وفي الصحيحين عن أبي هريرة - رضي الله عنه
قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم
يقول : من حج لله ، فلم يرفث ولم يفسق
رجع كيوم ولدته أمه " (1)
والمعنى: غفرت ذنوبه فلم يبق عليه منها شيء.
وفيهما عنه - رضي الله عنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما
والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة " (2)
وعن عائشة - رضي الله عنها
" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: ما من يوم أكثرمن أن يعتق الله فيه
عبدا من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة
فيقول: ما أراد هؤلاء " (3)
وعند الترمذي وصححه عن عبد الله بن مسعود
رضي الله عنه
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"تابعوا بين الحج والعمرة ، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب
كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة
" وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة" (4)
قوله صلى الله عليه وسلم
"من طاف بهذا البيت أسبوعا فأحصاه ، كان كعتق رقبه
لا يضع قدما ، و لا يرفع أخرى ، إلا حط الله عنه بها خطيئة
و كتب له بها حسنة "(5)
***
(1)الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري
المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1521
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
***
(2)الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري
المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1773
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
***
(3)الراوي: عائشة المحدث: مسلم
المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1348
خلاصة حكم المحدث: صحيح
***
(4)الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني
المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 810
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
***
(5)الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني
المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6380
خلاصة حكم المحدث: صحيح