ملتقى قطرات العلم النسائي
 
 

الـــمـــصـــحـــــف الـــجـــامـــع
مـــصـــحـــــف آيـــــات
موقع الدرر السنية للبحث عن تحقيق حديث

العودة   ملتقى قطرات العلم النسائي > ::الملتقى العام:: > ملتقى الفقه ومواسم العبادات > ملتقى شهر رمضان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-02-2010, 04:25 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,023
ثمار دورة النسمات الرمضانية




أبشركم بمن اشتقنا للقياه

قلوبنا تهفوا شوقًـًا ووجلاً

شوقًـًا للقائه ووجلاً من تقصيرنا وفوات الفرصة العظيمة

* كـان النبـي ـ صـلى الله عليـه وعلى آلـه وسـلم ـ يبشـر أصحابـه بقـدوم شـهر الخيـر :
فعـن أبـي هريـرة ، قـال : قـال رسـول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " أتاكـم رمضـان شـهر مبـارك ، فـرض الله ـ عـز وجـل ـ عليكـم صيامـه ، تفتـح فيـه أبـواب السـماء ، وتغلـق فيـه أبـواب الجحيـم ، وتغـل فيه مـردة الشـياطين ، لله فيـه ليلـة هـي خيـر مـن ألـف شـهر ، من حـرم خيرهـا فقـد حـرم " .

سنن النسائي [ المجلد الواحد ] / تحقيق الشيخ الألباني / ( 22 ) ـ كتاب : الصيام /
( 5 ) ـ باب : ذكر الاختلاف على ..... / حديث رقم : 2106 / ص : 336


مـن نِعـم الله ،أنـه سـبحانه مَـنُّ علينـا بفضائـل

عظيمـة ونفحـات يعيهـا كـل ذي عقـل فطـن حـذر

فلنتعرض لهذه النفحات

* قـال صلـى الله عليـه وعلـى آله وسـلم :

" افعلـوا الخيـرَ دهركـم ، وتعرضـوا لنفحـاتِ

رحمـة الله ، فـإن لله نفحـاتٍ مـن رحمتـه ،

يصيـب بهـا مـن يشـاء مـن عبـاده ، وسـلوا

الله أن يسـتر عوراتِكـم ، وأن يؤمِّـن رَوعاتِكـم "

أخرجه الطبراني في الكبير وحسنه الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في سلسلة
الأحاديث الصحيحة / ج : 4 /حديث رقم : 1890 / ص : 511
<*>*<*>*<*>
إنهـا دعـوة لنـدرك مـا فاتنـا فـي مواسـم مضـت ولـم نسـتثمرها

فهـا هـو رمضـان الشهر المبارك يهل علينا

فلنغتم النفحة ،

فالقافلـة مـا زالـت تنتظـر مَـنْ يُسْـرِع الخطـى كـي يصـل

إليهـا ويحصّـل الخيـر الجزيـل والأجـر الوفيـر

فهيا نطوف مع هذه النفحة والنسمات المباركة


* كان صلى الله عليه وسلم إذا اجتهـد لأحـد فـي الـدعــاء قـال

جعـل الله عليـكم صـلاة قـوم أبـرار ،يقومـون الليـل
ويصومـون النهـار ، ليسـوا بأثمـة ولا فجـار


@ قـال الإمـام عبـد بـن حُميـد ـ رحمـه الله ـ فـي \" المنتخـب \"
( جـزء : 3 / ص : 170 ) :
حدثنـا مسـلم بـن إبراهيـم قـال : حدثنـا حمـاد بـن سـلمة ،

عـن ثابـت عـن أنـس قـال : كـان النبـي ـ صلى الله عليه
وسلم ـ إذا اجتهـد لأحـد في الدعـاء قـال :

" جعـل الله عليـكم صـلاة قـوم أبـرار ،يقومـون
الليـل ويصومـون النهـار ، ليسـوا بأثمـة ولا فجـار " .

قـال الشـيخ مقبــل ـ رحمه الله ـ فـي الجامـع الصحيـح ممـا ليـس
فـي الصحيحيـن / ج : 2 / ص : 172 / كتـاب الصـلاة ـ بـاب فضـل
قيـام الليـل ، هـذا حـديث صحيـح

نسأل الله أن يرزقنا إدراك شهر

رمضان ونحن في صحة وعافية ،حتى

ننشط في عبادة الله تعالى ،

من صيام وقيام وذكر

<*>*<*>*<*>

المشروع للمسلم في رمضان وفي غيره مجاهدة نفسه

الأمارة بالسوء حتى تكون نفسًا مطمئنة آمرة بالخير

راغبة فيه ، وواجب عليه أن يجاهد عدو الله إبليس حتى

يسلم من شره ونزغاته ، فالمسلم في هذه الدنيا في جهاد

عظيم متواصل للنفس والهوى والشيطان ، وعليه أن

يكثر من التوبة والاستغفار في كل وقت وحين

ونسأل الله أن يكتب لنا فيه الرحمة والعفو والصفح والغفران ،
وأن يوفقنا فيه للهدى والبر والإحسان

