ملتقى قطرات العلم النسائي
 
 

الـــمـــصـــحـــــف الـــجـــامـــع
مـــصـــحـــــف آيـــــات
موقع الدرر السنية للبحث عن تحقيق حديث

العودة   ملتقى قطرات العلم النسائي > ::الملتقى العام:: > ملتقى عام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-27-2012, 06:18 PM
أمة الله أمة الله غير متواجد حالياً
مشرفه الملتقى عام
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 741
دعوة للتســـــامح ونبذ الشحنــــــــــــــاء بين يدي شعبان





دعــــــــوة للتســـــامح

ونبذ الشحنـــــــاااااااء


بين يدي شعبان

وخاصة أنه شهر رفع الأعمال إلى رب العالمين

ـ عـن أسـامة بـن زيـد ـ
رضي الله عنهما ـ قـال :


قلـتُ يـا رسـول الله ! لَـمْ أَرَكَ تصـوم مـن شـهر
مـن
الشـهور ما تصـوم من شـعبان ؟ .


قـال ـ صلـى الله عليه وسـلم ـ :


" ذاك شـهر تغفـل
النـاس فيـه عنـه ، بيـن رجـب

ورمضـان ، وهـو شـهر
ترفـع فيـه الأعمـال إلـىرب العالميـن ،

وأحـب أن
يُرفـع عملـي وأنـا صائـم " .


رواه النسائي . وحسنه الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـفي صحيح الترغيب والترهيب / ج : 1 / ( 9 ) ـ كتاب : الصوم / ( 8 ) ـ باب ـ : الترغيب في صوم شعبان / حديث رقم : 1022 / ص : 595 .




فهلا اجتهدنا مع أنفسنا بالطاعات وخاصة الصيام هدي نبينا في هذا الشهر

وهلا اجتهدنا مع قلوبنا بترك البغض والحسد والشحناء

أمراض القلوب أعاننا الله وإياكن على نبذها

وخاصة قبل انتصاف شعبان لنفوز بالغفران


واقرؤا بقلوبكم الأحاديث:

ـ عـن معـاذ بـن جبـل ـ
رضي الله عنه ـ عـن النبـي ـ
صلى الله عليه
وعلى آله وسلم ـ قـال :

" يطَّلـع اللهُ إلـى جميـع خلقِـهِ ليلَـةَ النصـفِ مـن شـعبانَ ،

فيغفـرُ لجميـعِ خلقـه إلا لمشـركٍ أو مُشـاحن " .



رواه الطبراني ، وابن حبان . وقال الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ

في صحيح الترغيب والترهيب / ج : 1 / ( 9 ) ـ كتاب : الصوم / ( 8 ) ـ باب ـ : الترغيب في صوم شعبان / حديث رقم :1026 / ص : 597 ، حسن صحيح .

و
عَنْ مَكْحُولٍ ،عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-

أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ : " يَطَّلِعُ اللَّهُ إِلَى عِبَادِهِ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَيُمْهِلُ الْكَافِرِينَ وَيَدَعُ أَهْلَ الْحِقْدِ بِحِقْدِهِمْ حَتَّى يَدَعُوهُ "



الراوي: أبو ثعلبة الخشني المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2771- خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره

و


عن أبي موسى الأشعري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

:« ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى سماء الدنيا ليلة النصف من شعبان ، فيغفر لأهل الأرض ، إلا مشرك أو مشاحن» .


الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 510- خلاصة حكم المحدث: صحيح


نعوذ بالله من الشرك صغيره وكبيره

اللهم نقي قلوبنا من الشحناء والبغضاء


آمين


ومن هنا


أستسمحكم بقبول عذري ومعذرتي إلى الله


وفيما قصرت وأخطأت في حق أي منكم بقصد أو بدون قصد


أرجو قبول عذري والاجتهاد مع النفس ونستغفر الله وتوب إليه


__________________


ملتقى
قطرات العلم



مدونتي الطريق إلى الجنة

اللهم آمنا في أوطاننا ومكن لدينك وعبادك آمين

التعديل الأخير تم بواسطة أمة الله ; 07-02-2012 الساعة 07:40 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-28-2012, 12:28 AM
عائشة عائشة غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 176
افتراضي

جزاكم الله خيرا أمة الله مشاركة رائعة جدا
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-28-2012, 10:49 AM
أمة الله أمة الله غير متواجد حالياً
مشرفه الملتقى عام
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 741
افتراضي


آمين وإياك حبيبتي

عائشــــ
ـــــــة

جزاك الله خيرا

وندعو .....

