ملتقى قطرات العلم النسائي
 
 

الـــمـــصـــحـــــف الـــجـــامـــع
مـــصـــحـــــف آيـــــات
موقع الدرر السنية للبحث عن تحقيق حديث

العودة   ملتقى قطرات العلم النسائي > ملتقى الدورات العلمية الخاصة بأم أبي التراب > ملتقى الدورات العلمية الخاصة بأم أبي التراب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-10-2013, 04:06 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,016
اختبار قواعد مثلى الفصل الأول

اختبار القواعد المثلى

الفصل الأول

قواعد في أسماء الله تعالى

س 1 - اذكري قواعدالأسماء، السبع؟

2-مالفرق بين القواعد التي يقررها ويذكرها أهل السنة والجماعة وبين القواعد التي في كتب أهل الكلام الباطل؟

3 - أسماء الله الحسنى مترادفة أم متباينة؟وضحي

4 - ثبوت الصفات للأسماء الحسنى يستلزم تعدد القدماء؟ صوبي العبارة مع الشرح

5 - ما الأمور التي تتضمنها أسماء الله الدالة على وصف متعد؟ مع التطبيق بالمثال

6 - ما الأمور التي تتضمنها أسماء الله الدالة على وصف غير متعد (لازم) ؟ مع التطبيق بالمثال

7 -ما هي أنواع دلالات الألفاظ؟

8 - ماهي الدلالات الثلاث للألفاظ وتطبيقها على الأسماء الحسنى، ودلالتها على ذات الله وصفاته ؟

9-اللازم من كلام الله ورسوله حق ، لكن لابد من قيد على هذا الباب ما هو ؟ وما أهميته؟

10 -إذا كان اللازم مسكوتًا عنه فهل يكون هذا اللازم قولاً للقائل ؟

11- ما معنى "أسماء الله توقيفية" ولماذا هي توقيفية؟

12-اذكري أنواع الإلحاد قي أسماء الله تعالى ، مع بيان المباح منها والمحرم؟

التعديل الأخير تم بواسطة أم أبي التراب ; 12-11-2013 الساعة 06:53 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-23-2013, 04:33 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,016
الإجابة
س 1 - اذكري قواعدالأسماء، السبع؟
الجواب: قواعدالأسماء، السبع:
* القاعدة الأولى: أسماء الله تعالى كلها حسنى
*القاعدة الثانية: أسماء الله تعالى أعلام وأوصاف
*القاعدة الثالثة: أسماء الله تعالى إن دلت على وصف متعد، تضمنت ثلاثة أمور
أحدها: ثبوت ذلك الاسم لله عز وجل.الثاني: ثبوت الصفة التي تضمنها لله عز وجل.
الثالث: ثبوت حكمها ومقتضاها
*القاعدة الرابعة:دلالة أسماء الله تعالى على ذاته وصفاته تكون بالمطابقة وبالتضمن وبالالتزام.
*القاعدة الخامسة: أسماء الله تعالى توقيفية، لا مجال للعقل فيها
*القاعدة السادسة: أسماء الله تعالى غير محصورة بعدد معين
*القاعدة السابعة: الإلحاد في أسماء الله تعالى هو الميل بها عما يجب فيها.
~.~.~.~
2-مالفرق بين القواعد التي يقررها ويذكرها أهل السنة والجماعة وبين القواعد التي في كتب أهل الكلام الباطل؟
الجواب:
الفرق بين القواعد التي يقررها ويذكرها أهل السنة والجماعة وبين القواعد التي في كتب أهل الكلام الباطل
أن قواعد أهل السنة قواعد أخذت بالتتبع والاستقراء لكلام الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
بينما قواعد أهل الكلام فهي حصيلة أفهامهم القاصرة وعقولهم الضعيفة وأصبحت مرجعا تُعاد إليه النصوص ، ولا يحتكم إلى النصوص فيها، وإنما يحتكم إليها في فهم النصوص

الشيخ عبد الرزاق البدر في شرحه للقواعد المثلى

~.~.~.~
3 - أسماء الله الحسنى مترادفة أم متباينة؟وضحي
الجواب
أسماء الله تعالى مترادفة من حيث دلالتها على ذات الله عز وجل ، ومتباينة من حيث ما أشتملت عليه من معاني .
فأسماء الله تعالى أعلام وأوصاف

أعلام باعتبار دلالتها على الذات، وأوصاف باعتبار ما دلت عليه من المعاني، وهي بالاعتبار الأول مترادفة لدلالتها على مسمى واحد، وهو الله - عز وجل - وبالاعتبار الثاني متباينة لدلالة كل واحد منهما على معناه الخاص فـ "الحي، العليم، القدير، السميع، البصير، الرحمن، الرحيم، العزيز، الحكيم". كلها أسماء لمسمى واحد، وهو الله سبحانه وتعالى، لكن معنى الحي غير معنى العليم، ومعنى العليم غير معنى القدير، وهكذا.
وإنما قلنا بأنها أعلام وأوصاف، لدلالة القرآن عليه. كما في قوله تعالى: (وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ). وقوله: (وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَة). فإن الآية الثانية دلت على أن الرحيم هو المتصف بالرحمة.

