ملتقى قطرات العلم النسائي
 
 

الـــمـــصـــحـــــف الـــجـــامـــع
مـــصـــحـــــف آيـــــات
موقع الدرر السنية للبحث عن تحقيق حديث

العودة   ملتقى قطرات العلم النسائي > ::الملتقى العام:: > ملتقى عام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-08-2012, 02:29 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,016
حقيقة الفقر

أحاديث

2 - " أفترى قلة المال هو الفقر ؟ . قلت : نعم يا رسول الله ! قال : إنما الغنى غنى القلب ، و الفقر فقر القلب "


الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 827
خلاصة حكم المحدث: صحيح

الدرر السنية


هل الفقير معذور في منع الصدقة ؟!
18 - أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم غنما بين جبلين . فأعطاه إياه . فأتى قومه فقال : أي قوم ! أسلموا . فوالله ! إن محمدا ليعطي عطاء ما يخاف الفقر . فقال أنس : إن كان الرجل ليسلم ما يريد إلا الدنيا . فما يسلم حتى يكون الإسلام أحب إليه من الدنيا وما عليها .

الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2312-خلاصة حكم المحدث: صحيح
الدرر السنية


4 - جاء رجلٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : يا رسولَ اللهِ ، أَيُّ الصدقةِ أعظمُ أجرًا ؟ قال : "أن تصدَّقَ وأنتَ صحيحٌ شحيحٌ ، تخشى الفقرَ وتأْمَلَ الغِنَى ، ولا تُمْهِلُ حتى إذا بلغتِ الحلقومَ ، قلتَ : لفلانٍ كذا ، ولفلانٍ كذا ، وقد كان لفلانٍ" .

الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1419
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
الدرر السنية



هل تمني الفقر محمود ؟

لا ،بل يستعاذ منه ومن فتنته

7 -" أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يتعَوَّذُ : ( اللهمَّ إني أعوذُ بك من فتنةِ النارِ ومن عذابِ النارِ، وأعوذُ بك من فتنةِ القبرِ، وأعوذُ بك من عذابِ القبرِ، وأعوذُ بك من فتنةِ الغِنَى، وأعوذُ بك من فتنةِ الفقرِ، وأعوذُ بك من فتنةِ المسيحِ الدجَّالِ ) .

الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6376
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

الدرر السنية

70 - "اللهم إني أعوذ بك من الفقر و القلة و الذلة . و أعوذ بك من أن أظلم أو اظلم "

الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1287-خلاصة حكم المحدث: صحيح
الدرر



أسباب لدفع الفقر

62 - " أدِيمُوا الحجَّ والعمرةَ فإنهما ينفيانِ الفقرَ والذنوبَ ، كما ينفِي الكيرُ خبثَ الحديدِ "

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1185
خلاصة حكم المحدث: صحيح بمجموع طرقه

65 - تابعوا بين الحج والعمرة ؛ فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة ، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة

الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 2458-
خلاصة حكم المحدث: صحيح

الدرر


92 - " جاءت فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادما فقال لها قولي" اللهم رب السموات السبع ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء منزل التوراة والإنجيل والقرآن فالق الحب والنوى أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء اقض عني الدين وأغنني من الفقر"

الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3481
خلاصة حكم المحدث: صحيح
الدرر




90 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا إذا أخذ أحدنا مضجعه أن يقول اللهم رب السموات ورب الأرضين وربنا ورب كل شيء فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والقرآن أعوذ بك من شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء والظاهر فليس فوقك شيء والباطن فليس دونك شيء اقض عني الدين وأغنني من الفقر "

الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3400-خلاصة حكم المحدث: صحيح

105 - "خمس بخمس ، ما نقض قوم العهد إلا سلط عليهم عدوهم ، وما حكموا بغير ما أنزل الله إلا فشا فيهم الفقر ، ولا ظهرت فيهم الفاحشة إلا فشا فيهم الموت ، ولا طففوا المكيال إلا منعوا النبات وأخذوا بالسنين ، ولا منعوا الزكاة إلا حبس عنهم القطر "

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3240
خلاصة حكم المحدث: حسن
الدرر



