تَحكي أمُّ سَلمةَ رضِي اللهُ عنها أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم انتبَه مِن نومِه في ليلةٍ مِن اللَّيالي، وكان في بيتِها، مُتعجِّبًا ممَّا أنزَله اللهُ في تلك اللَّيلةِ مِن الفِتَنِ والعذابِ، وما فتَحه مِن خزائنِ الرَّحمةِ، مُطالبًا بإيقاظِ زَوجاتِه، فلا ينبغي لهنَّ أن يتغافَلْنَ عن العبادةِ، ويعتمِدْنَ على كونِهنَّ أزواجَ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم. في الحديثِ: أنَّ للرَّجلِ أن يُوقِظَ أهلَه ليلًا للصَّلاةِ وللذِّكرِ، ولا سيَّما عند آيةٍ تحدُثُ، أو إثرَ رؤيا مَخُوفةٍ.