<*>*<*>*<*>
ولاشك أنها من نعم الله سبحانه وتعالى أن فمن نعم الله
على العبد أن يطول عمره ويحسن عمله ؛
وأن تفارق الدنيا ولسانك رطب من ذكر الله

التعديل الأخير تم بواسطة أم أبي التراب ; 05-26-2015 الساعة 03:11 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-02-2010, 07:40 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,023

عن عبد الله بن بسر المازني قال جاء أعرابيان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أحدهما يا رسول الله أي الناس خير قال" طوبى لمن طال عمره وحسن عمله" .
وقال الآخر أي العمل خير قال "أن تفارق الدنيا ولسانك رطب من ذكر الله "
السلسلة الصحيحة / ج : 4 / حديث رقم : 1836 / التحقيق صحيح
*فالمؤمن لا يرجو من بقائه في الحياة إلا زيادة الخير؛
كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح :
(( واجعل الحياة زيادة لي في كل خير ))
قال صلى الله عليه وسلم
"اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح
لي دنياي التي فيها معاشي وأصلح لي آخرتي التي
فيها معادي واجعل الحياة زيادة لي في كل خير
واجعل الموت راحة لي من كل شر"
تخريج السيوطي : (مسلم) عن أبي هريرة.
تحقيق الألباني : (صحيح) انظر حديث رقم: 1263 في
صحيح الجامع الصغير وزيادته

الفرصة سانحة
لتعمير الأنفاس بحسن العمل والفوز بالغفران
والعتق من النيران أعاذنا الله وإياكم من لهيبها
فلنتنسم نفحات معطرة بأريج شهر نحبه ونتلهف له ونهفوا إليه هي أيام قليلة وتشهد السماء مولد شهر الرحمات
سبحان الملك السماء غير السماء أبواب تغلق وأبواب تفتح وشياطين تصفد ..عتق .. ورحمة ..مغفرة ..
إنها مشاعر تجعلك تتنفس هواء غير الهواء تنفذ إلى صدرك بحرية تختلف عن بقية الأشهر فلا تحرم نفسك أن تعيش شهراً فيه من الطاعات زاداً تتبلغ به جنة عرضها السماوات والأرض ..
تطوى الليالي و الأيام، و تنصرم الشهور و الأعوام،

فمن الناس من قضى نحبه و منهم من ينتظر، و إذا

بلغ الكتاب أجله فلا يستأخرون ساعة و لا يستقدمون.
كل الناس يغدوا من الفائز ومن الخاسرقال صلى الله عليه وسلم"الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن ما بين السماء والأرض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك
كل الناس يغدوا فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها ." ‌
تخريج السيوطي : (أحمد/ مسلم/ الترمذي) عن أبي مالك الأشعري. تحقيق الألباني : (صحيح) انظر حديث رقم: 3957 في صحيح الجامع.‌

فلنعتق أنفسنا من النيران

التعديل الأخير تم بواسطة أم أبي التراب ; 05-26-2015 الساعة 03:16 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-02-2010, 07:44 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,023
اتقوا الله، و أكرموا هذا الوافد العظيم، جاهدوا النفوس


بالطاعات. ابذلوا الفضل من أموالكم في البر والصلات،


استقبلوه بالتوبة الصادقة والرجوع إلى الله.



ومن لم يربح في هذا الشهر ففي أي وقت يربح، ومن


لم يقرب من مولاه وينال رضاه فقل لي بربك متى يفلح.


نعمة كبرى


إن بلوغ رمضان نعمة كبرى، وإنما يقدرها حق

قدرها الصالحون المشمرون


فإذا كان الله قد مَنَّ عليك ببلوغه ومد في عمرك


لوصوله، فالواجب استشعار هذه النعمة واغتنام


هذه الفرصة؛ فإنها إن فاتت كانت حسرة ما بعدها


حسرة، وخسارة ما بعدها خسارة.


وأي حسرة أعظم من أن يدخل الإنسان شهر


رمضان ويخرج منه وذنوبه مازالت جاثمة على


صدره، وأوزاره مازالت قابعة في كتاب عمله؟!.


