ملتقى قطرات العلم النسائي
 
 

الـــمـــصـــحـــــف الـــجـــامـــع
مـــصـــحـــــف آيـــــات
موقع الدرر السنية للبحث عن تحقيق حديث

العودة   ملتقى قطرات العلم النسائي > ملتقى الدورات العلمية الخاصة بأم أبي التراب > ملتقى الدورات العلمية الخاصة بأم أبي التراب

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 10-22-2010, 05:12 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,016
ونستعينه



( ونستعينه ) : يعني : نطلب منه العون ، على أي شيء ؟

على كل شيء

يقول المؤمنون

"إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ
نَسْتَعِينُ"

فأول وأولى ما يدخل في ذلك ما نحن

فيه ، تقول

إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ . على كل شيء ،

ومنها -عندما تقال في الصلاة -:

أي نستعينك على أداء الصلاة

على الوجه الذي يرضيك عنا ،

وعندما تتكلم بهذه

الخطبةفإنك تستعين الله - تعالى -

على هذه الخطبة التي ستقولها

وتسأله العون .

وفي الحديث :

( عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليسأل أحدكم ربه حاجته كلها حتى يسأله شسع نعله إذا انقطع) .

مشكاة المصابيح / تحقيق الشيخ الألباني / ج:2 /
كتاب الدعوات / الفصل الثالث/ حديث رقم :
2251 / التحقيق : حسن


استعن بالله في كل شيء ، إذا أردت أن

تُقضى حاجتك فاستعن بالله في كل شيء ، لا

تحقرن شيئًا ،حتى عند الوضوء . عند

الخروج إلى المسجد . عند أي عمل اجعل

قرينك الاستعانة بالله - عز وجل - .

*.*.*.*.*.


ونستغفره


معلوم أن الإنسان له ذنوب بينه وبين الله ، ذنوب خفية في القلب ،وذنوب خفية على الجوارح ،



لكن لا يعلم بها الناسغير ذنوبه الظاهرة



لذا حض رسول الله صلى الله عليه وسلم



على الاستغفار والتوبة




*قال الإمام مسلم في صحيحه



حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ‏،قال:


‏حَدَّثَنَا‏ ‏غُنْدَرٌ ‏، ‏عَنْ ‏ ‏شُعْبَةَ ‏ ‏،عَنْ ‏ ‏عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ،‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي بُرْدَةَ ‏،

‏قَالَ: سَمِعْتُ ‏ ‏الْأَغَرَّ ‏ - ‏وَكَانَ مِنْ ‏ ‏أَصْحَابِ النَّبِيِّ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

وَسَلَّمَ ‏- ‏يُحَدِّثُ ‏ ‏ابْنَ عُمَرَ ‏ ‏قَالَ :‏

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
‏" ‏يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ، فَإِنِّي

أَتُوبُ فِي الْيَوْمِ إِلَيْهِ مِائَةَ مَرَّةٍ "
صحيح مسلم /48- كتاب: الذكر والدعاء والتوبة
والاستغفار / 12- باب: استحباب الاستغفار
والاستكثار منه /حديث رقم :42-(2702) / ص : 685

*قال البخاري في صحيحه
حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو الْيَمَانِ ، قال :‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏شُعَيْبٌ ‏‏،عَنْ ‏ ‏الزُّهْرِيِّ ‏،
‏قَالَ: أَخْبَرَنِي ‏ ‏أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِالرَّحْمَنِ ،

‏ ‏قَالَ:قَالَ ‏ ‏أَبُو هُرَيْرَةَ ‏:

سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏يَقُولُ :

"‏ ‏وَاللَّهِ إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ فِي الْيَوْمِ

أَكْثَرَمِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً "

صحيح البخاري / 80- كتاب الدعوات / 3- باب استغفار
النبي صلى الله عليه وسلم في اليوم والليلة /
حديث رقم : 6307 / ص: 741

سُـئل الشيخ محمد صالح المنجد



ما الفرق بين التوبة والاستغفار ؟





التعديل الأخير تم بواسطة أم أبي التراب ; 10-25-2010 الساعة 09:03 PM
  #12  
قديم 10-25-2010, 09:15 PM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,016
الفرق بين التوبة والاستغفار






سُـئل الشيخ محمد صالح المنجد



ما الفرق

بين التوبة والاستغفار





؟






فأجاب بالآتي





الحمد لله




التوبة




تتضمن أمراً ماضياً وحاضراً ومستقبلاً ،



فالندم على الماضي والإقلاع عن الذنب في الحاضر


والعزم على عدم العودة في المستقبل .




والاستغفار


طلب المغفرة ،

وأصله : ستر العبد فلا ينفضح ،

ووقايته من شر الذنب فلا يُعَاقب عليه ،

فمغفرة الله لعبده تتضمن أمرين :

ستره فلا يفضحه

ووقايته أثر معصيته فلا يؤاخذ عليها

وبهذا يعلم أن بين الاستغفار والتوبة فرقاً

فقد يستغفر العبد ولم يتب ،كما هو حال كثير

من الناس ، لكن التوبة تتضمن الاستغفار .

الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد




التعديل الأخير تم بواسطة أم أبي التراب ; 10-31-2010 الساعة 07:12 AM
  #13  
قديم 10-25-2010, 09:28 PM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,016
الشيخ العثيمين ينبه

عن خطأ شائع


.~~ > ~~ > ~~ > ~~ .

هناك خطأ شائع عند البعض عند البدء بخطبة الحاجة

يقول :


..... نستغفره ونتوب إليه، ولكن بعد


التحري لم نجد في الحديث


" ونتوب إليه "بل "نستغفره"


وبعدها


"ونعوذبالله من شرور أنفسنا"


ونعوذبالله من شرور أنفسنا

نعوذ: بمعنى
نعتصم بالله من شرورأنفسنا
وسؤالنا الآن : هل في النفس شر ؟


الجواب : نعم في النفس شر ،
قال الله – تعالى -

{وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا


رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ }
يوسف53



والنفوس ثلاث
نفس شريرة : وهي الأمارة بالسوء .
ونفس خيرة : وهي المطمئنة تأمر بالخير .
ونفس لوامة

أقســـام النفـــس


قـد وصـف الله النفـس فـي القـرآن الكريـم
بثلاثـة أوصـاف :

المطمئنـــة ، واللوامـــة ، والأمـــارة بالســـوء .

أ ـ النفــس المطمئنــة :



فالنفـس إذا سـكنت إلـى الله واطمأنـت بذكـره وأنابـت إليـه واشـتاقت إلـى لقائـه


وأنسـت بقربـه فهـي نفـس مطمئنـة ، وهـي التـي
يقـال لهـا عنـد الوفـاة :


{يَـا أَيَّتُهَـا النَّفْـسُ الْمُطْمَئِنَّـةُ * ارْجِعِـي إِلَـى رَبِّـكِ


رَاضِيَـةً مَّرْضِيَّـةً * فَادْخُلِـي فِـي عِبَـادِي *

وَادْخُلِـي جَنَّتِـي }
سورة الفجر / آية : 27 ـ 30

وحقيقـة الطمأنينـة : " السـكون والاسـتقرار" ، فسـكنت إلـى ربهـا نتيجـة لطاعتـه وذكــره
واتبـاع أمـره ، ولـم تسـكن إلـى سـواه .
فالنفس المطمئنة الخيرة هي التي تأمر بالخير

ب ـ النفــس الأمــارة بالســوء

ب ـ النفــس الأمــارة بالســوء

النفــس الأمــارة بالســوء

وهـي علـى الضـد مـن النفـس المطمئنـة ، فهـي تأمـر صاحبهـا

باتبـاع الشـهوات مـن الغـي والباطـل

فهـي مـأوى كـل سـوء ، تقـوده إلـى القبيـح والمكـروه .

والنفـس أصـلاً خُلقـت ظالمـة جاهلـة إلا مـن رحمـة الله ،

قـال تعالـى :

{ إِنَّا عَرَضْنَـا الأَمَانَـةَ عَلَـى السَّـمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَـالِ

فَأَبَيْـنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَـا الإِنسَـانُ إِنَّهُ

كَانَ ظَلُومـاً جَهُـولاً } .

سورة الأحزاب / آية : 72 .

ولكـن أوجـد عندهـم الاسـتعداد الفطـري لقبـول الحـق

إذا عُـرِض عليهـم بغيـر مؤثـرات خارجيـة مفسـدة


{ ... فِطْـرَةَ اللهِ الَّتِـي فَطَـرَ النَّـاسَ عَلَيْهَـا ... }
سورة الروم / آية : 30 .