ولإجماع أهل اللغة والعرف أنه لا يقال: عليم إلا لمن له علم، ولا سميع إلا لمن له سمع، ولا بصير إلا لمن له بصر، وهذا أمر أبين من أن يحتاج إلى دليل.
~.~.~.~
ثبوت الصفات للأسماء الحسنى يستلزم تعدد القدماء؟ صوبي العبارة مع الشرح
الجواب
ثبوت الصفات للأسماء الحسنى لايستلزم تعدد القدماء
فهذا قول أهل التعطيل حيث سلبوا أسماء الله تعالى معانيها وقالوا: إن الله تعالى سميع بلا سمع، وبصير بلا بصر، وعزيز بلا عزة وهكذا.. وعللوا ذلك بأن ثبوت الصفات يستلزم تعدد القدماء. وهذه العلة عليلة بل ميتة لدلالة السمع والعقل على بطلانها.
أما السمع:فلأن الله تعالى وصف نفسه بأوصاف كثيرة، مع أنه الواحد الأحد. فقال تعالى: (إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ* إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ* وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ* ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ* فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ).وقال تعالى: (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى* الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى* وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى* وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى* فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى.ففي هذه الآيات الكريمة أوصاف كثيرة لموصوف واحد، ولم يلزم من ثبوتها تعدد القدماء.
~.~.~.~
5 - ما الأمور التي تتضمنها أسماء الله الدالة على وصف متعد؟ مع التطبيق بالمثال
الجواب
أسماء الله تعالى إن دلت على وصف متعد، تضمنت ثلاثة أمور
أحدها:ثبوت ذلك الاسم لله عز وجل.الثاني: ثبوت الصفة التي تضمنها لله عز وجل.
الثالث: ثبوت حكمها ومقتضاها.ولهذا استدل أهل العلم على سقوط الحد عن قطاع الطريق بالتوبة، استدلوا على ذلك بقوله تعالى: (إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)؛ لأن مقتضى هذين الاسمين أن يكون الله تعالى قد غفر لهم ذنوبهم، ورحمهم بإسقاط الحد عنهم.
*مثال ذلك: "السميع" يتضمن إثبات السميع اسماً لله تعالى، وإثبات السمع صفة له وإثبات حكم ذلك ومقتضاه وهو أنه يسمع السر والنجوى كما قال تعالى: (وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ
~.~.~.~
- ما الأمور التي تتضمنها أسماء الله الدالة على وصف غير متعد (لازم) ؟ مع التطبيق بالمثال
الجواب
إن دلت أسماء على وصف غير متعد تضمنت أمرين:
أحدهما: ثبوت ذلك الاسم لله عز وجل.
الثاني: ثبوت الصفة التي تضمنها لله عز وجل.
* مثال ذلك:"الحي" يتضمن إثبات الحي اسماً لله - عزوجل - وإثبات الحياة صفة له
.
~.~.~.~
7 -ما هي أنواع دلالات الألفاظ،من حيث الكمال والنقص؟
الجواب
دلالات الألفاظ عمومًا تكون على أربعة أقســام.القســـم الأول :-الألفاظ الدالة على غاية الكمال (كمال محض ،لانقص فيه بوجه من الوجوه) في ذاتها وموضوعها، هذه تكون من أسماء اللهإذ ليس فيها نقص أبدًا لااحتمالاً ولاتقديرًا، مثل السميع ، البصير....

القسم الثاني :- الألفاظ الدالة على الكمال لكن مع احتمال نقص بالتقدير

وهذا لا يسمى به الله عز وجل ولكن يخبر به عنه،لأن باب الإخبار أوسع من باب الأسماء،مثل "المتكلم "... ليس من أسماء الله لأن المتكلم قد يتكلم بما يحمد وقد يتكلم بما يذم ، ولكن الكلام نفسه كمال ، ولكن متعلق ذلك الكلام قد يكون نقصًا وقد يكون كمالاً.

