ملتقى قطرات العلم النسائي
 
 

الـــمـــصـــحـــــف الـــجـــامـــع
مـــصـــحـــــف آيـــــات
موقع الدرر السنية للبحث عن تحقيق حديث

العودة   ملتقى قطرات العلم النسائي > ::الملتقى العام:: > ملتقى المعتقد الصحيح

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-22-2010, 01:20 AM
هند هند غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,493
من أعمال القلوب - محبة الله تعالى


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من أعمال القلوب
محبة الله تعالى
من أجل أعمال القلوب وأعظمها حب الله تعالى؛
وحب ما يقرب إليه
وحب الله تعالى هو رأس الإيمان؛
والحامل والباعث على العمل رغم المشقة الحاصلة منه؛
وهو أس العبودية وأساسها؛
والمُحب لله تعالى مؤثر له على كل شيء في الوجود؛
والمحبون لله تعالى هم القائمون بأوامره الشرعية؛
والمنتهون عن زواجره

وقد ورد الأمر الشرعي بحب الله تعالى؛
وحب ما يقرب إلى حبه؛
وورد علامات لمحبة الله تعالى
فقال تعالى
﴿ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ
فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ
أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ
يُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ﴾
(المائدة/ 54)
وقال تعالى
﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدادًا
يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ
وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا
وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذابِ ﴾
(البقرة 165)



روى البخاري في صحيحه عن أنس
- رضي اللَّهُ عنه -
عن النّبيّ - صلّى اللَّهُ عليه وسلّم - قال )

ثلاث من كنّ فيه وجد حلاوة الإيمان
من كان اللّه ورسوله أحبّ إليه ممّا سواهما
ومن أحبّ عبدا لا يحبّه إلّا للّه
ومن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه اللّه
كما يكره أن يلقى في النّار)(1)

وروى البخاري في صحيحه
عن أنس بن مالك رضي اللّه عنه؛ )
أنّ رجلا سأل النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم
متى السّاعة يا رسول اللّه؟
قال: ما أعددت لها؟
قال: ما أعددت لها من كثير صلاة ولا صوم ولا صدقة
ولكنّي أحبّ اللّه ورسوله
قال: أنت مع من أحببت)(2)

قال العلامة ابن القيم رحمه الله
والقرآن والسّنّة مملوءان بذكر من يحبّه اللّه سبحانه
من عباده المؤمنين
وذكر ما يحبّه من أعمالهم وأقوالهم وأخلاقهم
كقوله تعالى
﴿ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ﴾
(آل عمران/ 146)
﴿ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾
(آل عمران/ 134، 148)
فلو بطلت مسألة المحبّة
لبطلت جميع مقامات الإيمان والإحسان
ولتعطّلت منازل السّير إلى اللّه
فإنّها روح كلّ مقام ومنزلة وعمل
فإذا خلا منها فهو ميّت لا روح فيه
ونسبتها إلى الأعمال كنسبة الإخلاص إليها
بل هي حقيقة الإخلاص، بل هي نفس الإسلام
فإنّه الاستسلام بالذّلّ والحبّ والطّاعة للّه
فمن لا محبّة له لا إسلام له البتّة
بل هي حقيقة شهادة أن لا إله إلّا اللّه
فإنّ «الإله» هو الّذي يألهه العباد حبّا وذلّا
وخوفا ورجاء
وتعظيما وطاعة له، بمعنى «مألوه»
وهو الّذي تألهه القلوب
أي تحبّه وتذلّ له

موقع الإسلام
هنا

(1)
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 21
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


(2)

الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6171
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

__________________
[CENTER][IMG]http://store1.up-00.com/2014-12/1418387439583.jpg[/IMG]

[URL="http://katarat1.com/forum/showthread.php?t=757"]موسوعه صور بسمله وفواصل واكسسوار للمواضيع [/URL][/CENTER]
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:

الساعة الآن 06:24 AM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
Powered & Developed By Advanced Technology