ملتقى قطرات العلم النسائي
 
 

الـــمـــصـــحـــــف الـــجـــامـــع
مـــصـــحـــــف آيـــــات
موقع الدرر السنية للبحث عن تحقيق حديث

العودة   ملتقى قطرات العلم النسائي > ::الملتقى العام:: > ملتقى القرآن وعلومه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-01-2024, 02:30 AM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,657
افتراضي مبادرة في تفسير سورة آل عمران

نشرع في بدء مبادرة في تفسير سورة آل عمران
للشيخ علاء حامد

(بمعدل قراءة تفسير وجهين يوميًا .

🔅 انضموا لقناة المبادرات على التليجرام
https://t.me/mobadra1alaahamed
🦋نبـدأ مستعينين بالله🦋

🗯 الورد اليومي عبارة عن:

📖 صور للورد اليومي (وجهين) من كتاب «المختصر في تفسير القرآن الكريم».
🔍 فوائد وتوجيهات الآيات:
• ورد اليوم الأول
• سورة آل عمران من آية [1- 15]
• صفحة: [50 - 51]

-----------------------------------

- تدبر واعمل بثمرات سورة (آل عمران) حتى تُحاج عنك يوم القيامة.

- (الإله): هو الذي تألهه القلوب، محبة وإجلالا، وإنابة، وإكراما، وتعظيما، وذلا، وخضوعا، وخوفا، ورجاء، وتوكلا عليه، وسؤالا منه، ودعاء له، لا يصلح ذلك كله إلا لله؛ فمن أشرك مخلوقا في شيء من هذه الأمور التي هي من خصائص الإلهية، كان ذلك قدحا في إخلاصه في قوله: لا إله إلا الله، وكان فيه من عبودية المخلوق بحسب ما فيه من ذلك.

-(الإله): هو المعبود المطاع، فإن الإله هو المألوه، والمألوه هو: الذي يستحق أن يعبد، وكونه يستحق هو، بما اتصف به من الصفات التي تستلزم أن يكون هو المحبوب غاية الحب، المخضوع له غاية الخضوع.

- لا اله الا الله: كلمة الإخلاص قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"قولوا لا اله الا الله، تفلحوا." فهي كلمة التوحيد التي يُحرَق بها الشيطان عند النطق بها.الراوي : طارق بن عبدالله المحاربي | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 1/441 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

- لا اله الا الله : نفيٌ وإثبات(لا إله) تنفي جميع المعبودات، وجميع الآلهة بغير حق، و(إلا الله) تثبت العبادة بالحق لله وحده،فهي أصل الدين وأساس الملة.

- مجرد استشعار ان لك اله مُتصفٌ بصفات الكمال يُشعرك بالآمان والطمأنينة والعبودية الحق.

- الإيمان بكل ما انزل الله من الكتب السماوية إجمالًا والإيمان بما ذكرهم الله تفصيلًا.

- الايمان بأن القرآن هو المُهيمن على كل الكتب السابقة.

- الإيمان بكل الكتب هو تصديق بالقرآن وتصديق بالرسل.

- قوله تعالى:"نَزَّلَ عَلَيكَ" دلت على صفة العلو لله سبحانه وتعالى فهو مستويٍ على عرشه، بائن من خلقه.

- الكفر بآيات الله ليس فقط كفر إنكار بل موافقة الكفر على كفره يُعَدُّ كُفرًا، فاحذر أن تجد في قلبك رضًا بالكفر ومعاونةً لهم على كفرهم، فينالك العذاب الشديد.

- اللهُ يعلم ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون، فعلمه سبحانه قديمٌ أزلي، يعلم خائنة الأعين وما تُخفي الصدور فليس لك مكانً تعصيه فيه ولا يراك، ألا تخجل من نظر الله إليك وانت تعصيه، ألا تخشى من عقابِهِ، ألا تُحب أن تكون من أوليائِهِ المتقين الذين يشملهم برحمته ورضوانه.

- الرضا بِخِلْقَتِك، واليقين انه صَوَّرَك بحِكْمَتِه، وأنَّ جمالك فيما خَلَقَك،بابُ سعَادَتِك، وراحةُ قَلْبِك.