كما بقوله تعالى : { والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم } .الحشر(9)

آمين آمين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-30-2012, 03:03 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,023
افتراضي


اقتباس:
نعوذ بالله من الشرك صغيره وكبيره

اللهم نقي قلوبنا من الشحناء والبغضاء


حبيبتي أمة الله بارك الله فيك

ورزقك الصدق والإخلاص

آمين

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07-01-2012, 07:46 AM
أمة الله أمة الله غير متواجد حالياً
مشرفه الملتقى عام
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 741
افتراضي

آمين آمين

وإياكم

معلمتي الحبيبة

سعدت بمرورك العطر


جزاكم الله خيرا


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 07-02-2012, 04:21 AM
الصورة الرمزية أم سليمان
أم سليمان أم سليمان غير متواجد حالياً
مشرفة ملتقى البراعم والأسرة المسلمة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 458
حبيبتي
أمة الله

جزاك الله خيرًا على الطرح الرائع
أسال الله أن يدم المحبة بيننا على طاعة الله
أحبك في الله يا أغلى صديقة
__________________
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 07-02-2012, 07:17 PM
أمة الله أمة الله غير متواجد حالياً
مشرفه الملتقى عام
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 741
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم سليمان مشاهدة المشاركة
حبيبتي
أمة الله

جزاك الله خيرًا على الطرح الرائع
أسال الله أن يدم المحبة بيننا على طاعة الله
أحبك في الله يا أغلى صديقة

أحبك الذي أحببتني فيه

حبيبتي

أم سليمـــــــــــــــــــــــــان

بارك الله فيك وفي كلماتك الرقيقة

وبارك في أخوتنا وجعلها خالصة لوجهه الكريم

آمين
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 07-02-2012, 08:42 PM
أمة الله أمة الله غير متواجد حالياً
مشرفه الملتقى عام
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 741
افتراضي

شهر شعبان

خطبة للشيخ
د. مهران ماهر عثمان




بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد؛
فهذه نقاط تتعلق بشهر شعبان، فأقول مستعيناً بالله تعالى، مستلهماً الصواب منه:




أولاً: سبب تسميته.


قال ابن حجر رحمه الله: "وسمي شعبان؛ لتشعبهم في طلب المياه أو في الغارات بعد أن يخرج شهر رجب الحرام، وهذا أولى من الذي قبله. وقيل فيه غير ذلك"([1]).




صوم شعبان.

ثبت في الصحيحين عن عائشة رضِيَ الله عَنْهَا أنها قالت:





لَمْ يَكُنْ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ شَهْرًا أَكْثَرَ مِنْ شَعْبَانَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّه».

وفي رواية لهما عنها رضي الله عنها: «كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ إِلَّا قَلِيلًا».(2)



قال ابن المبارك رحمه الله: "جَائِزٌ في كَلَامِ الْعَرَبِ إذا صَامَ أَكْثَرَ الشَّهْرِ أَنْ يُقَالَ صَامَ الشَّهْرَ كُلَّهُ"([2]).


سبب صوم شعبان.

هذه مسألة بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومثل هذا لا نحتاج معه إلى قول غيره. فقد حدث أسامةُ بنُ زيد رضي الله عنهما أنه قال: قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنْ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ؟ قَالَ: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ؛ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ» رواه النسائي، وحسنه الألباني.[3]


فاشتمل الحديث على سببين:

الأول:
أنه شهر يُغفل عن الصوم فيه.

