🎁مجلسنا التدبري حول الجزء الأول من كتاب الله الكريم :
📖 { الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ* مَـالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}
📝 علّمنا الله أنه رحمن رحيم ليجذب قلوبنا إليه ،
ولكن هل يشعر كل عباده بهذه المنة فينجذبوا إليه الانجذاب المطلوب ❗️
⁉️أليس فينا من يسلك كل سبيل لا يبالي بمستقيم ومعوج ؟
بلى ، ولهذا أعقب سبحانه ذكر الرحمة بذكر الدين ،
فعرفنا أنه يدين العباد ويجازيهم على أعمالهم
فكان من رحمته بعباده أن رباهم بنوعي التربية كليهما :
الترغيب والترهيب ،
كما تشهد بذلك آيات القرآن الكثيرة* ..
✍🏽الشيخ : محمد رشيد رضا
💫💫💫💫💫
📖{ اهدنا الصراط المستقيم}
📝 سؤال هداية يتضمَّن معاني متنوعة:
⚡️المعنى الأوَّل : ثبِّتْنا على الصِّراط المستقيم، حتَّى لا ننحرف ، أو نزيغ عنه ؛
لأنه من الممكن أنْ يكون الإنسان اليوم مهتدياً وغداً من الظَّالمين .
⚡️المعنى الثَّاني : قوِّ هدايتنا ، فالهداية درجات ٌ، والمهتدون طبقاتٌ، منهم من يبلغ درجة الصِّديقيَّة،
ومن هم دون ذلك ، وبحسب هدايتهم يكون سيرهم على الصِّراط..
👆🏽أسأل الله تعالى أنْ يجعلنا ممن هدوا إلى الصِّراط المستقيم ،
ورزقوا العلم النَّافع والعمل الصَّالح وجُنِّبوا طريق المغضوب عليهم والضَّالِّين آمين.
💫💫💫💫💫
📖{ هدى للمتقين}
📝 المهتدي بهذا القرآن هم المتقون ؛ فكل من كان اتقى لله كان أقوى اهتداءً بالقرآن الكريم..
💫💫💫💫💫
❗️مصاب بشلل رباعـي يسأل المفتي :
عن كيفية الطهارة لصلاة الليل إن لم يجد من يساعده؟؟؟
📝 سمعتها فأيقنت أن المرض(مرض القلـوب)
📖 " ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة "
البقرة 74
📝 فائدة تشبيه قسوة القلب بالحجارة مع أن في الموجودات ما هو أشد صلابة منها :
⛔️ هي أن الحديد والرصاص إذا أذيب في النار ذاب ، بخلاف الحجارة .
✍🏽 ابن سعدي- رحمه الله
💫💫💫💫💫
📖 { وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ ..}
📝فيه استحباب بشارة المؤمنين ، وتنشيطهم على الأعمال ، بذكر جزائها وثمراتها ، فإنها بذلك تخف وتسهل.
✍🏽ابن سعدي -رحمه الله
💫💫💫💫💫
📝 الصبر زاد , لكنه ينفد؛ لذا أمرنا أن نستعين بالصلاة الخاشعة ؛
لتمد الصبر وتقويه :
📖 { وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ }
✍🏽 د.محمد الخضيري
💫💫💫💫💫
✍🏻 قال ابن عباس في قوله تعالى :
📖 "يتلونه حق تلاوته"
يتبعونه حق اتباعه..
✍🏻قال الفضيل :
إنما نزل القرآن ليعمل به فاتخذ الناس قراءته عملا.
د. فريد الأنصاري، مجالس القرآن
التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 02-26-2018 الساعة 08:48 PM
|