- كما أنه صاحب الخلق والأمر فهو من يستحق العبادة، فمن خَلَقَك من عَدَم وجب عليك عبادته وامتثال أمره.

- كُن طالبًا للعلم، مجتهدًا في تعلُّم دينك، حتى لا تَضِل ولا تُضِل.

- قوله تعالى :"هنَّ أم الكِتٰب" اي أصله الذي يرجع اليه عند تفسير المتشابه على المرء.

- المتشابهات من الآيات تتشابه على البعض لكن يعلمها الراسخون في العلم فتكون محكمات بالنسبه لهم لأنهم يفسروا ما تشابه من الآيات بما أُحْكِم فلا يضلوا ولا يبتدعوا.

- وصف الله الراسخون بأنهم أولى العقول السليمة لأنهم لا يُأوِلُون آيات الله بهوى عقولهم لكنهم يُرجِعونها الي الآيات المحكمات فيصلون للمراد منها.

- حكمة الله في وجود الآيات المتشابهات تزيدك إيمانا ان كتاب الله يُفَسِّر بعضه بعضا وان السنة النبوية جاءت مُفسِّره للقرآن، فلِمَ تُعْمِل عقلك وهواك في تأويل المُتشابه بما يخالف المُحكم فتكون ممن ضل وابتدع.

- من ثمرات العلم انه سبحانه يرزقك البصيرة التي تُعينك على فهم آياته،فسل الله دائما أن يُفقهك في الدين ويزيدك علمًا.
- بعد ثناء الله على الراسخون في العلم انهم أصحاب العقول السليمة جاءت الآية"ربنا لا تُزِغ قلوبنا بعد إذ هديتنا" ليعلم كل ذي علم ان ماهو فيه نعمة واختيار وهداية من الله،فلا يتكبر ويظل دائما عبد يشعر بالخضوع والفقر للرب المعبود،ويظل دائمًا يسأل الله الثبات والرحمة التي بها يصبر على العلم والعمل والدعوة فلا يكون فظًا ينفر الناس منه.

- قوله تعالى: "من لدنك رحمة" فيها إثبات صفة الرحمة لله سبحانه وتعالى فالله ذو الرحمة الواسعة العامة التي شملت المؤمن والكافر فهو الرحمٰن وهوسبحانه صاحب الرحمة الخاصة بالمؤمنين ينصرهم ويؤيدهم فهو الرحيم.

- صفة الله (الرحمٰن) صفة ذاتية في حق الله لا تنفك عنه ابدًا، وصفة (الرحيم) هي صفة فعلية لله اختص بها المؤمنين فقط.

- اجعل دعائك لله دائمًا مقرونًا بأسمائه الحسنى وصفاته العلا، فإن الله يحب أن تدعوه بها، ويكون دعائك أحرىٰ بالاجابة.

- (الوهاب) اسم من اسماء الله الحسنى، وَهَبَ أي أعطى، يقال الهبة هي العطية الخالية عن الأعواض والأغراض، أي يعطي بلا عوض ولا مقابل ولا غرض ودون استحقاق وإنما يعطيك لمصلحتك، ألا تستحي من عصيانه!

- التذكر الدائم للدار الآخرة يجعل قلبك أواب دائم الحساب لنفسك، ويعينك على الثبات ويزيدك حرصًا على طلب العلم والاجتهاد في الوصول للحق.

- يوم القيامة آتٍ لا محاله، فَعُد له العُدَّة، وأعمل لذلك اليوم.

- الإيمان باليوم الآخر من أركان الإيمان الستة فمن انكرها فقد كفر.



التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 01-03-2024 الساعة 01:10 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-01-2024, 02:31 AM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,657
افتراضي

- قوله تعالى:"لا رَيْبَ فِيهِ" "وإِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ"، هذا يدل على كمال اليقين عند هؤلاء الراسخين في العلم.

- المال والبنون لا ينفعون العبد بذاتهم ووجودهم وإنما النفع يكون اولًا بتقوى القلب وكمال الإيمان ثم أعمال الجوارح ومنها جلب الرزق من حلال وتزكية المال بالتصدق،وبتربية الأبناء على عقيدة سليمة فيكونوا أولاد صالحين لك.

