ملتقى قطرات العلم النسائي
 
 

الـــمـــصـــحـــــف الـــجـــامـــع
مـــصـــحـــــف آيـــــات
موقع الدرر السنية للبحث عن تحقيق حديث

العودة   ملتقى قطرات العلم النسائي > ::الملتقى العام:: > ملتقى المعتقد الصحيح

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 10-21-2012, 09:14 AM
الصورة الرمزية الأخت المسلمة
الأخت المسلمة الأخت المسلمة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 275
( 10 ) الخشوع :
- هو قيام القلب بين يدي الرب بالخضوع .
- أجمع العلماء على أنه إذا استقر الخشوع في القلب ظهرت دلائله على الجوارح .
- كان حذيفة يقول : " إياكم وخشوع النفاق " أن يرى البدن خاشع والقلب ليس بخاشع.
* من علامات الخشوع :
1. تلقي الأمر بالقبول .
2. مواطأة الظاهر للباطن .
3. قبول الحق ممن جاء به .
* يكمل الخشوع بأمور :
1. تدبر القرآن (( وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا )) [الإسراء : 109].
2. التربية على التذلل بين يدي الله تعالى " طول السجود " .
3. اكتشاف آفات النفوس ومعالجتها .
4. إخفاء حال النفس مع الله .
5. عدم رؤية النفس واليقين بأن ما فيها من خير فهو من الله تعالى .
- يوم القيامة يخشع من لم يخشع .
- (( يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا )) [طه : 108] .
- (( وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ وَقَالَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُقِيمٍ )) [الشورى : 45]


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 10-21-2012, 09:19 AM
الصورة الرمزية الأخت المسلمة
الأخت المسلمة الأخت المسلمة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 275
(11 ) الصبر :
- ورد في القرآن في نحو تسعين موضع .
- من صيغ وروده في القرآن :
– الأمر به (( وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ )) [لقمان : 17].
– أنه منهج الرسل (( فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِلْ )) [الأحقاف : 35].
- معية الله لهم (( إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ )) [البقرة : 153].
– المنازل العالية لأهل الصبر (( لَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ )) [القصص : 80]
– به تنال الإمامة في الدين (( وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ )) [السجدة : 24].
(( إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ )) [المؤمنون : 111]
- (( وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )) [النحل : 96]
- (( وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا )) [الإنسان : 12]
- الصبر : حبس النفس عن الجزع واللسان عن الشكوى والجوارح عن التشويش .
- أقسام الصبر : على الطاعة – عن المعصية – على الأقدار .
- الصبر الاختياري أكمل من الصبر الاضطراري , فالاختياري مثل صبر يوسف عن المرأة والاضطراري كصبره على رميه في البئر.
- الاستعانة بالله في الصبر.
- النظر في صبر الأعداء.
- الاستشارة لاتنافي الصبر .
- من الخلل : حصر الصبر في أمور الحياة والغفلة عن الصبر في جوانب العبادة .
- عند الامتحان يتبين من هم الصابرون (( أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ )) [آل عمران : 142] .
- من المهم : النظر الدائم في صبر الأنبياء والعلماء على الابتلاءات التي جرت لهم .
- الجزع ضد الصبر , وله صور : شق الجيوب – الألفاظ المخالفة.










رد مع اقتباس
  #13  
قديم 10-21-2012, 09:24 AM
الصورة الرمزية الأخت المسلمة
الأخت المسلمة الأخت المسلمة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 275
( 12 ) السرور :
قال الله تعالى: (( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ )) [ يونس: 58].
يأمر الله تعالى عباده بالفرح بفضله ورحمته وذلك تبع للفرح والسرور بصاحب الفضل والرحمة فإن من فرح بما يصل إليه من جواد كريم محسن بر يكون فرحه بمن أوصل ذلك إليه أولى .
- السرور بالقرآن , قال تعالى : (( وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ )) [ الرعد: 36] فالفرح بالعلم والإيمان والسنة دليل على تعظيمه عند صاحبه ومحبته له وإيثاره له على غيره فإن فرح العبد بالشيء عند حصوله له على قدر محبته له .
- كلما زاد الإقبال على الله تعالى زاد السرور (( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )) [النحل : 97].
- من وصل لهذا الاستشعار وجد أن الطاعات وسيلة للتلذذ وليست مجرد تكاليف .
- هناك سرور قبل الموت حينا يبشر بمقعده من الجنة .
- هناك سرور في القبر حينما يأتيه الرجل حسن الوجه وطيب الرائحة .
- السرور الأكبر هناك (( وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا )) [الانشقاق : 9] (( فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا )) [الإنسان : 11].


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 10-21-2012, 09:32 AM
الصورة الرمزية الأخت المسلمة
الأخت المسلمة الأخت المسلمة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 275
( 13 ) الاستقامة :
- يقول تعالى: (( فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ )) [هود : 112].
ويقول: (( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ )) [الأحقاف : 13].
- الاستقامة ضد الطغيان وهو مجاوزة الحدود في كل شيء وعكسه التفريط والفتور.
- قال ابن تيمية : استقاموا على محبته وعبوديته فلم يلتفتوا عنه يمنة ولا يسرة .
- عن سفيان بن عبد الله قال: ( قلت يا رسول الله قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً بعدك؟ فقال : قل آمنت بالله ثم استقم ) صحيح ابن ماجه ( 3223 ).
- المطلوب من العبد الاستقامة وهي السداد فإن لم يقدر فالمقاربة .
- الاستقامة تتعلق بـ : الأقوال – الأعمال – الأحوال – النيات .
- قال ابن تيمية : أعظم الكرامة لزوم الاستقامة .
- في الدنيا فتن تحاول تغيير مسار الاستقامة .
- التبديل وتغيير المبادئ والتصورات تخالف منهج أهل الاستقامة .
يعين على تحقيق استقامة القلب :
1. العلم الشرعي؛ فهو الميزان بين الأمور وفي أوقات الفتن والمتغيرات .
2. لزوم العلماء الربانيين .
3. تدبر القرآن .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
قلت: يا رسول الله! قل في الإسلام قولًا لا أسأل أحدًا غيرك، قال: قل آمنت بالله ثم استقم، قال: قلت: يا رسول الله! ما أخوف ما تخاف عليَّ فأخذ بلسان نفسه، ثم قال: هذا الراوي: سفيان بن عبد الله الثقفي المحدث: الرباعي - المصدر: فتح الغفار - الصفحة أو الرقم: 2099/4
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح


رد مع اقتباس
  #15  
قديم 10-21-2012, 09:43 AM
الصورة الرمزية الأخت المسلمة
الأخت المسلمة الأخت المسلمة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 275
( 14 ) التوكل :
يدخل معه في نفس المعنى : الاستعانة – الثقة – الطمأنينة – التفويض .
- (( إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ )) [آل عمران : 160]
- (( فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ )) [النمل : 79]
- (( فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ )) [آل عمران : 159]
- قال تعالى: (( وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ )) [يونس : 84].
- ومن السبعين ألف ( وعلى ربهم يتوكلون )(*) . رواه مسلم .
- التوكل : اعتماد القلب على الله تعالى .
- كل من كان بالله وصفاته أعلم كان توكله أصح .
- تأمل في حال الأنبياء عليهم الصلاة والسلام :
1. نوح في بناء سفينة في البر ثم تأتي الأمواج .
2. إبراهيم لما ألقي في النار .
3. موسى أمام البحر .
4. رسولنا في الغار .
5. الصحابة في الفتوحات .
- التوكل يجمع بين :
1. علم القلب .
2. عمل القلب .
3. القيام بالأسباب .
- من تمام التوكل عدم الركون للأسباب .
- لا يستقيم التوكل إلا إذا صح التوحيد .
* من صور التوكل :
1. التوكل في القيام بالعبادة .
2. التوكل في دعوة الخلق .
3. التوكل في الجهاد في سبيل الله تعالى .
4. في أمور الحياة من معاملات .
5. في أمور الرزق .
6. في طلب الشفاء من الله تعالى .

* يقوي جانب التوكل :
1. الثقة بالله تعالى وحسن الظن به .
2. التأمل في حال الصالحين, وتأمل في أم موسى لما ألقته في اليم (( وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ )) [القصص : 7] فهذه قمة التوكل والثقة بالله تعالى.
- بعد التوكل ( الرضا ) .
- دعاء الاستخارة ( يؤكد على تربية النفس على التوكل ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ
(*)

الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الوادعي - المصدر: صحيح دلائل النبوة - الصفحة أو الرقم: 202
خلاصة حكم المحدث: حسن


رد مع اقتباس
  #16  
قديم 10-21-2012, 09:49 AM
الصورة الرمزية الأخت المسلمة
الأخت المسلمة الأخت المسلمة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 275
( 15 ) الزهـد :
- تواترت النصوص بالتزهيد في الدنيا (( مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ )) [النحل : 96] .
- الزهد هو : الترك .
- قال ابن تيمية : الزهد هو : ترك ما لا ينفع في الآخرة .
- وقال أحمد بن حنبل : قصر الأمل .
- إذا أراد الله بعبده خيراً أقام في قلبه شاهداً يعاين به حقيقة الآخرة ويؤثر منهما ما هو أولى بالإيثار.
- أركان الزهد : الزهد في " المال – الصور – الرياسة – الناس – النفس – كل مادون الله تعالى ".
- ليس من الزهد ترك الدنيا والوظيفة والمال الحلال, قال تعالى: (( وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا )) [القصص : 77] وبعض الأنبياء كانت عندهم الدنيا مثل سليمان وداود عليهما السلام ونبينا صلى الله عليه وسلم مارس التجارة, وكذلك الصحابة رضي الله عنهم كابن عوف والزبير وعثمان كانوا يعتنون بالتجارة.
- منهج الصوفية مخالف في الزهد .
- الزهد " ترك " المحرمات وهذا فرض .
- الزهد في " ترك الشبهات " مستحب ومؤكد .
- الزهد في الفضول, فإذا ترك الفضول حمى وقته منه وعمره بالطاعات وبالواجبات في الوقت .
- الزهد في الزهد, واحتقار ما زهدت فيه .
- القراءة في كتب السلف تربي مبدأ الزهد .
- مجالسة العلماء الزاهدين يزيدك زهدا .




رد مع اقتباس
  #17  
قديم 10-21-2012, 10:02 AM
الصورة الرمزية الأخت المسلمة
الأخت المسلمة الأخت المسلمة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 275
( 16 ) الرعاية :
وهي : مراعاة العلم وحفظه بالعمل .
- مراتب العلم :
1. رواية : مجرد نقل المرويات .
2. دراية : فهمه والتعقل لمعناه .
3. رعاية : العمل بموجب ما علمه ومقتضاه .
- مراعاة العمل :
1. بالإحسان فيه ظاهراً وباطناً .
2. بحفظه من المفسدات .
3. استصغار الأعمال في نفسك , وأن ما يليق بالله تعالى أعظم مما عملت, ولهذا نحن نستغفر عقب الأعمال : الوضوء, الصلاة, الأسحار .
- رعاية القلب :
1. أن لا يتعلق بغير الله تعالى .
2. أن يكون حاله منكسراً خاضعاً بين يدي ربه.

______________________________
ا . هـ

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:

الساعة الآن 07:24 PM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
Powered & Developed By Advanced Technology