ملتقى قطرات العلم النسائي
 
 

الـــمـــصـــحـــــف الـــجـــامـــع
مـــصـــحـــــف آيـــــات
موقع الدرر السنية للبحث عن تحقيق حديث

العودة   ملتقى قطرات العلم النسائي > ::الملتقى العام:: > ملتقى عام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-21-2012, 06:50 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,016
افتراضي لا يقال عن أحد إنه خليفة الله


لا يقال عن أحد إنه خليفة الله

الحمد لله
"هذا التعبير غير صحيح من جهة معناه ؛ لأن الله تعالى هو الخالق لكل شيء ‏,‏ المالك له ‏,‏ ولم يغب عن خلقه وملكه ‏,‏ حتى يتخذ خليفة عنه في أرضه ‏,‏ وإنما يجعل الله بعض الناس خلفاء لبعض في الأرض ‏,‏ فكلما هلك فرد أو جماعة أو أمة جعل غيرها خليفة منها يخلفها في عمارة الأرض ‏,‏ كما قال تعالى‏ :‏ ‏( وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ) . وقال تعالى‏:‏ ( قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ ) . وقال : ( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً ) .‏ أي ‏:‏ نوعا من الخلق يخلف من كان قبلهم من مخلوقاته" اهـ
من "فتاوى اللجنة الدائمة" (1/33) .
وقال النووي رحمه الله في كتابه "الأذكار" :
بابٌ في ألفاظٍ يُكرهُ استعمالُها .
ينبغي أن لا يُقال للقائم بأمر المسلمين خليفة اللّه ، بل يُقال الخليفة ، وخليفةُ رسولِ اللّه صلى اللّه عليه وسلم وأميرُ المؤمنين . . .
وعن ابن أبي مُليكة أن رجلاً قال لأبي بكر الصديق رضي اللّه عنه : يا خليفة اللّه! فقال : أنا خليفة محمد صلى اللّه عليه وسلم ، وأنا راضٍ بذلك .
وقال رجلٌ لعمرَ بن الخطاب رضي اللّه عنه : يا خليفة اللّه! فقال : ويلَك لقد تناولتَ تناولاً بعيداً ، إن أُمّي سمّتني عمر ، فلو دعوتني بهذا الاسم قبلتُ ، ثم كَبِرتُ فكُنِّيتُ أبا حفص ، فلو دعوتني به قبلتُ ، ثم وليتموني أمورَكم فسمَّيتُوني أمَير المؤمنين ، فلو دعوتني بذاك كفاك .
وذكر الإِمام أقضى القضاة أبو الحسن الماوردي البصري الفقيه الشافعي في كتابه "الأحكام السلطانية" أن الإِمامَ سُمِّيَ خليفةً ؛ لأنه خلفَ رسولَ اللّه صلى اللّه عليه وسلم في أُمته ، قال : فيجوز أن يُقال الخليفة على الإِطلاق ، ويجوز خليفة رسول اللّه .
قال : واختلفوا في جواز قولنا خليفة اللّه ، فجوّزه بعضُهم لقيامه بحقوقه في خلقه ، ولقوله تعالى : ( هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ في الأرْضِ ) فاطر / 39 . وامتنع جمهورُ العلماء من ذلك ونسبُوا قائلَه إلى الفجور، هذا كلام الماوردي . انتهى كلام النووي رحمه الله .
والله تعالى أعلم .


الإسلام سؤال وجواب

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-21-2012, 06:51 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,016
افتراضي

