ملتقى قطرات العلم النسائي
 
 

الـــمـــصـــحـــــف الـــجـــامـــع
مـــصـــحـــــف آيـــــات
موقع الدرر السنية للبحث عن تحقيق حديث

العودة   ملتقى قطرات العلم النسائي > ::الملتقى العام:: > ملتقى المعتقد الصحيح

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #81  
قديم 10-30-2023, 08:18 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,467
افتراضي

اسم الله [المَلِك] سبحانه

وُرود اسم الله "المَلِك"، "مالك"، "مَليك" في القرآن الكريم

🔅 "المَلك " ذُكِرَ خمس مرات.
🔅"مالك" ذُكِرَ مرتين.
🔅"مَليك" ذُكِرَ مرة واحدة .

السور التى ذكر فيها [الملك]:

1آخر الحشر*:
🔅{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ*}[23]

2بداية الجمعة:
🔅{ يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ}ِ*[١]*

3بداية الناس:
🔅{ مَلِك النَّاس}[2]

4آواخر طه
🔅{*فَتَعالَى اللَّهُ المَلِكُ الحَقُّ..}[114]

5المؤمنون:
🔅{*فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيم}ِ[116]

السور التى ذُكِرَ فيها اسم "مالك":

1الفاتحة:
🔅{مَالِكِ يَوْمِ*الدِّينِ*}[4]

🔅{قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ*}[26]

السورة التى ذُكِرَ فيها"مليك"

نهاية القمر*:
🔅{فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ*}[55]
***
ذِكْرُ صفةِ (المُلك) لله عزوجل

ذُكِرَ إثبات مُلك الله للسماوات واﻷرض (20مرة ) في القرآن الكريم.

ذُكِرَ إثبات المُلك لله يوم القيامة (خمس مرات).

سُمّيَت سورة في القرآن باسم (المُلك ):
🔅قال تعالى :(تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ..)[1]

ذُكِرَت كلمة [ملكوت] (أربع مرات ):

🔅قال تعالى : (وَكَذَٰلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ) [اﻷنعام 75]

🔅قال تعالى : (أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَىٰ أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ) [اﻷعراف 185]

قال تعالى : (قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ )
[المؤمنون 88 ]

🔅قال تعالى : ( فَسُبْحَانِ الَّذِى بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُون ) [يس 83]

المعنى اللغوي لاسم [المَلِك]

"المَلْك، والمَلِك، والمَليك، والمالك: ذو المُلْك.

قال ابن سيده:*

المَلْك، المُلك، والمِلْك:
احتواء الشيء والقدرة على الاستبدادية .
وتَمَلَّكَهُ:*
أي مَلَكَه قهرًا.
وأمْلَكَه الشيء مَلَّكَهُ إيّاه تمليكًا:
جعله مِلْكًا له.*
وأمْلَكوه:
زوَّجوه، شُبِّه الزوج بِمَلِك عليها في سياستها.

والملكوت مختص بمُلْك الله تعالى وهو مصدر ملَكَ، أدخلت فيه التاء نحو: جبروت ورهبوت ورحموت.*

🔅قال تعالى:
{ أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ }
[الأعراف: 185]

*** ❤حياة القلوب في*
** معرفة علام الغيوب❤
رد مع اقتباس
  #82  
قديم 11-04-2023, 05:51 AM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,467
افتراضي

🤍 أدلّة إثبات "المَلِك والمَالِك والمَلِيك" أسماء لله عزوجل

📍أمَّا اسم الله "المَلِك"، فقد ورد قرآنًا وسُنَّة؛

🔅قال الله تعالى: ﴿ فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ ﴾ [المؤمنون:116]

🔅ورَوى البخاريُّ من حديث أبي هريرةَ- رضي الله عنه - قال: سَمِعْتُ رسولَ الله - صلَّ الله عليه وسلَّم - يقولُ:

((يَقْبِضُ الله الأرضَ، ويَطْوي السَّمواتِ بيمينِه، ثُمَّ يقول: أنَا المَلِكُ، أَيْنَ ملوكُ الأرض؟))،

🔅وروى مسلمٌ من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أنَّ رسول الله - صلَّ الله عليه وسلَّم - قال:

((يَنْزِل الله إلى السماء الدُّنيا كلَّ ليلة حين يَمضي ثلثُ اللَّيلِ الأوَّلُ، فيقول:
أَنَا المَلِكُ، أَنَا المَلِك،
مَنْ ذَا الذي يَدْعُونِي فأسْتَجِيبَ له؟ من ذا الذي يَسْأَلُنِي فأُعطيَه؟ من ذا الذي يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ له؟ فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر)).

*📍ويَشهد القرآن والسُّنة لاسم الله "المَلِيك":

🔺وردَ اسم الله "الْمَلِيك" في موضعٍ واحد من القرآن الكريم بصيغة "فَعِيل" الاسميَّة، عَلَمًا على الذات الإلهيَّة؛

🔅قال تعالى: ﴿ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ ﴾ [القمر: 55].

🔅وعند الترمذيِّ من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال أبو بكرٍ - رضي الله عنه -:
يا رسول الله، مُرني بشيءٍ أقوله إذا أصبحتُ وإذا أمسيت؟

قال: ((قل: اللَّهم عالِمَ الغيب والشهادة، فاطِرَ السَّماوات والأرض،
ربَّ كلِّ شيء ومَلِيكَه، أشهد أنْ لا إله إلاَّ أنت، أعوذ بك من شرِّ نفسي، ومن شرِّ الشيطان وشرَكِه))،

قال: ((قُله إذا أصبحتَ، وإذا أمسيت، وإذا أخذتَ مضجعك))
[ حديث حسن صحيح ]

📍أمَّا اسم الله "المالك"، وإن كان وردَ قرآنًا، لكن اللَّفظ جاء مضافًا، والإضافة تقييد، فكأنَّه خرج مخرجَ الصِّفة؛
🔅﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾ [الفاتحة:4].

أما السُّنة المُطَهّرة، فقد ورد فيها الاسمُ صريحًا؛
🔅روى مسلمٌ في "صحيحه" من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلَّ الله عليه وسلَّم - قال:
((إنَّ أخنعَ اسمٍ عندَ الله رجلٌ تَسمَّى مَلِك الأملاك، لا مالك إلاَّ الله - عزَّ وجلَّ)).

🌟فالمَلِك بِزِنَةِ "فَعِل" صيغةُ مُبالَغةٍ في "مالك" اسم فاعل من مصدر الثلاثيِّ المجرَّد مَلَكَ؛ فهو مالِك،

↩️ومعناه: المتصرِّفُ بالأمر والنَّهيِ في الجمهور، وذلك يختصُّ بسياسة الناطقين،
ولهذا يُقال: مَلِك الناس، ولا يقال: مَلِك الأشياء.

🌟المَلِك أُشبِعت الكسرة فيه، فصارت ياءً؛ فقيل: "مَلِيك" بزنة "فَعِيل" من صِيَغ المبالغة؛ فهو أكثَرُ مبالغةً، وأقوى في تأكيد الصِّفة لله - عزَّ وجلَّ -.*

❤️ حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب ❤️
رد مع اقتباس
  #83  
قديم 11-07-2023, 06:04 AM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,467
افتراضي

🤍معنى"المَلِك" فى حقّ الله تعالى

💬قال الزّجاج : وقال أصحاب المعاني:-

🔻المَلِكُ : النافذُ اﻷمرَ فى مُلكه.
👈إذ ليس كلّ مالك ينْفُذُ أمرُه أو تصرُّفه فيما يملكه
🔻فالمَلِك أعمّ من المَالِك والله تعالى مَالِك المَالِكِين كلهم
👈وإنما استفادوا التصرُّف فى أملاكهم من جهته تعالى.

