ملتقى قطرات العلم النسائي
 
 

الـــمـــصـــحـــــف الـــجـــامـــع
مـــصـــحـــــف آيـــــات
موقع الدرر السنية للبحث عن تحقيق حديث

العودة   ملتقى قطرات العلم النسائي > ::الملتقى العام:: > ملتقى المعتقد الصحيح

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-24-2019, 10:58 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,679
افتراضي

♡10♡

💎تابع- من آثار الإيمان باسمه -سبحانه- "التواب"💎

🌟ثالثًا: الحياء من الله -عز وجل- البَرّ الرحيم التوّاب الغفور الذي يفرح بتوبة عبده،

💡وهذا الحياء إذا تمكّن من القلب أثمر تعظيمًا لله -عز وجل-، ومبادرة إلى طاعته، وترك معاصيه قدر الجهد والاستطاعة.

🌟رابعًا: المبادرة إلى التوبة النصوح عند الوقوع في المعصية مهما كان عظمها،
▫وعدم اليأس من رحمة الله -تعالى-،
▫والقوة في رجائه -سبحانه-،
⇦لأنه التواب الرحيم الغفور الودود،

❗ولكن لا بد أن تكون التوبة صادقة نصوحًا حتى يقبلها الله - عز وجل - وينتفع بها العبد، وقد ذكر العلماء تفصيلاً لهذه الشروط، ومن ذلك ما ذكره الراغب الأصفهاني في المفردات، حيث يقول -رحمه الله-:

📍«التوبة هي تَرْكُ الذنب على أجملِ الوجوه، وهو أبلغ وُجُوه الاعتذار، فإن الاعتذار على ثلاثة أوجه:

◁إما أن يقول المُعْتَذر: لم أفعل.
◁ أو يقول: فعلتُ لأجل كذا.
◁أو: فعلتُ وأسأتُ وقد أقلعت، ولا رابع لذلك.

💡وهذا الأخير هو التوبة».




💫ولله الأسماء الحسنى -د.عبد العزيز الجليل💫

❤حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب❤

التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 10-24-2019 الساعة 11:01 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-25-2019, 11:39 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,679
افتراضي




♡11♡

💎تابع- من آثار الإيمان باسمه -سبحانه- "التواب"💎

🌟خامسًا: حاجة العبد إلى التوبة في جميع مراحل عمره، وأنها لا تفارقه، ولا غنى له عنها؛

💬 وفي ذلك يقول ابن القيم -رحمه الله-:

«ومنزل "التوبة" أول المنازل، وأوسطها، وآخرها؛ فلا يفارقه العبد السالك، ولا يزال فيه إلى الممات. وإن ارتحل إلى منزل آخر ارتحل به، واستصحبه معه ونزل به.

💡فالتوبة هي بداية العبد ونهايته، وحاجته إليها في النهاية ضرورية، كما أن حاجته إليها في البداية كذلك.

🔅وقد قال الله -تعالى-: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور:31]

وهذه الآية في سورة مدنية، خاطب الله بها أهل الإيمان وخيار خلقه أن يتوبوا إليه بعد إيمانهم وصبرهم، وهجرتهم وجهادهم، ثم علق الفلاح بالتوبة تعليق المسبب بسببه، وأتى بأداة "لعلَّ" المُشعرة بالترجي، إيذانًا بأنكم إذا تُبْتُمْ كنتم على رجاء الفلاح، فلا يرجو الفلاح إلا التائبون. جعلنا الله منهم».


💫ولله الأسماء الحسنى -د.عبد العزيز الجليل💫

❤حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب❤

التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 10-25-2019 الساعة 11:42 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-30-2019, 12:48 AM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,679
افتراضي

♡12♡

💎اﻟﺘﻌﺒﺪ لله باسمه "التواب"💎

📌اعلم -رحمك الله- أنّ ﷲ توّاب رحيم، يحبّ كلّ ﻣــﻦ يتوب إليه، ويتطهَّر له؛

🔅 {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} [البقرة :222]

💡 ﺑﻞ ﻳﻔﺮح ﺑﺘﻮﺑﺔ ﻋﺒﺪه المُذنب أﺷﺪَّ اﻟﻔﺮح؛ لكمال رأﻓﺘﻪ ورحمته ﺑﺨﻠﻘﻪ.

📍والأنبياء والرسل -صلوات الله وسلامه عليهم- أكمل الخَلق عبوديةً، وأكثرهم ﺗﻮبةً واستغفارًا؛

💡 لكمال ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﻢ بالله، وأسمائه، وﺻﻔﺎﺗﻪ، وﻣﺎ يجب ﻟـﻪ.