اللهم أسألك القصد في الفقر والغنى

72 - اللهم بعلمك الغيب ، وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرا لي ، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي . اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة ، وأسألك كلمة الإخلاص في الرضا والغضب ، وأسألك القصد في الفقر والغنى ، وأسألك نعيما لا ينفد وأسألك قرة عين لا تنقطع ، وأسألك الرضا بالقضاء ، وأسألك برد العيش بعد الموت ، وأسألك لذة النظر إلى وجهك ، والشوق إلى لقائك ، في غير ضراء مضرة ، ولا فتنة مضلة . اللهم زينا بزينة الإيمان ، واجعلنا هداة مهتدين

الراوي: عمار بن ياسر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1301-خلاصة حكم المحدث: صحيح

الدرر

تحذير


109 -" ما أخشى عليكم الفقر ، و لكني أخشى عليكم التكاثر ، و ما أخشى عليكم الخطأ ، و لكني أخشى عليكم التعمد "


الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2216
خلاصة حكم المحدث: صحيح على شرط مسلم

الدرر

والآن مع قصة للاستئناس:
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-08-2012, 02:29 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,016
والآن مع قصة للاستئناس:
كــــان رجل فقير قد طال فقره ، وكان فيه بقية من إنسانية .

فشكا إلى صاحبه الـــذي يعرف فيــــه النصح والرأي السديد حاله ، فقال : قد كنت تعرف حالي في الفقر ، وأنــا متواطئ على الفقر ، ولكنــي أريــد منــك نصيحة تخفف عني بعـض ما أجده من الهموم التي لازمتني في ليلي ونهاري ، وهي زيادة عما أجد من ألم الفقر وبأسائه وعنائه .


فقال له صاحبه : يا أخي ! اعلم أن الفقراء نوعان :

أحدهما : فقير شريف .

والآخر : فقير وضيع .

فاجتهد أن تكون من الشرفاء الذين فقرهم لا يتعدى فقر الإفلاس من الموجودات المالية .

وإيـــاك أن تتصف بصفات الفقراء الساقطين الـــذين افتقرت أيديهم وقلوبهم ، كما بين ذلك النبي صلى الله عليــه وسلـم في قوله : "
ليس الغنى عن كثرة العرض ، ولكن الغنى غنى النفس " (1)

فعلم بهــذا الحديث الشريف أن المدار كله على ما في القلوب من الأوصاف الطيبة أو الدنيئة في حق الغني والفقير .
فمن كان قلبه غنيا بالله فهو الغني حقيقة ، ولو كان فقيرا .
ومن كان قلبه فقيرا إلى الأغراض ، وإلى الخلق ، فهــــو الفقير حقيقة ، ولو كان مثريا .

فمتـــى علمت أن الله تعالى حكيم فيجميع تدبيراته ، وأنـــه لطيف بعباده المخلصين ، قـد يقدر عليهم من الأقدار الكريهة للنفوس ، ما يكون سببا ووسيلة لخيرهم وثوابهم ، وأن الله
قد ابتلى بالفقر كثيرا من أوليائه وأصفيائه ، وأن مــن صبر على شدته واحتسب ذلك عند الله ؛ لـم يـزل فــي زيادة فـــي إيمانه وثوابه وخصـوصــــا إذا ضم إلى هذا الوصف قوة الرجاء والطمع في فضل الله ، وأن الله سيزيل فقره ، وسيجعل الله بعد عسر يسرا .

متى تحقق بذلك ، هانت عليه وطأة الفقر وشدته ، لما حصل له في مقابلته من الخير ، ولما يرجوه من الفضل والثواب .

ومما يخفف ذلك : أن يعلم أن حزنه وهمه لا يخفف من فقره ومصيبته ، بل يزيد ذلك ، فكيف يسعى العاقل في زيادة عنائه ؟ وكيف لا يتسبب في تخفيف بلائه ؟

ثم اعلم - أيها الفقير - أن أكبر العلل التي توجب الهم والغم، وتسقط إنسانية العبد وحريته : تعلقه بالمخلوقين ، سؤالا لهم ، وذلا ورجاء ، وطمعا فيما يناله منهم .


وأن من كان كذلك فإنه مقيد النفس رقيق القلب لغير الله، قد انقطع رجاؤه ممن كل خير في رجائه ، وكــل الأمور عنده ، ومفاتيح الأرزاق بيده ، إلى مــن لا يملك لـــه نفعا ولا ضرا ولا يريد له الخير ، وليس له من الأمر شيء ، وهو فقير مثله !


