للرضاعة من ثدي الأم مزايا عديدة أهمها :
1- أن حليب الأم طبيعيا من خلق الله فهو لذلك يتناسب مع معدة الطفل الرضيع ولذلك نجده يتغير في تكوينه مع مرور الايام وبما يناسب نمو الطفل وقدرة معدته عل الهضم.
2- درجة حرارته طبيعية ملائمه لحرارة الرضيع فهو ليس حارا ولا باردا ..فبذلك لا يكلف الأم تسخين الحليب حيث يخرج مناسبا لطفلهامهما أختلفت درجة حراره الغرفة.
3- لا يحتاج للتخزين فهو موجود في وعاءه الطبيعي فبالتالي لا يفسد في التخزين كما هو الحال مع اللبن الإصطناعي .
4 - يتوفر في كل الأوقات فلا تضطر الأم معه أن تحمل علبا ولا غلايات ولا معقمات ....إلخ
5- مكوناته كاملة تفي بحاجة الرضيع من جميع المواد المغذية بعكس الحليب الإصطناعي الذي مهما أوتوا من مهارة في تصنيعه يظل ناقص القيمة ...سبحان من خلق وقدر
6- حليب الام يمنح الرضيع مناعة طبيعية تحميه بعد الله من الجراثيم والأمراض التي قد يتعرض لها في هذا السن ..ولذلك الام التي تمتنع عن إرضاع طفلها في هذه المرحلة لا تلومن إلا نفسها لو تعرض رضيعها للعدوى والنزلات المعويه.
6- الرضاعة الطبيعية من الناحية النفسية مهمه جدا ..حيث انها تنمي العلاقة النفسية السليمة بين الطفل وأمه ..وتنمي الحنان والرابطة العاطفية بينهما ..... وتذكر كثير من الاخوات اللواتي اعرفهن ...أن الطفل الذي أرضعته طبيعيا يكون حنون معها أكثر من الأخر الذي لم ترضعه رغم انها لم تفرق في معاملتهما ...فأنظري أيتها الأم امرك أن كنت تريدين بّر ابنك لك فأحرصي على إرضاعه الأن قبل فوات الاوان.
7- الرضاعة الطبيعية تضفي على جسم المراة تناسقا ورشاقة وأنا اعلم ان هذا غالبا ما تخشاه المرضعة من أن تخسر ..فأحب أن أطمئنها أن الرضاعة تساعد الرحم على العوده إلى وضعه الطبيعي بأسرع وقت ويحافظ على الأم من السمنة ..وهذا الأمر كذلك مع رضيعها فهي تجنبه سمنه الطفولة .
8- لو لاحظت اليوم ان معظم الشهيرات في العالم الغربي يتباهين بإرضاع اطفالهن ولا يخجلن من أن يظهرن ذلك على صفحات المجلات وهي تحمل طفلها الرضيع وتغطي صدرها بإيشارب وتقوم بإرضاعه علنا امام الملأ(إذا فقد الحياء فكل شيئ مباح) .
9- الاهم من كل ما ذكرته سابقا ..أن الأم عندما تقوم بعملية الرضاعة يجب ان تنوي بذلك نية حسنة وتطلب رضى الله ثم رضى زوجها ..فهي حين تقوم بهذه العملية فهي تتقرب إلى زوجها بحسن رعايتها لابنه وهذا من باب حسن تبعلها لزوجها ...فاحرصي يا لحبيبة على ابتغاء وجه الله في هذه العملية العظيمة التي أسديت إليك من رب العزة والجلال.
منقول