💬قال الخطابي:-
🔻المَلِك : التام المُلْك الجامع لأصناف المملوكات
🔻فأمّا المَالِك: الخاصّ المُلْك.

💬وقال الليث :-
🔻المَلِك : هو الله تعالى وتقدّس.
🔻مَلِك الملوك له المُلْك وهو مَلِك يوم الدّين
وهو مَلِيك الخلق أي: ربّهم ومالِكُهم.

💬وقال ابن جرير :-
🔻المَلِك : الذى لا مَلِك فوقه ولا شيء إلا دونه .

💬قال ابن كثير :-
🔻المَالِك لجميع اﻷشياء المتصرّف فيها بلا مُمانعه ولا مُدافعه.

◾ وما ذكروه -من ثبوت الملكية المُطلَقة لله وحده لا شريك له وأنَّ له كمال التصرُّف والقدره فى مُلْكِه- ظاهرٌ جدا فى القرآن:

↩كقوله تعالى:

🔅{ لِّلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ} (49)*الشورى.

🔅وقوله تعالى:
{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }(1)الملك.

🔅وقوله:
{لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}(2) الحديد.

💡فذكر مُلْكَه العظيم الشاسع ثم ذكر قدرته التامه فى مُلْكِه وأنه لا يعجزه شيء.

🔅وكقوله تعالى
{وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (255) البقرة .
أي لا يَثقل عليه ولا يُعجزه حفظ هذا المُلك العظيم.

🤍الفرق بين اسم "المَلِك واسم "المَالِك"

مسألة: أيهما أبلغ المَلِك أو المالِك؟

💭قال الشوكانى :
وقد اختلف العلماء أيهما أبلغ "مَلِك" أو "مالِك"؟
📍فقيل إن مَلِك أعم وأبلغ ،
🔻إذ كل مَلِك ماَلِك ، وليس كل مالِك ملِك
🔻ولأن أمر المَلِك نافذ على المَالِك فى مُلكه حتى لا يتصرف إلا عن تدبير المَلِك.👉🏻قاله أبو عبيده والمبرد ورجحه الزمخشرى.

📍وقيل مالِك أبلغ
🔻لأنه يكون مالِكا للناس وغيرهم،
🔻فالمالِك أبلغ فى مدح الخالق من مَلِك ،
🔻ومَلِك أبلغ فى مدح المخلوقين من مالِك ﻷن المالِك من المخلوقين قد يكون غير مَلِك ،
💡وإذا كان الله تعالى مالِكا كان مَلِكا .👉🏻واختار هذا أبو بكر العربى.

💭ثم قال الشوكاني:
📍والحق أن لكل واحد من الوصفين نوع أخصية لا يوجد فى اﻵخر ،

🔻فالمالِك يقدر على مالا يقدر عليه المَلِك من التصرفات بما هو مالِك له البيع والهبة والعتق ونحوها ،
🔻والمَلِك يقدر على مالا يقدر عليه المالِك من التصرفات العائدة إلى تدبير الملك وحياطته ورعاية مصالح الرعية ،

◾ فالمالِك أقوى من المَلِك فى بعض الأمور ،
◾والمَلِك أقوى من المالِك فى بعض

💡 والفرق بين الوصفين بالنسبه إلى الرب سبحانه
أن الملك⬅ صفة لذاته
والمالك ⬅صفة لفعله.

📌يقول ابن القيِّم في بدائع الفوائد:
"... إذِ المَلِك الحقُّ هو الذي يكون له الأمر والنَّهي، فيتصرَّف في خلقه بقوله وأمره,
⤴وهذا هو الفرق بين المَلِك والمالك؛
إذِ المالك ⬅هو المتصرِّف بفعله،
والمَلِك ⬅هوالمتصرف بفعله وأمره،

🌟والربُّ - تعالى - مالكُ الملك؛ فهو المتصرِّف بفعله وأمرِه".