ذكر العلامة بكر بن عبد الله أبو زيد في كتابه " معجم المناهي اللفظية " ص 252-256 أن جماع خلاف أهل العلم في هذا على ثلاثة أقوال :
الأول : الجواز ، واحتجوا بحديث الكميل عن علي : أولئك خلفاء الله في أرضه . وبقوله تعالى " إني جاعل في الأرض خليفة " وبالحديث " ان الله ممكن لكم في الأرض ومستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون " وبقول الراعي يخاطب ابا بكر :
خليفة الرحمن انا معشر ****** حنفاء نسجد بكرة وأصيلا
الثاني : منع هذا الإطلاق ، لان الخليفة انما يكون عمن يغيب ويخلفه غيره ، والله تعالى شاهد غير غائب .
واحتجوا بقول أبي بكر لما قيل له : يا خليفة الله ، فقال : لست بخليفة لله ، ولكني خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وحسبي ذلك .
الثالث : وهو ما قرر ابن القيم فقال :
( ان أريد بالإضافة إلى الله : انه خليفة عنه ، فالصواب قول الطائفة المانعة فيها .
وان أريد بالإضافة : ان الله استخلفه عن غيره ممن كان قبله ، فهذا لا يمتنع فيه الإضافة ، وحقيقتها : خليفة الله الذي جعله الله خلفا عن غيره ، وبهذا يخرج الجواب عن قول أمير المؤمنين : أولئك خلفاء الله في أرضه …. ) انتهى من مفتاح دار السعادة ص 165 كما أحال الشيخ بكر
وهو في 1/151 ط.دار الفكر ، في شرح كلام علي رضي الله عنه في فضل العلم وأهله ، وهو الوجه التاسع والعشرون بعد المائه ، الذي ابتدأه ابن القيم في ( 1/123 ) واستمر في شرحه إلى الوجه الثلاثون بعد المائة ( 1/ 153 ) . وقد اختصر الشيخ بكر كلام ابن القيم وأدلة المانعين والمجيزين .
وعد ابن القيم هذه اللفظة من الألفاظ المكروهة في ( زاد المعاد 2/ 36-37 ) .
وقال شيخ الاسلام في منهاج السنة ( 1/ 509 )
بعد ذكر الآيات ( اني جاعل في الأرض خليفة ) ( يا داود انا جعلناك خليفة في الأرض ) ( ثم جعلناكم خلائف في الأرض ) ( وهو الذي جعلكم خلائف في الأرض )
قال : " أي خليفة عمن قبلك من الخلق ، ليس المراد أنه خليفة عن الله ….. والمقصود هنا : ان الله لا يخلفه غيره ، فإن الخلافة إنما تكون عن غائب ، وهو سبحانه شهيد مدبر لخلقه لا يحتاج في تدبيرهم الى غيره ، وهو سبحانه خلق الأسباب والمسببات جميعا ، وهو سبحانه يخلف عبده المؤمن إذا غاب عن أهله . ويروى انه قيل لأبي بكر يا خليفة الله ، فقال : بل أنا خليفة رسول الله ، وحسبي ذلك " انتهى .
وانظر الفتاوى 35/42-46
وقال النووي في الاذكار ص 517 ت الارناؤوط
" فصل : ينبغي ان لا يقال للقائم بأمر المسلمين : خليفة الله ، بل يقال : الخليفة ، وخليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأمير المؤمنين .
ونقل عن البغوي في شرح السنة قوله : ولا يسمى أحد خليفة الله بعد آدم وداود عليهما الصلاة والسلام … وقال رجل لعمر بن عبد العزيز : يا خليفة الله ، فقال : ويلك لقد تناولت تناولا بعيدا ، إن أمي سمتني عمر ، فلو دعوتني بهذا الاسم قبلت …
وذكر الإمام أقضى القضاة ابو الحسن الماوردي البصري الفقيه الشافعي في كتابه " الأحكام السلطانية " ان الإمام سمي خليفة ؛ لأنه خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمته ….
قال ( الماوردي ) : واختلفوا في جواز قولنا : خليفة الله ، فجوزه بعضهم لقيامه بحقوقه في خلقه ، ولقوله تعالى " هو الذي جعلكم خلائف في الأرض " .
وامتنع جمهور العلماء من ذلك ، ونسبوا قائله الى الفجور . هذا كلام الماوردي " انتهى .
وقال ابن علان في شرح الاذكار ( 4/82 – 84 ) ط. دار الفكر
" ( قوله ولا يسمى احد خليفة الله تعالى ) في شرح الروض : لانه يستخلف من يغيب او يموت ، والله منزه عن ذلك . وقضية هذه العلة امتناع ذلك حتى على آدم وداود ، والآيتان ليس فيهما إطلاق خليفة الله على كل منهما ، إنما فيهما إطلاق خليفة ، مجردا عن الإضافة ، وذلك جائز على كل امام للمسلمين ، ولم أر من نبه على هذا …. والله أعلم .

ملتقى أهل الحديث


الألباني : لا يجوز قول "الإنسان خليفة الله في الأرض"
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-21-2012, 06:52 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,016
افتراضي

الشيخ الألباني : لا يجوز قول "الإنسان خليفة الله في الأرض"


