♡22♡
💎 نعمة البصيرة💎
إنّ من نِعَم الله -عزّ وجلّ- العظيمة على العبد أن يرزقه البصيرة التي هي:
◇بصرٌ بالشيء وخبرة،
◇وعلمٌ به وفطنة،
◇وإدراكٌ له ونظر فيه،
💡هذه البصيرة: هي المعرفة والتحقُّق والحجّة واليقين والبرهان، هذه البصيرة هي نور القلب،
🔅فإذا قال في الدعاء: "اللهم اجعل في قلبي نورًا"؛
⇦فإنَّ هذا النور في القلب هو البصيرة،
▫هو للأرواح كالماء للأرض اليابسة، وهو للقلوب كالضياء للبصر،
▫هذه البصيرة نورٌ يقذفه الله في قلب العبد؛
⇦فيرزقه بصيرةً في أسمائه وصفاته،
⇦وفي أمره ونهيه،
⇦وفي وعده ووعيده،
▫البصيرة في الدين التي مَن عرفها ورُزِقها وذاقها فإنه يسير في حياته على هدًى من ربه، لا تختلط عليه الأمور، ولا تتشابه، ⇦يعرف الحق؛
🔅قال -تعالى-: {أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} [الملك:22]
🔅هذه البصيرة هي المذكورة في قوله -تعالى-: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ}
[النور:35]..
⇦ إذًا: هذه هي البصيرة في صفائها، وفي إنارتها، وفي سلامتها، وفي فائدتها، تُبعد عن العبد سوء الفهم عن ربه، فبعض الناس يسيء الظنّ بالله!
💡ولكن إذا كانت له بصيرة كان ظنه بالله حسنًا، ومعرفته بالله طيبة، وكان فهمه للحلال والحرام صحيحًا جيدًا...
💫البصيرة - الشيخ محمد صالح المنجد (باختصار)💫
❤حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب❤
|