والعبادة في وقت الغفلة ومكانها لبمكانٍ.


ويدل لهذا خمسة أدلة:


الأول:

قول النبي صلى الله عليه وسلم: «سبق المفردون». ثم عرفهم بقوله: «الذاكرون الله كثيراً والذاكرات» رواه مسلم.[4]


قال المناوي رحمه الله: "المفردون: أي المنفردون المعتزلون عن الناس، من فرد إذا اعتزل وتخلى للعبادة، فكأنه أفرد نفسه بالتبتل إلى الله تعالى"[5]. فهؤلاء لما ذكروا الله وقد غفل غيرهم كان السبق لهم.


الثاني:

قول النبي صلى الله عليه وسلم: «أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الرَّبُّ مِنْ الْعَبْدِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ الْآخِرِ، فَإِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ مِمَّنْ يَذْكُرُ الله فِي تِلْكَ السَّاعَةِ فَكُنْ» رواه الترمذي.[6]
وجوف الليل: نصفه.


وجوف الليل الآخِر: نصف نصفِه الثاني، أي: سدسه الخامس. وهو وقت النزول الإلهي،

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخِرُ، يَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ» رواه الشيخان.[7]

ومثل هذه النصوص يتعين حيالها أمران:

الإقرار والإمرار. الإقرار: الإيمان بما فيها. والإمرار: الإيمان الذي لا يعتريه ما يقدح فيه، من التأويل، والتفويض، والتشبيه.


الثالث:

قول النبي صلى الله عليه وسلم: «العبادة في الهرج كهجرةٍ إليَّ» رواه مسلم.[8]


قال النووي رحمه الله: "المراد بالهرج هنا الفتنة واختلاط أمور الناس، وسبب كثرة فضل العبادة فيه أن الناس يغفلون عنها ويشتغلون عنها ولايتفرغ لها إلا أفراد"([9]).


الرابع:


قول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ دَخَلَ السُّوقَ فَقَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا الله وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ، وَهُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، كَتَبَ الله لَهُ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ، وَمَحَا عَنْهُ أَلْفَ أَلْفِ سَيِّئَةٍ، وَرَفَعَ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ دَرَجَةٍ» روه الترمذي.[10]

وإنما خُصَّ السوق بذلك لكونه مكان غفلة.

الخامس:

قول النبي صلى الله عليه وسلم: «ثَلَاثَةٌ يُحِبُّهُمْ الله: الرَّجُلُ يَلْقَى الْعَدُوَّ فِي الْفِئَةِ فَيَنْصِبُ لَهُمْ نَحْرَهُ حَتَّى يُقْتَلَ أَوْ يُفْتَحَ لِأَصْحَابِهِ، وَالْقَوْمُ يُسَافِرُونَ فَيَطُولُ سُرَاهُمْ حَتَّى يُحِبُّوا أَنْ يَمَسُّوا الْأَرْضَ، فَيَنْزِلُونَ، فَيَتَنَحَّى أَحَدُهُمْ، فَيُصَلِّي حَتَّى يُوقِظَهُمْ لِرَحِيلِهِمْ، وَالرَّجُلُ يَكُونُ لَهُ الْجَارُ يُؤْذِيهِ جِوَارُهُ، فَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُ حَتَّى يُفَرِّقَ بَيْنَهُمَا مَوْتٌ أَوْ ظَعْنٌ» رواه أحمد. [11]

فالذي قام إنما قام في حال تكون فيها الغفلة فأصاب فضلاً عظيماً بذلك.



السبب الثاني لإكثار النبي صلى الله عليه وسلم الصوم في شعبان:

أنه شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله تعالى.
والأعمال ترفع كل يوم وكل عام.