⇦فتُب إﱃ رﺑﻚ اﻟﺘﻮّاب اﻟﺮﺣﻴﻢ، واﺳﺘﻐﻔﺮه ﰲ ﻛﻞ وﻗﺖ، وﺑﻌﺪ ﻛﻞِّ ﻋﻤﻞ ﻻ يحبّه، وﺑﻌﺪ أداء اﻟﻔﺮاﺋﺾ، واﻟﻮاﺟﺒﺎت، واﻟﺴﻨﻦ اﻟﺘﻲ أﻣﺮ الله ورﺳﻮﻟﻪ بها.

⚠واعلم أنّ الغفلة عن الله تؤدّي إلى ترك الواجب والمُستحبّ، واقتحام المُحرَّم والمكروه!

▪والتقصير حاصلٌ ﰲ ﻛﻞّ ﻋﻤﻞ؛ ﰲ ﺣﻴﻨﻪ ووﻗﺘﻪ وﺷﻜﻠﻪ،
▫ واﻹﺧﻼص ﻋﺰﻳﺰ،
▪واﻟﺮﻳﺎء معترضٌ ﻗﺎﻃﻊ ﻟﻠﺜﻮاب..

⇦فنستغفر الله ونتوب إليه...



💫كتاب التوحيد - محمد التويجري (باختصار)💫

❤حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب❤

التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 10-30-2019 الساعة 12:50 AM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-04-2019, 01:39 AM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,679
افتراضي


♡13♡

💎تابع- التعبُّد لله باسمه "التواب"💎

📌ﻓﻌﻠﻴﻚ ﺑﺎﻟﺘﻮﺑﺔ اﻟﻨﺼﻮح ﻣﻦ اﻟﺬﻧﻮب ﻛﻠﻬﺎ مهما ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺈن رﺑَّﻚ واﺳﻊ المغفرة.

📍ﻓﺈذا أحكمت التوبة؛
◁بالإقلاع ﻋـﻦ اﻟــﺬﻧﺐ،
◁واﻟﻨـﺪم على فعله،
◁واﻟﻌـﺰم على ﻋــﺪم اﻟﻌودة إليه،
◁ورد المظالم إن كانت،
⇦فقابِل ذﻧﻮﺑﻚ بما ﻳﻄﺎﺑﻘﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ المصلح لها،
⇦ واﺷﻜﺮ رﺑـﻚ اﻟـﺬي ﻫـﺪاك ﻟﻠﺘﻮﺑـﺔ ﻣﻨﻬـﺎ..

📍 فإذا تبتَ إلى الله، وأنستَ بقربه، ولذة عبادته؛
▼فاذكر كثرة المذنبين والغافلين والعصاة،
▼وادع الله أن يغفر لهم ويتوب عليهم،
▼ وذكرهم بالله وما يجب له.

◁◁ﻟﻌﻞ الله ﻳﺘﻮب على اﻟﻜﺎﻓﺮ ﻓﻴُﺴﻠﻢ، وعلى اﻟﻌﺎص ﻓﻴﻄﻴﻊ، وعلى اﻟﻀﺎل ﻓﻴﻬﺘﺪي، وعلى الجاهل فيتعلم.

💡فالله يحبّ التوابين، وﻫﻮ أﺷﺪ حبًّا لمَن ﻳﻜﻮن سببًا ﻟﻌﻮدة ﻋﺒﺎده اﻟﺸﺎردﻳﻦ ﻋﻨﻪ إليه ﺑﺎﻟﺘﻮﺑﺔ.

التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 11-04-2019 الساعة 01:41 AM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11-05-2019, 12:03 AM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,679
افتراضي


♡14♡

💎تابع- التعبُّد لله باسمه "التواب"💎

📌واﻋﻠﻢ أن ﻟﻠﺘﻮﺑﺔ وﻗﺘًﺎ ﻻ تُقبَل إﻻ ﻓﻴﻪ؛

🔅 {إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُولَٰئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا} [النساء:17]

⇦ﻓﺒﺎدر إﱃ اﻟﺘﻮﺑﺔ اﻟﻨﺼﻮح ﻗﺒﻞ أن ﻳﻔﺎﺟﺌﻚ الموت وأﻧﺖ مقيمٌ على اﻟﺬﻧﺐ.

⚠ وإﻳﺎك أن ﺗﺆﺧّﺮ اﻟﺘﻮﺑﺔ ﺛﻢ ﺗﺘﻮب إذا رأﻳﺖ ﻋﻼﻣﺎت الموت ﻓﺈنّ الله ﻻ ﻳﻘﺒﻠﻬﺎ!

