منهج الملتقى
إن الحمد لله تعالى نحمده, ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
أما بعد:
العودة إلى الكتاب والسنة
بفهم سلف الأمة
-دعوتنا أعز علينا من كل شيء ، فلا نفرط فيها طمعاً في مال ، وإرضاء لرجال ، ونسأل الله البصيرة والثبات .
- لا نستوحش من قلة السالكين ، ولا نغتر بكثرة الزائغين ، والحق يستمد قوته من صحة برهانه . لا من علو مكانه أو كثرة القائل به . ونقبل النصيحة ولو من المخالف
ولا نخوض في أحد من العلماء
ولا ندعي لأحد العصمة في دينه وعلمه
قال ابن عساكر : اعلم يا أخي وفقنا الله وإياك
لمرضاته وجعلنا ممن يخشاه ويتقه حق تقاته أن
لحوم العلماء مسمومة وعادة الله في هتك أستار
منتقصيهم معلومة وأن من أطلق لسانه في
العلماء بالثلب ابتلاه الله تعالى قبل موته بموت
القلب {لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ
بَعْضِكُمْ بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ
لِوَاذًا فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ
تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }.
النور :63
وقد كثر في مثل هذه الأيام سب أهل العلم
والدعاة إلى الله وتصيد أخطائهم من كل دب
ودرج , حتى عم البلاء في كل أنحاء العالم
وأصبح كثير من طلبة العلم المبتدئين لا هم له
إلا أن فلاناً قال كذا وفلانًا رد بكذا .
فهلا انشغلوا بأنفسهم وعيوبهم وطلبوا العلم
ونفعوا الأمة ودعوا إلى الله وتركوا القيل
والقال وتركوا الخلافات إلى أهلها,
وتركوا المسائل العلمية الكبيرة لأهلها من أهل
العلم الكبار , ولا يشنعوا على من خالفهم فيها
ويتهمونه باتهامات باطلة وألفاظ شنيعة.
المحنة كبيرة والقلــب
يدمي لها .
والمطلوب في هذا الملتقى هو:
1 الانشغال بالعلم والموضوعات النافعة والمسائل المفيدة كما هو الحال في
من الملتقيات النافعة .
2 عدم ذكر أسماء في الرد على المخالف
خاصة إن كان من أهل السنة والجماعة.
3 حسن الأدب .
4 عدم الدعوة إلى مناهج معلوم فسادها.
ومن خالف فللإدارة حذف مشاركته
ولو تكرر منه ذلك توقف عضويته.
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن
يؤلف بين قلوبنا وأن يهدنا إلى طاعته
وإلى ما يحب ويرضى وأن يعلمنا
ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا
وأن يزيدنا علما .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه وسلم