ففي شعبان ترفع الأعمال كما أخبر نبينا صلى الله عليه وسلم.
وفي كل يوم ترفع. فقد ثبت في صحيح مسلم، عَنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه، قَالَ: قَامَ فِينَا رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ([12])

فَقَالَ: «إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ لَا يَنَامُ وَلَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَنَامَ، يَخْفِضُ الْقِسْطَ وَيَرْفَعُهُ، يُرْفَعُ إِلَيْهِ عَمَلُ اللَّيْلِ قَبْلَ عَمَلِ النَّهَارِ، وَعَمَلُ النَّهَارِ قَبْلَ عَمَلِ اللَّيْلِ، حِجَابُهُ النُّورُ لَوْ كَشَفَهُ لَأَحْرَقَتْ سُبُحَاتُ وَجْهِهِ مَا انْتَهَى إِلَيْهِ بَصَرُهُ مِنْ خَلْقِهِ». [13]

قال النووي رحمه الله: "قيل: المراد بالقسط: الرزق الذي هو قسط كل مخلوق، يخفضه فيقتره ويرفعه فيوسعه، والله أعلم"([14]).

فحري بالمسلم أن يكثر من الصيام في هذا الشهر،

ولله در القائل:




مضى رجب وما أحسنت فيه --- وهذا شهر شعبــان المبارك



فيامن ضيع الأوقات جـهلاً --- بحرمتها أفق واحـذر بوارك



فسوف تفارق اللذات قـسراً --- ويخلي الموت كرهاً منك دارك



تدارك ما استطعت من الخطايا --- بتوبة مخلص واجعـل مدارك



على طلب السلامة من جحيم --- فخير ذوي الجرائم من تدارك


يتبـــــ إن شاء الله ــــــــع

*****************
-------------------------------
[1]/ فتح الباري (4/213).

[2] / سنن الترمذي (3/114).
الحديث :الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1970-خلاصة حكم المحدث: [صحيح] وهنا


[3]الراوي: أسامة بن زيد المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2356-خلاصة حكم المحدث: حسن

[4]
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2676- خلاصة حكم المحدث: صحيح

[5]/ فيض القدير (4/122).

[6]الراوي: عمرو بن عبسة السلمي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3579-خلاصة حكم المحدث: صحيح

[7]الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1145-خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

[8]الراوي: معقل بن يسار المزني المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2948-خلاصة حكم المحدث: صحيح

[9] / شرح مسلم للنووي (18/88).

[10]الراوي: عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3428-خلاصة حكم المحدث: حسن

[11]الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3074-خلاصة حكم المحدث: صحيح هنا

[12] / تتبع الفاصلة لتعرف عدَّها.

[13]لراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 179-خلاصة حكم المحدث: صحيح

[14] / شرح النووي على صحيح مسلم (3/13).

[15] / الفتاوى الفقهية الكبرى، للهيتمي رحمه الله، دار الفكر (2/80).


[16] / الفتاوى الفقهية الكبرى (2/80).
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 07-04-2012, 08:34 PM
أمة الله أمة الله غير متواجد حالياً
مشرفه الملتقى عام
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 741
افتراضي

فضل ليلة النصف من شعبان.


فليلة النصف من شعبان حدث في شأنها خلاف كبير بينأهل العلم رحمهم الله ؛ لاختلافهم في أحاديثها ، وليلة النصف تحل علينا بغروب شمسهذا اليوم ، فأحببت أن تكون هذه الخطبة عنها ، فأقول مستعيناً بالله ، مستلهماًالصواب منه :






صحَّت ثلاثة أحاديث في ليلة النصف من شعبان:

الحديث الأول:



قال فيه نبي الله صلى الله عليه وسلم:
(إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن)(1)


والحديث الثاني:



وهو قول نبينا صلى الله عليه وسلم: «يطلع الله إلى عباده ليلة النصف من شعبان، فيغفر للمؤمنين، ويمهل الكافرين، ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه».(2)


وأما الحديث الثالث:


قول نبينا صلى الله عليه وسلم:«ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى سماء الدنيا ليلة النصف من شعبان، فيغفر لأهل الأرض، إلا مشرك أو مشاحن».(3)


**ما يستفاد من أحاديث فضل ليلة النصف من شعبان.



1/ ينزل ربنا تبارك وتعالى في هذه الليلة.