- تاجر بمالك مع الله ينفعك في دنياك و آخرتك.

- استودع أولادك عند الله وادعوه ان يُرَبِّيهم لك وان يكونوا علماء ربانيين هُداه مُهتدين،فذلك هو النفع الحقيقي في الدنيا والآخرة.

- ستأتي يوم القيامة وحدك لن يبقى لك شئ الا إيمانك وعملك الصالح فانتبه مازالت الروح في جسدك ومازال النبض في قلبك فلتبادر بالصالحات المنجيات لك.

- قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :"ارتحلت الدنيا وهي مدبرة وارتحلت الآخرة وهي مقبلة ولكل واحدة منها بنون فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا، اليوم العمل ولا حساب وغدا الجزاء ولا عمل.

- تقوى قلبك وعملك الصالح هم نجاتك في الدنيا والآخرة.

- اياك ان تظن ان ابواب الشهوات من الأموال والبنين ستحميك من عذاب الله إن كنت كافرًا، بل ستكون انت الحطام لتلك النار.

- قصص السابقين عبرة وعظة لنا فاحذر من كل ما اوقعهم في العذاب وبادر انت بكل ما تَمَنَّوْه لو أُعِيدوا فيها، فأنت مازلت فيها.

- ابشر بنصر الله وثق بأن نصره قريب، وسيشفي صدور قومٍ مؤمنين.

- من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا وأخذ بالاسباب المتاحه له سينصره الله وإن قلت العُدة والعتاد، فأبشر فالنصر قريب.

- إثبات مشيئة الله وانها تسبق مشيئة العبد.

إن النصر والتأييد من الله لمن يشاء من عباده، فلا تتكلم عن الماديات التي تراها، وثق أن الله مُخذي الكافرين وناصر المؤمنين المتقين.

- قال مالك بن دينار : لو كانت الدنيا من ذهب يفنى ، والآخرة من خزف يبقى ، لكان الواجب أن يؤثر خزف يبقى ، على ذهب يفنى، قال : فكيف والآخرة من ذهب يبقى ، والدنيا من خزف يفنى .

- إياك أن تعلق آمالك وآحلامك على شهوات الدنيا وان أُحِلت لك، بعيدًا عن الله سبحانه وتعالى.

- انتوي من حب النساء ان ترحم زوجتك وامك واختك وان تأتي شهوتك في حلال فتكون كيَّفت تلك الشهوة بنية صالحة تؤجر عليها واصرف نفسك عن حب النساء في الحرام.

- انتوي من جمع المال ان تخدم دين الله وأن تتصدق على الفقراء فيبارك لك الله ويجعل حبك للمال حُجة لك لا عليك.

- انتوي في حُبِّك للأبناء وكثرة الذرية أن تنشئ أجيال تعبد الله وتنشر دين الله ويكونوا ذرية صالحة تدعوا لك بعد وفاتك.

- ماعند الله خيرٌ وأبقىٰ، فلا تبكِي على دنيا زائلة.

- اذا اردت النعيم الحقيقي الدائم الذي لا زوال فيه، فعليك بتقوى الله بفعل ما أمر واجتناب مانهى، تنل نعيم القلب في الدنيا والاخرة.

- التقوى: أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله، وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله.

- قيل إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سأل أبي بن كعب عن التقوى، فقال له: أما سلكت طريقاً ذا شوك. قال: بلى. قال: فما عملت. قال: شمرت واجتهدت. قال: فذلك التقوى، وقد أخذ هذا المعنى ابن المعتز فقال: خل الذنوب صغيرها وكبيرها ذاك التقى، واصنع كماشٍ فوق أرض الشوك يحذر ما يرى،لا تحقرن صغيرة إن الجبال من الحصى.

- اجعل غايتك في الدنيا رضا الله، فإن رضي الله عنك أرضاك، فهنيئًا لك.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-01-2024, 03:46 AM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,657
افتراضي

#تدبر_وعمل 2⃣

🔍 فوائد وتوجيهات الآيات:
• ورد اليوم الثاني
• سورة آل عمران من آية [16- 29]
• صفحة: [52 - 53]
-----------------------------------

- "ربنا": مخاطبة الرب من باب العبودية والانكسار والتضرع تجعل الدعاء احرى بالإجابة.