لكـن بـدون تعلـم ؛ النفـس تبقـى جاهلـة فيهـا هـوى ،

ولـو تركـت بـدون تربيـة وترويـض تدعـو إلـى الطغيـان

وتميـل إلـى الشـر .

فالإنسـان ظلـوم جهـول ، إلا مـن رفـع الجهـل بالعلـم ،

ورفـع الظلـم بالعـدل ، وألـزم نفسـه العلـم والعـدل

فقـام عليهـا بهمـا فعنـد ذلـك تُلْهـم رشـدها وتتوقـى

الظلـم والجهـل ، ولـولا فضـل الله ورحمتـه علـى

المؤمنيـن مـا زكـى منهـم نفـس واحـدة .


قـال تعالـى :


{ يَـا أَيُّهَـا الَّذِيـنَ آمَنُـوا لاَ تَتَّبِعُـوا خُطُـوَاتِ الشَّـيْطَانِ وَمَـن

يَتَّبِـعْ خُطُـوَاتِ الشَّـيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُـرُ بِالْفَحْشَـاء وَالْمُنكَـرِ

وَلَـوْلاَ فَضْـلُ اللهِ عَلَيْكُـمْ وَرَحْمَتُـهُ مَـا زَكَـى

مِنكُـم مِّـنْ أَحَـدٍ أَبَـداً وَلَكِـنَّ اللهَ يُزَكِّي

مَـن يَشَـاءُ وَاللهُ سَـمِيعٌ عَلِيـمٌ } .


سورة النور / آية : 21 .


فـإذا أراد الله بهـا خيـرًا جعــل لهـا اتجاهـًا إلـى العلــم

ومجاهـدة فـي العـدل .

وسـبب الظلـم فـي النفـس الأمـارة بالسـوء إما الجهـل

وإما الحاجـة ، ولـذا كـان أمرهـا بالسـوء لصاحبهـا

لازمـًا لهـا إلا إذا أدركتـه رحمـة الله ، وبذلـك

يعلـم العبـد أنه مضطـرٌ إلـى الله دائمـًا محتـاج إلـى ربـه

قـال تعالـى :


{ ... إِنَّ النَّفْـسَ لأَمَّـارَةٌ بِالسُّـوءِ إِلاَّ مَـا رَحِـمَ رَبِّـيَ ... } .

سورة يوسف / آية : 53 .


فـإذًا الإنسـان محتـاج إلـى الـرب حتـى يُكْفـى شـر نفسـه ،

لـذا كـان الرسـول ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ

يكـرر فـي خطبـة الحاجـة :


" ونعـوذ بالله مـن شـرور أنفسـنا ومـن سـيئات أعمالنـا ..... " .


مقتبس من
سلسلة أعمال القلوب / للشيخ المنجد / ص : 265 / بتصرف .






  #14  
قديم 10-25-2010, 09:48 PM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,016


النفــس اللوامــة
.~~ > ~~ > ~~ > ~~ .


قـال تعالـى :


{ وَلاَ أُقْسِـمُ بِالنَّفْـسِ اللَّوَّامَـةِ } .
سورة القيامة / آية : 2




-قـال بعضهـم : مـن التلُّـوم وهـو التلـون والتـردد ـ بيـن

الخيـر والشـر ـ ،


-0وقـال بعضهـم مـن اللـوم ؛ وهـذا أرجـح 0



تلـوم صاحبهـا علـى الخيـر والشـر ، حتـى يـوم القيامـة

يمكـن أن تلومـه نفسـه ، إن كـان محسـنًا لمـاذا لـم

يـزدد إحسـانًا ، وإن كـان مسـيئًا ، لمـاذا عمـل السـوء .



..... والنفـس قـد تكـون تـارة أمـارة بالسـوء ، وتـارة لوامـة ، وتـارة مطمئنـة .



والحكـم للغالـب عليهـا مـن أحوالهـا .



سلسلة أعمال القلوب / محمد بن صالح المنجد / ص : 266


وذكر الشيخ العثيمين الخلاف الواقع بين العلماء
في أقسام النفس
.~~ > ~~ > ~~ > ~~ .



