ملتقى قطرات العلم النسائي
 
 

الـــمـــصـــحـــــف الـــجـــامـــع
مـــصـــحـــــف آيـــــات
موقع الدرر السنية للبحث عن تحقيق حديث

العودة   ملتقى قطرات العلم النسائي > ::الملتقى العام:: > ملتقى القرآن وعلومه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 03-02-2011, 05:53 PM
أمة الله أمة الله غير متواجد حالياً
مشرفه الملتقى عام
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 741
افتراضي



إليكن أحبتي كيف نعمل بمقتضى النداء



ونذكركن :


** أؤكد على أن هذه النداء جميع المسلمين مطالبين (جميعهم )

بتلبيته عمليا بعد تحقيق الرضا القلبي بحكم الله:

1- فأهل القاتل بتسليمه لأولي الأمر وعدم حمايته
2- والقاتل نفسه مطالب بتقديم نفسه لتطبيق شرع الله عليه .
3- وأهل المقتول بتطبيق حكم الله وعدم التعدي
4- وباقي الخلق بالتعاون على تحقيق حكم الله .




ونفصل أكثر....
* العدل من سمات هذه الشريعة الغراء فلا تظلم نفس شيئا

من منة الله على عباده أن شرع لهم القصاص الذي هو حد من الحدود ، و تنفيذه من مقتضى الإيمان وتركه من نقصه

* القصاص فى القتلى هو أمر من المشرع الحكيم ليس من عادات الشعوب ولا من أعراف الناس



*يجب تمكين اولياء المقتول-ان ارادوا- من القصاص الذي يعتبر تنفيذه من مقتضى الايمان و اعانتهم ولو بتقديم اعز الناس علي
ويفهم منه وجوب الاذعان لاوامر الله ولو كانت مخالفة لهواي



************************


*العدل في كل الامور فمن تمام العدل ان يقتص من القاتل بنفس الصفة التي قتل عليها المقتول
و يفهم منه ان اعدل في كل شيء حتى مع ابنائي


-الافضل لاولياء المقتول العفو عن القصاص, قال تعالى : (وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) .

و يتضح لنا ان الشارع متشوق إلى صيانة النفوس والدماء ، فرغب في قبول الدية تحقيق لهذا القصد في التشريع .
و نفهم منه استحباب العفو عند المقدرة فاعفو عمن ظلمني و من اساء الي باي شكل

و استحضر قوله تعالى : (وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ) و قوله عليه الصلاة و السلام: ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا . وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2588
خلاصة حكم المحدث: صحيح


*استحباب كتابة العلم "كتب عليكم" كما قال الحافظ ابن حجر : " الإجماع انعقد على جواز كتابة العلم ، بل على استحبابه ، بل لا يبعد وجوبه على من خشي النسيان ممن يتعين عليه تبليغ العلم " .


*لا اكفر مرتكب الكبيرة ولو كان قاتلا او زانيا فمن عقيدتنا ان مرتكب الكبيرة لا يكفر انما ايمانه ينقص

*وجوب الاتباع بالمعروف فبعد العفو لا يكلف القاتل ما لا يطيق و لا يؤذى و لا نمن عليه, هذا من قتل لنا قتيلا فمن باب اولى ان نتعامل بالمعروف مع كل الناس

*******************

*اداء حقوق الناس بالاحسان فلا اماطل في تسديد الدين الذي علي و اسدده كاملا غير ناقص و ازيد عليه بالشكر و الدعاء لا بالاساءة و نكران الجميل
وهذا مأمور به في كل ما ثبت في ذمم الناس للإنسان، مأمور من له الحق بالاتباع بالمعروف، ومن عليه الحق, بالأداء بإحسان .