ومما لا ريب فيه أنّ هذا يكون في كل ليلة في الثلث الأخير كما مرَّ معنا قبل قليل، أما في ليلة النصف من شعبان فإن النزول يكون في الليلة كلها كما أخبر نبي الله صلى الله عليه وسلم، والليلة تبدأ بغروب الشمس.







2/ أنّ الله واسع المغفرة .




فما أرحم الله بنا! فإنه يحب العفو كما نعته بذلك نبينا صلى الله عليه وسلم، وتأمل هذين الحديثين:

الأول:

ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال فيما يحكي عن ربه عز وجل: «أَذْنَبَ عَبْدٌ ذَنْبًا فَقَالَ: اللهمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي. فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ. ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ، فَقَالَ: أَيْ رَبِّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي. فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: عَبْدِي أَذْنَبَ ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ. ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ، فَقَالَ: أَيْ رَبِّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي. فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ، اعْمَلْ مَا شِئْتَ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكَ» رواه مسلم.(4)

أي: ما دمت تذنب وتستغفر فإني أغفر لك.


والثاني:


قال نبينا صلى الله عليه وسلم:« إِنَّ الشَّيْطَانَ قَالَ: وَعِزَّتِكَ يَا رَبِّ، لَا أَبْرَحُ أُغْوِي عِبَادَكَ مَا دَامَتْ أَرْوَاحُهُمْ فِي أَجْسَادِهِمْ. قَالَ الرَّبُّ: وَعِزَّتِي وَجَلَالِي، لَا أَزَالُ أَغْفِرُ لَهُمْ مَا اسْتَغْفَرُونِي» رواه أحمد. (5)


قال تعالى: } وَمَن يَعْمَلْ سُوءً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا{ [النساء/110].


3/ لا حظّ للمشرك من هذه المغفرة.

فإن رحمة الله التي وسعت كل شيء لم تسع الشرك وأهله، قال تعالى:} إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا{ [النساء:48].

وقال:} إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيدًا{ [النساء:116].


4/
ولا حظّ للمشاحن كذلك.

و المشاحن: الذي بينه وبين أخيه شحناء، فكم حرم نفسه من الخير!!
وقد ثبت في صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:«تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ، فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لَا يُشْرِكُ بِالله شَيْئًا إِلَّا رَجُلًا كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ، فَيُقَالُ: أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا».(6)



فالخصومات ثلمة في الدين ، ونقص فيالإيمان.ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة ؟ قالوا : بلى . قال : صلاح ذات البين ، فإن فساد ذات البين هي الحالقة(7)وقال صلى الله عليه وسلم ( دب إليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء هي الحالقة ، لا أقول تحلق الشعرولكن تحلق الدين ، والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أنبئكم بما يثبت ذلك لكم : أفشوا السلام بينكم)(8)

رزقنا الله وإياكم فضله

آمين

صيد الفوائد بتصرف

هنا

*********************
(1)
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 1148- خلاصة حكم المحدث: حسن

(2)الراوي: أبو ثعلبة الخشني المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2771 خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره


(3)الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 510 خلاصة حكم المحدث: صحيح

(4)الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2758
خلاصة حكم المحدث: صحيح

(5)الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1650 خلاصة حكم المحدث: حسن


(6)الراوي:أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2565-خلاصة حكم المحدث: صحيح


(7)الراوي: أبو الدرداء المحدث: الألباني - المصدر: صحيحالترمذي - الصفحة أو الرقم: 2509-خلاصة حكم المحدث: صحيح

(8)
الراوي: الزبير بن العوام المحدث: الألباني - المصدر:صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2510- خلاصة حكم المحدث: حسن

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 06-03-2013, 08:18 PM
أمة الله أمة الله غير متواجد حالياً
مشرفه الملتقى عام
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 741
افتراضي

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:

الساعة الآن 12:51 AM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
Powered & Developed By Advanced Technology