فمتــى علقت رجاءك كلـــه بالله ، واحتسبت الأمل عند الله ، وسلمت مـــــن التعلق بالمخلوقين ، ورجوت زوال عسرك ، أبدلك الله بهمك فرحا ، وبكدرك راحة ويسر الله لك الأمور ،

وأوقع في قلبك القناعة التي من ملكها ملك الكنز الأكبر ، وقد ضمن الله للمتقي أن يجعل له من كل هم فرجا ، ومن كل ضيق مخرجا .

وأما قولك - يا أخي - : إني متواطئ على الفقر ، فهـو كلام غالط من وجهين :

أحدهـما : أنه لا ينبغي لك أن تيأس من روح الله ورحمته ، وفضله وإحسانه .

الثاني: يجب عليك أن تسعى بكل سبب يزيل فقرك أو يخففه، فاعمل بالأسباب النافعة مـن بيع أو شراء أو حرفة أو خدمة أو ما يناسب حالك ، وتحسنه من الأسباب ، فقد قـــال صلى

الله عليه وسلم "لأن يأخذ أحدكم حبله فيأتي بحزمة الحطب على ظهره فيبيعها فيكف الله بها وجهه خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه " (2)

ومتــى عملــت بالأسبـــاب بهـــذه النيـــة - نيـــة الاستعفاف والاستغناء عن الناس - يســر الله أمـرك ، وبـــارك لك فــي الشــيء القليل ، وسلمت من الفقر الوضيع، وهو فقر القلب

لغير الله ، ودخول الفقير في معاصي الله وفي الأمور الدنيئة الضارة، التي إذا ابتلي بها العبد عوقب بعدة عقوبات، أقلها أنها سبب لبقاء فقره وزيادته ، كما هو مشاهد مجرب .

وأكثر الفقراء قد جمعوا بين فقر الدنيا والآخرة .
فقر القلوب ، وفقر الإفلاس والافتقار إلى المخلوقين ، وتعلق القلوب بهم ، والذل الوضيع لهم .وهذا نهاية الهبوط والسقوط .

فالموفق الحازم يستعيذ بالله من هذه الحال ، ويعمل الأسباب الواقية والدافعة ، كمــــا ذكرنا .

والله تعالى هو الموفق المعين .

كتاب الرياض الناضرة والحدائق النيرة الزاهرة فـي العقائد والفنون

المتنوعة الفاخرة(ص197) للشيخ عبدالرحمن السعدي (بتصرف)


........


(1) أخرجه البخاري في صحيحه ( ك الرقاق ، ب الغنى غنى

النفس ، ص 1238 / ح 6446 )

من حديث أبي هريرة رضي الله عنه


(2) أخرجه البخاري في صحيحه ( ك الزكاة ، ب الاستعفاف

عن المسألة ، ص 287 / ح 1471 )

من حديث الزبير بن العوام رضي الله عنه

هنا
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-09-2012, 05:55 PM
أمة الله أمة الله غير متواجد حالياً
مشرفه الملتقى عام
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 741
افتراضي

[quote] وأن مــن صبر على شدته واحتسب ذلك عند الله ؛ لـم يـزل فــي زيادة فـــي إيمانه وثوابه وخصـوصــــا إذا ضم إلى هذا الوصف قوة الرجاء والطمع في فضل الله ، وأن الله سيزيل فقره ، وسيجعل الله بعد عسر يسرا .

متى تحقق بذلك ، هانت عليه وطأة الفقر وشدته ، لما حصل له في مقابلته من الخير ، ولما يرجوه من الفضل والثواب .
/quote]


[quote] اللهم بعلمك الغيب ، وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرا لي ، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي . اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة ، وأسألك كلمة الإخلاص في الرضا والغضب ، وأسألك القصد في الفقر والغنى ، وأسألك نعيما لا ينفد وأسألك قرة عين لا تنقطع ، وأسألك الرضا بالقضاء ، وأسألك برد العيش بعد الموت ، وأسألك لذة النظر إلى وجهك ، والشوق إلى لقائك ، في غير ضراء مضرة ، ولا فتنة مضلة . اللهم زينا بزينة الإيمان ، واجعلنا هداة مهتدين /quote]


آمين آمين


اللهم لاتحرمنا فضلك وعطائك ورحمتك الواسعة


آمين



بارك الله فيكم

معلمتنا الحبيبة


وأعاذنا وإياكم الفقر والحاجة ورزقنا غنى النفس


آمين
__________________


ملتقى
قطرات العلم



مدونتي الطريق إلى الجنة

اللهم آمنا في أوطاننا ومكن لدينك وعبادك آمين
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:

الساعة الآن 07:17 AM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
Powered & Developed By Advanced Technology