- "آمنا": الإيمان هو الاستسلام لأوامر الله الشرعية والانقياد لها مع كمال الخضوع والذل والانكسار.

- قدِّم بين يدي ربك عمل صالح مُخلِصًا فيه تتوسل به في وقت الشدائد، وفيه جواز التوسل لله بالعمل الصالح والدعاء لله به.

- غُفران الذنب هو ستره عن الناس، وعدم الفضيحة يوم القيامة بالعقوبة عليه أمام الخلائق.

- أكثروا من الاستغفار، فهنيئًا لمن وجد في صحيفته استغفارًا كثيرًا.

- تَذَكُّر الآخرة من أسباب الصبر على الطاعة والصبر عن المعصية والصبر على أقدار الله المؤلمة.

- قوله تعالى:"فاغفر لنا" كلمة "لنا" تدل على حرص المؤمنين على مغفرة الله لذنوبهم وشدة الندم وكمال الرجاء في الله أن يغفر لهم.

- تشبهوا بصفات المتقين وربوا أنفسكم عليها ففيها الفلاح.

- اصبر فإن لم تستطع فتصبَّر فإن الله مع الصابرين.

- قال ابن القيم: إن الصبر على ثلاثة أنواع: (صبر بالله، وصبر لله، وصبر مع الله).

• الأول: صبر الاستعانة به، ورؤيته أنه هو المصبرّ، وأن صبرالعبد بربه لا بنفسه، كما قال تعالى: (وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ).
أي: إن لم يصبرك هو لم تصبر.

• الثاني: الصبر لله، وهو أن يكون الباعث له على الصبر محبة الله، وإرادة وجهه، والتقرب إليه، لا لإظهار قوة النفس.

• الثالث: الصبر مع الله، وهو دوران العبد مع مراد الله الديني منه، ومع أحكامه الدينية، صابراً نفسه معها، سائراً بسيرها.

- منزلة الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، ولا إيمان لمن لا صبر له، كما أنه لا جسد لمن لا رأس له. وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «خير عيش أدركناه بالصبر».

- في الحديث الصحيح الذي أخرجه مسلم: «والصبر ضياء»، وفي الحديث الصحيح: «عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له».

- ذكر ابن القيم في مدارج السالكين: أن الصبر مذكور على ستة عشر نوعًا، ونقل عن الإمام أحمد رحمه الله تعالى أنه قال: «الصبر في القرآن في نحو تسعين موضعًا، وهو واجب بإجماع الأمة، وهو نصف الإيمان».

- كن من الصادقين، فإن الصدق يهدي إلى البر،والبر يهدي الى الجنة، ألا تحب أن تكتب عند الله صديقًا.

- الصدق يكون في الأقوال والأفعال وفي الباطن والظاهر، فتحلىٰ بالصدق تكن من الفائزين.

- تخصيص الأسحار بالاستغفار لان الغالب فيه الغفلة والنوم.

- أعظم عبادة عبادتك في وقت غفلة الناس.

- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :«العبادة في الهرج كهجرة إلي».
والمراد بالهرج هنا: الفتنة واختلاط أمور الناس، وسبب كثرة فضل العبادة فيه أن الناس يغفلون عنها ويشتغلون عنها، ولا يتفرغ لها إلا أفراد.

- تاجر مع ربك، واجعل بينك وبين ربك عمل خَفِّي تُقابل به ربك.

- التوحيد أشرف العلوم، فبادر بتعلم عقيدتك الصحيحة تُنَجِّي قلبك من النار.

- لابد مع الإيمان بالله، الكفر بكل ما يعبد من دونه، وذلك مقتضى لا اله الا الله.

- لا تحرم نفسك من طريق العلم، بادر في طلب العلم الشرعي، فوالله ما خاب من سلكه، بل فاز من طلبه.

- نَظِّف قلبك من الحسد والحقد، فقد يوقعك في المهالك دون أن تشعر.

- من كان في طريق الحق كَثُرَ حُسَّاده، فلا تحزن وحَصِّن نفسك وَثِق بأن المولي حَافِظُك.

- كُن داعيًا إلى الله، وادِّ ما عليك ولا عليكِ.