القسم الثالث :- الألفاظ التي تحتمل نقصاً وكمالاً في نفس المعنى لا في المتعلق ،وهذا لا يطلق على الله تعالى إلا مقيداً.

مثل المكر والخداع والاستهزاء والكيد ،فيطلق على الله مقيدًا فنقول: إن الله عز وجل كائد بمن يكيد وماكر بمن يمكر
قال تعالى :" وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ " الأنفال : 30

القسم الرابع :- الذي هو نقص محض، فهذا لا يسمى به الله ولا يوصف به. مثل العمى ، العجز .

وهذه الأقسام ذكرها شيخ الإسلام رحمه الله في مواضع متفرقة من كلامه.
~.~.~.~
8 - ماهي الدلالات الثلاث للألفاظ وتطبيقها على الأسماء الحسنى، ودلالتها على ذات الله وصفاته ؟
الجواب

دلالات الألفاظ الثلاثة هي .
أ- ددلالة التضمن . وهي دلالة اللفظ على جميع أفراده وأجزاءه .
ب- دلالة المطابقة . وهي دلالة اللفظ على جزء من معناه
ج- دلالة الالتزام . وهي دلالة اللفظ على لازم خارجي .
دلالة أسماء الله تعالى على ذاته وصفاته تكون بالمطابقة وبالتضمن وبالالتزام.
* مثال ذلك: "الخالق" يدل على ذات الله، وعلى صفة الخلق بالمطابقة، ويدل على الذات وحدها وعلى صفة الخلق وحدها بالتضمن، ويدل على صفتي العلم والقدرة بالالتزام.

ولهذا لما ذكر الله خلق السموات والأرض قال: (لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاَطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً) ودلالة الالتزام مفيدة جداً لطالب العلم إذا تدبر المعنى ووفقه الله تعالى فهماً للتلازم، فإنه بذلك يحصل من الدليل الواحد على مسائل كثيرة

~.~.~.~

9-اللازم من كلام الله ورسوله حق ، لكن لابد من قيد على هذا الباب ما هو ؟ وما أهميته؟
الجواب
اللازم من قول الله تعالى، وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا صح أن يكون لازماً فهو حق؛ وذلك لأن كلام الله ورسوله حق، ولازم الحق حق، ولأن الله تعالى عالم بما يكون لازماً من كلامه وكلام رسوله فيكون مراداً.
و*أهميته : أهمية هذا القيد تتمثل في الرد على أهل البدع والأهواء الذين يلزمون أهل السنة بلوازم باطلة لا تصح
فإذا كان اللازم باطلا أو لايصح أو لا يليق بالله تعالى كما فعل أهل التعطيل من نفي صفات الله فلا ينسب لله تعالى و لا لرسوله صلى الله عليه و على آله و سلم في هذه الحالة و يبطل اللازم و لا يكون مرادا

فأهل التعطيل يقولون ؛ يلزم من إثبات الصفات ، إثبات التمثيل ،وإذا لزم من إثبات الصفات ؛إثبات التمثيل ؛وجب علينا إنكار الصفات - تنزيهًا لله

فهذا اللازم لايصح فلا ينسب لله تعالى و لا لرسوله صلى الله عليه و على آله و سلم في هذه الحالة و يبطل اللازم و لا يكون مرادا ~.~.~.~
10 -إذا كان اللازم مسكوتًا عنه فهل يكون هذا اللازم قولاً للقائل ؟

الجواب
~.~.~.~

حكمه في هذه الحال ألا ينسب إلى القائل، لأنه يحتمل لو ذكر له أن يلتزم به أو يمنع التلازم، ويحتمل لو ذكر له فتبين له لزومه وبطلانه أن يرجع عن قوله؛ لأن فساد اللازم يدل على فساد الملزوم. ولورود هذين الاحتمالين لا يمكن الحكم بأن لازم القول قول.
فإن قيل: إذا كان هذا اللازم لازماً من قوله، لزم أن يكون قولاً له، لأن ذلك هو الأصل، لاسيما مع قرب التلازم.
قلنا: هذا مدفوع بأن الإنسان بشر، وله حالات نفسية وخارجية توجب الذهول عن اللازم، فقد يغفل، أو يسهو، أو ينغلق فكره، أو يقول القول في مضايق المناظرات من غير تفكير في لوازمه، ونحو ذلك.

التعديل الأخير تم بواسطة أم أبي التراب ; 01-08-2017 الساعة 01:18 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:

الساعة الآن 02:03 PM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
Powered & Developed By Advanced Technology