ملتقى قطرات العلم النسائي
 
 

الـــمـــصـــحـــــف الـــجـــامـــع
مـــصـــحـــــف آيـــــات
موقع الدرر السنية للبحث عن تحقيق حديث

العودة   ملتقى قطرات العلم النسائي > ::الملتقى العام:: > ملتقى القرآن وعلومه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 12-26-2010, 11:18 PM
هند هند غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,493
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

عوداً حميداً

حبيبتي أمة الله

__________________
[CENTER][IMG]http://store1.up-00.com/2014-12/1418387439583.jpg[/IMG]

[URL="http://katarat1.com/forum/showthread.php?t=757"]موسوعه صور بسمله وفواصل واكسسوار للمواضيع [/URL][/CENTER]
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 01-01-2011, 09:47 PM
هند هند غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,493
افتراضي




والآن نحيا مع



النداء الثالث:

" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ
(172)
إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ
وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ
فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ"
(173)

قال الشيخ السعدي في تفسيره لهاتين الآيتين:


هذا أمر للمؤمنين خاصة
بعد الأمر العام
وذلك أنهم هم المنتفعون على الحقيقة بالأوامر والنواهي, بسبب إيمانهم
فأمرهم بأكل الطيبات من الرزق
والشكر لله على إنعامه, باستعمالها بطاعته
والتقوي بها على ما يوصل إليه
فأمرهم بما أمر به المرسلين
في قوله يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا .



فالشكر في هذه الآية

هو العمل الصالح
وهنا لم يقل " حلالا "
لأن المؤمن أباح الله له الطيبات من الرزق خالصة
من التبعة
ولأن إيمانه يحجزه عن تناول ما ليس له.

وقوله ( إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ )

أي: فاشكروه
فدل على أن من لم يشكر الله
لم يعبده وحده, كما أن من شكره, فقد عبده,
وأتى بما أمر به
ويدل أيضا على أن أكل الطيب
سبب للعمل الصالح وقبوله، والأمر بالشكر
عقيب النعم؛
لأن الشكر يحفظ النعم الموجودة,
ويجلب النعم المفقودة
كما أن الكفر, ينفر النعم المفقودة ويزيل النعم الموجودة.

ولما ذكر تعالى إباحة الطيبات

ذكر تحريم الخبائث فقال
( إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ )
وهي: ما مات بغير تذكية شرعية,
لأن الميتة خبيثة مضرة, لرداءتها في نفسها
ولأن الأغلب, أن تكون عن مرض
فيكون زيادة ضرر واستثنى الشارع من هذا العموم





ميتة الجراد, وسمك البحر, فإنه حلال طيب.

( وَالدَّمَ ) أي:

المسفوح كما قيد في الآية الأخرى.

( وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ )

أي: ذبح لغير الله
كالذي يذبح للأصنام والأوثان من الأحجار
, والقبور ونحوها,
وهذا المذكور غير حاصر للمحرمات،
جيء به لبيان أجناس الخبائث المدلول عليها بمفهوم قوله: ( طَيِّبَاتِ )
فعموم المحرمات,
تستفاد من الآية السابقة
من قوله: ( حَلالا طَيِّبًا )
كما تقدم.

وإنما حرم علينا هذه الخبائث ونحوها, لطفا بنا

وتنزيها عن المضر
ومع هذا ( فَمَنِ اضْطُرَّ )
أي: ألجئ إلى المحرم
بجوع وعدم, أو إكراه،
( غَيْرَ بَاغٍ ) أي:
غير طالب للمحرم, مع قدرته على الحلال,
أو مع عدم جوعه،
( وَلا عَادٍ ) أي:
متجاوز الحد في تناول ما أبيح له, اضطرارا
فمن اضطر وهو غير قادر على الحلال
وأكل بقدر الضرورة فلا يزيد عليها
( فَلا إِثْمَ ) [أي: جناح] عليه
وإذا ارتفع الجناح الإثم رجع الأمر إلى ما كان عليه، والإنسان بهذه الحالة
مأمور بالأكل
بل منهي أن يلقي بيده إلى التهلكة, وأن يقتل نفسه.