- انت مأمور بتبليغ الناس الخير، وليس بيديك الهداية فاجعل نُصب عينيك كيف أهدي الخلّق الى الخالق ولا تنشغل بكم منهم اهتدى.

- استمر في الدعوة ولو لم يستجب لك أحد معذرة إلى ربك، ولعلهم يهتدون.

- إن تولَّىٰ الناس عن دَعْوَتِك، فلا تيأس واستمر فَرُبَّ كلمة تُحْدِث نكاية في قلب أحدهم.

- إياك أن تنال من العلماء وتتكلم بالسوء عنهم، فقد توعد الله لمن يفعل ذلك بالعذاب الأليم في الدنيا والآخرة .

- القتل ليس فقط بالسيف ولكن قد تقتل بالكلمة، فانتبه لما يُخْرِجه فَمُك.

- يجب على المسلم أن يوالي في الله وأن يعادي في الله وأن يحـب في الله ، وأن يبغض في الله ، فيحب المسلمين ويناصرهم ويعادي الكافرين ويبغضـهم ويتبرأ منهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وثقُ عُرَى الإيمانِ: الموالاةُ في اللهِ، والمُعاداةُ في اللهِ، والحبُّ في اللهِ، والبُغضُ في اللهِ عزَّ وجلَّ ـ
الراوي: عبدالله بن عباس وابن مسعود والبراء بن عازب، المحدث: الألباني، المصدر: صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 2539، خلاصة حكم المحدث: صحيح.

يُتبع،،، 👇🏻

التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 01-01-2024 الساعة 04:12 AM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01-01-2024, 03:47 AM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,657
افتراضي

- لا يجوز موالاة الكافرين في أي حال وفي أي زمان وفي أي مكان الا بقيد واحد ذكره الله سبحانه وتعالى "إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً" فهذا القيد المراد به المداراة والمصانعة بالقول وليس الموالاة.

- قال أهل العلم: تجوز مداراة أهل الشر والفجور، ولا يدخل هذا في الموالاة المحرمة اتقاء شرهم.

- الفرق بين الموالاة (وهي أشد من المداهنة)، والمداراة:

المداهنة: هي ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومصانعـة الكفـار والعصاة من أجل الدنيا والتنازل عما يجب على المسلم من الغـيرة علـى الدين . ومثاله الاستئناس بأهل المعاصي والكفار ومعاشرتهم وهـم علـى معاصيهم أو كفرهم وترك الإنكار عليهم مع القدرة على الانكار.

الموالاة (المداهنة): تكون بالظاهر والباطن.

الموالاة : لاتجوز بأي حال من الأحوال وقد تؤدي للكفر في بعض أنواعها.

المداراة : هي درء المفسدة والشر بالقول اللين وترك الغلظة أو الإعـراض عن صاحب الشر إذا خِيف شره أو حصل منه أكبر مما هو ملابس لـه؛ كالرفق بالجاهل في التعليم، وبالفاسق في النهي عن فعله وتـرك الإغـلاظ عليه، والإنكار عليه بلطف القول والفعل ولا سيما إذا احتيج إلى تأليفـه.
المداراة: تكون بالظاهر فقط.
المداراة: جائزة إذا دعت الحاجة.

- لا يدخل في الموالاة معاملة الكفار في الأمور الدنيوية كمسائل البيع والشراء والإيجار والاستئجار والاستعانة بهم عند الحاجة والضرورة على أن يكون ذلك في نطاق ضيق وأن لا يضر بالإسلام والمسلمين فكل تلك الأمور جائزة ولا شئ فيها.

- ارتباط الآية (29) بالآية التي قبلها عظيم جدًا لأنه يوقظ القلب الضعيف ويخوفه بأنها مهما أظهرت عدم ولائك المحرم لأهل الكفر فاعلم ان الله مطلع على قلبك فهو يعلم السر واخفى فلا تخشى الناس واخشىٰ من رب الناس.

- اجعل غايتك رضى ربك وأجعله يرى منك صدق قلبك وولائك له.

- من كان الله وليه فلا يخش أحد.

- أولياء الله لا خوف عليهم في الآخرة من عقاب الله لان الله رضي عنهم فأمنهم من عقابه ولا يحزنون على ما فاتهم من الدنيا بل ينعموا بالحياة الطيبة في قلوبهم في الدنيا والآخرة.