🔅 {وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّىٰ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ ۚ أُولَٰئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} [النساء:18]

📍ﻓﻌﻠﻴﻨﺎ جميعًا أن ﻧﺘﻮب إﱃ الله ﺗﻮﺑﺔ ﻧﺼﻮﺣًﺎ ﻣﻦ جميع اﻟﺬﻧﻮب، وﻧﺒﺎدر إﱃ ﻛﻞ ﻋﻤﻞ يحبّه الله، وﻧﺘﺠﻨﺐ ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﻻ ﻳﺮﺿﺎه؛ ⇦ﻟﻴﺤﺼﻞ ﻟﻨﺎ اﻟﻔﻼح ﰲ اﻟﺪﻧﻴﺎ واﻵﺧﺮة.

💫كتاب التوحيد - محمد التويجري (باختصار)💫

❤حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب❤
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11-06-2019, 12:16 AM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,679
افتراضي

♡15♡

💎منزلة التوبة💎

💬قال ابن القيم -رحمه الله-:

📍«ومنزل التوبة أول المنازل، وأوسطها، وآخرها، فلا يفارقه العبد السالك، ولا يزال فيه إلى الممات، وإن ارتحل إلى منزل آخر ارتحل به، واستصحبه معه ونزل به،

💡فالتوبة هي بداية العبد ونهايته، وحاجته إليها في النهاية ضرورية، كما أن حاجته إليها في البداية كذلك.

🔅وقد قال الله -تعالى-: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور:31]

وهذه الآية في سورة مدنية، خاطَبَ الله بها أهل الإيمان وخيار خلقه أن يتوبوا إليه، بعد إيمانهم وصبرهم، وهجرتهم، وجهادهم!

⇦ ثم علَّق الفلاح بالتوبة تعليق المسبب بسببه، وأتى بأداة "لعلّ" المشعرة بالترجّي؛ إيذانًا بأنّكم إذا تُبتم كنتم على رجاء الفلاح، فلا يرجو الفلاح إلا التائبون، جعلنا الله منهم».

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 11-06-2019, 11:31 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,679
افتراضي

♡16♡

💎تعريف التوبة وحقيقتها💎

📍 والتوبة في الشرع:
▫ترك الذنب مخافة الله،
▫واستشعار قبحه،
▫وندم على المعصية من حيث هي معصية،
▫والعزيمة على ألا يعود إليها إذا قدر عليها،
▫وتدارُك ما أمكنه أن يتدارك من الأعمال بالإعادة.

💡فالتوبة شعورٌ وجداني بالندم على ما وقع، وتوجُّه إلى الله فيما بقي، وكفٌّ عن الذنب، وعملٌ صالح يحقّق التوبة بالفعل كما يحققها الكفُّ بالترك، ⇦فهي فعل وجوديٌّ يتضمَّن إقبال التائب على ربه، وإنابته إليه، والتزام طاعته؛

⚠فمَن ترك الذنب تركًا مجرَّدًا ولم يرجع منه إلى ما يحبه الله -تعالى- لم يكن تائبًا؛
▼إلا إذا رجع وأقبل وأناب إلى الله -عز وجل- وحلَّ عقد الإصرار،
▼وأثبت معنى التوبة في الجنان قبل التلفُّظ باللسان،
▼وأدام الفكر فيما ذكره الله -تعالى- من تفاصيل الجنة، ووعد به المطيعين، وما وصفه من عذاب النار وتوعَّد به العاصين،
▼وواظب على ذلك حتى يقوى خوفه ورجاؤه،

⇦فيدعو الله -تعالى- رغبًا ورهبًا أن يقبل توبته، ويغسل حوبته، ويحطَّ عنه خطاياه،

💡وبهذا يكون قد حقَّق مدلول التوبة بالرجوع عما يكرهه الله إلى ما يحبه ويرضاه، بأن يتوب من الذنب ثم لا يعود إليه، ويندم بقلبه ويستغفر بلسانه، ويمسك ببدنه، ويتقي الله -تعالى- ويعمل بطاعته على نور منه يرجو ثوابه ويخاف عقابه، ويرغب إلى خالقه وفاطره أن يقي نفسه شرها، وأن يؤتيها تقواها ويزكيها فهو خير من زكاها، فإنه ربها ومولاها، وألا يكله إلى نفسه طرفة عين.


💫التوبة إلى الله - أ.د.صالح السدلان (بتصرف يسير)💫

❤حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب❤
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:

الساعة الآن 10:46 AM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
Powered & Developed By Advanced Technology