فيجب, إذًا عليه الأكل

ويأثم إن ترك الأكل حتى مات, فيكون قاتلا لنفسه.

وهذه الإباحة والتوسعة, من رحمته تعالى بعباده

فلهذا ختمها بهذين الاسمين الكريمين المناسبين غاية المناسبة فقال:
( إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ )

ولما كان الحل مشروطا بهذين الشرطين

وكان الإنسان في هذه الحالة
ربما لا يستقصي تمام الاستقصاء في تحقيقها
أخبر تعالى أنه غفور
فيغفر ما أخطأ فيه في هذه الحال
خصوصا وقد غلبته الضرورة
وأذهبت حواسه المشقة.

وفي هذه الآية دليل على القاعدة المشهورة:

" الضرورات تبيح المحظورات "
فكل محظور, اضطر إليه الإنسان
فقد أباحه له
الملك الرحمن.
[فله الحمد والشكر, أولا وآخرا, وظاهرا وباطنا]

تفسير الشيخ السعدي رحمه الله

تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان


يتبع


__________________
[CENTER][IMG]http://store1.up-00.com/2014-12/1418387439583.jpg[/IMG]

[URL="http://katarat1.com/forum/showthread.php?t=757"]موسوعه صور بسمله وفواصل واكسسوار للمواضيع [/URL][/CENTER]
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 02-14-2011, 06:28 AM
هند هند غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,493
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حبيبتي أمة الله
نحن فى انتظارك

جزاكِ الله خيراً

__________________
[CENTER][IMG]http://store1.up-00.com/2014-12/1418387439583.jpg[/IMG]

[URL="http://katarat1.com/forum/showthread.php?t=757"]موسوعه صور بسمله وفواصل واكسسوار للمواضيع [/URL][/CENTER]
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 02-16-2011, 07:39 AM
أمة الله أمة الله غير متواجد حالياً
مشرفه الملتقى عام
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 741






غاليتي

هنــــــــــد

بارك الله في نفسك وجعلك من السبّاقين

دائما تحثينا للخير


بارك الله فيك

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 02-16-2011, 07:46 AM
أمة الله أمة الله غير متواجد حالياً
مشرفه الملتقى عام
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 741
قالت معلمتنا بارك الله فيها


وبقي معنى هام - في نظري - أود أن أطوّف حوله ،
أسأل الله : العون في إيضاحه كما يختلج في صدري:

** الحق أنه ما قرأت في تفسير السعدي- قط- إلا وتملكني شعور بأن ذلك التفسير : (( تفسير مُحِبّ )) لمـــــاذا ؟


- لأن الشيخ- رحمه الله تعالى - يبذل الجهد ويستفرغ الوسع في بث حب الله في قلوب عباده


، فكلماته وتعبيراته المستخدمة في التفسير تفيض محبة للربّ سبحانه وتعالى وعزّ وجل ،


فمثلا :-كثيرا- ما يعبّر الشيخ - رحمه الله تعالى - عن الأوامر والنواهي بلفظة :

(
امتن الله علينا فأمرنا بــ أو امتن سبحانه على عباده فنهاهم عن كذا لطفا
بهم أو رحمة بهم أو ما شابهها من تعبيرات رائقة تفيض محبة للإله سبحانه في علاه
)


تأملوا - فضلا - :
كيف يعبر - رحمه الله تعالى- عن التكاليف التي يعتبرها الكثيرون - ولا أبرّئ نفسي -
قيودا وموانع وحدودا ويستثقلونها بأنهــا :


منن ونعم وألطاف يتفضل بها سبحانه على عباده لطفا بهم ومحبة لهم ورحمة منه سبحانه بخلقه ...



فسبحان الله : انظروا كيف إن اختلاف المنظور للأوامر والنواهي من أنها تكاليف
وقيود على العبيد ، إلى كونها نعما و ألطافا ورحماتٍ !!!


كيف يؤثر اختلاف المنظور في عميق القلوب تأثيرا شديدا ؛ فتقبل النفوس
والقلوب والجوارح على العمل بمقتضى التكاليف الشرعية - أوامر أو نواهي -
بكل رغبة ومحبة غير مستثقلة لتبعاتها ، بله لعلها متمتعة بما ترى أنه منن
تترى من الرحمن الرحيم عليها سبحانه وتعالى وعز وجلّ .


ولنطبق على ما يلي :


قال السعدي في تفسيره :


{وإنما حرم علينا هذه الخبائث ونحوها, لطفا بنا, وتنزيها عن المضر،
ومع هذا ( فَمَنِ اضْطُرَّ ) أي: ألجئ إلى المحرم, بجوع وعدم, أو إكراه، ( غَيْرَ بَاغٍ ) أي: غير طالب للمحرم, مع قدرته على الحلال, أو مع عدم جوعه، ( وَلا عَادٍ ) أي: متجاوز الحد في تناول ما أبيح له, اضطرارا،


فمن اضطر وهو غير قادر على الحلال، وأكل بقدر الضرورة فلا يزيد عليها، ( فَلا إِثْمَ )
[أي: جناح]
عليه، وإذا ارتفع الجناح الإثم رجع الأمر إلى ما كان عليه،

والإنسان بهذه الحالة, مأمور بالأكل, بل منهي أن يلقي بيده إلى التهلكة, وأن يقتل نفسه.
فيجب, إذًا عليه الأكل, ويأثم إن ترك الأكل حتى مات, فيكون قاتلا لنفسه.

وهذه الإباحة والتوسعة, من رحمته تعالى بعباده, فلهذا ختمها بهذين الاسمين الكريمين المناسبين غاية المناسبة فقال: ( إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) .

ولما كان الحل مشروطا بهذين الشرطين, وكان الإنسان في هذه الحالة, ربما لا يستقصي تمام الاستقصاء في تحقيقها - أخبر تعالى أنه غفور, فيغفر ما أخطأ فيه في هذه الحال, خصوصا وقد غلبته الضرورة, وأذهبت حواسه المشقة.


وفي هذه الآية دليل على القاعدة المشهورة: " الضرورات تبيح المحظورات "فكل محظور, اضطر إليه الإنسان, فقد أباحه له, الملك الرحمن. [فله الحمد والشكر, أولا وآخرا, وظاهرا وباطنا].



أهـ



تأملوا فضلا : ما لوناه بالأحمر والأزرق ، واستشعروا كيف إنه ( تفسير محب )
يرغبّ الخلق في طاعة الخالق ، يبث حب الربّ في قلوب عبيده
ولنفند بعض العبارات :

1-وإنما حرم علينا هذه الخبائث ونحوها, لطفا بنا, وتنزيها عن المضر
( إذن هو نهانا عنها لصالحنا أولا )

2-فمن اضطر وهو غير قادر على الحلال، وأكل بقدر الضرورة
فلا يزيد عليها، ( فَلا إِثْمَ ) [أي: جناح]
( ثم رفع الإثم عن غير الممتثل للنهي لوجود ضرورة فضلا منه سبحانه )

3
-والإنسان بهذه الحالة, مأمور بالأكل, بل منهي أن يلقي بيده
إلى التهلكة, وأن يقتل نفسه .فيجب, إذًا عليه الأكل, ويأثم إن ترك
الأكل حتى مات, فيكون قاتلا لنفسه

( ثم زاد فثلث بأن تارك الأكل حال الضرورة تورعا آثم ؛ لأنه يُهلك نفسه
والله شرع له ما يرحمه من الهلكة فلِمَ التورع في غير محله !!! )
** فلو كان النهي أو الأمر من الله غايته محض التكليف من الإله
لخلقه وعباده ، لما أثّم من أهلك نفسه متمسكا بأصل الحرمة ،
ولكن الغاية من الأمر والنهي التكليف بما يحقق صالح الخلق
ومافيه الرفق والرحمة بهم .


4-وهذه الإباحة والتوسعة, من رحمته تعالى بعباده
( يتبع التكليف إذا تعذّر توسعة ورحمة من الإله سبحانه )

5- فلهذا ختمها بهذين الاسمين الكريمين المناسبين غاية المناسبة
فقال: ( إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) .

( فأي مغفرة وأي رحمة سبحانه !!! )

6- ولما كان الحل مشروطا بهذين الشرطين, وكان الإنسان
في هذه الحالة, ربما لا يستقصي تمام الاستقصاء في تحقيقها
أخبر تعالى أنه غفور, فيغفر ما أخطأ فيه في هذه الحال,
خصوصا وقد غلبته الضرورة, وأذهبت حواسه المشقة.

( يعلم سبحانه : أن بعض عباده قد يتعدى الحد لاضطرابه
فغفر له دون طلب من العبد للمغفرة ، بل لعل العبد
لم يستشعر - أصلا - أنه تعدى أو ارتكب ما يتطلب المغفرة )

7
-فكل محظور, اضطر إليه الإنسان, فقد أباحه له, الملك الرحمن.
فله الحمد والشكر, أولا وآخرا, وظاهرا وباطنا


( وكانت تلك الكلمات مسك الختام من الشيخ رحمه الله تعالى .)




ألم أقل إنّه : ( تفسير محب )!!!.



من درر معلمتنا الحبيبة أم هانيء

ملتقى أهل السنة والجماعة


يتبــــــــــــــــــع


__________________


ملتقى
قطرات العلم



مدونتي الطريق إلى الجنة

اللهم آمنا في أوطاننا ومكن لدينك وعبادك آمين
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 02-16-2011, 07:50 AM
أمة الله أمة الله غير متواجد حالياً
مشرفه الملتقى عام
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 741
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ...

نستأنف بعون الله ..



كيف نعمل بمقتضى هذا النداء الآن ؟ .. بمعنى آخر
كيف يمتثل كل منا لهذا النداء عملا ؟

" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ(172)البقرة


- علينا تحرى الأكل من الطيبات والحلال من الرزق فنبتعد عن المشتبهات فى الكسب ومن باب أولى اجتناب الغلول و الرشاوى والربا وجميع انواع المعاملات المحرمة .



- علينا ألا نغلو فنمتنع عن الأكل من الطيبات وتحريم ذلك على أنفسنا من باب التقرب الى الله كما يفعل بعض الجهال

ما نُرزقه من رزق فمن الله و ما نحن إلا سبب فيه ويترتب عن هذا:
*إفراد الله بطلب الرزق فلا نسأل غيره .


*عدم الالتفات لما في أيدي الناس إن قُدر علينا رزقنا بل الرضا بما قدر الله وشكره على نعمه سبحانه قليلها وكثيرها.
* الإخلاص في شكر الله على ما رزقنا إن وسع علينا ف(الشكر يحفظ النعم الموجودة ويجلب النعم المفقودة )وعدم نسب ما بنا من نعمة لحذاقتنا أو ذكائنا أو مهارتنا.

*عدم المفاخرة بما رزقنا الله و عدم التطاول بها على عباده أو انتقاصهم

- علينا شكر نعمة الله على ما ساقه لنا من أرزاق ولنعلم أنه محض فضل من الله ولانقول كما قال قارون " إنما أوتيته على علم "


- يجب ان يتواطىء الشكر باللسان واستشعار المنة لله فى القلب على نعمه مع استعمال تلك النعم فى طاعة الله ومرضاته ، فمن قام بحق الشكر فقد قام بحق العبادة

فشكر الجوارح يكون باستعمالها فى طاعته فلا ينظر الى ما حرم الله من العورات وما لايحل له ، ولا يسمع ما حرم الله من الباطل كالغيبة والبهتان وقول الزور والغناء ، ولايقول الا ما يرضى الله .

وكذلك من شكر نعمة الولد تربيتهم كما يجب ربنا ويرضى ، ومن شكر نعمة المال القيام بحق الله فيه من النفقة الواجبة والمستحبة ، وشكر نعمة الدين والعلم تعليم الناس ما يجهلونه وارشادهم الى ما فيه صلاح دينهم ودنياهم .. الخ


- إن أردنا حفظ النعم الموجودة ( من علم - هداية - مال - ولد -صحة - سعة رزق .. ) وجلب المفقودة منها فعلينا بلزوم الشكر


- علينا اجتناب ما حرم الله من الخبائث فى الأطعمة والأشربة وهو قليل واستبداله بما أحله الله وأباحه من الطيبات وهو الأغلب .


- على كل مسلم ان يسعى للتفقه فى الدين حتى لايختلط الأمر عليه فيعرض نفسه للهلاك فى الدنيا والاثم فى الآخرة

كمثال على ذلك : عدم علمه بوجوب الأكل عليه مما حرم عليه فى حالة الاضطرار .

والله تعالى أعلم

ملتقى أهل السنة والجماعة

هيا غاليتي هنوودة للنداء الرابع

رزقنا الله وإياكن تلبية نداءات الرحمن الرحيم
آمين

__________________


ملتقى
قطرات العلم



مدونتي الطريق إلى الجنة

اللهم آمنا في أوطاننا ومكن لدينك وعبادك آمين
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 02-18-2011, 12:41 AM
هند هند غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,493
افتراضي


حبيبتي أمة الله
آمين وإياك

جزاكِ الله خيراً

__________________
[CENTER][IMG]http://store1.up-00.com/2014-12/1418387439583.jpg[/IMG]

[URL="http://katarat1.com/forum/showthread.php?t=757"]موسوعه صور بسمله وفواصل واكسسوار للمواضيع [/URL][/CENTER]
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 02-21-2011, 12:57 AM
هند هند غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,493
افتراضي




والآن نحيا مع


النداء الرابع

سورة البقرة ،الآية 187

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى ۖ
الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَىٰ بِالْأُنْثَىٰ ۚ
فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ
وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ۗ ذَٰلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ ۗ
فَمَنِ اعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ .}

يقول الشيخ السعدي في تفسيره لهذه الآيات

يمتن تعالى على عباده المؤمنين, بأنه فرض عليهم
( الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى )
أي: المساواة فيه, وأن يقتل القاتل على الصفة
التي قتل عليها المقتول
إقامة للعدل والقسط بين العباد

وتوجيه الخطاب لعموم المؤمنين
فيه دليل على أنه يجب عليهم كلهم
حتى أولياء القاتل حتى القاتل بنفسه إعانة ولي المقتول
إذا طلب القصاص وتمكينه من القاتل
وأنه لا يجوز لهم أن يحولوا بين هذا الحد
ويمنعوا الولي من الاقتصاص
كما عليه عادة الجاهلية
ومن أشبههم من إيواء المحدثين.

ثم بيَّن تفصيل ذلك فقال
( الْحُرُّ بِالْحُرِّ )
يدخل بمنطوقها, الذكر بالذكر
( وَالأنْثَى بِالأنْثَى )
والأنثى بالذكر, والذكر بالأنثى
فيكون منطوقها مقدما على مفهوم قوله
" الأنثى بالأنثى "
مع دلالة السنة, على أن الذكر يقتل بالأنثى
وخرج من عموم هذا الأبوان وإن علوا
فلا يقتلان بالولد, لورود السنة بذلك
مع أن في قوله
( الْقِصَاصُ )
ما يدل على أنه ليس من العدل
أن يقتل الوالد بولده
ولأن في قلب الوالد من الشفقة والرحمة
ما يمنعه من القتل لولده إلا بسبب اختلال في عقله
أو أذية شديدة جدا من الولد له

