السلام عليكم ورحمة الله
تقول صاحبتنا محدثة لتأثرها بهذا الموقف :
كيف لم أصل لدرجة اليقين الذي عند هذه اليهودية ؟! ...
تعجبت لحالي , بينما أنا راقدة في المشفى وكانت جارتي في السرير امرأة يهودية ربما كان أصلها يمنيٌّ , جاءت ابنتها لزيارتها , فكان من بين الكلام الذي بيني وبين ابنتها , الشفاء بيد الله وحده ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن .
فابتسمت وقالت : هذا ما أومن به , فقد حدثت معي قصتان فاسمعي الأولى منهما :
كنت حاملة فمات الجنين في بطني فقرر الأطباء إنزاله عن طريق عملية التنظيفات , فما كان لي إلا ان قلت لهم , لا لن أفعل ولن يتم , فتعجب الطبيب من حالي ويظن بي جنونا , فتقول : عدت إلى البيت وأنا أحب أن أتكلم مع ربّي , جلست ورفعت يدي وأخذت أكلم الله عز وجل وأتوسل إليه ألا يجروا لي العملية , وبكيت وانا أكلمه .
فما كان إلا أن أصابتني الدماء الكثيرة , فلما ذهبت إلى المستشفى وفحصني الطبيب , تعجب وقال لي : اشكري الإله .
فقلت : لماذا؟ قال : أنت الآن لست بحاجة لعملية, فقد سقط الجنين ولست بحاجة لأي تنظيف للرحم .
فقلت في نفسي : لماذا لا أدعو الله تعالى بهذا اليقين ؟
أم أصابني ما قاله ربي :" ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون " 76 سورة المؤمنون
" فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون " 43 سورة الأنعام
العرض العادي