💫النهج اﻷسمى - محمد الحمود النجدي 💫

❤ حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب 
رد مع اقتباس
  #84  
قديم 11-15-2023, 08:13 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,467
افتراضي



🍃((المُحيي المُمِيت))

«يوصف الله -عزَّ وجلَّ- بأنه المحيي والمميت، وهذا ثابت بالكتاب والسُّنَّة، وهما صفتان فعليتان خاصتان بالله -عزَّ وجلَّ-..

قال -سبحانه-: {وَإِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ} [الحجر : 23]

قال البيهقي: "المُحيي: هو الذي يحيي النطفة الميتة، فيُخرج منها النسمة الحية، ويحيي الأجسام البالية بإعادة الأرواح إليها عند البعث، ويُحيي القلوب بنور المعرفة، ويحيي الأرض بعد موتها؛ بإنزال الغيث، وإنبات الرزق.

المُميت: هو الذي يميت الأحياء، ويوهي بالموت قوة الأقوياء"».
رد مع اقتباس
  #85  
قديم 11-19-2023, 07:48 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,467
افتراضي



🍃((نفي الولد))

من صفات الله ما يُدعى بالصفات السلبية أو المنفية؛ «وهي: ما نفاه الله -عز وجل- عن نفسه في كتابه أو على لسان رسوله -ﷺ-.
وأمثلتها كثيرة، منها: الموت، والجهل، والعجز، والنوم، والظلم، واتخاذ الصاحبة، أو الولد، أو الشريك، ونحو ذلك»¹.

قال الله -عزّ وجلّ-: {وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَٰنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا} [مريم : 92]

«أي: لا يليق ولا يكون؛ وذلك لأن اتخاذه الولد، يدل على نقصه واحتياجه، وهو الغنيّ الحميد.

والولد أيضًا، من جنس والده، والله -تعالى- لا شبيهَ له ولا مثل ولا سَمِيّ»
رد مع اقتباس
  #86  
قديم 11-20-2023, 08:22 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,467
افتراضي

🍃((عدم الغفلة))*

الغفلة صفة يتنزّه الله عنها، وذلك لكمال علمه وكمال حياته وقيّوميّته وكمال صفاته -سبحانه-؛

قال -عزّ وجلّ-: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ}
[المؤمنون : 17]

« {سَبْعَ طَرَائِقَ} أي: سبع سماوات طباقًا، كل طبقة فوق الأخرى، سقفًا للبلاد، ومصلحةً للعباد،

{وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ} فَكَمَا أنَّ خَلْقنا عامٌّ لكلّ مخلوق، فعِلمُنا أيضًا محيطٌ بما خلقنا،
◁ فلا نُغفِل مخلوقًا ولا ننساه، ولا نخلق خلقًا فنضيّعه، ولا نغفل عن السماء فتقع على الأرض، ولا ننسى ذرةً في لُجج البحار وجوانب الفلوات، ولا دابة إلا سُقنا إليها رزقها»

التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 11-20-2023 الساعة 08:22 PM
رد مع اقتباس
  #87  
قديم 11-26-2023, 06:07 AM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,467
افتراضي

[color="darkred"


*((الْيَدَان))*

«صفةٌ ذاتيةٌ خبرِيَّةٌ لله -عَزَّ وجَلَّ-، نُثبِتها كما نُثبت باقي صفاته تعالى؛ من غير تحريفٍ ولا تعطيلٍ، ومن غير تكييفٍ ولا تمثيلٍ، وهي ثابتةٌ بالكتاب والسنة».

قال الله -عز وجل-:
{قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ۖ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ}
[ص : 75]

«معنى الآية أن الله -تعالى- خلق آدم -عليه السلام- بيده، وخلق غير آدم من الشياطين والملائكة بكلمته؛ أ
ي بقوله: كن،
أما آدم فبيده، وهذا هو وجه الميزة، والخصيصة لآدم أن الله خلقه بيده»

[/color]

التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 11-26-2023 الساعة 06:09 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:

الساعة الآن 12:25 PM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2023, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
Powered & Developed By Advanced Technology