- إذا أردت أن تكون وليًا لله فاتق الله وأخلص له قلبك واجعل ولائك له سبحانه.

#ورد_اليوم_الثاني
#مبادرة_تفسير_سورة_آل_عمران
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 01-02-2024, 01:12 AM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,657
افتراضي

#تدبر_وعمل 3⃣

🔍 فوائد وتوجيهات الآيات:
• ورد اليوم الثالث
• سورة آل عمران من آية [30- 45]
• صفحة: [54 - 55]
-----------------------------------

- ازرع دنياك بالطاعات تحصد النجاةفي آخراك.

- قدِّم الخير الآن وابشر بالحسنات والله يضاعف لمن يشاء.

- اعْمَلْ لِيومٍ تقولَ فيه "هاؤم اقرءوا كتابية".

- احذر الشهوات والشبهات فإنهن المهلكات.

- اياك ان تضع نفسك في موقف تقول فيه "ياليتني لم أُوتَ كتابيه".

- الندم يوم القيامة لا يكون الا من المذنبين العاصين، فقدم الندم وبادر بالتوبه اليوم قبل أن يأتي يوم لا ينفع الندم.

- قوله تعالى :" ويحذركم الله نفسه" آية تحذيرية لخطورة الأمر وهي آية دالة على رحمة الله فلولا انه رحيم ما ارشدك وما حذرك لانه يريد لك الخير فإياك ان تظلم نفسك فلا مُبرر أمامك قال تعالى :"وما ظلمناهم ولكن ظلموا أنفسهم".

- إياك أن تعبد ربك بالخوف فقط فلا بد من التوازن في العبادة ، فاعبد ربك بالخوف والرجاء، فكما انه شديد العقاب لمن ظلم نفسه فهو شديد الرحمة لمن اتقاه.

- من دلائلِ حُبِّهِ، سَيْرٌ على هَدْىِّ نَبِيِّهِ.

- إنْ ارَدْتَ مَحَبَّةَ رَبِّك فَأَحِبَّ حَبِيبَهُ يُحِبُك.

- اذا احبَّك الله،فهنيئًا لك يغفرُ ذنبك ويُعلي قدرك، فلم تحرم نفسك من مَحَبَّته.

- طاعة النبي طاعة لازمة واجبة مطلقة وهي من طاعة الله.

- لَزِمَ من طاعة النبي، امتثالُ أمْرِه واجتناب نهيه.

- إن لله عبادٌ يصطفيهم لخدمة دينه،فإن اصطفاك ربك، فسأله الثبات وداوم على الاجتهاد في طاعته، كي لا تُحرَم تلك النعمة.

- قوله تعالى:"والله سميعٌ عليم" فيه إثبات السمع لله سبحانه وتعالى قالت السيدة عائشه رضي الله عنها عن الله :(سبحان من وَسِع سَمْعُه الأصوات) فالله يسمع دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء ايخفىٰ عليه أمرك؟

- صفة السمع لله صفة ذاتية، فهو سميع ذو سمع، بلا تكييف ولا تشبيه ولا تأويل، سميع لأصوات عباده لا يشغله سمع عن سمع، ولا تختلف عليه اللغات والمطالب، ولا تشتبه عليه الأصوات، فالسر عنده علانية، قال تعالى: ﴿ سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ ﴾، والاختفاء والظهور عنده سواء؛ لأنه يسمع السر كما يسمع الجهر، عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال: ( كُنَّا مع رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَكُنَّا إذَا أشْرَفْنَا علَى وادٍ، هَلَّلْنَا وكَبَّرْنَا ارْتَفَعَتْ أصْوَاتُنَا، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا أيُّها النَّاسُ ارْبَعُوا علَى أنْفُسِكُمْ، فإنَّكُمْ لا تَدْعُونَ أصَمَّ ولَا غَائِبًا، إنَّه معكُمْ إنَّه سَمِيعٌ قَرِيبٌ، تَبَارَكَ اسْمُهُ وتَعَالَى جَدُّهُ.
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 2992 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]).