وخرج من العموم أيضا, الكافر بالسنة
مع أن الآية في خطاب المؤمنين خاصة

وأيضا فليس من العدل أن يقتل ولي الله بعدوه
والعبد بالعبد
ذكرا كان أو أنثى, تساوت قيمتهما أو اختلفت
ودل بمفهومها على أن الحر
لا يقتل بالعبد, لكونه غير مساو له
والأنثى بالأنثى
أخذ بمفهومها بعض أهل العلم فلم يجز قتل الرجل بالمرأة
وتقدم وجه ذلك

وفي هذه الآية دليل على أن الأصل وجوب القود في القتل
وأن الدية بدل عنه، فلهذا قال
( فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ )
أي: عفا ولي المقتول عن القاتل إلى الدية
أو عفا بعض الأولياء, فإنه يسقط القصاص
وتجب الدية
وتكون الخيرة في القود واختيار الدية إلى الولي

فإذا عفا عنه وجب على الولي
[أي: ولي المقتول]
أن يتبع القاتل
( بِالْمَعْرُوفِ )
من غير أن يشق عليه, ولا يحمله ما لا يطيق, بل يحسن الاقتضاء والطلب, ولا يحرجه

وعلى القاتل
( أَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ )
من غير مطل ولا نقص, ولا إساءة فعلية أو قولية
فهل جزاء الإحسان إليه بالعفو
إلا الإحسان بحسن القضاء
وهذا مأمور به في كل ما ثبت في ذمم الناس للإنسان
مأمور من له الحق بالاتباع بالمعروف
ومن عليه الحق, بالأداء بإحسان .
وفي قوله
( فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ )
ترقيق وحث على العفو إلى الدية
وأحسن من ذلك العفو مجانا
وفي قوله
( أَخِيهِ )
دليل على أن القاتل لا يكفر
لأن المراد بالأخوة هنا أخوة الإيمان
فلم يخرج بالقتل منها
ومن باب أولى أن سائر المعاصي التي هي دون الكفر
لا يكفر بها فاعلها, وإنما ينقص بذلك إيمانه

وإذا عفا أولياء المقتول
أو عفا بعضهم, احتقن دم القاتل
وصار معصوما منهم ومن غيرهم
ولهذا قال
( فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ )
أي: بعد العفو
( فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ )
أي: في الآخرة، وأما قتله وعدمه
فيؤخذ مما تقدم, لأنه قتل مكافئا له
فيجب قتله بذلك
وأما من فسر العذاب الأليم بالقتل
فإن الآية تدل على أنه يتعين قتله
ولا يجوز العفو عنه
وبذلك قال بعض العلماء والصحيح الأول
لأن جنايته لا تزيد على جناية غيره.

من تفسير الشيخ السعدي رحمه الله
تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 03-02-2011, 05:40 PM
أمة الله أمة الله غير متواجد حالياً
مشرفه الملتقى عام
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 741
افتراضي

غاليتي

هنــــــــد




جزاك الله خيرا
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 03-02-2011, 05:50 PM
أمة الله أمة الله غير متواجد حالياً
مشرفه الملتقى عام
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 741
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


وبركاته




آآمين

ولنحيا مع كتاب ربنا


واسمحي لي غاليتي هند باضافة الآية الاحقة للنداء السابق

قوله تعالى : (ولكم في القصاص حياة ياأولي الألباب لعلكم تتقون )

في ضمن هذا الخطاب : ماهو كالجواب لسؤال مقدر :

إن في إعدام هذه البنية الشريفة ، وإيلام هذه النفس وإعدامها في مقابلة إعدام المقتول ، تكثيرًا لمفسدة القتل ، فلآية حكمة صدر هذا ممن وسعت رحمته كل شىء وبهرت حكمته العقول ؟


*****************************

فتضمن الخطاب جواب ذلك بقوله : (ولكم في القصاص حياة )

وذلك لأن القاتل إذا توهم أنه يقتل قصاصًا بمن قتله عن القتل كفّ عن القتل وارتدع وآثر حب ّ حياته ونفسه ، فكان فيه حياة له ولمن أراد قتله .