قال رحمه الله



فهل النفس اللوامة غير النفسين : الخيرة والسيئة ،
أو هي النفسان ؟


من العلماء من يقول : إنها نفس ثالثة،

ومنهم من يقول : بل هي وصف للنفسين السابقتين



فمثلاً :النفس الخيرة تلومك متى ؟


إذا عملت سوءًا ، أو فرطت فيواجب . تلومك .

النفس الشريرة تلومك متى ؟


إذا فعلت خيرًا ، أو تجنبت محرمًا، لامتك

كيف تحجر على نفسك ؟ لماذا لم تتحرر ؟ لماذا لا تفعل كل ما تريد ؟ تقولهاالنفس الأمارة بالسوء .



أعوذ بالله من هذه النفس




أما النفس الخيرة


فتلوم عند فعل الشر وترك الخير ،والنفس الأمارة بالعكس .



وأياً كان الأمر سواء كانت نفسًا ثالثة ، أو هي وصف للنفسين : الأمارة بالسوء والمطمئنة ، فإن للنفس الشريرة علامة ، ما علامتها؟


علامتها : أنها تأمرك بالشر ، تأمرك بالكذب ، بالغيبة . بالغش . بالسرقة . بالزنا . بشرب الخمر . أي نفس هذه ؟

الشريرة التي تأمر بالسوء .

النفس الخيرة بالعكس ، تأمرك : بالخير . بالصلاة . بالذكر . بقراءة القرآن . بالصدقة . بغير ذلك مما يقرب إلى الله ، ونحن كلنا نجد في نفوسنا مصارعة بين هاتين النفسين ، والموفق من عصمه الله ووقاه شر نفسه ، ولهذا نحن نقول


"نعوذ بالله من شرور أنفسنا"


" فأنفسنا فيها شر ، إذا لم يعصمك الله - عز

وجل - من شر نفسك هلكت .


{وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ}


ومن سيئات أعمالنا

  #15  
قديم 10-25-2010, 10:10 PM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,016

ومن سيئات أعمالنا


أيضاً الأعمال السيئة لها آثار سيئة، كما قال تعالى:

{ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ
أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }
الروم 41

والسيئة تجلب السيئة، وتقود الإنسان إلى السيئة الأخرى،



قال الله تعالى:
{وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْـزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْـزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ}
المائدة: 49


ولهذا قال العلماء رحمهم الله:
إن المعاصي بريد الكفر، يعني إذا هانت المعاصي في نفسك،

هانت الصغيرة، ثم هانت الكبيرة، ثم هان الكفر في نفسك

فكفرت والعياذ بالله.
ولهذا يجب على الإنسان أول ما يشعر بالمعصية أن يستغفر

الله منها، وأن يلجأ إلى الله عز وجل بالإنابة والتوبة، حتى

تمحى آثار هذه المعصية وحتى لا يختم على القلب، وحتى لا

يصل الإنسان إلى هذه الدرجة، التي أشار الله إليها في قوله:

{كَلا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}.


المطففين / 14

نسأل الله تعالى أن يصلح لنا ولكم العلانية والسريرة، وأن يعيذنا من شرور أنفسنا

ومن سيئات أعمالنا

  #16  
قديم 10-25-2010, 10:21 PM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,016


اقتباس:
من يهده الله فلا مضل ،ومن يضلل فلاهادي له
نتعرض لحقيقة وأسرار الهداية من خلال هذه الآيات


قال تعالى

{ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ }

البقرة 142

قال الشيخ عبد الرحمن

السعدي رحمه الله في تفسيره

لهذه الآية

هنا
والمطلق يحمل على المقيد, فإن الهداية والضلال,لهما أسباب أوجبتها حكمة الله وعدله, وقد أخبر في غير موضع من كتابه بأسباب الهداية, التي إذا أتى بها العبد حصل له الهدى كما
قال تعالى:
{يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ }
المائدة 16
هنا
ذكر في هذه الآية السبب الموجب لهداية هذه الأمة مطلقـًا بجميع أنواع الهداية
ا.هــ
  #17  
قديم 10-25-2010, 10:26 PM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,016
اقتباس:
"......وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ"
في قوله تعالى





البقرة 258



قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله في تفسيره لهذه الآية




بل يبقيهم على كفرهم وضلالهم، وهم الذين اختاروا لأنفسهم ذلك، وإلا فلو كان قصدهم الحق والهداية لهداهم إليه ويسر لهم أسباب الوصول إليه،