- قوله تعالى :"والله سميعٌ عليم" فيه إثبات صفة العلم لله فهي صفة ذاتية لله عَلِمَ ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون،فهو سبحانه يعلم ما تُخْفي في صدرك، فاستحي من المعاصي التي تشغل قلبك وتدبر لفعلها فهو يعلم السر واخفىٰ، واجعل جُلَّ تفكيرك كيف تُرضي ربَّك، كي يرضىٰ عنك.

- اقتران صفة السمع والعلم فيه تنبيه للعاقل؛ كي يراقب نفسَه، وما يصدُر عنها من أقوال وأفعال؛ لأن ربَّه لا يخفى عليه شيءٌ منها، وأنه سبحانه سيُجازيه عليها.

- أُصْدُق الله يَصْدُقك، فلو عَلِمَ اللهُ صِدْقَ قَلْبك سيجبرك ويُدْهِشك بعطائه.

- اذا اردت هداية ذُرِّيَتك وصلاح قلوبهم فالزم الدعاء لهم والاستعانة بالله في تربيتهم.

- عَلِّم أبنائك أن حفظ الله لهم،يكون بدوام ذِكْرِه.

- من كرامة الله للعبد المؤمن أن يُنعِم عليه بمعجزات تُسَلِّي قلبه.

- أعظم كرامة هي لزوم الاستقامة.

- الإيمان والاستقامة طريق النعيم في الدنيا والآخرة.

- اذا اردت أمرًا فالتجئ لربِّك بالتضرع والدعاء وثق بالاجابة في الوقت الخير لك، فلا تستعجل.

- تأخير الرزق بحكمة، ومنعة بحكمة،فَارْضَ بقضاءه وقدره، مع السعي والتوكل.

- قوله تعالى:"يرزق من يشاء بغير حساب" فيه إثبات صفة الرزق لله فالله هو الرزاق وهي صفة فعليه في مشيئة الله يبسط الرزق لمن يشاء ويَقْدِر(يُضَيِّق) الرزق على من يشاء فطمئن قلبك فرزقك لا يأْخُذْهُ غيرك.

- الله هو القادر على الإتيان بالشئ في غير وَقْتِه، فلا يعجزه شئ في الأرض ولا في السماء، فقط الجأ اليه.

- اذا اردت من ربك مطلب فالجأ اليه في جوف الليل والناس نيام وناجي ربك فهو الكريم.

- اذا اذِن الله لك بالعطاء ادهشك،فاحمده في الضراء والسراء تنل رضاه، وشُكْره.

- ولو كل السُّبُّل مانِعة لما تريد فإنها لا تُمنَع امام قدرة الله فهو القادر.

- يأتيك الله بما تريد، في الوقت الذي يريد، فهو الملك الحكيم العليم بما أُخْفِيَّ عنك، فلا تعجل واعلم أن الله يدبر لك الخير.

- عندما تجد كرامة رزقها الله لعبد صالح فثق ان الذي اوصله لتلك المكانة إيمانه وتقواه ،فتشبه به ولا تتمسح به،فاتتخذه وليًا من دون الله.

يُتبع،، 👇🏻

التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 01-02-2024 الساعة 01:18 AM
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 01-02-2024, 01:20 AM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,657
افتراضي

- من أسباب جلب الأرزاق كثرة الذكر والاستغفار والحفاظ على الصلاة .

- من أسباب الثبات على الاصطفاء:
• القنوت وهو الدوام على الطاعة حتى يستشعر العبد الخضوع والخشوع.
• السجود والركوع وهو دلالة شكر الله على نعمه.

- قوله تعالي:"واقنتي لربك"جاءت ربك لتدل على الربوبية وهي عبادة الرب بافعال الرب فإذا خضعت للرب الخالق الرازق المحي المميت المدبر المصلح كان لزامًا ان تعبده حق العبادة فإذا صلح المعتقد القلبي الداخلي في الله صحت ولابد الأعمال الظاهرة بالجوارح.

- اذا ارادت المرأة الرفعة الحقيقية والرضا من ربِّها، فعليها الالتزام بكل ما أُمِرت به مريم، والتشبه بها، وبأمهات المؤمنين.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:

الساعة الآن 10:36 AM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
Powered & Developed By Advanced Technology