*****************************

*كي اكون من المتقين يجب علي ان انقاد لاوامر الله فشرعه سبحانه و تعالى فيه ما فيه من الأسرار العظيمة والحكم البديعة والآيات الرفيعة

* يجب على الإنسان أن يؤمن بأحكام الشريعة دون تردد؛ وإذا رأى ما يستبعده في بادئ الأمر فليتأمل وليتعقل حتى يتبين له أنه عين الحكمة، والمصلحة؛ ولهذا قال تعالى: { يا أولي الألباب }؛ فأتى بالنداء المقتضي للانتباه.(قاله الشيخ ابن عثيمين رحمه الله)

هذا والله تعالى اعلم


منتديات الأكاديمية الإسلامية

بتصرف يسير
رد مع اقتباس
  #32  
قديم 03-02-2011, 10:17 PM
هند هند غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,493
افتراضي

حبيبتي أمة الله


جزاكِ الله خيراً على مرورك
__________________
[CENTER][IMG]http://store1.up-00.com/2014-12/1418387439583.jpg[/IMG]

[URL="http://katarat1.com/forum/showthread.php?t=757"]موسوعه صور بسمله وفواصل واكسسوار للمواضيع [/URL][/CENTER]
رد مع اقتباس
  #33  
قديم 03-13-2011, 03:08 PM
هند هند غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,493
افتراضي



والآن نحيا
مع


النداء الخامس

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ

كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
(183)
أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ
فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ
وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ
فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ
(184)
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ
هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ
فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ
وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ
يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ
وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
185)

يخبر تعالى بما من به على عباده بأنه فرض عليهم الصيام
كما فرضه على الأمم السابقة
لأنه من الشرائع والأوامر التي هي مصلحة للخلق
في كل زمان
وفيه تنشيط لهذه الأمة

بأنه ينبغي لكم أن تنافسوا غيركم في تكميل الأعمال والمسارعة
إلى صالح الخصال وأنه ليس من الأمور الثقيلة
التي اختصيتم بها
ثم ذكر تعالى حكمته في مشروعية الصيام فقال
" لعلكم تتقون "
فإن الصيام من أكبر أسباب التقوى

لأن فيه امتثال أمر الله واجتناب نهيه
فمما اشتمل عليه من التقوى

أن الصائم يترك ما حرم الله عليه من الأكل والشرب والجماع
ونحوها التي تميل إليها نفسه
متقربا بذلك إلى الله
راجيا بتركها ثوابه فهذا من التقوى
ومنها : أن الصائم يدرب نفسه على مراقبة الله تعالى

فيترك ما تهوى نفسه مع قدرته عليه لعلمه باطلاع الله عليه
ومنها : أن الصيام يضيق مجاري الشيطان
فإنه يجري من ابن آدم مجرى الدم
فبالصيام يضعف نفوذه وتقل منه المعاصي
ومنها : أن الصائم في الغالب تكثر طاعته والطاعات
من خصال التقوى
ومنها : أن الغني إذا ذاق ألم الجوع أوجب له
ذلك مواساة الفقراء المعدمين وهذا من خصال التقوى
ولما ذكر أنه فرض عليهم الصيام أخبر أنه أيام معدودات

أي : قليلة في غاية السهولة
ثم سهل تسهيلا آخر فقال :
" فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر "

وذلك للمشقة في الغالب رخص الله لهما في الفطر
ولما كان لا بد من حصول مصلحة الصيام لكل مؤمن
أمرهما أن يقضياه في أيام أخر
إذا زال المرض وانقضى السفر وحصلت الراحة
وفي قوله
" فعدة من أيام "
فيه دليل على أنه يقضي عدد أيام رمضان كاملا
كان أو ناقصا وعلى أنه يجوز أن يقضي أياما قصيرة
باردة عن أيام طويلة حارة كالعكس
وقوله
" وعلى الذين يطيقونه "
أي : يطيقون الصيام
" فدية "
عن كل يوم يفطرونه
" طعام مسكين "
وهذا في ابتداء فرض الصيام
لما كانوا غير معتادين للصيام
وكان فرضه حتما فيه مشقة عليهم درجهم الرب الحكيم
بأسهل طريق وخير المطيق للصوم بين أن يصوم وهو أفضل أو يطعم
ولهذا قال
" وأن تصوموا خير لكم "
ثم بعد ذلك جعل الصيام حتما على المطيق وغير المطيق
يفطر ويقضيه في أيام أخر
[ وقيل
" وعلى الذين يطيقونه "
أي : يتكلفونه ويشق عليهم مشقة غير محتملة
كالشيخ الكبير فدية عن كل يوم مسكين وهذا هو الصحيح ]

" شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن "
أي : الصوم المفروض عليكم هو شهر رمضان الشهر العظيم
الذي قد حصل لكم فيه من الله الفضل العظيم
وهو القرآن الكريم المشتمل على الهداية لمصالحكم الدينية والدنيوية
وتبيين الحق بأوضح بيان والفرقان بين الحق والباطل
والهدى والضلال وأهل السعادة وأهل الشقاوة
فحقيق بشهر هذا فضله وهذا إحسان الله عليكم فيه
أن يكون موسما للعباد مفروضا فيه الصيام
فلما قرره وبين فضيلته وحكمة الله تعالى

في تخصيصه قال
" فمن شهد منكم الشهر فليصمه "
هذا فيه تعيين الصيام على القادر الصحيح الحاضر
ولما كان النسخ للتخيير بين الصيام والفداء

خاصة أعاد الرخصة للمريض والمسافر
لئلا يتوهم أن الرخصة أيضا منسوخة
[ فقال ]
" يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر "
أي : يريد الله تعالى أن ييسر عليكم الطرق الموصلة

إلى رضوانه أعظم تيسير ويسهلها أشد تسهيل
ولهذا كان جميع ما أمر الله به عباده في غاية السهولة
في أصله
وإذا حصلت بعض العوارض الموجبة لثقله
سهله تسهيلا آخر إما بإسقاطه أو تخفيفه بأنواع التخفيفات
وهذه جملة لا يمكن تفصيلها لأن تفاصيلها جميع الشرعيات
ويدخل فيها جميع الرخص والتخفيفات
" ولتكملوا العدة "
وهذا - والله أعلم -
لئلا يتوهم متوهم أن صيام رمضان يحصل المقصود منه ببعضه
رفع هذا الوهم بالأمر بتكميل عدته
ويشكر الله [ تعالى ]
عند إتمامه على توفيقه وتسهيله وتبيينه لعباده وبالتكبير
عند انقضائه ويدخل في ذلك التكبير عند رؤية هلال شوال
إلى فراغ خطبة العيد

انتهى النقل من تفسير

" تيسير الكريم الرحمن "
للشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدى رحمه الله

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 04-20-2011, 02:28 AM
هند هند غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,493
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حبيبتي أمة الله
نحن فى انتظارك

جزاكِ الله خيراً

__________________
[CENTER][IMG]http://store1.up-00.com/2014-12/1418387439583.jpg[/IMG]

[URL="http://katarat1.com/forum/showthread.php?t=757"]موسوعه صور بسمله وفواصل واكسسوار للمواضيع [/URL][/CENTER]
رد مع اقتباس
  #35  
قديم 05-07-2011, 07:40 PM
أمة الله أمة الله غير متواجد حالياً
مشرفه الملتقى عام
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 741

أحسن الله إليك

غاليتي

هنـــــــــــد




نفعنا الله وإياكم
آميييين
رد مع اقتباس
  #36  
قديم 05-07-2011, 07:44 PM
أمة الله أمة الله غير متواجد حالياً
مشرفه الملتقى عام
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 741
افتراضي

واسمحي لي نرتشف قليلا من تأملات معلمتنا أم هانيء وأخواتنا بلأكاديمية
قالت معلمتنا:

قدمنا أن تفسير السعدي تفسير محب ...
فضلا : استخرجي كل ما يؤكد هذا المعنى
ويعضد صحته من كلام الشيخ في تفسيره
لتلك الآيات الكريمات .

وأنقل لكن مماتفضلن به الأخوات:


*يخبر تعالى بما منَّ به على عباده, بأنه فرض عليهم الصيام, كما فرضه على الأمم السابقة,
عبر الشيخ السعدي رحمه الله تعالى عن تكليف الله سبحانه لنا بالصيام بلفظة "من به على عباده" هذا التكليف الذي هو في نظر البعض محض مشقة و حرمان للنفس يعبر رحمه الله عنه بالمنة و لهذا اثره في تخفيف المشقة الحاصلة من العبادات
*لأنه من الشرائع والأوامر التي هي مصلحة للخلق في كل زمان.
اي ان الله عز و جل يشرع للناس ما فيه مصلحتهم في كل زمان
وفيه تنشيط لهذه الأمة, بأنه ينبغي لكم أن تنافسوا غيركم في تكميل الأعمال,والمسارعة إلى صالح الخصال, وأنه ليس من الأمور الثقيلة,التي اختصيتم بها.
فالصوم ليس امرا ثقيلا خصكم الله تعالى به بل فرضه على الذين من قبلكم من الامم و لهذا ينبغي لنا-كخير امة- ان ننافس غيرنا في صالح الخصال فنحن اولى بأعمال الخير
*ولما ذكر أنه فرض عليهم الصيام, أخبر أنه أيام معدودات, أي: قليلة في غاية السهولة,...ثم سهل تسهيلا آخر
.... يريد الله تعالى أن ييسر عليكم الطرق الموصلة إلى رضوانه أعظم تيسير, ويسهلها أشد تسهيل، ولهذا كان جميع ما أمر الله به عباده في غاية السهولة في أصله.
استعمل رحمه الله تعبير "سهل" "يسر" "غاية السهولة" "تيسير" "تسهيل"...ليسهل على النفس تقبل هذا الامر و لينفي اي مشقة و اي صعوبة مقترنة بالصيام
* وهذا في ابتداء فرض الصيام, لما كانوا غير معتادين للصيام, وكان فرضه حتما, فيه مشقة عليهم, درجهم الرب الحكيم, بأسهل طريق، وخيَّر المطيق للصوم بين أن يصوم, وهو أفضل, أو يطعم، ولهذا قال: { وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ }
الله سبحانه بحكمته العظيمة يشرع الاوامر بالتدريج لان النفوس لما تكون غير معتادة على امر يشق عليها في البداية التعود بسرعة لهذا انزل الله عز و جل بعض الاوامر بالتدريج تسهيلا منه سبحانه مع انه قادر جل في علاه ان ينزل الامر مباشرة لكنه حكيم عليم رحيم
*فحقيق بشهر, هذا فضله, وهذا إحسان الله عليكم فيه, أن يكون موسما للعباد مفروضا فيه الصيام.
اي ان هذا الشهر الذي احسن الله علينا فيه ايما احسان فنزل فيه علينا القران اضافة الى تنزيل الرحمات و كل ما اختص به سبحانه هذا الشهر العظيم حري به ان يكون موسما للصيام و الطاعات


أهــ


نعم تفسير محب


محب للقرآن وللتشريع وتكليف الله سبحانه فيه الرحمة والحكمة منه سبحانه


"...يُرِيدُاللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ "



جعلنا الله وإياكن من أهل القرآن العاملين به المنصاعين لأوامره بحب ويسر


آآمين
رد مع اقتباس
  #37  
قديم 05-07-2011, 07:47 PM
أمة الله أمة الله غير متواجد حالياً
مشرفه الملتقى عام
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 741
افتراضي

كيف نعمل بمقتضى الندااااء؟؟؟



مماجال بخاطري حول العمل بالآيات:



**
حب الله تعالى




ففي التكاليف الشرعية وإن كان ظاهرها مشقة لكن كلها رحمة

أولا: شرعها لنرتقي ونعتلي الدرجات ، كل بنيته وإخلاصه

وداخلها كل الرحمة ، سهلها الله ويسرها ،وهي ممانطيق




وأجمل من كل ذلك الإستعانة به سبحانه فبه نتقوى لطاعته وهو الذي أعاننا وتفضل علينا أن نكون ممن اهتدى



فسبحانه أعاننا لطاعته وهو صاحب الفضل سبحانه للعمل حسبما يحب ويرضى



**وهوصاحب الفضل أخيرا قي تقبُلها

أرأيتم كم من نعمة تحيط بنا وقليلاً مانتذكر



وكما منّ على الأمم السابقة بالصيام ولنكون خير أمة فلا نحرم أجره

**وهوعلامة على التقوى ولنتعود على المراقبة



**ومجاهدة النفس والهوى بترك ماأحل الله لله

وليس ذلك فقط بل أعاننا بسَلسَلَة الشياطين والمردة ،والجميع في طاعة مما يحث على الطاعة



**ومنها فضل العمل الجماعي والصحبة الصالحة التي تُعين

**وألا نغتر بالصحة والمال ونتذكر من هم دوننا


من المرضى والفقراء فقد شعرنا بما يحسونه من الجوع والألم

ولذلك أيضا لم ننساهم آخر الشهر بزكاة الفطر تطهيرا لنا وما اعتراه عملنا من نقص



**ومن رحمته سبحانه أنه لم يشق على المريض والمسافر بل أمره بترك التكليف بالرخصة بالفطر



وكي لايفوته الفضل كله رخص له بالقضاء في أيام أُخر




وسهل تسهيلا كماعبر شيخنا الجليل السعدي :