وتمام الآية وشرحها

يقول تعالى: { ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه } أي: إلى جرائته وتجاهله وعناده ومحاجته فيما لا يقبل التشكيك، وما حمله على ذلك إلا { أن آتاه الله الملك } فطغى وبغى ورأى نفسه مترئسًا على رعيته، فحمله ذلك على أن حاج إبراهيم في ربوبية الله فزعم أنه يفعل كما يفعل الله، فقال إبراهيم { ربي الذي يحيي ويميت } أي: هو المنفرد بأنواع التصرف، وخص منه الإحياء والإماتة لكونهما أعظم أنواع التدابير، ولأن الإحياء مبدأ الحياة الدنيا والإماتة مبدأ ما يكون في الآخرة، فقال ذلك المحاج: { أنا أحيي وأميت } ولم يقل أنا الذي أحيي وأميت، لأنه لم يدَّع الاستقلال بالتصرف، وإنما زعم أنه يفعل كفعل الله ويصنع صنعه، فزعم أنه يقتل شخصًا فيكون قد أماته، ويستبقي شخصًا فيكون قد أحياه، فلما رآه إبراهيم يغالط في مجادلته ويتكلم بشيء لا يصلح أن يكون شُبْهَة فضلاً عن كونه حجة، اطَّـرد معه في الدليل فقال إبراهيم: { فإن الله يأتي بالشمس من المشرق } أي: عيانًا يقر به كل أحد حتى ذلك الكافر { فأتِِ بها من المغرب } وهذا إلزام له بطرد دليله إن كان صادقـًا في دعواه، فلما قال له أمرًا لا قوة له في ُشبْهِة تشوش دليله، ولا قادحًا يقدح في سبيله { بُهت الذي كفر } أي: تحير فلم يرجع إليه جوابًا وانقطعت حُجته وسقطت شبهته، وهذه حالة المبطل المعاند الذي يريد أن يقاوم الحق ويغالبه، فإنه مغلوب مقهور، فلذلك قال تعالى: { والله لا يهدي القوم الظالمين } بل يبقيهم على كفرهم وضلالهم، وهم الذين اختاروا لأنفسهم ذلك، وإلا فلو كان قصدهم الحق والهداية لهداهم إليه ويسر لهم أسباب الوصول إليه، ففي هذه الآية برهان قاطع على تفرد الرب بالخلق والتدبير، ويلزم من ذلك أن يفرد بالعبادة والإنابة والتوكل عليه في جميع الأحوال

* قال ابن القيم رحمه الله: وفي هذه المناظرة نكتة لطيفة جدا، وهي أن شرك العالم إنما هو مستند إلى عبادة الكواكب والقبور، ثم صورت الأصنام على صورها، فتضمن الدليلان اللذان استدل بهما إبراهيم إبطال إلهية تلك جملة بأن الله وحده هو الذي يحيي ويميت، ولا يصلح الحي الذي يموت للإلهية لا في حال حياته ولا بعد موته، فإن له ربًا قادرًا قاهرًا متصرفـًا فيه إحياء وإماتة، ومن كان كذلك فكيف يكون إلها حتى ُيتـَّخَـذ الصنم على صورته، ويعبد من دونه، وكذلك الكواكب أظهرها وأكبرها للحس هذه الشمس وهي مربوبة مدبرة مسخرة، لا تصرف لها بنفسها بوجه ما، بل ربها وخالقها سبحانه يأتي بها من مشرقها فتنقاد لأمره ومشيئته، فهي مربوبة مسخرة مدبرة، لا إله يعبد من دون الله



{ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ } والمطلق يحمل على المقيد, فإن الهداية والضلال, لهما أسباب أوجبتها حكمة الله وعدله, وقد أخبر في غير موضع من كتابه بأسباب الهداية, التي إذا أتى بها العبد حصل له الهدى كما قال تعالى:
{ يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ }
ذكر في هذه الآية السبب الموجب لهداية هذه
الأمة مطلقا بجميع أنواع الهداية,
تفسير السعدي
البقرة آية رقم: 142
  #18  
قديم 10-25-2010, 10:36 PM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,016

اقتباس:
" أشـهد أن لا إله إلا الله ، وأشـهد أن
محمـدًا عبده ورسوله


معنـى لاإله إلا الله


" لا معبـود بحـق إلا الله " . فهـي مشـتملة

علـى الكفـر بالطاغـوت والإيمـان بالله .