*****************************
ومن وجه آخر :

وهو أنهم كانوا إذا قتل الرجل من عشيرتهم وقبيلتهم ، قتلوا به كل من وجدوه من عشيرته وقبيلتهم ، قتلوا به كل من وجدوه من عشرة القاتل وجيِّه وقبيلته ، وكان في ذلك من الفساد والهلاك مايعم ضرره وتشتد مؤنته ،

فشرع الله تعالى القصاص ، وأن لا يقتل بالمقتول غير قاتله ، ففي ذلك حياة عشيرته وحيّه وأقاربه ، ولم تكن الحياة في القصاص من حيث إنه قتل ، بل من حيث كونه قصاصًا ، بؤخذ القاتل وحده بالمقتول لاغيره ، فتضمن القصاص الحياة من وجهين .




وتأمل ماتحت هذه الألفاظ الشريفة من الجلالة والإيجاز والبلاغة والفصاحة والمعنى العظيم
فصدر الآية بقوله : (ولكم )

المؤذن بأن منفعة القصاص مختصة بكم ، عائدة إليكم ، فشرعه إنما كان رحمة بكم وإحسانًا إليكم ، فمنفعته ومصلحته لكم ، لالمن لايبلغ العباد ضره ونفعه
ثم ّ عقبه بقوله : (في القصاص ) إيذانًا بأن الحياة الحاصلة إنما هي في العدل ، وهو أن يفعل به كما فعل بالمقتول .

************************

والقصاص في اللغة : المماثلة / وحقيقته راجعة إلى الاتباع ، ومنه قوله تعالى : ( وقالت لأخته قصيه )

أي : تتبعي أثره
ومنه قوله تعالى : (فارتدا على آثارهما قصصًا )

أي : يقصان الأثر ويتبعانه ومنه : قصّ الحديث واقتصاصه لأنه يتبع بعضه بعضًا في الذكر ، فسمي جزاء الجاني قصاصًا لأنه يتبع أثره ، فيفعل به كما فعل ، وهذا أحد مايستدل به على أن يفعل بالجاني كما فعل ، فيقتل بمثل ماقتل به ، لتحقيق معنى القصص .

**************************

ونكر سبحانه (الحياة ) تعظيمًا وتفخيمًا لشأنها وليس المراد حياة ما ، بل المعنى أن في القصاص حصول هذه الحقيقة المحبوبة للنفوس المؤثرة عندها المستجسنة في كل عقل / والتنكير كثيرًا مايجي ء للتعظيم والتفخيم ،
كقوله تعالى : (وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ ) وقوله : (وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ )

********************************
ثم خص ّ أولي الألباب ،
وهم / أولوا العقول التى عقلت عن الله أمره ونهيه وحكمته ‘ إذ هم المنتفعون بالخطاب ، ووازن بين هذه الكلمات وقولهم : )القتل أنفى للقتل ) ليتبين مقدار التفاوت ، وعظمة القرآن وجلالته .

انتهى النقل من كتاب بدائع التفسيرليسري السيد محمد


***************************

وأخيرا سؤال :

ما المقصود بقول الشيخ السعدي : ‏{‏فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ‏}
‏ أي‏:‏ بعد العفو ‏{‏فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ‏}‏ أي‏:‏ في الآخرة، وأما قتله وعدمه‏,‏ فيؤخذ مما تقدم‏,‏ لأنه قتل مكافئا له‏,‏ فيجب قتله بذلك‏.‏
وأما من فسر العذاب الأليم بالقتل‏,‏ فإن الآية تدل على أنه يتعين قتله‏,‏ ولا يجوز العفو عنه‏,‏ وبذلك قال بعض العلماء والصحيح الأول‏,‏ لأن جنايته لا تزيد على جناية غيره‏.‏ )


منقول من درر معلمتنا أم هانيء

الأكاديمية الإسلامية المفتوحة


وأخيرا كيف نعمل بمقتضى هذا النداء؟

أي كيف نمتثل لهذا النداء عملا ؟؟؟!!!



رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:

الساعة الآن 12:18 PM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
Powered & Developed By Advanced Technology