معنى الخلافة والاستخلاف لغة وشرعاً


إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ [آل عمران:102] .
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً [النساء:1] .
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً [الأحزاب:70-71] .
أما بعد: فإن خير الكلام كلام الله، وخير الهدي هدي محمدٍ صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
السؤال: ما معنى الخلافة والاستخلاف لغة وشرعاً؟ الجواب: السائل يسأل: ما معنى الخلافة والاستخلاف لغةً وشرعاً؟ ليس هناك فرق بين اللغة والشرع في هذه المسألة فكلاهما متحد فيها، لكن الشرع يؤكد التزام اللغة في ذلك.
الخلافة هي مصدر، كما جاء في القاموس يقال: خلفه خلافةً، أي: كان خليفته -ولاحظوا تمام التعبير- وبقي بعده.
ومما جاء في القاموس: الخليفة السلطان الأعظم كالخليف، أي: يقال بالتذكير والتأنيث، الخليف والخليفة، والجمع خلائف وخلفاء.
هذا ما في القاموس، لكن الشيء البديع ما في النهاية في غريب الحديث والأثر لـابن الأثير، فقد ذكر أثراً فانتبهوا له! يقول: [جاء أعرابيٌ فقال لـأبي بكر : أنت خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: لا.
قال: فما أنت إذا كنت تقول لست خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أنا الخالفة بعده] أي: الذي يأتي بعده، أما أن يكون خليفة فلا، لماذا؟ لأن معنى الخليفة فيه معنى دقيق على ما كنا نعبر عنه إجمالاً ونستنكر في التعبير، بأن الإنسان خليفة الله في الأرض، من أجل ذلك المعنى الذي يوضحه لنا الآن الإمام ابن الأثير، يقول: فقال: [أنا الخالفة بعده] أبو بكر لم يرض لنفسه أن يقول: إنه خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما قال: [أنا الخالفة بعده] أي: جاء من بعده فقط، يفسر ابن الأثير فيقول: الخليفة من يقوم مقام الذاهب ويسدُّ مسدَّه، والهاء فيه للمبالغة، وجمعه الخلفاء .
.
إلى آخره.
فالرسول صلى الله عليه وسلم وهو بشر لم يرض أبو بكر الصديق أن يقول: إنه خليفته؛ لأن معنى الخلافة بهذه اللفظة: أنه ينوب مناب الذي خلف ومضى وهو الرسول عليه الصلاة والسلام، ولا يمكن لـأبي بكر مهما سما وعلا أن يداني كماله عليه الصلاة والسلام.
ومن هنا نعرف بأنه لا ينبغي من باب أولى أن يقال: الإنسان هو خليفة الله في الأرض؛ لأن البون أكبر من أن يذكر بين الخالق والمخلوق، فإذا كان أبو بكر لم يرض أن يقول عن نفسه إنه خليفة الرسول، فنحن لا نرضى أن نقول: إن الإنسان خليفة الله في الأرض.
السائل: إذاً: فما معنى قوله تعالى: "إني جاعل في الأرض خليفة " [البقرة:36]؟ الشيخ: أنا كنت في صدد الإجابة عن مثل هذا السؤال؛ لأن الواقع أن هذا السؤال يكثر إيراده، والجواب عنه باختصار: جاء أنه في الأرض خليفة للعلماء، وهناك أكثر من قول في تفسير هذه الآية أو هذه اللفظة بخصوص هذه الآية، والقول الذي يجنح إليه ابن كثير وهو في ذلك تابع لـابن جرير، يقول ابن كثير في تفسير الآية نفسها: "إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً "[البقرة:30]: ليس المراد هنا الخليفة آدم عليه السلام فقط، كما يقول طائفة من المفسرين، وعزاه القرطبي إلى فلان وفلان، وفي ذلك نظر، بل الخلاف في ذلك كثير حكاه الرازي في تفسيره وغيره، والظاهر أنه لم يرد آدم عيناً، إذ لو كان ذلك لما حسن قول الملائكة:" أَ
تَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ "[البقرة:30] فإنهم أرادوا أن من هذا الجنس من يفعل ذلك.
.
إلخ.
ثم قال ابن كثير : قال ابن جرير : وإنما معنى الخلافة التي ذكرها الله إنما هي خلافة قرنٍ بعد قرن، قال: والخليفة الفعيلة من قولك: خلف فلانٌ فلاناً في هذا الأثر، إذا قام مقامه فيه بعده، كما قال تعالى: ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلائِفَ فِي الْأَرْضِ مِنْ بَعْدِهِمْ لِنَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ [يونس:14] ومن ذلك قيل للسلطان الأعظم خليفة؛ لأنه خلف الذي كان قبله فقام بالأمر، فكان منه خلفاً.
هذا هو معنى الخلافة، فنحن يجب أن نستحضر هذا المعنى العربي حتى نستعظم التعبير بأن الإنسان لا سيما إذا أطلقنا فنقول: إنه خليفة الله عز وجل؛ لأن الذي يريد أن يخلف غيره يجب أن يكون أقلَّ ما يكون قريباً منه، وكما أقول دائماً وأبداً: لا يحسن مطلقاً أن يقول القائل: فلان الجاهل، فلان الزبال، هو خليفة العالم الفلاني؛ هذا مستهزئ كل الاستهزاء؛ لأنه لا يصلح أن يكون خليفةً لذلك العالم؛ لبعد الشقة بينهما في صفة الخلافة، فماذا يقال عن إنسان بالنسبة لخالق الأكوان سبحانه وتعالى؟! ولذلك نجد التعابير في السنة الصحيحة تأتي لتضع الخليفة الحق، كما جاء في حديث في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سافر سفراً دعا قائلاً: (اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل) وفي رواية: (في الحضر)، فإذا غاب الزوج عن بيته فمن الخليفة من بعده؟ هو الله سبحانه وتعالى؛ لأنه هو الذي يحسن الخلافة، أما أن يكون العبد العاجز الجاهل، مهما كان قوياً وعالماً، أن يكون خليفة عن الله عز وجل في الأرض، فهذا تعبير مستهجن لغةً وشرعاً!! هذا ما عندنا بالنسبة لهذا السؤال.

هنا

صوتيات > محاضرات مقروءة للشيخ محمد ناصر الدين الألباني > ( مواضيع متنوعة في العقيدة )
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:

الساعة الآن 01:29 PM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
Powered & Developed By Advanced Technology