فهـذه الكلمـة تشـمل علـى شـقين :

نفـي و إثبـات ،

ولا يتـم التوحيـد إلا بالنفـي والإثبـات جميعًـا،

فنثبـت أنـه واحـد ، وننفـي عنـه

الشـريك والمثيـل سـبحانه .

***

" أشـهد أن لا إله إلا الله ، وأشـهد أن

محمـدًا رسـول الله " ـ صلى الله عليه وسلم ـ ،

لا يدخـل العبـد فـي الديـن إلا بهمـا .


* عـن ابـن عمـر أن رسـول الله ـ صلى الله عليه
وعلى آله وسلم ـ قـال :
" أُمـرتُ أن أقاتـلَ النـاسَ حتـى يشـهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمـدًا رسـول الله ويقيمـوا الصـلاة ويؤتـوا الزكـاة ، فـإذا فعلـوا ذلـك عصمـوا منـي دماءهـم وأموالهـم إلا بحـق الإسـلام وحسـابهم علـى الله " .


فتح الباري بشرح البخاري / ج : 1 / ( 2 ) ـ كتاب : الإيمان / ( 17 ) ـ باب :
فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم / حديث رقم : 25 / ص : 104

***

" أشـهد " : بمعنـى أقـر بقلبـي ناطقًـا بلسـاني ،

لأن الشـهادة نطـق وإخبـار عمـا فـي القلـب .


واختيـرت الشـهادة دون الإقـرار ؛ لأن الشـهادة أصلهـا

مـن شـهود الشـيء ؛ أي : حضـوره ورؤيتـه ؛ فكـأن

هـذا المخبِـر عمـا فـي قلبـه الناطـق بلسـانه ؛

كأنـه يشـاهد الأمـرَ بعينـه .

شرح العقيدة الواسطية / للشيخ العثيمين / ج : 1 / ص : 42


معنـى شـهادة أن محمـدًا رسـول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ :
تجريـد المتابعـة لـه صلـى الله عليه وعلـى آله وسـلم ، هـذا هـو المعنـى المجمـل .
أمـا المعنـى المفصـل فهـو :

التصديـق الجـازم مـن صميـم القلـب المواطـئ

لقـول اللسـان بـأن محمـدًا عبـده ورسـوله

إلـى كافـة النـاس إنسـهم وجنِّهـم ،

قـال تعالـى :

" يَـا أَيُّهَـا النَّبِـيُّ إِنَّـا أَرْسَـلْنَاكَ شَـاهدًا
وَمُبَشِّـرً وَنَذِيـرًا * وَدَاعِيًـا إِلَـى اللهِ بِإِذْنِـهِ
وَسِـرَاجًا مُّنِيـرًا "
سورة الأحزاب / آية : 45 ، 46 .


· والعمـل بمقتضـى ذلـك بتصديقـه فـي جميـع مـا أخبـر بـه مـن أنبـاء مـا قـد سـبق وأخبـار مـا سـيأتي وفيمـا أحـل مـن حـلال ، وحـرَّم مـن حـرام ، والامتثـال والانقيـاد لمـا أمـر بـه ، والكـف والانتهـاء عمـا نهـى عنـه .

*****

مستخلص

المراد بالشهادتين نفي الألوهية عما سوى الله وإثباتها

لله تعالى مع الإقرار برسالة نبينا محمد صلى

الله عليه وسلم .

قال الله تعالى:



﴿وَمَن لَّمْ يُؤْمِن بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا

أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيراً﴾

سورة الفتح آية: 13



التعديل الأخير تم بواسطة أم أبي التراب ; 05-09-2012 الساعة 02:41 AM
  #19  
قديم 10-25-2010, 10:42 PM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,016
تفسير الثلاث آيات الواردة في خطبة الحاجة


من تفسير الشيخ السعدي السعدي

الآية الأولى

اقتباس:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}
سورة آلعمران : آية رقم(102 )
"وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103) " .