وأي مصيبة أكبر وأعظم وأجل من أن يدخل الإنسان فيمن


عناهم جبريل الأمين والنبي الكريم في دعائهما:

* عـن كعـب بـن عُجْـرَة ـ رضي الله عنه ـ قـال :
قـال رسـول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ :
" احضـروا المنبــر " فحضـرنا ، فلمـا ارتقى درجـة

قـال ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم : " آمـين "

فلمـا ارتقـى الدرجـة الثانيـة قـال ـ صلى الله عليه وعلى

آله وسلم ـ : " آمـين " فلمـا ارتقـى الدرجـة الثالثـة

قـال ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ : " آمـين "

فلمـا نـزل قـلنا : يـا رسـول الله ! لقـد سـمعنا منـك

اليـوم شـيئًا مـا كنـا نسمعـه قــال ـ صـلى الله عليـه

وعلى آلـه وسلم ـ إن جبريـل عـرض لـي فقـال :

بَعُــدَ مــن أدرك رمضــان فلـم يغفـر لـه قلـت آمـين ،

فلمـا رقيـت الثانيـة قـال : بَعُـدَ مــن ذُكِـرْتُ عنــده

فلـم يصـل عليـك فقـلت : آمـين . فلمـا رقيـت الثالثـة

قـال : بَعُــدَ مـن أدرك أبويـه الكبـر عنـده

أو أحدهمـا فلـم يدخـلاه الجنـة 0 قلـت آميـن .
رواه الحاكم وصححه الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ فـي صحيح التـرغيب والتـرهيب :
( 9 ) ـ كتاب : الصوم / ( 2 ) ـ باب : الترغيب في صيام رمضان ....
. / حديث رقم : 981 / ص : 488 .


بُعداً لمن أدرك رمضان فلم يغفر له، إذا لم
يغفر له فيه فمتى؟


نسأل الله العافية
وكيف لا يبعده الله وهو لم ينل المغفرة في زمانها،
ولم تبلغه التوبة في أوانها، والنبي - صلى الله عليه
وسلم - يقول عن رمضان في الأحاديث الصحيحة:

ـ من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه.

ـ من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه.

ـ من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه.

- من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه.

فلنشكر النعمة

التعديل الأخير تم بواسطة أم أبي التراب ; 05-26-2015 الساعة 03:20 PM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-02-2010, 07:45 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,023
فلنشكر النعمة

أولاً
فليكن أول ما يكون منه أن يحمد الله سبحانه وتعالى
على نعمته وجميل فضله وجليل منته ، ويسأله سبحانه
أن يبارك له في هذه النعمة ؛ لأنك إذا شكرت نعمة
الله ؛ بارك الله لك فيها ،

ولما غفل الناس عن شكر الله ؛ سلب الله الكثير بركة النعم . فاحمد الله إذا بلغت رمضان فانظر إلى مقدار نعمة
الله عليك حتى تحس بفضل هذا الشهر،
ويمكنك بعد ذلك أن تقوم بحقه وحقوقه .

تذكّر الميت الذي كان يتمنى بلوغ رمضان ، والله أعطاك
الحياة ، وأمد لك في العمر ..!!

وتذكّر المريض الذي يتأوه من الأسقام والآلام والله
أمدك بالصحة والعافية ..!!
ثانيا :
أن تدخل هذا الشهر بنية صادقة خالصة وعزيمة قوية

على الخير ، فكم من عبد نوى الخير فبلّغه الله أجره

ولم يعمل به ، حيل بينه وبين العمل العذر، فقد يكون

الإنسان في نيته أن يصوم ويقوم فتأتي الحوائل أو تأتي

آجال أو تأتي أقدار تحول بينه وبين ما يشتهي ،

ويسأل الله العظيم يكون في قلبه وقرارته أن ينوي الخير

وأن يفعل الخير وأن يكون هذا الرمضان صفحات بر

وإقبال على الله وإنابة إليه ، وإذا نويت ذلك وحال

بينك وبين ذلك شيء من الأقدار والآجال؛ كتب الله

لك الأجر، وكتب الله لك الثواب ؛ كما ثبت في
الحديث الصحيح أن النبي قال (حبسهم العذر )

*قال أبو داود في سننه

حدثنا موسى بن إسماعيل،قال:حدثنا حماد ،عن
حميد،عن موسى بن أنس بن مالك ،عن أبيه أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

"لقد تركتم بالمدينة أقوامًا ما سرتم مسيرًا ولا
أنفقتم من نفقة ولا قطعتم من واد إلا وهم معكم فيه
" قالوا: يا رسول الله وكيف يكونون معنا وهم
بالمدينة؟ فقال :"حبسهم العذر"

سنن أبي داود / تحقيق الشيخ الألباني / كتاب الجهاد/ باب في الرخصة
في القعود من العذر / حديث رقم : 2508 / صحيح
مكتبة الألباني الإصدار الأول

يتبع

التعديل الأخير تم بواسطة أم أبي التراب ; 05-28-2015 الساعة 01:08 PM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 08-04-2010, 06:04 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,023
ثالثًا

التخلية قبل التحلية

فلنخل أنفسنا من الحقوق والذنوب وأدرانها قبل
تحليتها بطاعة ربها ومولاها عز وجل

فعلينا بالتأمل والمحاسبة والتقويم في بداية الشهر

وأقصد تقويم أعمال الإنسان لنفسه فما كان منها خير

يحمد الله تعالى عليه ، وما كان غير ذلك فيصححه ،

وهذا التأمل يجعل المسلم يحدد نقطة البداية القوية فيسير

مع الله تعالى في هذا الشهر المبارك وصفحته بيضاء ،

وقد عزم على المواصلة في الأعمال الخيرية من

فرائض ومستحبات ، والتوبة عن الخطايا و الآثام .

~فلنبدأ بإبراء الذمة

إبراء الذمة من كل ما يلزمها من حقوق للخلق
بأنواعها
إبراء الذمة من كل ما يلزمها من حقوق للخالق
بكل أنواعها
مثل الزكاوات والصيام الواجب

عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ : سَمِعْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا تَقُولُ :
كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ
أَقْضِيَ إِلا فِي شَعْبَانَ .
قال: يعني الشغل من النبي أو بالنبي صلى الله عليه وسلم
رواه البخاري في صحيحه /30- كتاب الصوم / 40- باب متى يقضى قضاء
رمضان ؟ / حديث رقم ( 1950 ) / ص: 220
قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله- :
ويؤخذ من حرصها على ذلك في شعبان أنه لا يجوز تأخير القضاء
حتى يدخل رمضان آخر .
" فتح الباري " ( 4 / 191 ) .

~ثم نثني بالتوبة والاستغفار

التعديل الأخير تم بواسطة أم أبي التراب ; 04-19-2016 الساعة 07:29 AM
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 08-04-2010, 06:51 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,023

~ثم نثني بالتوبة والاستغفار

التوبة التوبة

اعلموا أن الذنوب والمعاصي باب كلنا ولجناه ..وبحر

كلنا سبحنا فيه

ولا ينجو من ذلك إلا المعصومين ممن اصطفاهم الله


واجتباهم من الأنبياء والرسل عليهم السلام

فليست التوبة كما يظن البعض أنها خاصة بأهل


المعاصي كلا بل هي عامة لنا جميعاً .


قال الله تعالى :

{َتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }

(النور-13).


وقال الله تعالى:{
اسْتَغْفِرُواْرَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ
}
(هود-90) .

*وجاء في الصحيح من حديث الأغَرَّ المزَني

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ قال :

-"
يا أيها الناس توبوا إلى الله فإني أتوب في اليوم

إليه مائة مرة " .


صحيح مسلم / 18 –كتاب الذكر والدعاءوالتوبة

والاستغفار / 12- باب : استحباب الاستغفار
والاستكثار منه / حديث رقم : 42 - (2702) / ص : 685

*وقال صلى الله عليه وسلم :

"إنه ليغان على قلبي ، وإِني لأستغفر الله في

اليوم مائة مرة "
صحيح مسلم / 18 – كتاب الذكر والدعاءوالتوبة والاستغفار /
12- باب : استحباب الاستغفار والاستكثار منه /
حديث رقم : 41 - (2702) / ص : 685



هل تعلم الفرق بين التوبة والاستغفار ؟

التوبة

تتضمن أمراً ماضياً وحاضراً ومستقبلاً ،

فالندم على الماضي والإقلاع عن الذنب في الحاضر

والعزم على عدم العودة في المستقبل .

والاستغفار طلب المغفرة ،

وأصله : ستر العبد فلا ينفضح ،

ووقايته من شر الذنب فلا يُعَاقب عليه ،

فمغفرة الله لعبده تتضمن أمرين :

ستره فلا يفضحه

ووقايته أثر معصيته فلا يؤاخذ عليها

وبهذا يعلم أن بين الاستغفار والتوبة فرقاً

فقد يستغفر العبد ولم يتب ،كما هو حال كثير
من الناس ، لكن التوبة تتضمن الاستغفار .

الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد
هنا


فهيا نتوب ونستغفر الله في هذا الشهر المبارك

لعل الله يرحمنا ونفوز بالعتق من النار


التعديل الأخير تم بواسطة أم أبي التراب ; 04-19-2016 الساعة 07:37 AM
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 04-25-2015, 06:59 PM
ام عبد الرحمن ام عبد الرحمن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 14
افتراضي

بارك الله فيك معلمتى
وجزاك الله خيرا
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 05-03-2016, 01:06 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,023

آمين وإياك
أم عبد الرحمن

التعديل الأخير تم بواسطة أم أبي التراب ; 05-03-2016 الساعة 01:07 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:

الساعة الآن 01:58 PM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
Powered & Developed By Advanced Technology