِ مَـعْ حِرْمَانِــهِ
30 ـ وَإِنْ أَتـى التَّحْرِيـمُ فِـي نَفْـسِ العَمَـلْ أَو شــرطِهِ ، فَـذُو فَسَــادٍ وخَلَـــلْ
31 ـ وَمُتْلــفُ مُؤْذِيــهِ لَيْـسَ يَضْمَــنُ بَعْــدَ الدِّفــاعِ بِالتـي هِـيَ أَحْسَــنُ
32 ـ " وأَل " تًُفِيــدُ الكُـلَّ فِـي العُمُــومِ فِــي الجَّمْــعِ والإِفْـــرَادِ كَالعَلِيــمِ
33 ـ والنَّكِــراتُ فِـي سِــيَاقِ النَّفْــي تُعْطِــي العُمُــومَ أَوْ سِــياقِِ النَّهْــي
34 ـ كَـذَاكَ " مَنْ " و " مَا " تُفِيـدَانِ مَعَـا كُــلَّ العُمُـــومِ يَـا أُخَــيَّ فاسْــمَعَا
35 ـ وَمِثْلُـــهُ المُفْـــرَدُ إِذْ يُضــافُ فَافهــم هُدِِيـتَ الرُّشــدَ مَـا يُضَــافُ
36 ـ ولاَ يَتِــمُّ الحُكْــمُ حَتَّـى تَجْتَمِــعْ كُــلُّ الشُّــرُوطِ والمَوَانِــعْ تَرْتَفِـــعْ
37 ـ ومَـنْ أَتـى بِمـا عَلَيْـهِ مِـِنْ عَمَـلْ قَــدِ اســتَحَقَ مَالَـهُ عَلـى العَمَـــلْ
38 ـ وَكُـلُّ حُكْــمٍ دَائِــرٌ مـعْ عِلَّتِــهْ وَهِـيَ التـي قَــدْ أَوْجَبَــتْ لِشِـرْعَتِهْ
39 ـ وَكُــلُّ شَـــرْطٍ لاَزمٌ لِلعَاقِــــدِ فـي البَيْـــعِ وَالنِّكــاحِ والمَقَاصِــدِ
40 ـ إِلاَّ شُـــرُوطًا حَلَّلَـــت مُحرَّمــًا أو عَكْسَـــهُ فَبَاطِـــلاَتٌ فَاْعلَمَـــا
41 ـ تُسْــتَعْمَلُ القُرْعَــةُ عِنْـدَ المُبهَــمِ مِـنَ الحُقُــوقِ أَو لَــدَى التَّزاحُـــمِ
42 ـ وإِنْ تَسَــاوى العَمَــلانِ اجْتَمَعَـــا وَفُعــــلَ أَحَدُهمَــــا فَاسْـــتَمِعَا
43 ـ وَكُــلُّ مَشْــغُولٍ فَــلاَ يُشَـــغَّلُ مِثَالُــــهُ المَرْهُـــونُ والمُسَـــبّلُ
44 ـ وَمَـنْ يُــؤَدِّ عَـنْ أَخِيــهِ وَاجِبـًا لَــهُ الرُّجُــوعُ إِنْ نَــوَى يُطالِبَــا
45 ـ والــوَازِعُ الطَّبْعِـي عَـنِ العِصْيَـانِ كَالــوَازِعِ الشَّــرْعِي بِــلاَ نُكْــرَانِ
46 ـ وَالحَمّـــدُ للهِ عَلَــى التَّمـــامِ فِـي البِـــدْءِ وَالخِتَــامِ والـــدَّوامِ
47 ـ ثُـمَّ الصَّــلاةُ مَـعْ سَـلاَمٍ شَـائِعِ عَلَـى النَّبـــيِّ وَصَحْبِــهِ وَالَّتابِــعِ
* * * * *