هذا أمر من الله لعباده المؤمنين أن يتقوه حق تقواه،
وأن يستمروا على ذلك ويثبتوا عليه ويستقيموا إلى
الممات، - فإن من عاش على شيء مات عليه--،* فمن

كان في حال صحته ونشاطه وإمكانه مداومًا لتقوى ربه

وطاعته، منيبًا إليه على الدوام، ثبته الله عند موته ورزقه

حسن الخاتمة، وتقوى الله حق تقواه كما قال ابن مسعود:

وهو أن يُطاع فلا يُعصى، ويُذكر فلا ينسى، ويُشكر فلا

يُكفر، وهذه الآية بيان لما يستحقه تعالى من التقوى، وأما

ما يجب على العبد منها، فكما قال تعالى: { فاتقوا الله ما

استطعتم } وتفاصيل التقوى المتعلقة بالقلب والجوارح

كثيرة جدا، يجمعها فعل ما أمر الله به وترك كل ما نهى الله

عنه، ثم أمرهم تعالى بما يعينهم على التقوى وهو الاجتماع

والاعتصام بدين الله، وكون دعوى المؤمنين واحدة مؤتلفين

غير مختلفين، فإن في اجتماع المسلمين على دينهم،

وائتلاف قلوبهم يصلح دينهم وتصلح دنياهم وبالاجتماع

يتمكنون من كل أمر من الأمور، ويحصل لهم من المصالح

التي تتوقف على الائتلاف ما لا يمكن عدها، من التعاون

على البر والتقوى، كما أن بالافتراق والتعادي يختل

نظامهم وتنقطع روابطهم ويصير كل واحد يعمل ويسعى

في شهوة نفسه، ولو أدى إلى الضرر العام

تفسير السعدي

تفصيل هذه المقولة من حيث النسبة وصحة المعنى
:
فإن من عاش على شيء مات عليه--،*
هنا
وهنا

التعديل الأخير تم بواسطة أم أبي التراب ; 05-09-2012 الساعة 03:21 AM
  #20  
قديم 10-25-2010, 11:16 PM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,016
اقتباس:
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا }

النساء آية 1


افتتح تعالى هذه السورة بالأمر بتقواه، والحث على عبادته،

والأمر بصلة الأرحام، والحث على ذلك.

وبيَّن السبب الداعي الموجب لكل من ذلك، وأن الموجب لتقواه

لأنه { رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ } ورزقكم، ورباكم بنعمه العظيمة، التي

من جملتها خلقكم { مِن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا }

ليناسبها، فيسكن إليها، وتتم بذلك النعمة، ويحصل به السرور،

وكذلك من الموجب الداعي لتقواه تساؤلكم به وتعظيمكم، حتى

إنكم إذا أردتم قضاء حاجاتكم ومآربكم، توسلتم بـها بالسؤال

بالله. فيقول من يريد ذلك لغيره: أسألك بالله أن تفعل الأمر

الفلاني؛ لعلمه بما قام في قلبه من تعظيم الله الداعي أن لا يرد

من سأله بالله، فكما عظمتموه بذلك فلتعظموه بعبادته وتقواه.

وكذلك الإخبار بأنه رقيب، أي: مطلع على العباد في حال

حركاتـهم وسكونـهم، وسرهم وعلنهم، وجميع أحوالهم، مراقبًا

لهم فيها مما يوجب مراقبته، وشدة الحياء منه، بلزوم تقواه.

وفي الإخبار بأنه خلقهم من نفس واحدة، وأنه بثهم في أقطار

الأرض، مع رجوعهم إلى أصل واحد -ليعطف بعضهم على

بعض، ويرقق بعضهم على بعض. وقرن الأمر بتقواه بالأمر ببر

الأرحام والنهي عن قطيعتها، ليؤكد هذا الحق، وأنه كما يلزم

القيام بحق الله، كذلك يجب القيام بحقوق الخلق، خصوصًا

الأقربين منهم، بل القيام بحقوقهم هو من حق الله الذي أمر به.

وتأمل كيف افتتح هذه السورة بالأمر بالتقوى، وصلة الأرحام

والأزواج عمومًا، ثم بعد ذلك فصل هذه الأمور أتم تفصيل، من

أول السورة إلى آخرها. فكأنـها مبنية على هذه الأمور

المذكورة، مفصلة لما أجمل منها، موضحة لما أبهم.

وفي قوله: { وخلق مِنْهَا زَوْجَهَا } تنبيه على مراعاة حق

الأزواج والزوجات والقيام به، لكون الزوجات مخلوقات من

الأزواج، فبينهم وبينهن أقرب نسب وأشد اتصال، وأقرب علاقة.


ا.هـ


تفسير السعدي
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:

الساعة الآن 11:39 AM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
Powered & Developed By Advanced Technology