رمضان قرب
🌛رمضان قرب🌜
هذا ملخص لأحكام فقه الصيام، راعيت فيه أن يكون سهل العبارة، وقد أودعته المسائل العملية التي يحتاج إليها الناس في حياتهم ، بعيدا عن التنظير والتأصيل الذي يعنى به الباحثون، وهو على اختصاره يسعف عن كثير من كتب الفقه؛ لأنه استوعب المسائل التي يسأل عنها الناس في هذا الباب، وهذا عرفناه من خلال شرح فقه الصيام ، والأجوبة على استفتاءات الناس سنوات طوالا.
◇ وإذا كان في المسألة خلاف ذكرناه غالبا، وإن كانت محل اتفاق بينا ذلك،
ولم نتمكن من عزو الآراء إلى قائليها مخافة الإطالة،
وكثير من الترجيحات التي اعتمدناها في شرح فقه الصيام هي ترجيحات شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم .
◇تعريف فقه الصيام
فقه الصيام لغة : الإمساك ،
وشرعا: الامتناع عن شهوتي البطن والفرج من طلوع الفجر إلى غروبها بنية التقرب إلى الله تبارك وتعالى.
◇صوم رمضان
حكمه : ركن من أركان الإسلام، فهو من الفرائض الثابتة بالتواتر اليقيني، المعلومة من الدين بالضرورة ، ولذلك يحكم علماء الأمة جميعا بالكفر والردة على كل من ينكر فرضية صوم رمضان، أو يشكك فيها ، أو يستخف بها ، ويعذر الجاهل إذا كان حديث عهد بالإسلام .
◇وقت افتراضه : السنة الثانية من الهجرة ، ولذلك توفي النبي- ﷺ – وقد صام تسعة رمضانات.
ثبوت شهر رمضان
يثبت بالهلال ، شأنه شأن سائر الشهور القمرية ( الهجرية )
◇ 3 وسائل لإثبات ظهور الهلال
•الأولى :رؤية الهلال،
وقد اختلف العلماء ، فمنهم من اكتفى برؤية واحد فقط، ومنهم من اشترط اثنين للحد الأدنى، ومنهم من اشترط جمعا غفيرا إذا كان الجو صحوا.
•الثانية :-إكمال شعبان ثلاثين يوما، فإذ تراءى الناس الهلال ليلة الثلاثين، ولم يروه لزمهم إتمام الشهر، ولذلك كان ترائي الهلال من واجبات الكفاية.
•الثالثة:-الحساب ، وقد بحث أكثر من مجمع فقهي إمكانية رد الشهود إذا أثبت الحساب الفلكي استحالة الرؤيا، ولكن لم يحظ هذا الرأي بتأييد أعضاء*هذه المجامع ، وأكد المجمعان كلاهما ( مجمع الفقه الإسلامي الدولي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي، والمجمع الفقهي الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي )
أن العبرة بالرؤية البصرية ، ولا عبرة بالحسابات الفلكية،*إلا أن مجمع المنظمة أجاز الاستعانة*بالحسابات الفلكية وبالمراصد إلا أن الاعتماد يبقى على الرؤية البصرية.
◇الغفلة عن الهلال حتى الصباح
إذا قامت البينة بإثبات دخول رمضان في أثناء النهار فعلى الناس ساعتئذ أن ينووا الصيام، وذهب الجمهور إلى قضاء هذا اليوم، وفي فقه الصيام اختار شيخ الإسلام أنه لا يجب قضاؤه، وهو الصحيح.
◇وفي فقه الصيام إذا رؤي الهلال في بلد دون بقية البلاد، فلا يزال العلماء مختلفين:
هل تلتزم بقية البلاد بالبلد الذي رأى الهلال أم لا؟ والخلاف في هذا سائغ مقبول.*
ولذلك اختلفت المجامع الفقهية في ما بينها في هذا الموضوع، ففي حين أكد مجمع المنظمة في دورته الثالثة على إلغاء*تعدد المطالع فإن مجمع الرابطة في دورته الرابعة لم يلغ اعتبار تعدد المطالع، ورأى أن لكل دولة مطلعها.
المصدر :
إسلام أون لاين
🔁يتبع بإذن الله🔁
التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 02-19-2025 الساعة 07:44 PM
|