من لايستطيع الصيام والقضاء فعليه الفدية جبرا لخاطره ولايحزن أنه لم يستطع الصيام




**ومن المنح في هذا الشهر العظيم أن نزل به القرآن الذي به تحيا النفوس والدنيا بتطبيق شرائعه



[ فقال ]
" يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر "
أي : يريد الله تعالى أن ييسر عليكم الطرق الموصلة

إلى رضوانه أعظم تيسير ويسهلها أشد تسهيل
ولهذا كان جميع ما أمر الله به عباده في غاية السهولة
في أصله"


**ومنه علمنا فضل التكبير لله سبحانه وأنه محبب إليه فكبرنا الله عند رؤية هلال رمضان ونكبره سبحانه عند انقضائه



وبالتكبير لرؤية هلال شوال وصلاة العيد



وبه نفتتح الصلوات وننتقل من ركن لركن



فهوسبحانه أكبرمن كل شيء حولنا سبحااااااااااااااانه




اللــــــــــــه أكبـــــــــــــــــر







وفي النهاية لنشكر الله سبحانه أن منّ علينا بتلك النعم



جعلنا الله وإياكن من القليل




"وَقَلِيلٌ
مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ"سبأ (13)







آآآمين



ولنتدبرالآيات ثانية :



يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ

كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183)


أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ
فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ
وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ
فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ(184)



شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ
هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ
فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ
وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ
يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ
وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ"(185)






آآمين


رد مع اقتباس
  #38  
قديم 05-09-2011, 05:41 AM
هند هند غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,493
أميين
جزاكِ الله خيراً

غاليتي أمة الله


التعديل الأخير تم بواسطة أمة الله ; 05-09-2011 الساعة 01:11 PM
رد مع اقتباس
  #39  
قديم 05-09-2011, 01:15 PM
أمة الله أمة الله غير متواجد حالياً
مشرفه الملتقى عام
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 741
افتراضي

آمين وإياك

غاليتي



هنــــــد

نفعنا الله وإياكم
رد مع اقتباس
  #40  
قديم 05-19-2011, 05:01 AM
هند هند غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,493
افتراضي




والآن نحيا مع



النداء السادس


يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السّلْمِ كَآفّةً

وَلاَ تَتّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشّيْطَانِ إِنّهُ لَكُمْ عَدُوّ مّبِينٌ * فَإِن زَلَلْتُمْ مّن بَعْدِ مَا جَآءَتْكُمُ الْبَيّنَاتُ
فَاعْلَمُوَاْ أَنّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
( 208-209) البقرة

قال الشيخ السعدى فى تفسير هذه الآيات


هذا أمر من الله تعالى للمؤمنين أن يدخلوا
" في السلم كافة "
أي : في جميع شرائع الدين ولا يتركوا منها شيئا

وأن لا يكونوا ممن اتخذ إلهه هواه إن وافق الأمر المشروع هواه فعله
وإن خالفه تركه بل الواجب أن يكون الهوى تبعا للدين
وأن يفعل كل ما يقدر عليه من أفعال الخير
وما يعجز عنه يلتزمه وينويه فيدركه بنيته
ولما كان الدخول في السلم كافة لا يمكن ولا يتصور إلا بمخالفة طرق الشيطان قال
" ولا تتبعوا خطوات الشيطان "
أي : في العمل بمعاصي الله
" إنه لكم عدو مبين "
والعدو المبين لا يأمر إلا بالسوء والفحشاء وما به الضرر عليكم
ولما كان العبد لا بد أن يقع منه خلل وزلل

قال تعالى
" فإن زللتم من بعد ما جاءتكم البينات "
أي : على علم ويقين
" فاعلموا أن الله عزيز حكيم "
وفيه من الوعيد الشديد والتخويف

ما يوجب ترك الزلل
فإن العزيز القاهر الحكيم
إذا عصاه العاصي قهره بقوته وعذبه
بمقتضى حكمته فإن من حكمته تعذيب العصاة والجناة

تيسير الكريم الرحمن للشيخ ابن سعدى رحمه الله
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:

الساعة الآن 09:21 AM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
Powered & Developed By Advanced Technology