الترف مفسد للمجتمعات ، وموهن للطاقات ، ومبدد للأوقات ، فهو داء مفجع ، ومرض مقلق ، ولذا كان لزاماً علينا تناول هذا الموضوع بوضوح ، وتجليته للناس ، وذلك ببيان حقيقة الترف ، وصوره المعاصرة ، وبعضاً من أسبابه ، وآثاراه على الفرد والمجتمع والأمة ، ثم بيان وسائل وطرق معالجة المجتمعات التي استشرى فيها هذا الداء . أكمل من هنــــا
__________________
قد يراك البعضُ تقياً و قد يراك آخرون مجرماً ، و قد يراك آخرون كذا أو كذا لكن الحقيقة أنك أنت أدرى بنفسك ،السرُ الوحيدُ الذى لايعلمه غيرُك ، هو سر علاقتك بربك فلا يغرنك المادِحون و لايضُرنّك القادِحون لِأن الحقيقة تقول : بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَه.